®Lumina ss 2002
31-10-2004, 02:22 AM
ظهرت في الآونة الأخيرة فرقة باطنية جديدة تنتسب إلى الإسلام تطلق على نفسها اسم ( العقلانيين القرآنيين ) ، و أحيانا يصف المنتسب إليها نفسه بأنه رباني .
أما العقلانية كوصف لهذه الفرقة فجاءت من استخدام العقل في النظر إلى النصوص القرآن و تحريف معانيها و مرادها بما يوافق العقل والهوى و طبيعة العصر ، شأنها في ذلك شأن الفرق الباطنية الأخرى كالإسماعيلية و الشحرورية والبابكية و القرامطة والدروز !
و أما القرآنية كوصف لهذه الفرقة فجاء من الاستناد إلى القرآن و نبذ ما ورد على الرسول ، ولذا فهي ترى أن الصلاة والزكاة ليست من الأمور الواجبة بل هي أمور ثانوية لا يضر تركها .
و تنتشر هذه الفرقة بصورة مرضية في دول الخليج و لكنها تخفي عقيدتها ولا تجرؤ على التصريح بها ، و لذا فهي حتى الآن لا تمثل خطورة تذكر ، و لا وزن لها ، و أغلب معتنقيها من الراسخين في الجهل الذين لاحظ لهم من العلم فهم يتبعون أقوال كبرائهم دون وعي .
و تعددت الأقوال في أصل هذه الفرقة ومنشأها ، فالبعض قال أنها صناعة اليهود و تهدف إلى تهيئة الأجواء العربية لقبول الكيان الصهيوني ، حيث أنه من مبادئ عقيدة هذه الفرقة أن اليهود أخوة في الدين و دينهم مقبول عند الله ، و البعض يقول أن هذه الفرقة هي صناعة الماسونية العالمية ، وتهدف إلى تهيئة المسلمين لقبول مبادئ الماسونية الداعية إلى وحدة الأديان و السلام العالمي ، وآخرون يقولون أن أئمة هذه الفرقة يعملون لحساب أمريكا .
و من التناقضات المضحكة في عقيدة هذه الفرقة أنها تنزع من محمد صلى الله عليه وسلم حق التشريع بحجة أن هذا شرك بالله الذي لا يحق لأحد غيره التشريع ، في حين تعطي لنفسها حق التشريع تحت باب الاجتهاد !!
منقولة من منتديات الاثير والغرض من النقل هو تحذير والنشر الوعي بين المسلمين من هؤلاء المتخلفين
أما العقلانية كوصف لهذه الفرقة فجاءت من استخدام العقل في النظر إلى النصوص القرآن و تحريف معانيها و مرادها بما يوافق العقل والهوى و طبيعة العصر ، شأنها في ذلك شأن الفرق الباطنية الأخرى كالإسماعيلية و الشحرورية والبابكية و القرامطة والدروز !
و أما القرآنية كوصف لهذه الفرقة فجاء من الاستناد إلى القرآن و نبذ ما ورد على الرسول ، ولذا فهي ترى أن الصلاة والزكاة ليست من الأمور الواجبة بل هي أمور ثانوية لا يضر تركها .
و تنتشر هذه الفرقة بصورة مرضية في دول الخليج و لكنها تخفي عقيدتها ولا تجرؤ على التصريح بها ، و لذا فهي حتى الآن لا تمثل خطورة تذكر ، و لا وزن لها ، و أغلب معتنقيها من الراسخين في الجهل الذين لاحظ لهم من العلم فهم يتبعون أقوال كبرائهم دون وعي .
و تعددت الأقوال في أصل هذه الفرقة ومنشأها ، فالبعض قال أنها صناعة اليهود و تهدف إلى تهيئة الأجواء العربية لقبول الكيان الصهيوني ، حيث أنه من مبادئ عقيدة هذه الفرقة أن اليهود أخوة في الدين و دينهم مقبول عند الله ، و البعض يقول أن هذه الفرقة هي صناعة الماسونية العالمية ، وتهدف إلى تهيئة المسلمين لقبول مبادئ الماسونية الداعية إلى وحدة الأديان و السلام العالمي ، وآخرون يقولون أن أئمة هذه الفرقة يعملون لحساب أمريكا .
و من التناقضات المضحكة في عقيدة هذه الفرقة أنها تنزع من محمد صلى الله عليه وسلم حق التشريع بحجة أن هذا شرك بالله الذي لا يحق لأحد غيره التشريع ، في حين تعطي لنفسها حق التشريع تحت باب الاجتهاد !!
منقولة من منتديات الاثير والغرض من النقل هو تحذير والنشر الوعي بين المسلمين من هؤلاء المتخلفين