علاقة الأدب بشخصية الأمة ... العشماوي .

[إرث أحزان]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

......" إن النص الشعري أو النثري الذي يدعو إلى خلق سيئ أو يستخدم لفظة نابية ...

أو صورة فنية هابطة ... لا يصح أبدا ان نسميه نصاً أدبياً في ضوء المعاني التي تذكر دئماً لكملة ( أدب )...

إنها معاني لا تستخدم الكلمة في غيرها إلا من باب التجوز والخطأ ... فكيف إذا كان النص متضمناً لكفر بواح يسيء إلى ذات الله عز وجل أو إلى كتبه ورسله ..؟؟!!!

وقد رأينا كيف نصت معاجم اللغة على أن الادب إنما سمي أدبا لأنه ( يأدب الناس على المحامد وينهاهم عن المقابح ) فلا يكون النص أدباً حقا إلا اذا حقق هذا المعنى ....

وفي ضوء هذا الاستخدام اللغوي ودلالاته الثابتة في لساننا العربي ..يكون ( الأدب الإسلامي ) .. بسماته الفكرية .. والثقافية والفنية .. وبمطلقاته الإيمانية القائمة على الفطرة المستقلة ..المتميزة ...( هو الأدب ) !!......."


مقدمة الكتاب الذي يقع في 156 صفحة ... والذي يتكلم فيه العشماوي عن هذا المعنى الذي التبس على كثير من الناس هذه الايام ...


الكتاب من المقاس الصغير A5 ويباع في السعودية ب 12 ريال ...

وهو في الحقيقة يعطي القاعدة الاساس في الادب الاسلامي ... ويؤصل هذا المعنى ....

ويرد على كثير من الشبه المتعلقة به ...

اتمنى أن تقرأوه وأن ينال على إعجابكم ..

تحياتي

[لمياء]

.. مساؤك السعادة .. إرث أحزان ..

.. يبدو أنه من الكتب التي يجب أن تُقرأ بترو و عمق .. لفائدته العظيمة ..

.. بارك الله فيك ..

.. أرق تحية ..