PDA

View Full Version : "اليوم العالمي للفلسفة"


أبو يحى
19-11-2004, 12:33 AM
اليوم العالمي للفلسفة: هل هناك فلسفة عربية معاصرة ... ومن هو الفيلسوف العربي الآن؟
عبده وازن الحياة 2004/11/18

"اليوم العالمي للفلسفة" الذي تحتفل به منظمة اليونسكو في عواصم عالمية عدّة والذي يصادف اليوم الخميس 18 تشرين الثاني (نوفمبر) قد يكون خير مناسبة لطرح بضعة أسئلة عن "واقع" الفلسفة العربية المعاصرة. ولئن كان بعض المعنيين بالشأن الفلسفي ينفون وجود فلسفة عربية معاصرة وحديثة انطلاقاً من المفهوم العلمي الصرف للفلسفة, فإن بعض الباحثين في الحقل الفلسفي يخالفون هؤلاء "المتشائمين" و"المشكّكين" في الرأي, معتبرين أنّ ثمة فلسفة عربية معاصرة ولو لم تتجلّ ضمن مناهج علمية صارمة.

مسألة الفلسفة لا يستطيع أن يعالجها سوى أهلها, أكاديميين وباحثين ومفكّرين وفلاسفة. لكنّ القارئ يحق له أن يسأل: إن كان ثمة فلاسفة عرب معاصرون فمن هم هؤلاء؟ ولماذا يسمّون مفكّرين أكثر مما يسمّون فلاسفة؟ ولماذا التردّد دوماً في تسمية الفيلسوف العربي علناً وتفضيل لقب مفكّر على ذاك الذي يعني اسمه "صديق الحكمة"؟ أسئلة تجرّ أسئلة وقد تبقى كلّها بلا أجوبة شافية ونهائية ما دامت قضية الفلسفة العربية مثار إشكالٍ لا نهاية له. بعضهم يقول عن عبدالرحمن بدوي مثلاً فيلسوفاً وبعضهم يقول عنه باحثاً في حقل الفلسفة. وهلمّ جرّاً. وقد يكون عبدالرحمن بدوي أنموذجاً عن هذا الالتباس الذي يصيب الفلسفة العربية.

قد يكون "اليوم العالمي للفلسفة" مناسبة اضافية أيضاً للسؤال عن القارئ وللبحث عنه في ظلّ انحسار الظاهرة الفلسفية وتحوّلها شأناً نخبوياً! فقرّاء الفلسفة في العالم العربي قلّة تتضاءل, خصوصاً في زمن الاستهلاك الثقافي والعولمة و"الحضارة" البصرية. وبات قارئ الفلسفة شخصاً نادراً نظراً الى ما تتطلّب قراءة الفلسفة من جهد وصبر ووعي... وهذا الانحسار تشهده دور النشر المعنية بالفلسفة, فالاقبال على الكتاب الفلسفي يخفّ تدريجاً, ويمكن استثناء حقل الفلسفة السياسية, لا سيما في انفتاحها على الأحوال السياسية الراهنة.

في هذا "اليوم" لا بدّ من ترك الكلام لأهل الفلسفة نفسهم يعبّرون من خلاله عن الحال الاشكالية التي تشهدها الفلسفة العربية انطلاقاً من هذا السؤال: هل هناك فلسفة عربية معاصرة؟ وهذا السؤال لا يُطرح ما يماثله في الغرب الذي تشهد فيه الفلسفة رواجاً, كتابة وقراءة. وقد افتتحت في الآونة الأخيرة مقاهٍ للفلسفة في عواصم أوروبية يلتقي فيها الفلاسفة والمفكرون والقراء والطلاب الجامعيون.

مقالات ذات صلة بالملف:

- مفكرون عرب أم فلاسفة؟ (سعد البازعي)

- انشغال انتقائي بقضايا الفلسفة (عبدالعزيز بومسهولي)

- فلسفات عربية ومحاولات تقوم على الفكر الحر (جميل قاسم)

- الفلسفة العربية في مواجهة مشكلة الهوية (محمد نور الدين أفاية)

- بحثاً عن مشروع عربي فلسفي (طيب تيزيني)

- نعم ... هناك فلسفة في البلاد العربية (جورج زيناتي)

- موقف حضاري لا بنية نظرية فقط (حسن حنفي)

- الفلسفة ضرورة بشرية (فؤاد زكريا)
http://www.daralhayat.com/culture/11-2004/20041117-18P20-01.txt/story.html

أبو يحى
19-11-2004, 05:50 PM
تعالوا حدثونا عن تجربتكم مع هذه الكلمة المخيفة (فلسفة)

حكايات
أسرار
نصائح
كتب أعجبتكم ............

أي حاجة
قولوا أي حاجة
تعالوا وتفلسفوا .........