تامر التركي
07-08-2004, 12:20 PM
http://www.asharqalawsat.com/2004/08/07/images/sport.248913.jpg
الكويت ـ المنامة ـ (أ. ف. ب): تعلق الكويت خلال مشاركتها في دورة الالعاب الاولمبية في اثينا من 13 الى 23 اغسطس (آب) الحالي، الامال في الصعود الى منصات التتويج على العاب القوى والرماية، فيما يغيب منتخب كرة القدم بعد ثلاث مشاركات سابقة، والرامي فهيد الديحاني صاحب اول ميدالية كويتية اولمبية في سيدني.
وتقتصر مشاركة الكويت في اولمبياد اثينا على ثلاثة العاب هي الرماية والعاب القوى والجودو، ويمثلها 10 رياضيين ورياضية واحدة في العاب القوى في اول ظهور نسائي كويتي في تاريخ الالعاب الاولمبية. ويمثل الكويت في العاب القوى العداء المتميز فوزي دهش الشمري في سباق 400 متر، والعداء محمد العازمي في سباق 800 متر، وعلي الزنكوي في مسابقة رمي المطرقة، والعداء بشار عمر في سباق 3 الاف متر موانع، والعداءة دانا النصر الله في سباق 100 متر. وفي الرماية، يشارك كل من حمد العفاسي ومشفي المطيري في الحفرة المزدوجة (دابل تراب)، وخالد المضف وناصر المقلد في مسابقة الحفرة (تراب) وزيد المطيري (الابراج).
وفي الجودو يشارك ماجد سلطان في وزن فوق 100 كلغ.
وكانت الكويت دخلت تاريخ الالعاب الاولمبية عبر الرامي الديحاني بعد اقتناصه الميدالية البرونزية في مسابقة الحفرة المزدوجة مسجلا 186 طبقا من 200، وهي الميدالية الاولى للرياضة الكويتية في الاولمبياد، علما بان الديحاني شارك في اولمبياد برشلونة 1992 واتلانتا 1996 من دون ان يوفق في تحقيق أي انجاز.
واكد فشل المنتخب الكويتي في التأهل الى الاولمبياد للمرة الرابعة في تاريخه بعد 1980 في موسكو و1992 في برشلونة و2000 في سيدني، تدهور حال الكرة الكويتية في السنوات الاخيرة، علما بان «الازرق» الاولمبي كان قريبا من خطف بطاقة المجموعة الثالثة في التصفيات الاسيوية، بيد ان تعادله مع عمان سلبا في الجولة الاخيرة اهدى بطاقة التأهل الى المنتخب العراقي.
وتعول العاب القوى على فوزي الشمري في المنافسة على احدى الميداليات في سباق 400 متر بعد بروز نجمه في الفترة الاخيرة وفوزه بالعديد من الالقاب. وقد تعاقد الاتحاد الكويتي لالعاب القوى مع المدرب الانجليزي كلارنس كلندر للاشراف على تدريبه واقام له معسكرات تدريبية خارجية تخللتها المشاركة في لقاءات دولية.
ومن ابرز انجازات الشمري احرازه برونزية بطولة العالم للشباب في نانسي (فرنسا) عام 1998، وبرونزية كأس القارات في اسبانيا عام 2002، وذهبية اسياد بوسان 2002، وذهبية 200 و400 متر في بطولة اسيا في الفلبين عام 2003، كما توج بطلا للخليج والعرب في السباقين ايضا.
اما في الرماية، فالامال في تحقيق ميداليات معلقة على الراميين خالد المضف بطل كأس العالم عام 2002 في فنلندا، وهو يشارك في الاولمبياد للمرة الثانية على التوالي، حيث حقق المركز الرابع في ظهوره الاول في سيدني 2000، وحمد العفاسي بطل كأس العالم 2001 في مصر وكان اول رياضي كويتي يضمن تأهله الى اثينا في اول مشاركة اولمبية له.
