مهوس العين
04-08-2004, 06:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحكم في قاره آسيا الصفراء و التي تمتد من المحيط الى الخليج يتصف بعده صفات تجعله الاكثر أثاره للجدل لم لا و هو من اكثر حكام الكره الارضيه و تخبطاً في أحكامه و قراراته أثناء تواجده داخل أرضيه الملعب الخضراء مرتدياً زيه الاسود الرسمي المخيف فهو أشبه بالغراب الأسود يطير على جنبات الملعب ليس من أجل نشر العداله الساميه بل من أجل نصر فريق مهزوز كلياً على آخر متماسك و صارم عزاءه الوحيد هو الاداء الطيب و الراقي و لكن ما فائدته ان تواجد حكم لا يفقه في أمور المتسديره و لم يدرس أمور التحكيم قط .
من يشاهد بطوله الأمم الآسيويه المقامه حالياً على أرض الصين بلد الميار نسمه يعلم ما أقصده و سيتفهم للموضوع بسرعه فائقه أسرع من قرار واحد لحكم دولي يمتلك الشاره الدوليه و يا ليته لم يدخل عالم التحكيم و لم يصعد لسلم التحكيم الخطوه تلو الاخرى لان مستواه لا يأهله لتحكيم بطوله أكبر القارات العالم من حيث المساحه و الحكام و تحت أنظار الجميع النقاد و الخبراء .
بدأ التخبط التحكيمي من الدور الاول لبطوله امم اسيا و بالاخص في مباراه عمان و أيران اذ لن ينسى كل محب عربي تلك المباراه مهما كان لانها اتسمت بالظلم في القرارات و القسوه في الاحكام على المنتخب العربي العماني و لا ننسى اللين من قبل الحكم للفريق المهزوز الايراني , فقد كانت تلك المباراه صفاره انذار لجميع المباريات العربيه لاخذ الحيطه و الحذر من الظلم التحكيمي و لكن الحال بقي الى ما هو عليه و استكمل مسلسل التعنتر التحكيمي الى الادوار النهائيه .
فقد بدأها الحكم البحريني الدلوار في مباراه عمان الثانيه ضد الايراني اذ وقف ساكناً حين تعارك الاخوين بدوي و رضائي و اخذ كل طرف يلتهم الاخر و يقذف زميله باقبح الكلمات و الاوصاف و لكن الحكم اكتفى باستكمال المباراه وسط استغراب الجميع بما فيهم الجمهور الايراني , توالت الاحداث اذ رمى علي كريمي الساحر الايراني لاعب منتخب عمان الشاب على الحوسني ثم دهس نصرتي ظهر الاخير وسط احتجاح عماني لكن الحكم اكتفى أيضا بتأشير سبابته الى عينيه في اشاره الى أنه رأي الحادثه . آخر الاحداث في الدقائق الاخيره من زمن المباراه حين اعاد الحكم المتعنتر الفاول للمنتخب الايراني معللاً بأنه كان هناك تدافع ما بين الاعبين داخل منطقه العمليات العمانيه و لكن الحكم أعادها حينما رأي بأن الكره بمرت بسلام على الشباك العمانيه .
لم يستفيد المنتخب العماني من قرار لجنه التحكيم بابعاد الحكم الدلوار خارج حسابات مباريات البطوله الاسيويه لان المباراه انتهت و النتيجه جاءت في صالح الايرانيين و كما يقال لو فات الفوت ما ينفع الصوت . لكن الاتحاد العماني استهجن القرار و طالب باقسى العقوبات على الحكم الذي انحاز بشكل كبير للمنتخب الايراني و اعاده لعب المباراه المشؤومه في يوم آخر و لكن لم يعلم السيد المسكري بأن لجنه التحكيم لديها اذن من طين و أخرى من عجين .
تولت الاحداث و المباريات الاولى تلو الاخرى الى ان قادنا القدر لمباراه البحرين و اوزباكستان حين كان الحكم الاسترالي الغريب عن القاره الاسيويه المسمى بمارك الذي اخذ يتفلسف في قراراته التعسفيه و التي جاءت من صالح الازوبك بلا شك , و من أهم الاحداث حينما حرم المنتخب البحريني من هدف صحيح في الوقت الاصلي معللاً بان المهاجم البحريني كان متسلل مع أن الحكم المساعد التزم الصمت و كان لمارك رأي آخر و وجهه نظر مخالفه للقوانين و البنود العالميه .
