تامر التركي
12-08-2004, 10:47 AM
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/39936000/jpg/_39936382_rogge203.jpg
تفقد روج القرية الأولمبية قبل بدء أولمبياد أثينا
صرح جاك روج رئيس الجنة الأوليمبية الدولية لبي بي سي بأنه يتوقع اكتشاف مزيد من حالات تعاطي المنشطات خلال دورة أثنيا أكثر من دورة سيدني عام 2000.
وأوضح أن القائمين على اختبارات كشف المنشطات سيتبعون الإجراءات نفسها التي تم اتخاذها في دورة سولت ليك للألعاب عام 2002 للكشف عن المنشطات.
وقال: "يعتبر الكشف عن كل حالة بمثابة انتصار لنالأن ذلك يكشف النقاب عن الخداع ويبعث برسالة إلى كل من يرغب في الغش. في عام 2002 كان هناك سبع حالات لتعاطي المنشطات مقارنة بخمس حالات في الألعاب الثمانية عشرة الماضية، وربما تظهر حالات مماثلة في دورة أثينا".
وأضاف أنه لا يشعر بالخجل من الحالات الإيجابية لتعاطي المنشطات، مشيرا إلى أن ثبوت تعاطي العداء بن جونسون للمنشطات عقب فوزه بسباق 100 متر في أولمبياد سول عام 1988 كان أمرا "رائعا. لقد كان يوما مهما لأنه كان بداية لمواجهة تعاطي المنشطات".
وقال روج في خطاب للجنة الأوليمبية الدولية يوم الاثنين إنه في حال عدم ارتفاع الحالات الإيجابية لتعاطي المنشطات فإن ذلك سيكون علامة على أن الإجراءات المتبعة في الاختبارات غير صارمة بشكل كاف
وأوضح روج قائلا: "تسود حاليا أنباء عن ثبوت حالات أكثر لتعاطي لاعبين للمنشطات وهو ما يعد إشارة على نجاح سبل مكافحة تعاطي المنشطات وأن الخداع أصبح شيئا صعبا. دعونا نستمر سويا من أجل زيادة التوعية والعقوبات وزيادة البحث العلمي بالإضافة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات للحد من استخدام المنشطات".
وحول تنظيم البطولة قال رئيس اللجنة الأوليمبية: "نثق أن أصدقاءنا اليونانيين سينظمون البطولة بشكل ممتاز". وكانت اليونان قد أصمتت أصوات المتشككين بانتهائها من تجهيز المنشآت في الوقت المناسب.
كما أعرب عن مساندته للجهود اليونانية التي تكلفت 1.5 مليار دولار لمكافحة التهديدات الإرهابية خلال البطولة.
وقال "هذه الجهود مبررة، لأنها تتجاوز مجرد الألعاب الأولمبية لأن الأمر يتعلق بحماية المجتمع والديمقراطية والحضارة والحرية
تفقد روج القرية الأولمبية قبل بدء أولمبياد أثينا
صرح جاك روج رئيس الجنة الأوليمبية الدولية لبي بي سي بأنه يتوقع اكتشاف مزيد من حالات تعاطي المنشطات خلال دورة أثنيا أكثر من دورة سيدني عام 2000.
وأوضح أن القائمين على اختبارات كشف المنشطات سيتبعون الإجراءات نفسها التي تم اتخاذها في دورة سولت ليك للألعاب عام 2002 للكشف عن المنشطات.
وقال: "يعتبر الكشف عن كل حالة بمثابة انتصار لنالأن ذلك يكشف النقاب عن الخداع ويبعث برسالة إلى كل من يرغب في الغش. في عام 2002 كان هناك سبع حالات لتعاطي المنشطات مقارنة بخمس حالات في الألعاب الثمانية عشرة الماضية، وربما تظهر حالات مماثلة في دورة أثينا".
وأضاف أنه لا يشعر بالخجل من الحالات الإيجابية لتعاطي المنشطات، مشيرا إلى أن ثبوت تعاطي العداء بن جونسون للمنشطات عقب فوزه بسباق 100 متر في أولمبياد سول عام 1988 كان أمرا "رائعا. لقد كان يوما مهما لأنه كان بداية لمواجهة تعاطي المنشطات".
وقال روج في خطاب للجنة الأوليمبية الدولية يوم الاثنين إنه في حال عدم ارتفاع الحالات الإيجابية لتعاطي المنشطات فإن ذلك سيكون علامة على أن الإجراءات المتبعة في الاختبارات غير صارمة بشكل كاف
وأوضح روج قائلا: "تسود حاليا أنباء عن ثبوت حالات أكثر لتعاطي لاعبين للمنشطات وهو ما يعد إشارة على نجاح سبل مكافحة تعاطي المنشطات وأن الخداع أصبح شيئا صعبا. دعونا نستمر سويا من أجل زيادة التوعية والعقوبات وزيادة البحث العلمي بالإضافة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات للحد من استخدام المنشطات".
وحول تنظيم البطولة قال رئيس اللجنة الأوليمبية: "نثق أن أصدقاءنا اليونانيين سينظمون البطولة بشكل ممتاز". وكانت اليونان قد أصمتت أصوات المتشككين بانتهائها من تجهيز المنشآت في الوقت المناسب.
كما أعرب عن مساندته للجهود اليونانية التي تكلفت 1.5 مليار دولار لمكافحة التهديدات الإرهابية خلال البطولة.
وقال "هذه الجهود مبررة، لأنها تتجاوز مجرد الألعاب الأولمبية لأن الأمر يتعلق بحماية المجتمع والديمقراطية والحضارة والحرية