واكد نائب رئيس الاتحاد الكويتي للرماية دعيج العتيبي «ان طموحاتنا كبيرة في المرحلة المقبلة، وابرزها على الاطلاق تسجيل انجاز اولمبي اخر في اثينا على غرار ما حققه فهيد الديحاني في سيدني».
واوضح «ان مجلس الادارة وضع خطة متكاملة مع زيادة عدد المقاعد التأهيلية الى اثينا وتضمن حصول الرماة على التفرغ حتى نهاية الاولمبياد واقامة المعسكرات الخارجية والمشاركة في البطولات الدولية لرفع المستوى».
وخصصت الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت 50 الف دينار (نحو 170 الف دولار) لكل رياضي كويتي يحصل على الميدالية الذهبية في دورة الالعاب الاولمبية، و30 الف دينار للحاصل على الفضية و20 الف دينار للحاصل على الميدالية البرونزية.
* تاريخ الكويت الأولمبي: تعود المشاركة الاولى للكويت في الالعاب الاولمبية الى عام 1964 في طوكيو بناء على دعوة من اللجنة المنظمة، أي بعد سبع سنوات على تأسيس اللجنة الاولمبية الكويتية.
وكانت المشاركة الثانية عام 1968 في مكسيكو عبر رياضيين اثنين في سباق الماراثون، هما عايد منصور وسعود ضيف الله، لكنهما لم يتمكنا من اكمال السباق. وارتفع عدد الرياضيين في المرة الثالثة في ميونيخ عام 1972 الى ستة، هم يونس عبد الله ومحمد سعدو وعبد العزيز الهدبة ومالك سلطان (ألعاب القوى)، وعبد الله عبد الرحمن وفوزي بورحمة (السباحة)، ولم يحققوا أي نتائج تذكر.
وكان الانجاز الاول للكويت في اولمبياد موسكو 1980 عبر منتخب كرة القدم الذي تأهل الى الدور ربع النهائي وخسر امام روسيا 1 ـ 2، وشاركت فضلا عن منتخب كرة القدم، منتخبات كرة اليد وألعاب القوى والجودو والسباحة والمبارزة. وكانت النتائج متواضعة ايضا في اولمبياد لوس انجليس عام 1984 وفي سيول عام 1988، واحرزت الكويت ميدالية برونزية في التايكوندو، لم تعتبر رسمية، فاز بها القعيمي، وخسر منتخب كرة القدم مبارياته الثلاث في الدور الاول امام بولندا والولايات المتحدة وايطاليا.
وكان من المتوقع ان تحقق الرماية الميدالية الاولى للكويت في اولمبياد اتلانتا عام 1996 خصوصا ان رماتها حققوا العديد من الالقاب الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية، لكن الآمال تبخرت، اذ جاء عبد الله الرشيدي وفهيد الديحاني في مركزين متاخرين.
وفي المنامة اعلنت المؤسسة العامة للشباب والرياضة في البحرين انها وضعت مكافآت ضخمة للرياضيين البحرينيين الذين يحصلون على ميداليات في دورة الالعاب الاولمبية في اثينا من 12 حتى 29 اغسطس الحالي.
وقال رئيس المؤسسة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، ان اي رياضي بحريني يحرز الميدالية الذهبية سينال مبلغ 30 الف دينار بحريني (نحو 80 الف دولار)، وان كل من يحرز الميدالية الفضية سينال مبلغ 20 الف دينار (نحو 55 الف دولار)، فيما سينال من يفوز بالميدالية البرونزية 10 الاف دينار (نحو 27 الف دولار). ولم تحرز البحرين اي ميدالية اولمبية حتى الآن.
وتشارك البحرين في اولمبياد اثينا بعشرة رياضيين هم: رقية الغسرة ونادية الجفيني ومصطفى رياض وراشد محمد ورشيد رمزي وعبد الحق زكريا (العاب القوى)، وهشام الشهابي وسمير البيطار (السباحة)، وخالد عمر (الرماية)، وسام الكوهجي (التجذيف).