استكملنا رحلتنا الطويله في البطوله القاريه ووصلنا الى مباراه ايران و الصين حين كان الحكم اللبناني طلعت نجم يدير اللقاء بكل نجوميه و حرفنه ممزوجه بالحنكه و اخذ باللقاء الى بر الامان من حيث نظر الصينيين و لكنه في الاساس كان نجم داخل قوقعه متسماً بالخوف و الجبن من انصار الصين اذ في كل قرار يتخذه نراه يتراجع عنه و في كل حكمُ نراه من حيث القانون يكون عكسياً و مغلوطاً , من أهم القرارات التعسفيه من قبل الحكم أنه أشهر البطاقه الصفراء لمدافع المنتخب الصيني لي وينج في حين انه يستحق الطرد بلا تردد لعرقلته مهاجم منتخب ايران علي كريمي اذ كان وحيداً مع الحارس الصيني و لكن تبقى وجهه نظر الحكم طلعت نجم و يجب علينا ان نحترمه و نقدره لانه لم يرى اللعبه او الهجمه بشكل صحيح , لانه كان داخل القوقعه مما صعب عليه مهمه النظر بشكل يتيح له اتخاذ القرار الصحيح .
ليس هذا فقط , بل هناك المزيد منها طرد لاعب منتخب اليابان في مباراه أمس ضد البحرين بعد تمثيليه رائعه و ذكيه من قبل محمد سالمين خدع فيها حكم المباراه , و المزيد قادم لكن اكتفي بهذا القدر من القرارات التعسفيه و الظالمه لانها أثرت و بشكل كبير على سير المباريات و بالتالي على نتيجتها و منها خروج فرق تستحق الصعود و اللعب ضمن الكبار و لكن كان للحكام كلمه السر فاعطوها لمن يشاؤون و أهلوا فرق تكاد تنعدم فيها الجماعيه و الفنون الكرويه ..
أترك لكم الدفه الان و انتظر رأيكم بخصوص الموضوع الشائك و الذي يحتاج لاكثر من مجلد كامل لمناقشته و لكن اكتفى بعده فقرات اتمنى اني وفقت في طرحها و لو أني كتبتها على عجله من أمري .
بقلم .. مهوس العين ;)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحكم في قاره آسيا الصفراء و التي تمتد من المحيط الى الخليج يتصف بعده صفات تجعله الاكثر أثاره للجدل لم لا و هو من اكثر حكام الكره الارضيه و تخبطاً في أحكامه و قراراته أثناء تواجده داخل أرضيه الملعب الخضراء مرتدياً زيه الاسود الرسمي المخيف فهو أشبه بالغراب الأسود يطير على جنبات الملعب ليس من أجل نشر العداله الساميه بل من أجل نصر فريق مهزوز كلياً على آخر متماسك و صارم عزاءه الوحيد هو الاداء الطيب و الراقي و لكن ما فائدته ان تواجد حكم لا يفقه في أمور المتسديره و لم يدرس أمور التحكيم قط .
من يشاهد بطوله الأمم الآسيويه المقامه حالياً على أرض الصين بلد الميار نسمه يعلم ما أقصده و سيتفهم للموضوع بسرعه فائقه أسرع من قرار واحد لحكم دولي يمتلك الشاره الدوليه و يا ليته لم يدخل عالم التحكيم و لم يصعد لسلم التحكيم الخطوه تلو الاخرى لان مستواه لا يأهله لتحكيم بطوله أكبر القارات العالم من حيث المساحه و الحكام و تحت أنظار الجميع النقاد و الخبراء .
بدأ التخبط التحكيمي من الدور الاول لبطوله امم اسيا و بالاخص في مباراه عمان و أيران اذ لن ينسى كل محب عربي تلك المباراه مهما كان لانها اتسمت بالظلم في القرارات و القسوه في الاحكام على المنتخب العربي العماني و لا ننسى اللين من قبل الحكم للفريق المهزوز الايراني , فقد كانت تلك المباراه صفاره انذار لجميع المباريات العربيه لاخذ الحيطه و الحذر من الظلم التحكيمي و لكن الحال بقي الى ما هو عليه و استكمل مسلسل التعنتر التحكيمي الى الادوار النهائيه .
