PDA

View Full Version : ذكريات علي الطنطاوي .. رحمه الله ..


غير شكل
02-10-2004, 09:55 PM
http://www.alnoor-world.com/Ali/ali.gif

http://www.alitantawi.com/1_Books/images/covers/25_.gif

تتألف مجموعة الذكريات من ثمانية أجزاء من القَطْع المعتاد (17×24) فيها نحو ألفين وخمسمئة صفحة، وتضم مئتين وأربعاً وأربعين حلقة مما نُشر.


كان تدوين الذكريات ونشرها حلماً حمله علي الطنطاوي في قلبه وأملاً ظل يراوده سنين طوالاً، حتى قال -في بعض سطور مقدمته لكتاب ((تعريف عام))- إنه يرضى أن يتنازل عن كل ما كتبه ويوفق الله إلى إكمال ذلك الكتاب (تعريف عام) وكتاب ((ذكريات نصف قرن)).

وتأخر الأمر، وأجّل المؤلف الشروع فيه ثم ما زال يؤجّل (ألم يكن التأجيل من صفاته؟!)، ومرت السنون بإثر السنين، حتى كان يوم من أيام سنة 1981، جاءه فيه زهير الأيوبي يسعى إلى إقناعه بنشر ذكرياته في مجلة ((المسلمون)) التي كان قد ابتدأ صدورها في ذلك الحين: "ثم أحالتني الأيام على التقاعد، فودعت قلمي كما يودَّع المحتضر، وغسلته من آثار المداد كما يُغسل من مات، ثم لففته بمثل الكفن وجعلت له من أعماق الخزانة قبراً كالذي يُدفن فيه الأموات. حتى جاءني من سنة واحدة أخ عزيز، هو في السن صغير مثل ولدي، ولكنه في الفضل كبير، فما زال بي يفتلني في الذروة والغارب (كما كان يقول الأولون)، يحاصرني باللفظ الحلو، والحجة المقنعة، والإلحاح المقبول؛ يريدني على أن أعود إلى الميت فأنفض عنه التراب وأمزق من حوله الكفن، وأنا أحاول أن أتخلص وأن أتملص، حتى عجزت فوافقت على أن أكتب عنده ذكرياتي. فيا زهير: أشكرك؛ فلولاك ما كتبت".

لقد استجاب علي الطنطاوي لهذا الإلحاح وهو لا يتصور ما هو مقدم عليه،و لو كان يعلم لأحجم وما أقدم، فقد هونوا عليه الأمر -بداية- حتى راح يتحدث وهم يكتبون ما يقول، وظهرت في مجلة ((المسلمون)) حلقتان كذلك، ولكنه ما لبث أن استثيرت همته ودبت فيه الحماسة فتحول إلى كتابة الحلقات بنفسه، ومضى فيها تجرّ كل حلقة حلقة بعدها حتى قاربت ربع ألف حلقة. و لو لم يوافق -في ذلك اليوم- على الشروع بهذا المشروع لما رأينا هذه الذكريات بين أيدينا أبداً.

لقد كانت كتابتها أملاً من آمال علي الطنطاوي العظام كما قلت، وها هو يحدثنا عنها في مقدمتها في أول الجزء الأول: "هذه ذكرياتي؛ حملتها طول حياتي، وكنت أعدّها أغلى مقتنياتي، لأجد فيها -يوماً- نفسي وأسترجع أمسي، كما يحمل قربةَ الماء سالكُ المفازة لتردّ عنه الموت عطشاً. ولكن طال الطريق وانثقبت القربة، فكلما خطوت خطوة قطرتْ منها قطرة، حتى إذا قارب ماؤها النفاد، وثقل عليّ الحمل، وكلّ مني الساعد، جاء مَن يرتق خرقها، ويحمل عني ثقلها، ويحفظ لي ما بقي فيها من مائها؛ وكان اسمه زهير الأيوبي. جاء ني يطلب مني أن أدوّن ذكرياتي... وكان نشرُ هذه الذكريات إحدى أمانيّ الكبار في الحياة، ولطالما عزمت عليها ثم شُغلت عنها، وأعلنت عنها لأربط نفسي بها فلا أهرب منها ثم لم أكتبها، بل أنا لم أشرع بها؛ لأني لا أكتب إلا للمطبعة. لذلك لم أجد عندي شيئاً مكتوباً أرجع -عند تدوين هذه الذكريات- إليه وأعتمد عليه، وما استودعتُ الذاكرةَ ضعفت الذاكرةُ عن حفظه وعجزت عن تذكّره. لذلك أجّلت وماطلت، وحاولت الهرب من غير إبداء السبب، وهو يحاصرني ويسدّ المهارب عليّ، ويمسك -بأدبه ولطفه وحسن مدخله- لساني عن التصريح بالرفض. ثم اتفقنا على أن أحدّث بها واحداً من إخواننا الأدباء وهو يكتبها بقلمه. واخترنا الأخ العالم الأديب إبراهيم سرسيق، فسمع مني ونقل عني، وكتب حلقتين أحسن فيهما وأجمل، ولكن لا يحك جسمَك مثلُ ظفرك؛ فكان من فضله عليّ أن أعاد بعض نشاطي إليّ فبدأت أكتب".

