زمردة
23-03-2005, 03:48 AM
تساؤلات مأموم لإمامه (الأنثى)
لا تعذلوني إن فقـدتُ صـوابي *** ولبستُ ما بين الصفوفِ حجابي!!
تلتاعُ قافيتي، ويصـرخُ خافقي *** وتضــجُّ أسئلةٌ بغيرِ جـوابِ..
صَرَختْ مؤّذنةٌ فيا جُمَعُ اشهدي *** خَدَرَ العقولِ على صدى زريابِ!!
والديكُ ماتَ فما رأيتُ دجاجتي *** تُعلي الأذانَ بزيِّهـا البِنْجَـابي!!
وأتََتْ إمامتُنا فأُسقـطَ جمعنـا *** جَرْحى.. وقتلى أسهمٍ و حِرابِ!!
ما ذنبُ من سَلَبِ الهوى وجدانَهُ *** من سِحْرِ جفنٍ لا بسحرِ خطابِ
أ أغضُّ طرفي ؟! أم أحملقُ مقلتي *** أم أستـديرُ بوجهتي للبــابِ؟!
هي عـورةٌ إن أقبلتْ أو أدبرتْ *** أين المواعظُ يا أولي الألبـابِ؟!
فإذا تلـتْ فينا أحاديث التُّـقى *** فالعيـنُ تخطبُ في هوى الأحبابِ
وإذا استفاضتْ في المكارمِ والحيا *** ضحكَ الفضـاْ من قـلّةِ الآدابِ!!
وإذا رَوَتْ قصصَ العفافِ تقدّمتْ *** زمرُ السفورِ بجحفلٍ غــلاّبِ!!
وإذا استحـثّت للجهـادِ كتائبـا *** فاضتْ دموعُ الخوفِ في الأهدابِ
وإذا تخوّلتْ المُقـامَ فأوجـزتْ *** تاقتْ رقابُ القومِ للإطنــابِ!!
وإذا أشـارتْ للبــلاءِ رأيْتُهـا *** دائي ومعضلتي وأُسَّ مصـابي!!
هل ظلَّ في الصفِّ المقدّمِ روضةٌ *** أم دِمْنـةٌ للفاســقِ المتصـابي!!
وإذا وقفـتُ أمامَـها هـل أنثني ؟! *** أم انحنـي كالأحمقِ المتغـابي!!
يا ويحَـها ما حيلتي فيـها إذا.. *** انتقضَ الوضوءُ بحُسِنِها الخلاّبِ؟!
ومن الـذي يقفـو إمَامَتَنا إذا *** حاضتْ إمامتُنا على المحـرابِ؟!
أم كيف تتلو الآيَ خاشعـةً إذا *** ما انساب ما ينسابُ كالميزابِ؟!
ماذا اعترى صوتَ الخطيبةِ كلما *** رَفَسَ الجنينُ ببطنهـا المُتّرابي؟!
أم كيف تعـلو يا رفاقي منبرا *** ومَخَاضُها المشئومُ بالأبـوابِ؟!
وإذا أردتُ سؤالَ مُفْتيتي فهـلْ *** أخلو بها.. لأبثَّها أوصــابي؟!
وإذا أُجِبْتُ فهـلْ أقبّلُ رأسَـها *** أم هل أصافحُها بكفِّ خِضَابِ؟!
ماذا إذا نادت : أقيـموا صفّـكمْ *** ساووا مناكبَ مُصطفى ورَبَابِ؟!
ما حالُ خنْزبَ والخشوعُ مُجَنْدلٌ *** فحضورُ حضرَتِهِ غدا كغيـابِ؟!
قولوا: أتلك حقيقةٌ؟! أم أنّهــا *** أضغاثُ أحـلامٍ وطيفُ سرابِ؟!
يا أمةَ الإســلامِ سيري واثْبُتي *** وثقـي بنصرِ الواحـدِ الوهّابِ
أرأيت صـبرَ نبيِّنا في دينِــهِِ *** واذكر بـلاءَ الآلِ والأصحـابِ
آمنتُ بـالله الكريـمِ وحكمِـهِ *** في الناسِ، في الأقدارِ، في الأسبابِ
ديني هو الدينُ القويمُ ونَهْجُــهُ *** نورُ الحيــاةِ وقمّــةُ الآدابِ
جُنْدَ السفورِ: وجوهُكم مفضـوحةٌ *** أنتم دُعـاةُ الشرِّ والإرهــابِ
عنوانكم حريّــةٌ مزعــومةٌ *** تسعى لتأسرَ شِرعتي وكتـابي!!
أتخالفُ الدينَ الحكيـمَ كأنّمــا *** تُسدي القصـورَ لواهبِ الألبابِ
سبحانَ ربّي عن تطـاولِ عبـدِهِ *** والويلُ ثمَّ الويـلُ للكـــذّابِ
إن لم يكنْ للـدين فيكم غيــرةٌ *** تحمي.. فأين شهامةُ الأعـرابِ؟!
يا ضيعة الأديـانِ حين يفضُّهـا *** جافٍ .. ومكرُ منافقٍ .. ومُحابي!!
صونوا جناب العلمِ عن غَدراتِهم.. *** عن هجمةِ التغريبِ والإغـرابِ
فلعلَّ في سطـو الفواجرِ هــزّةً *** تثني القلـوبَ لسنُّة ٍ و كتــابِ
ولعلَّ في سطـو الأعادي بعثـةٌ *** لإخائنا في صولــة الأحـزابِ
هذا البُغَــاثٌ وتلك نبْتةُ فتنـةٍ *** وسؤالُ دهرِكَ : أين أُسْدُ الغـابِ؟!
الحـقُّ أبلجُ، والكتـابُ مؤيّـدٌ *** " وليغْلِبـنَّ مُغَـلِّبُ الغــلاّبِ "
شعر: صالح بن علي العمري - الظهران
__________________
لا تعذلوني إن فقـدتُ صـوابي *** ولبستُ ما بين الصفوفِ حجابي!!
تلتاعُ قافيتي، ويصـرخُ خافقي *** وتضــجُّ أسئلةٌ بغيرِ جـوابِ..
صَرَختْ مؤّذنةٌ فيا جُمَعُ اشهدي *** خَدَرَ العقولِ على صدى زريابِ!!
والديكُ ماتَ فما رأيتُ دجاجتي *** تُعلي الأذانَ بزيِّهـا البِنْجَـابي!!
وأتََتْ إمامتُنا فأُسقـطَ جمعنـا *** جَرْحى.. وقتلى أسهمٍ و حِرابِ!!
ما ذنبُ من سَلَبِ الهوى وجدانَهُ *** من سِحْرِ جفنٍ لا بسحرِ خطابِ
أ أغضُّ طرفي ؟! أم أحملقُ مقلتي *** أم أستـديرُ بوجهتي للبــابِ؟!
هي عـورةٌ إن أقبلتْ أو أدبرتْ *** أين المواعظُ يا أولي الألبـابِ؟!
فإذا تلـتْ فينا أحاديث التُّـقى *** فالعيـنُ تخطبُ في هوى الأحبابِ
وإذا استفاضتْ في المكارمِ والحيا *** ضحكَ الفضـاْ من قـلّةِ الآدابِ!!
وإذا رَوَتْ قصصَ العفافِ تقدّمتْ *** زمرُ السفورِ بجحفلٍ غــلاّبِ!!
وإذا استحـثّت للجهـادِ كتائبـا *** فاضتْ دموعُ الخوفِ في الأهدابِ
وإذا تخوّلتْ المُقـامَ فأوجـزتْ *** تاقتْ رقابُ القومِ للإطنــابِ!!
وإذا أشـارتْ للبــلاءِ رأيْتُهـا *** دائي ومعضلتي وأُسَّ مصـابي!!