الكويت ـ المنامة ـ (أ. ف. ب): تعلق الكويت خلال مشاركتها في دورة الالعاب الاولمبية في اثينا من 13 الى 23 اغسطس (آب) الحالي، الامال في الصعود الى منصات التتويج على العاب القوى والرماية، فيما يغيب منتخب كرة القدم بعد ثلاث مشاركات سابقة، والرامي فهيد الديحاني صاحب اول ميدالية كويتية اولمبية في سيدني.
وتقتصر مشاركة الكويت في اولمبياد اثينا على ثلاثة العاب هي الرماية والعاب القوى والجودو، ويمثلها 10 رياضيين ورياضية واحدة في العاب القوى في اول ظهور نسائي كويتي في تاريخ الالعاب الاولمبية. ويمثل الكويت في العاب القوى العداء المتميز فوزي دهش الشمري في سباق 400 متر، والعداء محمد العازمي في سباق 800 متر، وعلي الزنكوي في مسابقة رمي المطرقة، والعداء بشار عمر في سباق 3 الاف متر موانع، والعداءة دانا النصر الله في سباق 100 متر. وفي الرماية، يشارك كل من حمد العفاسي ومشفي المطيري في الحفرة المزدوجة (دابل تراب)، وخالد المضف وناصر المقلد في مسابقة الحفرة (تراب) وزيد المطيري (الابراج).
وفي الجودو يشارك ماجد سلطان في وزن فوق 100 كلغ.
وكانت الكويت دخلت تاريخ الالعاب الاولمبية عبر الرامي الديحاني بعد اقتناصه الميدالية البرونزية في مسابقة الحفرة المزدوجة مسجلا 186 طبقا من 200، وهي الميدالية الاولى للرياضة الكويتية في الاولمبياد، علما بان الديحاني شارك في اولمبياد برشلونة 1992 واتلانتا 1996 من دون ان يوفق في تحقيق أي انجاز.
واكد فشل المنتخب الكويتي في التأهل الى الاولمبياد للمرة الرابعة في تاريخه بعد 1980 في موسكو و1992 في برشلونة و2000 في سيدني، تدهور حال الكرة الكويتية في السنوات الاخيرة، علما بان «الازرق» الاولمبي كان قريبا من خطف بطاقة المجموعة الثالثة في التصفيات الاسيوية، بيد ان تعادله مع عمان سلبا في الجولة الاخيرة اهدى بطاقة التأهل الى المنتخب العراقي.
وتعول العاب القوى على فوزي الشمري في المنافسة على احدى الميداليات في سباق 400 متر بعد بروز نجمه في الفترة الاخيرة وفوزه بالعديد من الالقاب. وقد تعاقد الاتحاد الكويتي لالعاب القوى مع المدرب الانجليزي كلارنس كلندر للاشراف على تدريبه واقام له معسكرات تدريبية خارجية تخللتها المشاركة في لقاءات دولية.
ومن ابرز انجازات الشمري احرازه برونزية بطولة العالم للشباب في نانسي (فرنسا) عام 1998، وبرونزية كأس القارات في اسبانيا عام 2002، وذهبية اسياد بوسان 2002، وذهبية 200 و400 متر في بطولة اسيا في الفلبين عام 2003، كما توج بطلا للخليج والعرب في السباقين ايضا.
اما في الرماية، فالامال في تحقيق ميداليات معلقة على الراميين خالد المضف بطل كأس العالم عام 2002 في فنلندا، وهو يشارك في الاولمبياد للمرة الثانية على التوالي، حيث حقق المركز الرابع في ظهوره الاول في سيدني 2000، وحمد العفاسي بطل كأس العالم 2001 في مصر وكان اول رياضي كويتي يضمن تأهله الى اثينا في اول مشاركة اولمبية له.
