PDA

View Full Version : نحن والنجوم والأسئلة على طاولة لمياء (interview)


أبو يحى
16-09-2004, 08:39 PM
صباحكم ورد طائفي


ضوء قمر صيفي.
يطرق نافذتك
تفتح الشباك
وأنت تعرك عينيك ..
لا تعلم من هو الطارق ؟؟
هل هي الطيور الهاربة ..
أم نباتات اللبلاب الأخضر ..
تفتح الشباك ....
وأنت تعرك عينيك مجددا ً : لا يوجد أحد ....
تقول في نفسك :
ماذا يفيد إغلاق النوافذ وحياتي مشرعة للفضاء ...
تذهب إلى السرير وأنت تعرك عينيك ..
تبحث عن الوسادة والأحلام ..
ويتسلل ضوء قمر صيفي .

لا أدري من الذي قال :
" ليس أمراً جديداً أن تموت في هذه الحياة
الابتكار أن نجعل الحياة أجمل "

أين تجد طريقة غير اعتيادية
لمقاومة الزمن ..
لمقاومة الحزن ...
لمنع الذاكرة أن تنسى اللحظات الجميلة ....
إنها الكتابة ...
الكتابة أقرب ما يكون إلى قراءة الذات والتعبير عنها .

احترسوا الكتابة مغامرة ... ..
يبحر اليراع في سديم اللغة ...
مفتونا ً بلحظة الكتابة .
ويكتشف القارئ الآفاق اللامحدودة ...
مفتونا ً برعشة الملامسة الأولى .
الكتابة لا يمكن أن تكون ترفا ً ...
الكتابة نوع من الخلاص.
أن تكتب ، هو أن تتنفس هواءً غير مستعمل...
ولفرط صغر الكلمات و اتساع المعنى ...
لا نكاد نعرف ما إذا كان النص يبدأ أم ينتهي.
هكذا نحن أمام نصوص لمياء
حيث البساطة والجمال
إلى حد التماهي مع سذاجة طفل باهرة .....

لا أعرف إذا سبقني أحدهم وأجرى هذا الحوار ...
وإذا كان هناك شيء ...
هذا اللقاء خاص بقسم الكتاب ..
لمياء عضو قديم في سوالف ...
أدهشتنا بكتابتها مثل رسائل الياسمين وغيرها ....
وجاءت هنا في قسم الكتاب
لتمارس الإبداع على طريقتها ...
الفكرة والأسلوب والمعنى والخيال ...
ولا أنسى لباقة الردود ...

تعالوا ...
وهاتوا ما لديكم من نجوم وأسئلة وأصداف ...

لمياء
19-09-2004, 05:02 PM
.. يا ذا القلب البهي ..

.. مساؤك العنبر .. تغريد العندليب ..

.. أذهَلتني ..

.. و المفاجأة ..

.. كحديث الريح لأوراق الشجر ..

.. إنّما .. امتناني لك يحتّم علىّ أن أقر بحقيقة ..

.. أنني لستُ و الأسئلة في انسجام ..

.. "قدمتُ أعذاري" .. فاقبلها مني أيّها الصالح بإذن الله ..

.. أشكرك أيّما شكر مرة أخرى ..

.. شكر الله لك حسن ظنك ..

.. أرق تحية ..