لمياء
09-08-2004, 11:37 PM
ودعت مصر أمس ـ في موكب جنائزي مهيب ـ فقيد الصحافة المصرية والعربية, وأسرة الأهرام الكاتب الكبير الأستاذ عبدالوهاب مطاوع مدير تحرير الأهرام, ورئيس تحرير مجلة الشباب, الذي وافته المنية مساء أمس الأول عن عمر يناهز64 عاما. وتم تشييع جثمان الفقيد الكبير, وواري جثمانه الثري بمسقط رأسه في مدينة دسوق بمحافظة كفرالشيخ, وذلك بعد صلاة ظهر أمس بمسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي, بحضور أعداد غفيرة من محبي وعشاق وزملاء وتلامذة الراحل الكبير.
تقدم الجنازة مندوب عن رئيس الجمهورية, وقيادات محافظة كفرالشيخ, ومدينة دسوق, والقس بطرس بطرس نائبا عن الأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ ودمياط, والكاتب الصحفي الأستاذ سامي متولي مدير تحرير الأهرام نائبا عن الأستاذ إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الأهرام, والكاتب الصحفي الأستاذ محمد زايد مدير تحرير الأهرام, والكاتب الصحفي الأستاذ عزت السعدني, وقيادات مؤسسة الأهرام وإداراتها المختلفة, في مقدمتهم الأستاذ حسن حمدي مدير عام الإعلانات ورئيس النادي الأهلي, والأستاذ حسن توفيق مدير عام الإدارة المالية ورئيس مجلس إدارة صندوق العاملين, وأبناء الأهرام, وعدد من الفنانين, وأعضاء مجلسي الشعب والشوري, إلي جانب أبناء محافظة كفرالشيخ, ومحافظات الدلتا المجاورة.
والفقيد الكبير صاحب أكبر رصيد عربي من الكتب الإنسانية والاجتماعية, وقد نجح في ريادة هذا المجال المتفرد في الأدب العربي, حيث احترم قلمه, واهتم بقارئه فبادله احتراما واهتماما.
لقد أثري الفقيد الثقافة العربية عبر43 عاما من الكتابة والعمل الصحفي, وقد ظل صلبا وثابتا علي المبدأ, رافضا أي زيف, واشتهر بوضوحه وصراحته ورقته, وتواضعه وتفرغه لحل مشكلات الآخرين دون أن يبوح بمشكلاته الخاصة ومتاعبه الصحية, وقدم علي الدوام نماذج راقية لمن كانت حياتهم سيمفونية جميلة من أنغام الحب والوفاء والعرفان, وقد استحوذت رسائل القراء التي يحررها الأستاذ عبدالوهاب مطاوع تحت عنوان( بريد الجمعة) أسبوعيا, علي اهتمام القراء وعموم المثقفين. وأوجدت معايشة وتواصلا بينه وبين القراء لصدقها وما تعالجه من قضايا تمثل ظواهر تستلفت الانتباه إنسانيا واجتماعيا, وتدعو للتأمل وأخذ العبرة عبر رأيه السديد, وتوجيهه النافع, ونصحه الذي ظل يداوي الجراح.. ويقام العزاء اليوم بمسجد عمر مكرم.
** ببالغ الحزن والأسي, ينعي الأهرام إلي أمته العربية والشعب المصري فقيده الغالي الكاتب الكبير الأستاذ عبدالوهاب مطاوع مدير تحرير الأهرام. إن المصاب جلل وفادح, أصاب أسرة الأهرام بصدمة أليمة, بفقد علم من أبرز كتاب مصر والعرب الذين أثروا حياتنا الصحفية والفكرية والإنسانية في العصر الحديث بكتاباته الاجتماعية الرقيقة, بعد أن غيبه الموت مساء أمس الأول فجأة بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء, جمعت حوله قلوب الملايين من عشاقه الذين اعتادوا أن يلتقوا معه كل أسبوع من خلال بريد الجمعة بالأهرام, وبرنامج لحظة صدق علي الفضائية المصرية. لقد ضرب الفقيد الراحل لزملائه وتلاميذه أروع النماذج في الصدق, وتحمل المسئولية, والالتزام بالعمل الدءوب, والموضوعية, والدقة المتناهية, واحترام القارئ, والحرص الدائم علي إبلاغه الحقيقة دون مواربة وبلا مبالغة أو تهويل.
والأهرام يسأل الله تعالي أن يتغمد الفقيد برحمته, ويسكنه فسيح جناته, ولأمتنا وشعبنا, وأهله وزملائه, وتلاميذه وعشاقه وقرائه الصبر والسلوان.