واكد نائب رئيس الاتحاد الكويتي للرماية دعيج العتيبي «ان طموحاتنا كبيرة في المرحلة المقبلة، وابرزها على الاطلاق تسجيل انجاز اولمبي اخر في اثينا على غرار ما حققه فهيد الديحاني في سيدني».
واوضح «ان مجلس الادارة وضع خطة متكاملة مع زيادة عدد المقاعد التأهيلية الى اثينا وتضمن حصول الرماة على التفرغ حتى نهاية الاولمبياد واقامة المعسكرات الخارجية والمشاركة في البطولات الدولية لرفع المستوى».
وخصصت الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت 50 الف دينار (نحو 170 الف دولار) لكل رياضي كويتي يحصل على الميدالية الذهبية في دورة الالعاب الاولمبية، و30 الف دينار للحاصل على الفضية و20 الف دينار للحاصل على الميدالية البرونزية.
* تاريخ الكويت الأولمبي: تعود المشاركة الاولى للكويت في الالعاب الاولمبية الى عام 1964 في طوكيو بناء على دعوة من اللجنة المنظمة، أي بعد سبع سنوات على تأسيس اللجنة الاولمبية الكويتية.
وكانت المشاركة الثانية عام 1968 في مكسيكو عبر رياضيين اثنين في سباق الماراثون، هما عايد منصور وسعود ضيف الله، لكنهما لم يتمكنا من اكمال السباق. وارتفع عدد الرياضيين في المرة الثالثة في ميونيخ عام 1972 الى ستة، هم يونس عبد الله ومحمد سعدو وعبد العزيز الهدبة ومالك سلطان (ألعاب القوى)، وعبد الله عبد الرحمن وفوزي بورحمة (السباحة)، ولم يحققوا أي نتائج تذكر.
وكان الانجاز الاول للكويت في اولمبياد موسكو 1980 عبر منتخب كرة القدم الذي تأهل الى الدور ربع النهائي وخسر امام روسيا 1 ـ 2، وشاركت فضلا عن منتخب كرة القدم، منتخبات كرة اليد وألعاب القوى والجودو والسباحة والمبارزة. وكانت النتائج متواضعة ايضا في اولمبياد لوس انجليس عام 1984 وفي سيول عام 1988، واحرزت الكويت ميدالية برونزية في التايكوندو، لم تعتبر رسمية، فاز بها القعيمي، وخسر منتخب كرة القدم مبارياته الثلاث في الدور الاول امام بولندا والولايات المتحدة وايطاليا.
وكان من المتوقع ان تحقق الرماية الميدالية الاولى للكويت في اولمبياد اتلانتا عام 1996 خصوصا ان رماتها حققوا العديد من الالقاب الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية، لكن الآمال تبخرت، اذ جاء عبد الله الرشيدي وفهيد الديحاني في مركزين متاخرين.
وفي المنامة اعلنت المؤسسة العامة للشباب والرياضة في البحرين انها وضعت مكافآت ضخمة للرياضيين البحرينيين الذين يحصلون على ميداليات في دورة الالعاب الاولمبية في اثينا من 12 حتى 29 اغسطس الحالي.
وقال رئيس المؤسسة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، ان اي رياضي بحريني يحرز الميدالية الذهبية سينال مبلغ 30 الف دينار بحريني (نحو 80 الف دولار)، وان كل من يحرز الميدالية الفضية سينال مبلغ 20 الف دينار (نحو 55 الف دولار)، فيما سينال من يفوز بالميدالية البرونزية 10 الاف دينار (نحو 27 الف دولار). ولم تحرز البحرين اي ميدالية اولمبية حتى الآن.
وتشارك البحرين في اولمبياد اثينا بعشرة رياضيين هم: رقية الغسرة ونادية الجفيني ومصطفى رياض وراشد محمد ورشيد رمزي وعبد الحق زكريا (العاب القوى)، وهشام الشهابي وسمير البيطار (السباحة)، وخالد عمر (الرماية)، وسام الكوهجي (التجذيف).