علي الشمري
22-04-2005, 09:13 PM
السلام عليكم
ألاحظ في الفترة الأخيرة أتجاه عربي ثقافي وفني نحو( الإستكلاب )
وبما أن الإستكلاب أصبح سمة للكثير من الأخوة مرتادي العوالم الأدبية
والفنية فلابد من أن يتم تحليل هذه الظاهرة تحليلاً دقيقاً يليق بما تحملهُ
من إسقاطات أفرزتها المرحلة المعاشة على كل
الأصعدة , فلو تجولت في المجمعات التجارية الفخمة لوجدت الكثير يمشي
ممسكاً بكلبٍ يعادل حجمه حجم صاحبه أو فتاة صغيرة تتمشى وبيدها ( سلقةٍ )
أنيقة تلبس اخر خطوط الموضة الكلابية المنتشرة الأن
هناك الكثير ممن يروج لهذا الأمر منذ زمنٍ بعيد جداً:
ففي لقاء للشحرورة وزوجها السابق فادي سألها أحد الصحافيين عن أهمية
فادي لديها فقالت : فادي هيدا زي كلبي المدلل وهوبجانبها (يهز ذويله ومبسوط )
وفي لقاء لمذيعة اوربت أيمان المنديل تم تصويرها مع كلبها بل وصرحت أن زوج
المستقبل لو خيّرها بينه وبين الكلب ..لأختارت الكلب ..( يحيا الكلب )
والفنان راشد الماجد في أغنيته الأخيره صوّر ( الكليب ) مع ( الكلب )
مما أوقع المشاهدين في حيرة تحديدالكليب من الكلب مع ملاحظة أن الكلب
( يمون) جداً على راشد الماجد لدرجة أنه يقفز عليه بل ويكاد
( يطيح بحضنه ) من زود الميانه
والفنان حاتم العراقي أيضاً صوَر مع كلبه الأثيرعلى شواطيء دبي تاركاً كل كلاب
العراق تتحسر على حظها المنيّل بستين نيله ..لأنها لاتستطيع الظهور في التلفزيون
لأنها مشغولة بتوفير الطعام لـ ( الجراوه ) الصغار وإن كان كلب حاتم لايمثل
الكلاب العراقية لأنه كان في الصورة سميناً جداً
مما يعني انه لم يمر عليه حصار أو أحتلال ولم تنفجر عند قوائمه قنبلة
مزروعة كحال كلاب العراق التي ( تتطشر يومياً )
وبما انني أراقب الساحة الشعبية من بعيد وأخشى عليها من امتداد هذه الظاهرة
فيما بعد والتي أسميتها ظاهرة ( المد الكلابي ) وبما انني من النوع الذي يجهز
الدواء قبل الأصابة فيجب على كل مجلة شعبية يظهر على غلافها شاعر مع كلب
أن توزع مع العدد حقن لداء الكلَب لأن الكلاب الشعبية لابد أن تكون مصابة بهذا
الداء لأنها (شعبية ) ولاتفرّق بين مايضرها وماينفعها ..المهم ( الصورة )
ملاحظة :
كتبت الفقرة الأخيرة عن الساحة الشعبية عندما عرفت أن قصة (سيد الكلب )
للقاص علي المسعودي فازت في مهرجان القصة القصيرة في مهرجان الدوحة
الأخير
الله يستر من العوالم ( الكلابية ) القادمه الفنية والشعبية منها
محبتي للجميع
علي الشمري
ألاحظ في الفترة الأخيرة أتجاه عربي ثقافي وفني نحو( الإستكلاب )
وبما أن الإستكلاب أصبح سمة للكثير من الأخوة مرتادي العوالم الأدبية
والفنية فلابد من أن يتم تحليل هذه الظاهرة تحليلاً دقيقاً يليق بما تحملهُ
من إسقاطات أفرزتها المرحلة المعاشة على كل
الأصعدة , فلو تجولت في المجمعات التجارية الفخمة لوجدت الكثير يمشي
ممسكاً بكلبٍ يعادل حجمه حجم صاحبه أو فتاة صغيرة تتمشى وبيدها ( سلقةٍ )
أنيقة تلبس اخر خطوط الموضة الكلابية المنتشرة الأن
هناك الكثير ممن يروج لهذا الأمر منذ زمنٍ بعيد جداً:
ففي لقاء للشحرورة وزوجها السابق فادي سألها أحد الصحافيين عن أهمية
فادي لديها فقالت : فادي هيدا زي كلبي المدلل وهوبجانبها (يهز ذويله ومبسوط )
وفي لقاء لمذيعة اوربت أيمان المنديل تم تصويرها مع كلبها بل وصرحت أن زوج
المستقبل لو خيّرها بينه وبين الكلب ..لأختارت الكلب ..( يحيا الكلب )
والفنان راشد الماجد في أغنيته الأخيره صوّر ( الكليب ) مع ( الكلب )
مما أوقع المشاهدين في حيرة تحديدالكليب من الكلب مع ملاحظة أن الكلب
( يمون) جداً على راشد الماجد لدرجة أنه يقفز عليه بل ويكاد
( يطيح بحضنه ) من زود الميانه
والفنان حاتم العراقي أيضاً صوَر مع كلبه الأثيرعلى شواطيء دبي تاركاً كل كلاب
العراق تتحسر على حظها المنيّل بستين نيله ..لأنها لاتستطيع الظهور في التلفزيون
لأنها مشغولة بتوفير الطعام لـ ( الجراوه ) الصغار وإن كان كلب حاتم لايمثل
الكلاب العراقية لأنه كان في الصورة سميناً جداً
مما يعني انه لم يمر عليه حصار أو أحتلال ولم تنفجر عند قوائمه قنبلة
مزروعة كحال كلاب العراق التي ( تتطشر يومياً )
وبما انني أراقب الساحة الشعبية من بعيد وأخشى عليها من امتداد هذه الظاهرة
فيما بعد والتي أسميتها ظاهرة ( المد الكلابي ) وبما انني من النوع الذي يجهز
الدواء قبل الأصابة فيجب على كل مجلة شعبية يظهر على غلافها شاعر مع كلب
أن توزع مع العدد حقن لداء الكلَب لأن الكلاب الشعبية لابد أن تكون مصابة بهذا
الداء لأنها (شعبية ) ولاتفرّق بين مايضرها وماينفعها ..المهم ( الصورة )
ملاحظة :
كتبت الفقرة الأخيرة عن الساحة الشعبية عندما عرفت أن قصة (سيد الكلب )
للقاص علي المسعودي فازت في مهرجان القصة القصيرة في مهرجان الدوحة
الأخير
الله يستر من العوالم ( الكلابية ) القادمه الفنية والشعبية منها
محبتي للجميع
علي الشمري