اللهم ارحم عبدالوهاب مطاوع.... آمين
.
.
.
.
.
اللهم آمين .. اللهم و اجعل كتاباته، و ما قدمه من كلمة مؤثرة و نصيحة صادقة حجة له لا عليه و صدقة جارية عنه .. اللهم آمين يا رب العالمين ..
تقدم الجنازة مندوب عن رئيس الجمهورية, وقيادات محافظة كفرالشيخ, ومدينة دسوق, والقس بطرس بطرس نائبا عن الأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ ودمياط, والكاتب الصحفي الأستاذ سامي متولي مدير تحرير الأهرام نائبا عن الأستاذ إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الأهرام, والكاتب الصحفي الأستاذ محمد زايد مدير تحرير الأهرام, والكاتب الصحفي الأستاذ عزت السعدني, وقيادات مؤسسة الأهرام وإداراتها المختلفة, في مقدمتهم الأستاذ حسن حمدي مدير عام الإعلانات ورئيس النادي الأهلي, والأستاذ حسن توفيق مدير عام الإدارة المالية ورئيس مجلس إدارة صندوق العاملين, وأبناء الأهرام, وعدد من الفنانين, وأعضاء مجلسي الشعب والشوري, إلي جانب أبناء محافظة كفرالشيخ, ومحافظات الدلتا المجاورة.
والفقيد الكبير صاحب أكبر رصيد عربي من الكتب الإنسانية والاجتماعية, وقد نجح في ريادة هذا المجال المتفرد في الأدب العربي, حيث احترم قلمه, واهتم بقارئه فبادله احتراما واهتماما.
لقد أثري الفقيد الثقافة العربية عبر43 عاما من الكتابة والعمل الصحفي, وقد ظل صلبا وثابتا علي المبدأ, رافضا أي زيف, واشتهر بوضوحه وصراحته ورقته, وتواضعه وتفرغه لحل مشكلات الآخرين دون أن يبوح بمشكلاته الخاصة ومتاعبه الصحية, وقدم علي الدوام نماذج راقية لمن كانت حياتهم سيمفونية جميلة من أنغام الحب والوفاء والعرفان, وقد استحوذت رسائل القراء التي يحررها الأستاذ عبدالوهاب مطاوع تحت عنوان( بريد الجمعة) أسبوعيا, علي اهتمام القراء وعموم المثقفين. وأوجدت معايشة وتواصلا بينه وبين القراء لصدقها وما تعالجه من قضايا تمثل ظواهر تستلفت الانتباه إنسانيا واجتماعيا, وتدعو للتأمل وأخذ العبرة عبر رأيه السديد, وتوجيهه النافع, ونصحه الذي ظل يداوي الجراح.. ويقام العزاء اليوم بمسجد عمر مكرم.
** ببالغ الحزن والأسي, ينعي الأهرام إلي أمته العربية والشعب المصري فقيده الغالي الكاتب الكبير الأستاذ عبدالوهاب مطاوع مدير تحرير الأهرام. إن المصاب جلل وفادح, أصاب أسرة الأهرام بصدمة أليمة, بفقد علم من أبرز كتاب مصر والعرب الذين أثروا حياتنا الصحفية والفكرية والإنسانية في العصر الحديث بكتاباته الاجتماعية الرقيقة, بعد أن غيبه الموت مساء أمس الأول فجأة بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء, جمعت حوله قلوب الملايين من عشاقه الذين اعتادوا أن يلتقوا معه كل أسبوع من خلال بريد الجمعة بالأهرام, وبرنامج لحظة صدق علي الفضائية المصرية. لقد ضرب الفقيد الراحل لزملائه وتلاميذه أروع النماذج في الصدق, وتحمل المسئولية, والالتزام بالعمل الدءوب, والموضوعية, والدقة المتناهية, واحترام القارئ, والحرص الدائم علي إبلاغه الحقيقة دون مواربة وبلا مبالغة أو تهويل.
والأهرام يسأل الله تعالي أن يتغمد الفقيد برحمته, ويسكنه فسيح جناته, ولأمتنا وشعبنا, وأهله وزملائه, وتلاميذه وعشاقه وقرائه الصبر والسلوان.
اللهم ارحم عبدالوهاب مطاوع.... آمين
.
.
.
.
.
اللهم آمين .. اللهم و اجعل كتاباته، و ما قدمه من كلمة مؤثرة و نصيحة صادقة حجة له لا عليه و صدقة جارية عنه .. اللهم آمين يا رب العالمين ..