ولكنه بدأ -كما قال- على غير خطة أو نظام: "بدأت كتابة الذكريات وليس في ذهني خطة أسير عليها ولا طريقة أسلكها، وأصدق القارئ أني شرعت فيها شبه المكرَه عليها؛ أكتب الحلقة ولا أعرف ما يأتي بعدها، فجاءت غريبة عن أساليب المذكرات وطرائق المؤرخين". ولذلك قال في أول حلقة كتبها بيده للمجلة: "هذه ذكريات وليست مذكرات؛ فالمذكرات تكون متسلسلة مرتبة، تمدها وثائق معدَّة أو أوراق مكتوبة، وذاكرة غضة قوية. وأنا رجل قد أدركه الكِبَر؛ فكلّت الذاكرة وتسرّب إلى مكامنها النسيان". ثم يقول: "الجندي حين يمشي في مهمة عسكرية يمضي إلى غايته قدماً؛ لا يعرج على شيء ولا يلتفت إليه، ولكن السائح يسير متمهلاً؛ ينظر يمنة ويسرة، فإن رأى منظراً عجيباً وقف عليه، وإن أبصر شيئاً غريباً صوّره، وإن مرّ بأثر قديم سأل عن تاريخه؛ فيكون له من سيره متعة، ويكون له منه منفعة. وأنا لا أحب -في هذه الذكريات- أن أمشي مشية الجندي، بل أسير مسيرة السائح".

هذا ما كان في ذهنه حين بدأ يكتب الذكريات، فهلمّوا بنا -الآن- ((نقرأ)) أجزاءها المنشورة الثمانية لنرى ماذا وضع فيها.

* * *
الجزء الأول بدأ -كما يمكن لنا أن نتوقع- من طفولة المؤلف المبكرة؛ من أيام دراسته الابتدائية، بل من ((الكُتّاب)) قبلها، وفيها ذكر للحرب العالمية الأولى وتذكّر لنمط الحياة في الشام في تلك الأيام. ونحن نمضي فيه مع علي الطنطاوي الصغير وهو يتنقل من مدرسة إلى مدرسة، ومن عهد إلى عهد؛ من العهد التركي إلى العربي إلى الاستعمار الفرنسي، ونقرأ عن أيامه في ((مكتب عنبر)) (وهو المدرسة الثانوية) وعن شيوخه وأساتذته. ثم نجد والده قد توفي فاضطرب أمره، فانصرف إلى التجارة أمداً يسيراً ثم عاد إلى الدراسة، ونجده قد سافر -بعد النجاح في الثانوية- إلى مصر للدراسة بدار العلوم، ولكنه يقطع السنة قبل تمامها ويعود إلى الشام. وهو يحدّثنا -في مواطن متفرقة من هذا الجزء- عن أصل أسرته وعن أبيه وجده وعن أمه وأسرة أمه. وفي أواخر هذا الجزء نقرأ عن الثورة على الفرنسيين ونقرأ من شعر هذه الثورة الكثير.

* * *
في الجزء الثاني تبدأ صفحة جديدة من الذكريات حين ينشر علي الطنطاوي الشاب، ابن السابعة عشرة، أول مقالة له في الصحف، وتبدأ -بذلك- مرحلة العمل في الصحافة، حيث نقرأ عن الصحف التي عمل بها والصحافيين الذين عمل معهم. ثم نقرأ عن صدور أول مجموعة من مؤلفاته؛ وهي رسائل الإصلاح ورسائل سيف الإسلام، وتمرّ بنا صور من المقاومة الوطنية وأعمال اللجنة العليا لطلاب سوريا. ولا نلبث أن ننتقل مع علي الطنطاوي من هذا الجو إلى التعليم الذي بدأ به مبكراً، ونتنقّل معه من مدرسة إلى أخرى، من سلميّة إلى سقبا، ونقرأ بعضاً من تفاصيل سيرته في التعليم. وفي هذا الجزء يحدثنا المؤلف بتفصيل عن بعض أساتذته ومشايخه. أما أكثر الفصول تأثيراً فهي التي يحدثنا فيها عن أمه وأبيه، وخاصة حين يمضي بنا مثيراً عواطفنا إلى غايتها في الحلقة السابعة والأربعين: ((يوم ماتت أمي)).

