Mansoor
08-11-2004, 10:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراءة سورة الفاتحة
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم :
* " لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب " رواه البخاري و مسلم و أبو عوانة و البيهقي
* و في لفظ " لا تجزئ صلاة لا يقرأ الرجل فيها بفاتحه الكتاب " رواه الدارقطني و صححه و ابن حبان في صحيحه
* و ايضاً " من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج هي خداج هي خداج ، غير تمام " رواه مسلم و أبو عوانة
* و كان الرسول صلى الله عليه و سلم قد أجاز قرءة الفاتحة للمؤتمين وراء الإمام في الصلاة الجهارية حيث كان " في صلاة الفجر فقرأ فثقلت عليه القراءة ، فلما فرغ قال " لعلكم تقرؤون خلف إمامكم " قلنا نعم هذّاً يا رسول الله (الهذ : سرعة القراءة و مداركتها في سرعة و استعجال) قال : " لا تفعلوا ، إلا [أن يقرأ أحدكم] بفاتحة الكتاب ، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها " البخاري و أبو داود و أحمد و حسنه الترمذي و الدارقطني
هنا الشاهد
*** ثم نهاهم عن القراءة كلها في الجهرية و ذلك حينما " انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة ( وفي رواية : أنها صلاة الصبح) ، فقال : "هل قرأ معي منكم أحد آنفاً؟! فقال رجل : نعم أنا يا رسول الله فقال : إني أقول " مالي أنازع " . قال أبو هريرة فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم بالقراءة حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه و سلم ، [ و قرؤوا في أنفسم سراً فيما لا يجهر فيه الإمام] رواه مالك و الحميدي و البخاري و أبو داود و أحمد و المحاملي
قال الخطابي " معناه : أداخل في القراءة و أغالب عليها و قد تكون المنازعة بمعنى : المشاركة و المناوبة و منه منازعة الناس في الـ"ندام" بكسر النون جمع "نديم" و المعنى الثاني هو المتعين هاهنا بدليل انتهاء الصحابة عن القراءة مطلقاً ، و لو كان المراد منه المعنى الأول لما انتهوا عنها بل عن المداخلة فقط كما هو ظاهر .
*و جعل الإنصات لقراءة الإمام من تمام الإئتمام به فقال :
" إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا و إذا قرأ فأنصتوا " رواه أبو داود و مسلم و أبوعوانة و الروياني
كما جعل الاستماع له مغنياً عن القراءة وراءه فقال : " من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة " هذا في الجهرية رواه ابن ابي شبية و الدارقطني وابن ماجه و الطحاوي و أحمد من طرق كثيرة مسنده و مرسله و قواه شيخ الإسلام ابن تيمية كما في "الفروع" لابن عبد الهادي و صحح بعض طرقه البوصيري و قد تكلمت عليه بتفصيل و تتبعت طرقه في " الأصل" ثم قي " إرواء الغليل " .
من كتاب : صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
تأليف : محمد ناصر الدين الألباني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراءة سورة الفاتحة
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم :
* " لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب " رواه البخاري و مسلم و أبو عوانة و البيهقي
* و في لفظ " لا تجزئ صلاة لا يقرأ الرجل فيها بفاتحه الكتاب " رواه الدارقطني و صححه و ابن حبان في صحيحه
* و ايضاً " من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج هي خداج هي خداج ، غير تمام " رواه مسلم و أبو عوانة
* و كان الرسول صلى الله عليه و سلم قد أجاز قرءة الفاتحة للمؤتمين وراء الإمام في الصلاة الجهارية حيث كان " في صلاة الفجر فقرأ فثقلت عليه القراءة ، فلما فرغ قال " لعلكم تقرؤون خلف إمامكم " قلنا نعم هذّاً يا رسول الله (الهذ : سرعة القراءة و مداركتها في سرعة و استعجال) قال : " لا تفعلوا ، إلا [أن يقرأ أحدكم] بفاتحة الكتاب ، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها " البخاري و أبو داود و أحمد و حسنه الترمذي و الدارقطني
هنا الشاهد
*** ثم نهاهم عن القراءة كلها في الجهرية و ذلك حينما " انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة ( وفي رواية : أنها صلاة الصبح) ، فقال : "هل قرأ معي منكم أحد آنفاً؟! فقال رجل : نعم أنا يا رسول الله فقال : إني أقول " مالي أنازع " . قال أبو هريرة فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم بالقراءة حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه و سلم ، [ و قرؤوا في أنفسم سراً فيما لا يجهر فيه الإمام] رواه مالك و الحميدي و البخاري و أبو داود و أحمد و المحاملي
قال الخطابي " معناه : أداخل في القراءة و أغالب عليها و قد تكون المنازعة بمعنى : المشاركة و المناوبة و منه منازعة الناس في الـ"ندام" بكسر النون جمع "نديم" و المعنى الثاني هو المتعين هاهنا بدليل انتهاء الصحابة عن القراءة مطلقاً ، و لو كان المراد منه المعنى الأول لما انتهوا عنها بل عن المداخلة فقط كما هو ظاهر .
*و جعل الإنصات لقراءة الإمام من تمام الإئتمام به فقال :
" إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا و إذا قرأ فأنصتوا " رواه أبو داود و مسلم و أبوعوانة و الروياني
كما جعل الاستماع له مغنياً عن القراءة وراءه فقال : " من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة " هذا في الجهرية رواه ابن ابي شبية و الدارقطني وابن ماجه و الطحاوي و أحمد من طرق كثيرة مسنده و مرسله و قواه شيخ الإسلام ابن تيمية كما في "الفروع" لابن عبد الهادي و صحح بعض طرقه البوصيري و قد تكلمت عليه بتفصيل و تتبعت طرقه في " الأصل" ثم قي " إرواء الغليل " .
من كتاب : صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
تأليف : محمد ناصر الدين الألباني