البراء
11-11-2004, 05:50 PM
نص كلمة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك التي ألقاها في مسجده مغرب يوم الثلاثاء 26/9/1425هـ عن الفلوجة المحاصرة ، ويليها دعاء القنوت:
الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه :
كلكم تسمعون أو تعلمون ما يجري في العراق على أيدي قوى الكفر من الفساد والإفساد ، وحرب الإسلام والمسلمين ، والظلم العظيم ، إنها لمصيبة عظيمة أن يجري هذا والمسلمون صامتون لا يتحركون كأنه لم يجر شيء ، إن صمت الحكومات عن هذا العدوان الغاشم الظالم إنه مخزي ، وعنوان ذل وهزيمة ، أيها الإخوة : جاء في الحديث الصحيح [ مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ] يجب على المسلمين أن يكون شعورهم مع إخوانهم الذين يعيشون محنة وأي محنة ، تسمعون الآن الأخبار ما حال أهل هذه المناطق ، هذه البلدة المحاصرة بأعتى القوى بالأسلحة الجوية والأرضية ، محاصرة فيها النساء والشيوخ والذرية والمستضعفين والمرضى ، إنهم يعيشون كربة والله يعيشون كربة ، مثلوا أنفسكم في مكانهم ، يعيشون كربة عظيمة ومعاناة شديدة ، الطيران من فوقهم والضربات والصواريخ من حولهم ، والقذائف من فوق رؤوسهم تهدم فوقهم المنازل والمساجد .
إن دولة الإمريكان وأعوانها إنها دولة متسلطة دولة ظالمة عاتية ، لهم شبه بفرعون وقومه [ وفرعون ذي () الأوتاد الذين طغوا في البلاد () فأكثروا فيها الفساد () فصب عليهم ربك سوط عذاب ] نسأله تعالى أن يصب عليهم عذابا من عنده .
وكل مايجري فهو بقدر الله وبمشيئته وبحكمته ، فله الحكمة البالغة ، لكنه سبحانه وتعالى بين في كتابه وفي سنة نبيه علية الصلاة والسلام ما يجب على الناس أن يتعاملوا به مع هذه الأحداث ، وجمهور الناس ليس في أيديهم شيء ، الشعوب ليس في أيديها شيء إلا الإمداد المستطاع والدعاء ؛ فالدعاء هذا ميسور لكل أحد ، في السجود وفي التشهد وبعد التشهد ، في الصلوات وفي آخر الليل وفي سائر الأوقات ، كونوا مع إخوانكم بمشاعركم ، الهجوا بالدعاء لهم بالنصر ، الهجوا بالدعاء بالنصر لهم وهزيمة عدوهم ، فإنه تعالى قادر على أن يهزمهم ، نتصور أن هؤلاء المعتدين لن يقف أمام قوتهم شيء ، لكن الله من ورائهم محيط وهو القاهر فوق عباده ، هو سبحانه وتعالى قادر على أن يذلهم ويخزيهم ، وأن يبطل هذه الأسلحة التي يتغطرسون بها على الناس ، ويتسلطون بها على الناس ، اللهم أفرج لإخواننا المسلمين في العراق وفي غير العراق ، اللهم أفرج كربتهم ، اللهم الطف بهم ، اللهم ارحمهم ، اللهم اردد كيد عدوهم في نحورهم اللهم اردد كيد العدو في نحورهم ، اللهم انصر عبادك المؤمنين نصرا عزيزا ، وانصر المظلومين ، إنك سبحانك وبحمدك على كل شيء قدير ، اللهم ارحمنا برحمتك ، اللهم ارحمنا وسائر إخواننا المسلمين في كل مكان ، وصلى الله وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد .
المصدر
للكاتب ابن الوليد من الساحات
الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه :
كلكم تسمعون أو تعلمون ما يجري في العراق على أيدي قوى الكفر من الفساد والإفساد ، وحرب الإسلام والمسلمين ، والظلم العظيم ، إنها لمصيبة عظيمة أن يجري هذا والمسلمون صامتون لا يتحركون كأنه لم يجر شيء ، إن صمت الحكومات عن هذا العدوان الغاشم الظالم إنه مخزي ، وعنوان ذل وهزيمة ، أيها الإخوة : جاء في الحديث الصحيح [ مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ] يجب على المسلمين أن يكون شعورهم مع إخوانهم الذين يعيشون محنة وأي محنة ، تسمعون الآن الأخبار ما حال أهل هذه المناطق ، هذه البلدة المحاصرة بأعتى القوى بالأسلحة الجوية والأرضية ، محاصرة فيها النساء والشيوخ والذرية والمستضعفين والمرضى ، إنهم يعيشون كربة والله يعيشون كربة ، مثلوا أنفسكم في مكانهم ، يعيشون كربة عظيمة ومعاناة شديدة ، الطيران من فوقهم والضربات والصواريخ من حولهم ، والقذائف من فوق رؤوسهم تهدم فوقهم المنازل والمساجد .
إن دولة الإمريكان وأعوانها إنها دولة متسلطة دولة ظالمة عاتية ، لهم شبه بفرعون وقومه [ وفرعون ذي () الأوتاد الذين طغوا في البلاد () فأكثروا فيها الفساد () فصب عليهم ربك سوط عذاب ] نسأله تعالى أن يصب عليهم عذابا من عنده .
وكل مايجري فهو بقدر الله وبمشيئته وبحكمته ، فله الحكمة البالغة ، لكنه سبحانه وتعالى بين في كتابه وفي سنة نبيه علية الصلاة والسلام ما يجب على الناس أن يتعاملوا به مع هذه الأحداث ، وجمهور الناس ليس في أيديهم شيء ، الشعوب ليس في أيديها شيء إلا الإمداد المستطاع والدعاء ؛ فالدعاء هذا ميسور لكل أحد ، في السجود وفي التشهد وبعد التشهد ، في الصلوات وفي آخر الليل وفي سائر الأوقات ، كونوا مع إخوانكم بمشاعركم ، الهجوا بالدعاء لهم بالنصر ، الهجوا بالدعاء بالنصر لهم وهزيمة عدوهم ، فإنه تعالى قادر على أن يهزمهم ، نتصور أن هؤلاء المعتدين لن يقف أمام قوتهم شيء ، لكن الله من ورائهم محيط وهو القاهر فوق عباده ، هو سبحانه وتعالى قادر على أن يذلهم ويخزيهم ، وأن يبطل هذه الأسلحة التي يتغطرسون بها على الناس ، ويتسلطون بها على الناس ، اللهم أفرج لإخواننا المسلمين في العراق وفي غير العراق ، اللهم أفرج كربتهم ، اللهم الطف بهم ، اللهم ارحمهم ، اللهم اردد كيد عدوهم في نحورهم اللهم اردد كيد العدو في نحورهم ، اللهم انصر عبادك المؤمنين نصرا عزيزا ، وانصر المظلومين ، إنك سبحانك وبحمدك على كل شيء قدير ، اللهم ارحمنا برحمتك ، اللهم ارحمنا وسائر إخواننا المسلمين في كل مكان ، وصلى الله وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد .
المصدر
للكاتب ابن الوليد من الساحات