* * *
وفي أول الجزء الثالث ننتقل مرة أخرى، من حيث انتهينا في الجزء الثاني في سقبا بالغوطة، إلى رنكوس؛ المحطة الجديدة في مسيرة علي الطنطاوي في التعليم، ثم مرة أخرى إلى زاكية، المحطة التالية! بعد ذلك نقرأ عن ظهور مجلة الرسالة، ثم لا نلبث أن نمضي مع علي الطنطاوي الرحالة في واحدة من أعجب الرحلات؛ الرحلة إلى الحجاز لاكتشاف طريق الحج البري. ولكن سرد أحداث هذه الرحلة ينقطع مرة لرواية قصة الخط الحديدي الحجازي، ثم ينقطع مرة أخرى لرواية ذكريات عن رمضان، وينقطع ثالثة لرواية ذكريات عن القوة والرياضة. وفي هذا الجزء نقرأ عن محدّث الشام، الشيخ بدر الدين الحسني، ثم ننهيه وقد تركنا الشام إلى بغداد. لقد كانت النقلات السابقة في التعليم من قرية إلى قرية، وها هي الآن نقلة من بلد إلى بلد؛ من الشام إلى العراق!

* * *
الجزء الرابع جزء حافل بالأحداث والتغيرات الحاسمة. نبدؤه بدروس الأدب في بغداد، ثم نمضي مع ذكريات طنطاوية عن بغداد والعراق؛ عن رمضان في بغداد، ثم عن إيوان كسرى وسُرّ من رأى، وننتقل مع علي الطنطاوي من بغداد إلى البصرة، ثم نترك العراق كله إلى بيروت لنمضي هناك سنة 1937 في كليتها الشرعية، ولكنا لا نلبث أن نعود إلى العراق لنعيش حيناً في المدرسة الغربية في بغداد قبل أن ننتقل إلى كركوك. وأخيراً يعود علي الطنطاوي إلى سوريا فيُعيَّن مدرّساً في دور الزور ولا يمكث فيها غير أمد يسير. ونكمل بقية الجزء في قراء ة أخبار المرحلة الجديدة من حياة ((القاضي)) علي الطنطاوي في دوما ثم في محكمة دمشق. ولا يخلو هذا الجزء -كالعادة- من استطرادات، كرواية ذكريات عن الحرب العالمية الثانية، وتخصيص حلقتين للأطباء؛ واحدة للهجوم عليهم والثانية للدفاع عنهم، وأخيراً حديث عن الحياة الأدبية قبل نصف قرن، وهو حديث ينقطع معنا هنا لنكمله في الجزء التالي.

* * *
كما توقعنا: نبدأ هذا الجزء الخامس، باستكمال الحديث عن الحياة الأدبية قبل خمسين عاماً، وهو حديث يجرّنا إلى ذكريات أدبية متنوعة. ثم ننتقل -فجأة- إلى ذكريات جزائرية، ثم إلى ذكريات فلسطينية. وهذه الذكريات تنقلنا إلى قضية فلسطين، فنجدنا وقد انتقلنا مع علي الطنطاوي إلى القدس لنحضر ((مؤتمر القدس الإسلامي))، ثم لا نلبث أن نجد أنفسنا في وسط الرحلة دون أن ندري؛ ننتقل من القدس إلى بغداد، ونمر بالموصل وإربل، ثم نتوقف طويلاً في كراتشي. وهذه الوقفة الطويلة تنقلنا -بلا تكلف- إلى الاستماع لعلي الطنطاوي وهو يروي لنا ((قصة باكستان)) الممتعة ثم وهو يحدثنا الحديث الشيق عن دهلي، الفردوس الإسلامي المفقود. ولا أدري كيف ننتقل من الهند والسند لنجد أننا قد صرنا في دمشق في يوم الجلاء، وإذا بسلسلة جديدة من الموضوعات يولّد بعضها بعضاً: الجلاء يذكّر بالاستعمار وأساليبه، وهذا يذكّر بإفساد التعليم والأخلاق على الطريقة الفرنسية، وهذه تذكّر بمعركة دروس الديانة في مدارس الشام، وهذه جرّت إلى الحديث عن الدعوة إلى الاشتراكية والعبث بالمناهج أيام الوحدة؛ فما انتهينا من هذا الجزء إلا ونحن نَلِجُ عهد الوحدة ونقرأ عن عبد الناصر كيف استقبلته دمشق ووزيرِه كمال الدين حسين كيف التقى به علماء الشام!

