الامير الاحمر
09-08-2004, 03:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.assennara.net/images/aust27071.gif
سيدني- رويترز- يتوقع ان تصبح جدة تجاوزت الخمسين اكبر رياضية اولمبية سنا في استراليا خلال 28 عاما بعد ان اختيرت ضمن فريق الرماية الاولمبي لبلادها في دورة الالعاب الاولمبية المقبلة التي تستضيفها العاصمة اليونانية اثينا في الشهر المقبل.
ورغم انها بلغت سنا تخف فيه الحركة بالنسبة للكثيرين الا ان انيت وودورد تضع اصبعها على الزناد وعينيها على الميدالية الذهبية الاولمبية.
وقالت وودورد لرويترز "اعتقد ان هذا يثبت ان الثقة بالنفس يمكن ان تنفع.. لم اصدق فعلا ان بوسعي الانضمام الى الفريق بسبب سني وهذا ما يجعلني سعيدة تماما بما حققته."
ويمثل اختيار وودورد للمنافسة في بطولة الرماية بالبندقية من 25 مترا تميزا كما انه يأتي مخالفا للتوقعات.
واضافة الى انها عادت من التقاعد لتكون ضمن تشكيل الفريق الاسترالي للرماية الا انها ايضا اصبحت اكبر شخص سنا يمثل استراليا في دورة الالعاب الاولمبية منذ بيل بويكروفت الذي فاز بالميدالية البرونزية للفروسية في دورة مونتريال الاولمبية عام 1967.
ولم يسبق لوودورد وهي ام لستة ان امسكت ببندقية ناهيك عن اطلاق النار قبل ان تهتم فجأة بهذه الرياضة بعد ان شاهدت باتريشيا دنش (52 عاما) وهي تحقق الفوز بالميدالية البرونزية في اولمبياد لوس انجليس عام 1984.
وبسبب تأثرها بمواطنتها قررت وودورد ان تصبح رياضية اولمبية. في البداية حاولت ممارسة رياضة الرماية بالسهام الا انها لم تجتذبها كثيرا. وبعد ذلك توجهت الى نادي الرماية المحلي وطلبت منهم فرصة للمحاولة.
وتقول وودورد عن ذلك "مثل كثير من الناس كنت خائفة من البنادق. كنت اعتقد انها تختص بالشرطة واللصوص.. الا انني اصبت الهدف مع اول طلقة ووقعت في غرام هذه الرياضة مباشرة."
وبسبب بدايتها المتأخرة انطلقت وودورد لتحاول تعويض ما فاتها. وتأهلت للانضمام لفريق ولاية فيكتوريا بعد ذلك بعام واحد. الا انها لم تبدأ في التعامل بجدية تامة مع هذه الرياضة الا بعد دخول اخر اطفالها المدرسة في عام 1990.
وبسبب موهبتها الطبيعية فازت وودورد بثلاث ميداليات ذهبية في دورة العاب الكومنولث لعام 1994 في كندا ومثلت استراليا في دورة العاب اتلانتا عام 1996 وجاءت في المركز العشرين.
وفازت وودورد بثالث ميدالية ذهبية في دورة العاب الكومنولث في العاصمة الماليزيية الا انها اضرت للخروج من الدورة لتهتم بزوجها الذي اصيب بالسرطان قبل ان يتوفى في 1999.
وقالت وودورد "لم يكن بوسعي الاستمرار بعد ان فقدت زوجي.. لم اكن قادرة على التركيز من جديد.. لم يكن بوسعي الوقوف على الخط دون ان افكر فيه ولذا اضطررت الى الانسحاب."
وبعد فترة قليلة من وفاة زوجها اقتحم لص منزل وودورد وسرق الميداليات التي فازت بها رغم انه عثر عليها بعد ذلك في صندوق للقمامة.
ولتجاوز هذه الازمة ركزت وودورد طاقاتها على عملها كطبيبة اشعة. الا انها بعد ان غابت عن اولمبياد سيدني عام 2000 وعن دورة العاب الكومنولث لعام 2002 قررت العودة.
وفي البداية قررت وودورد التدرب للعمل في مجال التدريب الا انها استعادت مستواها سريعا لدرجة جعلتها تفكر في اولمبياد اثينا.
ورغم انها جدة وتعرف ان الوقت ليس في صالحها الا انها عملت بجد لتحصل على مكان في الفريق الاولمبي الاسترالي وعلى مكان في سجلات التاريخ ايضا.
وقالت "لقد ساعدني ذلك في تحرير عقلي وفي اعادة تقييم الامور. انها مسألة تتعلق بالنضج.. بالطبع انا احب ان افوز بميدالية اولمبية واعتقد ان بوسعي تحقيق ذلك. لقد حصلت على المركز العاشر في كأس العالم في اثينا ولذا فانا على الابواب ولدي فرصة جيدة مثل الجميع".