هل ظلَّ في الصفِّ المقدّمِ روضةٌ *** أم دِمْنـةٌ للفاســقِ المتصـابي!!
وإذا وقفـتُ أمامَـها هـل أنثني ؟! *** أم انحنـي كالأحمقِ المتغـابي!!
يا ويحَـها ما حيلتي فيـها إذا.. *** انتقضَ الوضوءُ بحُسِنِها الخلاّبِ؟!
ومن الـذي يقفـو إمَامَتَنا إذا *** حاضتْ إمامتُنا على المحـرابِ؟!
أم كيف تتلو الآيَ خاشعـةً إذا *** ما انساب ما ينسابُ كالميزابِ؟!
ماذا اعترى صوتَ الخطيبةِ كلما *** رَفَسَ الجنينُ ببطنهـا المُتّرابي؟!
أم كيف تعـلو يا رفاقي منبرا *** ومَخَاضُها المشئومُ بالأبـوابِ؟!
وإذا أردتُ سؤالَ مُفْتيتي فهـلْ *** أخلو بها.. لأبثَّها أوصــابي؟!
وإذا أُجِبْتُ فهـلْ أقبّلُ رأسَـها *** أم هل أصافحُها بكفِّ خِضَابِ؟!
ماذا إذا نادت : أقيـموا صفّـكمْ *** ساووا مناكبَ مُصطفى ورَبَابِ؟!
ما حالُ خنْزبَ والخشوعُ مُجَنْدلٌ *** فحضورُ حضرَتِهِ غدا كغيـابِ؟!
قولوا: أتلك حقيقةٌ؟! أم أنّهــا *** أضغاثُ أحـلامٍ وطيفُ سرابِ؟!
يا أمةَ الإســلامِ سيري واثْبُتي *** وثقـي بنصرِ الواحـدِ الوهّابِ
أرأيت صـبرَ نبيِّنا في دينِــهِِ *** واذكر بـلاءَ الآلِ والأصحـابِ
آمنتُ بـالله الكريـمِ وحكمِـهِ *** في الناسِ، في الأقدارِ، في الأسبابِ
ديني هو الدينُ القويمُ ونَهْجُــهُ *** نورُ الحيــاةِ وقمّــةُ الآدابِ
جُنْدَ السفورِ: وجوهُكم مفضـوحةٌ *** أنتم دُعـاةُ الشرِّ والإرهــابِ
عنوانكم حريّــةٌ مزعــومةٌ *** تسعى لتأسرَ شِرعتي وكتـابي!!
أتخالفُ الدينَ الحكيـمَ كأنّمــا *** تُسدي القصـورَ لواهبِ الألبابِ
سبحانَ ربّي عن تطـاولِ عبـدِهِ *** والويلُ ثمَّ الويـلُ للكـــذّابِ
إن لم يكنْ للـدين فيكم غيــرةٌ *** تحمي.. فأين شهامةُ الأعـرابِ؟!
يا ضيعة الأديـانِ حين يفضُّهـا *** جافٍ .. ومكرُ منافقٍ .. ومُحابي!!
صونوا جناب العلمِ عن غَدراتِهم.. *** عن هجمةِ التغريبِ والإغـرابِ
فلعلَّ في سطـو الفواجرِ هــزّةً *** تثني القلـوبَ لسنُّة ٍ و كتــابِ
ولعلَّ في سطـو الأعادي بعثـةٌ *** لإخائنا في صولــة الأحـزابِ
هذا البُغَــاثٌ وتلك نبْتةُ فتنـةٍ *** وسؤالُ دهرِكَ : أين أُسْدُ الغـابِ؟!
الحـقُّ أبلجُ، والكتـابُ مؤيّـدٌ *** " وليغْلِبـنَّ مُغَـلِّبُ الغــلاّبِ "
شعر: صالح بن علي العمري - الظهران
__________________