* * *
ونبدأ الجزء السادس من وسط المعمعة؛ من الخطبة التي هزت دمشق، أو التي هزّ بها علي الطنطاوي دمشق بعبارة أصح، ويستطرد الحديث -في عدد من الحلقات اللاحقة- إلى قصة الوحدة وقصة الانفصال، ووقفة عند أسباب الانفصال، ثم قصة ذبح علي الطنطاوي التي روجتها الصحف الناصرية بتفصيلاتها الكاملة. بعد ذلك نعود إلى سلك الذكريات ونستأنف رحلة الشرق التي قطعناها في الجزء الماضي، فننطلق إلى أندونيسيا ونتنقل بين جزائرها ومدائنها، ونتوقف -مرة أخرى- لنسمع حديثاً تاريخياً عن قصة أندونيسيا؛ مع الإسلام ومع اليابانيين والهولنديين والبريطانيين. ولكن لا يسلم هذا الجزء -أيضاً- من استطرادات، فنعيش حلقتين مع صلاة الاستسقاء المشهورة أيام الوحدة في الشام، ونقرأ عن واحدة من معارك علي الطنطاوي الأدبية، وفي آخر الجزء ذكريات عن التعليم والمدارس، ثم حلقتان عن القضاة والمحامين. أما الحلقة الأشد تأثيراً فالتي بدأها المؤلف برثاء شكري فيصل ثم انتقل منه إلى ابنته الشهيدة، بنان، وإذا به يأتي بواحدة من أعظم مقطوعات الرثاء في تاريخ الأدب الحديث.

* * *
وصلنا إلى الجزء السابع، وهو يبدأ بمزيد من ذكريات وصور القضاء، ثم يتنقّل بسرعة بين موضوعات متباينة؛ من أسبوع التسلح بالشام، إلى أخبار عن العلم والعلماء في دمشق قبل نصف قرن، ثم إلى فتنة التيجانية في الشام، ثم إلى الكلية الشرعية في دمشق. بعد ذلك نقرأ حلقة علمية في تصنيف العلوم وأخرى في الفقه والأحوال الشخصية، وهذا الموضوع يقودنا إلى مشروع قانون الأحوال الشخصية الذي اشتغل به علي الطنطاوي ونسافر معه إلى مصر في رحلته إليها من أجله. وبعد وقفات صغيرة وبعض الاستطرادات نبدأ في قراءة تفصيلات الرحلة التي قام بها المؤلف إلى أوربّا في سنة 1970، فنسافر معه إلى ألمانيا وبلجيكا وهولندا، ونقرأ عن الدعوة الإسلامية في هذه البلاد، ونعيش معه أياماً بتفاصيلها في آخن وبروكسل وفي سواهما من مدن ومناطق تلك البلدان الأوربية.

* * *
الجزء الثامن هو آخر الأجزاء، نعود فيه -بعد انقطاع طويل واستطرادات نقلتنا إلى أقاصي الأرض- إلى القضاء، وندخل مع علي الطنطاوي إلى محكمة النقض بعدما صحبناه وهو يودع المحكمة الشرعية. وبعد أن تعترضنا أشتات من الذكريات نعود إلى السياق، وننتقل مع علي الطنطاوي -هذه المرة- في آخر وأهمّ انتقال له، إلى المملكة العربية السعودية. فنُمضي معه -أولاً- سنة في الرياض، ثم ننتقل معه إلى مكة المكرمة. ونعرج قليلاً على موضوعات متفرقة؛ كتفسير بعض الآيات، وحديث عن تعليم البنات، ووقفة مع أبي الحسن الندوي ومذكراته.

ثم ينتهي بنا المطاف مع علي الطنطاوي إلى آخر الكتاب حيث يقول: "لما شرعت أكتب هذه الذكريات ما كنتُ أقدّر أن تبلغ أربعاً وعشرين حلقة، فوفّق الله حتى صارت مئتين وأربعين، وما استنفدت كل ما عندي، ولا أفرغت كل ما في ذهني، فقد جاء ت على نمط عجيب، ما سرت فيها على الطريق المعروف، ولا اتبعت فيها الأسلوب المألوف، فلم تجئ مرتّبة مع السنين، ولا مقسمة تقسيم الأحداث والوقائع، وما كانت تستقيم دائماً على الجادة، بل تذهب يميناً وتذهب شمالاً؛ أبدأ الحديث فلا أتمّه، وأشرع في آخر فلا أستكمله، وما أدري كيف احتمل القراء هذا كله مني؟! وكنت أفارقكم كل خميس على أن ألقاكم في الخميس الذي بعده، ولكن فراق اليوم إلى غير لقاء ".
وهكذا ينتهي الجزء الثامن من مجموعة ((الذكريات))، وبه تنتهي الذكريات.