تحياتي :banana:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.assennara.net/images/aust27071.gif
سيدني- رويترز- يتوقع ان تصبح جدة تجاوزت الخمسين اكبر رياضية اولمبية سنا في استراليا خلال 28 عاما بعد ان اختيرت ضمن فريق الرماية الاولمبي لبلادها في دورة الالعاب الاولمبية المقبلة التي تستضيفها العاصمة اليونانية اثينا في الشهر المقبل.
ورغم انها بلغت سنا تخف فيه الحركة بالنسبة للكثيرين الا ان انيت وودورد تضع اصبعها على الزناد وعينيها على الميدالية الذهبية الاولمبية.
وقالت وودورد لرويترز "اعتقد ان هذا يثبت ان الثقة بالنفس يمكن ان تنفع.. لم اصدق فعلا ان بوسعي الانضمام الى الفريق بسبب سني وهذا ما يجعلني سعيدة تماما بما حققته."
ويمثل اختيار وودورد للمنافسة في بطولة الرماية بالبندقية من 25 مترا تميزا كما انه يأتي مخالفا للتوقعات.
واضافة الى انها عادت من التقاعد لتكون ضمن تشكيل الفريق الاسترالي للرماية الا انها ايضا اصبحت اكبر شخص سنا يمثل استراليا في دورة الالعاب الاولمبية منذ بيل بويكروفت الذي فاز بالميدالية البرونزية للفروسية في دورة مونتريال الاولمبية عام 1967.
ولم يسبق لوودورد وهي ام لستة ان امسكت ببندقية ناهيك عن اطلاق النار قبل ان تهتم فجأة بهذه الرياضة بعد ان شاهدت باتريشيا دنش (52 عاما) وهي تحقق الفوز بالميدالية البرونزية في اولمبياد لوس انجليس عام 1984.
وبسبب تأثرها بمواطنتها قررت وودورد ان تصبح رياضية اولمبية. في البداية حاولت ممارسة رياضة الرماية بالسهام الا انها لم تجتذبها كثيرا. وبعد ذلك توجهت الى نادي الرماية المحلي وطلبت منهم فرصة للمحاولة.
وتقول وودورد عن ذلك "مثل كثير من الناس كنت خائفة من البنادق. كنت اعتقد انها تختص بالشرطة واللصوص.. الا انني اصبت الهدف مع اول طلقة ووقعت في غرام هذه الرياضة مباشرة."
وبسبب بدايتها المتأخرة انطلقت وودورد لتحاول تعويض ما فاتها. وتأهلت للانضمام لفريق ولاية فيكتوريا بعد ذلك بعام واحد. الا انها لم تبدأ في التعامل بجدية تامة مع هذه الرياضة الا بعد دخول اخر اطفالها المدرسة في عام 1990.
وبسبب موهبتها الطبيعية فازت وودورد بثلاث ميداليات ذهبية في دورة العاب الكومنولث لعام 1994 في كندا ومثلت استراليا في دورة العاب اتلانتا عام 1996 وجاءت في المركز العشرين.
وفازت وودورد بثالث ميدالية ذهبية في دورة العاب الكومنولث في العاصمة الماليزيية الا انها اضرت للخروج من الدورة لتهتم بزوجها الذي اصيب بالسرطان قبل ان يتوفى في 1999.
وقالت وودورد "لم يكن بوسعي الاستمرار بعد ان فقدت زوجي.. لم اكن قادرة على التركيز من جديد.. لم يكن بوسعي الوقوف على الخط دون ان افكر فيه ولذا اضطررت الى الانسحاب."
وبعد فترة قليلة من وفاة زوجها اقتحم لص منزل وودورد وسرق الميداليات التي فازت بها رغم انه عثر عليها بعد ذلك في صندوق للقمامة.
ولتجاوز هذه الازمة ركزت وودورد طاقاتها على عملها كطبيبة اشعة. الا انها بعد ان غابت عن اولمبياد سيدني عام 2000 وعن دورة العاب الكومنولث لعام 2002 قررت العودة.
وفي البداية قررت وودورد التدرب للعمل في مجال التدريب الا انها استعادت مستواها سريعا لدرجة جعلتها تفكر في اولمبياد اثينا.
ورغم انها جدة وتعرف ان الوقت ليس في صالحها الا انها عملت بجد لتحصل على مكان في الفريق الاولمبي الاسترالي وعلى مكان في سجلات التاريخ ايضا.
وقالت "لقد ساعدني ذلك في تحرير عقلي وفي اعادة تقييم الامور. انها مسألة تتعلق بالنضج.. بالطبع انا احب ان افوز بميدالية اولمبية واعتقد ان بوسعي تحقيق ذلك. لقد حصلت على المركز العاشر في كأس العالم في اثينا ولذا فانا على الابواب ولدي فرصة جيدة مثل الجميع".
تحياتي :banana: