PDA

View Full Version : فتوى جديدة تجيز للمسلمين اكل الكلاب والقطط المذبوحة حلالا


Mooon 14
01-12-2004, 10:49 AM
فتوى جديدة تجيز للمسلمين اكل الكلاب والقطط المذبوحة حلالا.... والجراذين

اصدر الشيخ الشيخ المصري عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر فتوى جديدة اجاز فيها للمسلمين بأكل القطط والكلاب وذلك وفقا لما نشرته جريدة الشرق الاوسط اللندنية التي ذكرت انها اجرت حوارا مع الشيخ حول هذه الفتوى

، وكان الشيخ قد افتى ايضا بأكل الجراد ، لأن« لحم» هذه الحشرة التي هاجمت بعض دول المنطقة العربية بالملايين هو طعام حلال للمسلم طبقا للشريعة،وقالت الجريدة انها سالت الشيخ عن باقس الحشرات فاعتبرها جميعها من الطعام الحلال على المسلم أكله إذا أراد.

ويقول الشيخ عبد الحميد إن من الحلال على المسلم أكل القردة مثلا، بل والذباب والجرذان ولحم الفيلة والقطط والكلاب والفراشات والهوام الصغيرة التي تصعب رؤيتها إلا بعد التحديق بها وهي تعرش أو تطير، وكله لا يحرّمه الإسلام طالما اشتهته النفس، إلا ما نصت عليه آيات في التشريع والحدود واردة في القرآن الكريم واستهدفت حيوانات معينة، وأهمها توضيحا وحسما هي الآية 145 من سورة الأنعام «قل لا أجد في ما أوحي إليّ محرّما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير، فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به، فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان ربك غفور رحيم» وهي ما يعتمد عليها الشيخ عبد الحميد لحسم السؤال حول أي حشرة أو حيوان يرغب الإنسان بأكله، إضافة لاعتماده على آيات أخريات ومن السنة النبوية الشريفة.
وفي مصادر من السيرة النبوية، كزاد المعاد وسيرة ابن هشام ومختصر السيرة وغيرها، نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم «ما عاب طعاما قط. إن اشتهاه أكله، وإلا تركه». فقد ترك أكل الضب مثلا لأنه لم يكن معتادا عليه، ولم يحرّمه على الأمة، بل أكله أحدهم على مائدته وهو ينظر إليه، ولم يكن الذي أكله أمامه سوى خالد بن الوليد، قائد معركة اليرموك، رضي الله عنه.
وقد أكل الرسول الأعظم، بحسب ما ورد في السير، لحم الجزور ولحم الحبارى ولحم حمار الوحش. أما الضب، وهو نوع من المعرّشات السحالية، فان الحديث حوله ورد عن مالك عن نافع عن ابن عمر، من أن الرسول صلى الله عليه وسلم، سئل عن الضب فقال: «لست بآكله، ولا محرّمه». كما ورد أيضا في السيرة أن خالد بن الوليد، رضي الله عنه، أكل ضبا والرسول الأعظم ينظر إليه، بحسب ما نقل عن مالك عن ابن عباس عن خالد بن الوليد، وفي رواية أخرى عن خالد بن الوليد وابن عباس معا، من أنهما دخلا مع النبي، صلى الله عليه وسلم، بيت ميمونة «فأتى بضب محنوذ، فأهوى إليه رسول الله بيده، فقالت بعض النسوة اللاتي في بيت ميمونة: «خبروا رسول الله ما يريد أن يأكل» فقالوا: «هو ضب يا رسول الله» فرفع رسول الله يده، فقلت: «أحرام هو» ؟ قال: «لا، ولكنه لم يكن أرض قومي، فأجدني أعافه». قال خالد: «فاجتررته، فأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر».
وسألت «الشرق الأوسط» الشيخ عبد الحميد عن أكل الإنسان للحم إنسان آخر، فقال هو حرام بموجب الشريعة، كلحم الخنزير تماما، وذلك اعتمادا على آية «ولا يغتب بعضكم بعضا. أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه» وهي من سورة «الحجرات» في القرآن الكريم.



هاهم علماء أخر الزمان يحللون لنا اكل الكلاب و القطط و الجرذان. طيب لما لم يحللوا الصراصير و الديدان آكلة لحوم البشر بالمره؟ أم انه فاتني اعلان التحليل؟

عجبي على ذلك الشيخ العالم الذي لم يخجل ان يحلل لنا أكل الكلاب و القطط على اساس ان القرآن لم يحرمها ولا السنه. ماذا عن الصراصير يا فضيلة المحلل؟ و الجرذان؟ و السحالي و ما شابه ذلك من الخلوقات القذره؟ هل ذلك حلال و خير وبركه على آكله؟

فلنفترض ان أكل الكلاب حلال، فلماذا أذا يحرم علينا تربية الكلاب و الاكل في صحونها؟ لماذا لا بد ان يغسل صحن الكلب بالما و التراب و الكحول و المطهرات ....الخ؟ اليس لأنه نجس وغير طاهر؟