من كتاب "علي الطنطاوي.. أديب الفقهاء، وفقيه الأدباء"
بقلم حفيده مجاهد مأمون ديرانية. نشر دار القلم بدمشق

********************************************

أجزاء السلسلة:

http://www.alitantawi.com/1_Books/images/covers/25_1.gif

الجزء الأول من الذكريات
الحلقة (1) : ذكريات لا مذكرات
الحلقة (2) : من ذكرياتي عن دمشق
الحلقة (3) : من الكتّاب إلى المدرسة التجارية
الحلقة (4) : من ذكريات الطفولة - ذكرياتي عن الحرب العالمية الأولى
الحلقة (5) : من ذكريات الطفولة أيضاً
الحلقة (6) : من المدرسة التجارية إلى المدرسة السلطانية, ومن العهد التركي إلى العهد العربي
الحلقة (7) : في المدرسة السلطانية
الحلقة (8) : منعطف خطير في تاريخ سوريا
الحلقة (9) : عهد جديد في حياتي، وذكرياتي عن الجامع الأموي
الحلقة (10) : من جوار الأموي إلى سفح جبل قايسون
الحلقة (11) : فصل جديد في تاريخ الشام
الحلقة (12) : في امتحان الشهادة الابتدائية، خطبتي الأولى وتهجّمي على الفرنسيين
الحلقة (13) : في ثانوية "مكتب عنبر", ومرحلة خصبة وهامة في حياتي
الحلقة (14) : في مكتب عنبر
الحلقة (15) : أساتذتي في مكتب عنبر
الحلقة (16) : أساتذتي في مكتب عنبر أيضاً
الحلقة (17) : من مصر إلى الشام
الحلقة (18) : جدي الشيخ أحمد الطنطاوي
الحلقة (19) : عود للحديث عن مكتب عنبر
الحلقة (20) : شغلي الدائم المطالعة
الحلقة (21) : ثورة في المدرسة
الحلقة (22) : صفحة جديدة في سِفْر حياتي
الحلقة (23) : لمّا صرت تاجراً
الحلقة (24) : مشايخي خارج المدرسة
الحلقة (25) : أسرة الخطيب وبعض أسر دمشق العلمية
الحلقة (26) : الثورة على الفرنسيين
الحلقة (27) : كيف انطلقت الثورة
الحلقة (28) : شعر الثورة في مكتب عنبر
الحلقة (29) : من شعر الثورة
الحلقة (30) : النجاح في البكالوريا والسفر إلى مصر
الحلقة (31) : اليوم الأول في مصر
الحلقة (32) : ظهور الدعوة الإسلامية في مصر
الحلقة (33) : العودة إلى دمشق وإنشاء جمعية الهداية الإسلامية
الحلقة (34) : تقلّبات على الطريق
قسم الصور

http://www.alitantawi.com/1_Books/images/covers/25_2.gif

الجزء الثاني من الذكريات
الحلقة (35) : احتراف الصحافة
الحلقة (36) : في جريدة (فتى العرب)
الحلقة (37) : الكتّاب والأدَباء والصحفيّون
الحلقة (38) : صدور (رسائل الإصلاح)
الحلقة (39) : رسائل (سيف الإسلام)
الحلقة (40) : في اللجنة العليا لطلاّب سوريّة
الحلقة (41) : في المقاومة الوطنيّة
الحلقة (42) : دمشق، صور من جمالها وعبر من نضالها
الحلقة (43) : جريدة (الأيّام)
الحلقة (44) : أطفال الصّحراء
الحلقة (45) : من الصّحافة إلى التعليم
الحلقة (46) : أمّي وأبي
الحلقة (47) : يوم ماتت أمّي
الحلقة (48) : هنا مسقط رأسي وهنا قبر أبي وأمّي
الحلقة (49) : مآتم الشام وكيف كان مأتم أمّي
الحلقة (50) : من ذكريات سنة 1931 المدرسة الصيفية ومجلة البعث
الحلقة (51) : الدعوة إلى العقال
الحلقة (52) : ذكريات عن الأساتذة والمشايخ
الحلقة (53) : ذكريات عن الجامعة والإمتحانات
الحلقة (54) : فارس الخوري
الحلقة (55) : مع أستاذنا شفيق جبري
الحلقة (56) : في سَلَميّة
الحلقة (57) : في مدرسة (سَلَميّة)
الحلقة (58) : العودة إلى دمشق
الحلقة (59) : بَرَدى والغوطة
الحلقة (60) : جلسة في مقهى (في صورة قديمة)
الحلقة (61) : في مدرسة "سقبا"
الحلقة (62) : دفاع عن فلسطين
الحلقة (63) : الشعر والأدب عند أساتذتنا ورفقائنا
الحلقة (64) : من أصعب الأيام في حياتي

