PDA

View Full Version : تحري صحة الاحاديث واجب


Um-Shahad
13-10-2004, 11:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،

رقم الفتوى :
47740

عنوان الفتوى :
رتبة حديث "اللهم أنت الله.."

تاريخ الفتوى :
05 ربيع الأول 1425

السؤال

من دعا بهذا الدعاء استجاب الله له , كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دعي بهذا الدعاء على مجنون لأفاق , ولو دعي بهذا الدعاء على امرأه قد عسر عليها لسهل الله عليها , ولو دعي بهذا الدعاء على صفائح الحديد لذابت , ولو دعي بهذا الدعاء على ماء جار لجمد حتى يمشى عليه, ولو دعي بها رجل أربعين ليلة جمعة غفر الله له ما بينه وبين الآدميين وبين ربه


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم أنت الله أنت الرحمن أنت الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الأول والآخر الظاهر والباطن الحميد المجيد المبدئ المعيد الودود الشهيد القديم العلي العظيم العليم الصادق الرؤوف الرحيم الشكور الغفور العزيز الحكيم ذو القوة المتين الرقيب الحفيظ ذو الجلال والإكرام العظيم العليم الغني الولي الفتاح المرتاح القابض الباسط العدل الوفي الولي الحق المبين الخلاق الرزاق الوهاب التواب الرب الوكيل اللطيف الخبير السميع البصير الديان المتعالي القريب المجيب الباعث الوارث الواسع الباقي الحي الدائم الذي لا يموت القيوم النور الغفار الواحد القهار الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ذو الطول المقتدر علام الغيوب البدىء البديع القابض الباسط الداعي الظاهر المقيت المغيث الدافع الضار النافع المعز المذل المطعم المنعم المهيمن المكرم المحسن المجمل الجنان المفضل المحيي المميت الفعال لما يريد مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء بيدك الخير انك على كل شى قدير تولج الليل فى النهار وتولج النهار فى الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب يا فالق الإصباح وفالق الحب النوى يسبح
له مافى السموات والأرض وهو العزيز الحكيم
اللهم ما قلت من قول أو حلفت من حلف أو نذرت من نذر في يومي هذا وليلتي هذه فمشيئتك بين يدي ذلك كله ما شئت فيه كان وما لم تشأ منه لم يكن فادفع عني بحولك وقوتك فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم بحق هذه الأسماء عندك صلى على محمد وآل محمد واغفر لي وارحمني وتب علي وتقبل مني وأصلح لي شأني ويسر أموري ووسع علي فى رزقي وأغنني بكرم وجهك عن جميع خلقك وصن وجهي ويدى ولساني عن مسألة غيرك واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت على كل شي قدير برحمتك يا أرحم الراحمين
وصلى الله على سيد المرسلين محمد النبي وآله الطيبين الطاهرين



الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحديث المسؤول عنه موضوع رواه ابن عساكر وابن الجوزي في الموضوعات، وقال: موضوع، وفي متنه كلمات ركيكة ينزه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مثلها. وأورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة، وأقر ابن الجوزي على القول السابق ذكره، وحكم عليه الألباني أيضاً بالوضع كما في السلسلة الضعيفة.

والله أعلم.

المفتـــي:
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشريف الحسني
13-10-2004, 05:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ما هي شروط قبول الحديث؟؟؟

Um-Shahad
14-10-2004, 01:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،


الاخ الشريف الحسني....



حفظ الله لحديث رسوله:

إن الله الرحمن الرحيم بهذه الأمة المحمدية كما حفظ عليها قرآنها كذلك حفظ عليها سنة نبيها وذلك أن السنة مبينة القرآن وشارحته "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم"، ولذلك لما قيل للإمام عبد الله بن المبارك "هذه الأحاديث الموضوعة" قال: يعيش لها جهابذة "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".