فقد بدأها الحكم البحريني الدلوار في مباراه عمان الثانيه ضد الايراني اذ وقف ساكناً حين تعارك الاخوين بدوي و رضائي و اخذ كل طرف يلتهم الاخر و يقذف زميله باقبح الكلمات و الاوصاف و لكن الحكم اكتفى باستكمال المباراه وسط استغراب الجميع بما فيهم الجمهور الايراني , توالت الاحداث اذ رمى علي كريمي الساحر الايراني لاعب منتخب عمان الشاب على الحوسني ثم دهس نصرتي ظهر الاخير وسط احتجاح عماني لكن الحكم اكتفى أيضا بتأشير سبابته الى عينيه في اشاره الى أنه رأي الحادثه . آخر الاحداث في الدقائق الاخيره من زمن المباراه حين اعاد الحكم المتعنتر الفاول للمنتخب الايراني معللاً بأنه كان هناك تدافع ما بين الاعبين داخل منطقه العمليات العمانيه و لكن الحكم أعادها حينما رأي بأن الكره بمرت بسلام على الشباك العمانيه .
لم يستفيد المنتخب العماني من قرار لجنه التحكيم بابعاد الحكم الدلوار خارج حسابات مباريات البطوله الاسيويه لان المباراه انتهت و النتيجه جاءت في صالح الايرانيين و كما يقال لو فات الفوت ما ينفع الصوت . لكن الاتحاد العماني استهجن القرار و طالب باقسى العقوبات على الحكم الذي انحاز بشكل كبير للمنتخب الايراني و اعاده لعب المباراه المشؤومه في يوم آخر و لكن لم يعلم السيد المسكري بأن لجنه التحكيم لديها اذن من طين و أخرى من عجين .
تولت الاحداث و المباريات الاولى تلو الاخرى الى ان قادنا القدر لمباراه البحرين و اوزباكستان حين كان الحكم الاسترالي الغريب عن القاره الاسيويه المسمى بمارك الذي اخذ يتفلسف في قراراته التعسفيه و التي جاءت من صالح الازوبك بلا شك , و من أهم الاحداث حينما حرم المنتخب البحريني من هدف صحيح في الوقت الاصلي معللاً بان المهاجم البحريني كان متسلل مع أن الحكم المساعد التزم الصمت و كان لمارك رأي آخر و وجهه نظر مخالفه للقوانين و البنود العالميه .
استكملنا رحلتنا الطويله في البطوله القاريه ووصلنا الى مباراه ايران و الصين حين كان الحكم اللبناني طلعت نجم يدير اللقاء بكل نجوميه و حرفنه ممزوجه بالحنكه و اخذ باللقاء الى بر الامان من حيث نظر الصينيين و لكنه في الاساس كان نجم داخل قوقعه متسماً بالخوف و الجبن من انصار الصين اذ في كل قرار يتخذه نراه يتراجع عنه و في كل حكمُ نراه من حيث القانون يكون عكسياً و مغلوطاً , من أهم القرارات التعسفيه من قبل الحكم أنه أشهر البطاقه الصفراء لمدافع المنتخب الصيني لي وينج في حين انه يستحق الطرد بلا تردد لعرقلته مهاجم منتخب ايران علي كريمي اذ كان وحيداً مع الحارس الصيني و لكن تبقى وجهه نظر الحكم طلعت نجم و يجب علينا ان نحترمه و نقدره لانه لم يرى اللعبه او الهجمه بشكل صحيح , لانه كان داخل القوقعه مما صعب عليه مهمه النظر بشكل يتيح له اتخاذ القرار الصحيح .
ليس هذا فقط , بل هناك المزيد منها طرد لاعب منتخب اليابان في مباراه أمس ضد البحرين بعد تمثيليه رائعه و ذكيه من قبل محمد سالمين خدع فيها حكم المباراه , و المزيد قادم لكن اكتفي بهذا القدر من القرارات التعسفيه و الظالمه لانها أثرت و بشكل كبير على سير المباريات و بالتالي على نتيجتها و منها خروج فرق تستحق الصعود و اللعب ضمن الكبار و لكن كان للحكام كلمه السر فاعطوها لمن يشاؤون و أهلوا فرق تكاد تنعدم فيها الجماعيه و الفنون الكرويه ..
أترك لكم الدفه الان و انتظر رأيكم بخصوص الموضوع الشائك و الذي يحتاج لاكثر من مجلد كامل لمناقشته و لكن اكتفى بعده فقرات اتمنى اني وفقت في طرحها و لو أني كتبتها على عجله من أمري .
بقلم .. مهوس العين ;)