http://www.alitantawi.com/1_Books/images/covers/25_3.gif

الجزء الثالث من الذكريات
الحلقة (65) : من "سقبا" في بطن الغوطة إلى "رنكوس" في رأس الجبل
الحلقة (66) : المجمع الأدبي
الحلقة (67) : ظهور مجلة الرسالة
الحلقة (68) : شهادة للبيع والانتقال معلماً إلى "زاكية"
الحلقة (69) : الجولان وجبل الشيخ
الحلقة (70) : رحلة الحجاز (1) الخروج من دمشق
الحلقة (71) : رحلة الحجاز (2) في متاهات الصحراء
الحلقة (72) : رحلة الحجاز (3) الوصول إلى "القريّات"
الحلقة (73) : رحلة الحجاز (4) في الطريق إلى تبوك
الحلقة (74) : رحلة الحجاز (5) في تبوك
الحلقة (75) : الخط الحديدي الحجازي
الحلقة (76) : ذكريات عن رمضان (1)
الحلقة (77) : ذكريات عن رمضان (2)
الحلقة (78) : رحلة الحجاز (6) جدة قبل نصف قرن
الحلقة (79) : رحلة الحجاز (7) مكة المكرمة ولقاء الملك عبد العزيز
الحلقة (80) : رحلة الحجاز (8) في مكة
الحلقة (81) : ذكريات عن القوة والرياضة
الحلقة (82) : رحلة الحجاز (9) ساعة الوداع
الحلقة (83) : في التعليم: مواقف ومساومات
الحلقة (84) : الوقفة الكبرى
الحلقة (85) : من ذكريات القلم
الحلقة (86) : في وداع عام فات واستقبال عام آتٍ
الحلقة (87) : السنة التي مات فيها شيخ الشام
الحلقة (88) : المدرسة الأمينيّة
الحلقة (89) : أنا والقلم
الحلقة (90) : ذكريات بغداد (1)
الحلقة (91) : ذكريات بغداد (2)
الحلقة (92) : التعليم في المدرسة الابتدائية
الحلقة (93) : ليلة على سطح قايسون
الحلقة (94) : في الطريق إلى بغداد
الحلقة (95) : التدريس في بغداد
الحلقة (96) : الليلة التي ثار فيها "دجلة"
الحلقة (97) : دروس الأدب في بغداد (1)

http://www.alitantawi.com/1_Books/images/covers/25_4.gif

الجزء الرابع من الذكريات
الحلقة (98) : دروس الأدب في بغداد
الحلقة (99) : رمضان في بغداد
الحلقة (100) : إيوان كسرى وسرّ من رأى
الحلقة (101) : قصة انتهت بنقلي إلى "البصرة"
الحلقة (102) : من ذكريات البصرة
الحلقة (103) : في الكلية الشرعية ببيروت
الحلقة (104) : بيروت سنة 1937 وعملية الزائدة في دمشق
الحلقة (105) : وقفة في نهاية سبع وسبعين سنة
الحلقة (106) : أخي المبتعث إلى باريس
الحلقة (107) : بغداد تغضب لأختها دمشق
الحلقة (108) : مقتل الملك غازي ورثائه
الحلقة (109) : من ذكريات المدرسة الغربية في بغداد
الحلقة (110) : رفضت الدعوة إلى القومية، فنقلوني إلى كركوك
الحلقة (111) : كيف صرت ضابطاً
الحلقة (112) : إلى دير الزور
الحلقة (113) : دخولي في القضاء
الحلقة (114) : بين إقرار العدل وتطبيق نص القانون
الحلقة (115) : من ذكريات الحرب العالمية الثانية
الحلقة (116) : في القضاء في "دوما"
الحلقة (117) : ثورة في دوما: نار شبت ثم خمدت
الحلقة (118) : هجوم على الأطباء
الحلقة (119) : دفاع عن الأطباء
الحلقة (120) : أشتات من الذكريات عن موسم الحج
الحلقة (121) : من محكمة "دوما" إلى محكمة دمشق
الحلقة (122) : القاضي الشهيد
الحلقة (123) : في سبيل إصلاح محكمة دمشق
الحلقة (124) : بعض ما صنعت في محكمة دمشق
الحلقة (125) : عقد الزواج في محكمة دمشق
الحلقة (126) : الحياة الأدبية قبل خمسين سنة