خلاص يا كل فقراء الدول الاسلاميه، فرجت الأزمه.. كل واحد نفسه في لحمه محترمه يروح يجيب اقرب كلب من أقرب مزبله و يذبحه على الشريعه الاسلاميه في اقرب مسلخ، و هنيئا له. يحبذ عند طبخ الكلب اضافة قليل من الصراصير و الديدان التي تعيش في القمائم كونها حلال طالما انتم تشتهون اللحمه، كما افتى فضيلة المحلل عبد المجيد الأطرش. وبالمره افتحوا لكم مسالخ تدر عليكم الربح من سلخ الكلاب، بدلا من ان تهيم الكلاب و القطط و الجرذان في الشوارع بلا فائده. وعندما ترون صرصارا متطفل ماشي على حل شعره في البيت فلا تدهسوه بأقدامكم..بل اطحنوه بأسنانكم و ابتلعوه فأكله حلال.

Mooon 14

منقول

المجاهد عمر
01-12-2004, 01:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،

سوف أتبرع لدعوة هذا الشيخ على كبسة "كلب ألماني" أعزكم الله ، وأتمنى منه أن يجيب الدعوة :)

لي عودة برد وافي ومفصل على الشيخ ، أسأل الله له الهداية .




المجاهد عمر

المجاهد عمر
01-12-2004, 08:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ، ، ،

"قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" "الزمر:46"

فهذا ردٌ بسيط من العبد الفقير لله "المجاهد عمر" ، أسأل الله أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم ، ولا يحرمكم أجره...

قد قرأت ما قاله الشيخ المصري عبد الحميد الأطرش ، الذي نتمنى من الله أن لا يكون "أطرشاً" ، ويستمع للحق ، ويعود عن قوله ، هداه الله...

وأحب أن أسجل "وجلي" من عدم وضع المصدر ، وختم المقالة بكلمة "منقول" ، وما أكثر البلاء إلا فيما ننقله ، ولكنني سوف أرد على هذا الكلام باعتبار الصحة ، وأرجو من الله أن يكون هذا المنقول خاطئاً...

يبدو لي للوهلة الأولى ضعف الشيخ في الجانب المتعلق بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، هذا إن كنت محسناً في ظني ، وإن حملته على وجه دون آخر ، فسأقول بأن الشيخ "تعمد" – والله يعلم – ذكر بعض الروايات الموافقة لهواه ، مثل قصة سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه ، وبعض الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم...

وأذكره بحديثٍ عظيم للرسول صلى الله عليه وسلم...

عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول : عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله ...." "رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه وأحمد بسند صحيح" .

وأرى الشيخ – هداه الله – قد ترك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم جانباً واحتج بالقرآن الكريم ، وبما وافق هواه من الروايات !!

إن الآية التي ذكرها الشيخ...

"قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" "الأنعام:145"

هي آية مجملة ، جاءت السنة النبوية المطهرة ، مفصلة لها ، ولو أخذنا الآية على إطلاقها لأصبح كل دمٍ حرام ، وكل ميتة حرام !! ويدخل ضمن هذا الحرام الكبد والطحال ، وميتة البحر !! وهي ما استثنتهما السنة النبوية من هذه الآية ، في الحديث الصحيح المروي عن الصحابي الجليل عبد الله بن عمر...

عن ابن عمر قال : "أحلت لنا ميتتان ودمان فأما الميتتان فالحوت والجراد وأما الدمان فالكبد والطحال" "أخرجه الألباني بسند صحيح في صحيح الجامع الصغير ، حديث رقم: 210"

مع ملاحظة أننا لا نختلف معه في حكم أكل الجراد ، وحله...

فماذا يقول الشيخ عبد الحميد عن هذا الحديث ؟؟

وماذا يقول عن ميتة البحر ، والآية لوحدها مجملة تحرم كل الميتة ؟

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في ماء البحر : "هو الطهور ماؤه الحلال ميتته" "أخرجه الألباني بسند صحيح في الجزء السابع ، ص107 ، من سنن النسائي"

وكيف يحل أكل لحوم الكلاب ، والقردة ، والفيلة ، والقطط ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن ذلك في الحديث الصحيح...

حدثنا مسدد ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن ميمون بن مهران عن بن عباس قال : "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذي ناب من السبع وعن كل ذي مخلب من الطير" "أخرجه الشيخ الألباني بسند صحيح في الجزء الثالث من سنن أبي داو ود ، ص 355"



الأمر جلي واضح لكل عاقل ، والشيخ غفر الله له قد قال قولاً لا أعلم أحداً قد قال بمثله...


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين...




المجاهد عمر

abu_nasser
01-12-2004, 11:14 PM
ذكرت جريدة الخليج أن الشيخ الأطرش هداه الله يقول أن “تناول المواطنين لأسراب الجراد التي ظهرت مؤخرا يساهم بشكل فعال في مواجهته والقضاء عليه بدلا من الخوف الذي يملأ قلوب الملايين منه”

المصدر

http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=122285