وقال الإمام ابن الجوزي: لما لم يمكن أحد أن يدخل في القرآن ما ليس منه أخذ أقوام يزيدون في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويضعون عليه ما لم يقل فأنشأ الله علماء يذبون عن النقل، ويوضحون الصحيح ويفضحون القبيح وما أخلى الله منهم عصرا من الأعصار غير أن هذا الضرب قد قل في هذا الزمان فصار أعز من عنقاء مغرب، وبالفعل فقد كان حملة الحديث هم حماة الدين حقا وجهابذة الأمة صدقا، قال سفيان الثوري: الملائكة حراس السماء وأصحاب الحديث حراس الأرض، وذكر الحافظ الذهبي في طبقات الحفاظ أن هارون الرشيد أخذ زنديقا ليقتله فقال الزنديق: أين أنت من ألف حديث وضعتها، فقال الرشيد: أين أنت يا عدو الله من أبى إسحاق الفزاري وعبد الله بن المبارك ينخلانها فيخرجانها حرفا حرفا، نعم لقد نشأ في الأمة الإسلامية علماء الحديث الذين كانوا جبالا في الحفظ وأوعية عظيمة للعلم لم تعرف أمة قط مثلهم حفظا وتدقيقا ونقدا وتمييزا للأخبار وتفتيشا وراء كل كلمة حتى يعرف مخرجها والناطق بها، وهذا من خصوصيات هذه الأمة المرحومة.





الخطوات التي اتبعها علماء الحديث من أجل حفظ السنة:

أ- وضع القواعد وتنظيم أعظم علم عرفته البشرية في نقد الأخبار وتمحيصها وتحقيقها وهو ما يعرف بعلم مصطلح الحديث.

ب- جمع ما صح من أحاديث النبي صلى الله علبه وسلم في كتب مستقلة كما فعل مالك بن أنس في الموطأ والبخاري ومسلم في صحيحيهما.

ج- تعقب المؤلفين المشهورين الذين تساهلوا في النقل الأحاديث وأوردوها في مؤلفاتهم سواء كانت مؤلفاتهم في التفسير أو الفقه أو المواعظ والحكم أو الحديث كما فعل ابن حجر في كتاب الكشاف للزمخشري وهو تفسير مشهور فجاء ابن حجر فخرج أحاديثه، وكما فعل الحافظ العراقي في إحياء علوم الدين حيث خرج الأحاديث الواردة فيه وبين درجة كل حديث في كتابه المسمى "المغني عن حمل الأسفار في الأسفار"، وكما فعل ابن حجر العسقلاني في كتابه" تلخيص الحبير بتخريج أحاديث الرافعي الكبير" وكما فعل الحافظ الزيلعي في كتابه "نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية". والهداية كتاب في الفقه الحنفي، وكما فعل شيخنا ناصر الدين في كتاب تخريج فقه السنة لسيد سابق، وفقه السيرة لمحمد الغزالي وغير ذلك من الكتب المشهورة.

د- تصنيف معاجم مستقلة للضعفاء والمتروكين والكذابين للتحذير منهم وبيان مرتباتهم وما أخطئوا فيه، ومن أشهر ما ألف في ذلك كتاب "الضعفاء" للبخاري، و"الضعفاء والمتروكون" للنسائي، و"الضعفاء والمتروكون" لابن السكن، وكذلك للحافظ البرقي ولأبي حاتم البستي والعقيلي، وكتاب الكامل لابن عدي و"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي، و"ميزان الاعتدال في نقد الرجال" للذهبي، وكذلك كتب العلل التي تتبعت الأحاديث التي ظاهرها الصحة وباطنها المرض والضعف وقد ألف في ذلك البخاري ومسلم والترمذي وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني وأبو بكر بن الأثرم، والدارقطني وكثيرون آخرون.

هـ- كتب ومصنفات أفردت الأحاديث الموضوعة بالتأليف:

وهذه كثيرة جدا ومن أشهرها: الأباطيل لأبي عبد الله الحسين بن إبراهيم الهمداني الجوزي المتوفى سنة 543 هجرية، والموضوعات الكبرى لابن الجوزي المتوفى سنة 597 هجرية، واللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي، والفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة لمحمد بن يوسف الدمشقي المتوفى سنة 942 هجرية، وهذا العنوان نفسه للشوكاني المتوفى سنة 1250 هـ، والأسرار المرفوعة في الأحاديث الموضوعة لابن عراق المتوفى سنة 963 هـ، والأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة لشيخنا محمد ناصر الدين الألباني .