http://www.alitantawi.com/1_Books/images/covers/25_5.gif

الجزء الخامس من الذكريات
الحلقة (127) : كتاب مفتوح إلى الأستاذ أحمد أمين
الحلقة (128) : الحياة الأدبية قبل نصف قرن (2)
الحلقة (129) : أنا والقلم
الحلقة (130) : ذكريات جزائرية
الحلقة (131) : بقية من حديث الجزائر
الحلقة (132) : ذكريات فلسطينية
الحلقة (133) : شارل ديغول وسوريا
الحلقة (134) : في سبيل فلسطين.. قطعنا ربع محيط الأرض
الحلقة (135) : قصتي مع رقص السماح
الحلقة (136) : تعليقات وهوامش
الحلقة (137) : مؤتمر القدس الإسلامي
الحلقة (138) : رجال كرام عرفتهم في مؤتمر القدس
الحلقة (139) : كيف قابلني الشيشكلي؟
الحلقة (140) : بغداد... المحطة الأولى في رحلتنا من أجل فلسطين
الحلقة (141) : زيارة للموصل وإربل في بدء رحلتنا الطويلة
الحلقة (142) : من بغداد إلى كراتشي
الحلقة (143) : صور ولمحات من كراتشي
الحلقة (144) : قصة باكستان
الحلقة (145) : دهلي... الفردوس الإسلامي المفقود
الحلقة (146) : حديث يوم الجلاء عن سوريا
الحلقة (147) : دفاع عن الفضيلة (1)
الحلقة (148) : دفاع عن الفضيلة (2)
الحلقة (149) : لمحات من أسلوب الاستعمار
الحلقة (150) : إفساد التعليم والأخلاق على الطريقة الفرنسية
الحلقة (151) : معركة دروس الديانة في المدارس في الشام
الحلقة (152) : كيف استقبلت دمشق جمال عبد الناصر يوم الوحدة؟
الحلقة (153) : علماء الشام مع الوزير كمال الدين حسين

http://www.alitantawi.com/1_Books/images/covers/25_6.gif

الجزء السادس من الذكريات
الحلقة (154) : الخطبة التي هزت دمشق
الحلقة (155) : كيف قابلت عبد الحميد السرّاج بعد الخطبة التي هزّت دمشق
الحلقة (156) : صلاة الاستسقاء المشهودة في الشام
الحلقة (157) : خرجنا للاستسقاء فاستجاب رب السماء
الحلقة (158) : تعليق على مقالة وجواب على رسالة
الحلقة (159) : قصة الوحدة والانفصال
الحلقة (160) : نظرة في أسباب الانفصال بين سوريا ومصر
الحلقة (161) : عندما زعمت الصحافة الناصرية أنني ذُبحت
الحلقة (162) : التفاصيل التي حبكت بها الصحف الناصرية روايتها عن قتلي
الحلقة (163) : عودة إلى رحلة الشرق... في الطريق إلى أندونيسيا
الحلقة (164) : إن الشجى يبعث الشجى.. لماذا أتحدث عن (بَنَان) وأنا أرثي شكري فيصل؟
الحلقة (165) : على الطريق إلى أندونيسيا
الحلقة (166) : جاكرتا وفندقها الكبير
الحلقة (167) : سويسرا ليست في أوروبا
الحلقة (168) : جمال يعجز عن تصويره البيان
الحلقة (169) : لوحات حية من حياة أندونيسيا.. عيد سعدت فيه برغم البعد والوحدة والسفر الطويل
الحلقة (170) : معركة أدبية كانت نتيجتها دعوى قضائية
الحلقة (171) : أندونيسيا والإسلام
الحلقة (172) : أندونيسيا بين عسف اليابانيين ونكث البريطانيين
الحلقة (173) : بدأت أندونيسيا إسلامية، فمن أين يأتيها البلاء؟
الحلقة (174) : خواطر وصور عن التربية والمدارس والتعليم
الحلقة (175) : ما الذي يجعل تعليم الأمس أكثر رسوخاً رغم مساوئه
الحلقة (176) : من ذكرياتي في تعليم التلاميذ وتربية البنات
الحلقة (177) : ملاحظات عن المحاماة والمحامين، والقضاء والقضاة (1)
الحلقة (178) : ملاحظات عن المحاماة والمحامين، والقضاء والقضاة (2)

http://www.alitantawi.com/1_Books/images/covers/25_7.gif

الجزء السابع من الذكريات
الحلقة (179) : أخبار غير قضائية في محكمة دمشق
الحلقة (180) : صُوَر ومشاهد من ساحات القضاء
الحلقة (181) : يوم أغرّ من أيام دمشق
الحلقة (182) : أسبوع التسلح في الشام
الحلقة (183) : افتتاح أسبوع التسلح في دمشق يوم 1375/4/2 هـ
الحلقة (184) : من أخبار العلم والعلماء في دمشق قبل نصف قرن
الحلقة (185) : فتنة التجانية في الشام
الحلقة (186) : في الكلية الشرعية في دمشق
الحلقة (187) : حلقة خاصة في تصنيف العلوم
الحلقة (188) : في الفقه الإسلامي والأحوال الشخصية
الحلقة (189) : كيف وضع مشروع قانون الأحوال الشخصية ؟
الحلقة (190) : مصر قبل أربعين سنة
الحلقة (191) : في إدارة التشريع في وزارة العدل
الحلقة (192) : ترشيحي في انتخابات الشام سنة 1947
الحلقة (193) : عودة إلى الحديث عن مصر
الحلقة (194) : حلقة مفردة ... وحي الصورة!
الحلقة (195) : وقفة استراحة
الحلقة (196) : بقايا من ذكريات رمضان
الحلقة (197) : في (آخن) عاصمة شارلمان
الحلقة (198) : رحلتي من فرانكفورت إلى آخن
الحلقة (199) : الدعوة الإسلامية في ألمانيا
الحلقة (200) : في مسجد آخن مع القساوسة والهيبيين
الحلقة (201) : السفر إلى المؤتمر
الحلقة (202) : إلى الأستاذ الوزير الشاعر عبد الله بلخير
الحلقة (203) : صلاة الجمعة في مسجد بروكسل
الحلقة (204) : أيام لا تنسى في بروكسل
الحلقة (205) : في منطقة "الآردن"
الحلقة (206) : خواطر في الحياة والموت... في طرق هولندا
الحلقة (207) : طريق الحج
الحلقة (208) : الخط الحديدي الحجازي
الحلقة (209) : في صحبة الحيوان

http://www.alitantawi.com/1_Books/images/covers/25_8.gif

الجزء الثامن (والأخير) من الذّكريات
الحلقة (210) : كتاب جديد أثار في نفسي ذكريات قديمة
الحلقة (211) : إلى الأستاذ أحمد أبو الفتح
الحلقة (212) : عودة إلى ذكريات القضاء
الحلقة (213) : في محكمة النقض في دمشق
الحلقة (214) : وداع المحكمة الشرعية
الحلقة (215) : في محكمة النقض في القاهرة
الحلقة (216) : أشتات من الذكريات
الحلقة (217) : كيف جئت المملكة؟
الحلقة (218) : حجة 1381 - خواطر وأفكار
الحلقة (219) : الأستاذ أبو حسن الندوي ومذكراته
الحلقة (220) : أبو حسن الندوي (2)
الحلقة (221) : أبو حسن الندوي (3)
الحلقة (222) : في مطلع العام 1987 م
الحلقة (223) : مؤتمر القمة الإسلامي
الحلقة (224) : الفقيدان الوزير والمدير ومن قبلهما فقدنا الأمير
الحلقة (225) : تعليق على حلقة سابقة: لبيك اللّهم لبيك
الحلقة (226) : كيف جئت المملكة؟ (2)
الحلقة (227) : وقفة على المخيمات
الحلقة (228) : منزلي في الرياض
الحلقة (229) : لما كنت أستاذاً في الكليات والمعاهد
الحلقة (230) : تفسير بعض الآيات
الحلقة (231) : من المستشفى المركزي في الرياض إلى مستشفى المواساة في دمشق
الحلقة (232) : في مكة سنة 1384 هـ
الحلقة (233) : في كلية التربية في مكة
الحلقة (234) : يوم الجلاء عن سوريا
الحلقة (235) : لما علّمت البنات
الحلقة (236) : خواطر ومشاهدات عن تعليم البنات
الحلقة (237) : لغتكم يا أيها العرب
الحلقة (238) : لغتكم يا أيها العرب (2)
الحلقة (239) : ذكريات العطلة الصيفية في دمشق
الحلقة (240) : ذكريات العطلة الصيفية في دمشق (2)
الحلقة (241) : هذه الحلقة من الذكريات مسروقة
الحلقة (242) : عندكم نابغون فتشوا عنهم بين الطلاب
الحلقة (243) : عزمت أن أطوي أوراقي وآوي إلى عزلة فكرية
الحلقة (244) : إصداراتي السابقة "رسائل الإصلاح" و "سيف الإسلام" انتقدت الشيوخ الجامدين والشبان الجاحدين
خاتمة للمؤلف

المصدر : علي الطنطاوي رحمه الله (http://www.alitantawi.com/1_Books.htm)

لمياء
17-11-2004, 08:21 PM
.. مساؤك السعادة .. غير شكل ..

.. كنز من الكنوز فعلاً ..

.. سأقتني هذه المجموعة و لو أنه عندي بعض الكتب من متسلسلة اخرى للذكريات

.. شكراً لك ..

النعمان
09-12-2004, 11:24 PM
بارك الله فيك ..

قرأت هذه الذكريات كاملة ولم يبقى منها الا اقل من جزء ..

فهي شيقة رائعة باسلوب رائع