ولد الزعيم
24-07-2004, 11:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تخوض إيران مباراتها مع عمان بهدف الفوز والتأهل إلى ربع النهائي ايضا وعدم انتظار نتيجة المباراة الثالثة مع اليابان لكن مهمتها لن تكون سهلة إذ أعلن العمانيون انهم يعتبرون المباراة حاسمة بالنسبة لهم للابقاء على فرصهم في التأهل إلى الدور التالي.
وقدمت عمان عرضا جيدا أمام اليابان وهددت مرماها اكثر من مرة لكنها لم تنجح في هز شباكها، وعليها ان تحذر جيدا أمام إيران التي تملك “ماكينة” خطيرة لان معظم لاعبي المنتخب الإيراني يميلون إلى الاداء الهجومي ويسجلون الاهداف، وحرص التشيكي ميلان ماتشالا مدرب المنتخب العماني على تصحيح الاخطاء التي ارتكبها لاعبوه في المباراة الاولى واكد انه وضع الخطة المناسبة لمواجهة إيران بعد ان شاهد مباراتها مع تايلاند ولاحظ خلالها نقاط القوة والضعف لديها.
واوضح ماتشالا ان فرصة عمان بالتأهل إلى ربع النهائي لا تزال قائمة لكن يجب تقديم مباراة جيدة أمام إيران والفوز فيها ثم تكرار ذلك أمام تايلاند في المباراة الثالثة، مضيفا انها كرة القدم، فكنا نستحق نقطة على الاقل من مباراتنا مع اليابان لاننا قدمنا اداء مميزا في الشوط الثاني وسنحت لنا فرص عدة، لكن الامر لم ينته بالنسبة الينا وأمامنا مباراتان يجب ان نحقق فيهما نتيجتين ايجابيتين.
يذكر ان ماتشالا يملك خبرة كبيرة في البطولة الآسيوية لانه يقود المنتخب الثالث في نهائياتها بعد ان اشرف على المنتخب الكويت في النسخة الحادية عشرة في الامارات عام ،1996 وعلى المنتخب السعودي في النسخة الثانية عشرة في لبنان عام ،2000 واقيل في الدورة الماضية بعد المباراة الاولى مباشرة التي خسرتها السعودية أمام اليابان 1-،4 حيث اسندت المهمة إلى المحلي ناصر الجوهر الذي قاد المنتخب إلى النهائي قبل ان يخسر مجددا أمام اليابان صفر-1.
ويفضل العمانيون اللعب الهجومي ويجيدون بناء الهجمات والانطلاق من العمق والاطراف ويعولون على سرعتهم وقدراتهم الفنية لكن اندفاعهم يكون في اغلب الاحيان على حساب الناحية الدفاعية التي قد يستغلها المنتخب الإيراني جيدا بوجود لاعبين من طراز عال كعلي دائي وعلي كريمي ومهدي مهداوي كيا وجواد نيكونام ويحيى غول محمدي.
لكن فوز إيران على تايلاند لم يتضح الا في الدقائق العشرين الاخيرة حيث بقيت المحاولات غير مركزة إلى ان انهار التايلانديون تماما وسط الهجمات المتتالية لدائي ورفاقه فاهتزت شباكهم ثلاث مرات وافلتت من اهداف اخرى محققة.
وقال الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش مدرب منتخب إيران: يجب ان نلعب بتركيز اكثر أمام عمان، وان نستفيد من الفرص التي تتاح لنا، كما يتعين علينا عدم اغفال الناحية الدفاعية لان العمانيين ينفذون الهجمات المرتدة السريعة باتقان.
اخوكم ولد الزعيم :banana:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تخوض إيران مباراتها مع عمان بهدف الفوز والتأهل إلى ربع النهائي ايضا وعدم انتظار نتيجة المباراة الثالثة مع اليابان لكن مهمتها لن تكون سهلة إذ أعلن العمانيون انهم يعتبرون المباراة حاسمة بالنسبة لهم للابقاء على فرصهم في التأهل إلى الدور التالي.
وقدمت عمان عرضا جيدا أمام اليابان وهددت مرماها اكثر من مرة لكنها لم تنجح في هز شباكها، وعليها ان تحذر جيدا أمام إيران التي تملك “ماكينة” خطيرة لان معظم لاعبي المنتخب الإيراني يميلون إلى الاداء الهجومي ويسجلون الاهداف، وحرص التشيكي ميلان ماتشالا مدرب المنتخب العماني على تصحيح الاخطاء التي ارتكبها لاعبوه في المباراة الاولى واكد انه وضع الخطة المناسبة لمواجهة إيران بعد ان شاهد مباراتها مع تايلاند ولاحظ خلالها نقاط القوة والضعف لديها.
واوضح ماتشالا ان فرصة عمان بالتأهل إلى ربع النهائي لا تزال قائمة لكن يجب تقديم مباراة جيدة أمام إيران والفوز فيها ثم تكرار ذلك أمام تايلاند في المباراة الثالثة، مضيفا انها كرة القدم، فكنا نستحق نقطة على الاقل من مباراتنا مع اليابان لاننا قدمنا اداء مميزا في الشوط الثاني وسنحت لنا فرص عدة، لكن الامر لم ينته بالنسبة الينا وأمامنا مباراتان يجب ان نحقق فيهما نتيجتين ايجابيتين.
يذكر ان ماتشالا يملك خبرة كبيرة في البطولة الآسيوية لانه يقود المنتخب الثالث في نهائياتها بعد ان اشرف على المنتخب الكويت في النسخة الحادية عشرة في الامارات عام ،1996 وعلى المنتخب السعودي في النسخة الثانية عشرة في لبنان عام ،2000 واقيل في الدورة الماضية بعد المباراة الاولى مباشرة التي خسرتها السعودية أمام اليابان 1-،4 حيث اسندت المهمة إلى المحلي ناصر الجوهر الذي قاد المنتخب إلى النهائي قبل ان يخسر مجددا أمام اليابان صفر-1.
ويفضل العمانيون اللعب الهجومي ويجيدون بناء الهجمات والانطلاق من العمق والاطراف ويعولون على سرعتهم وقدراتهم الفنية لكن اندفاعهم يكون في اغلب الاحيان على حساب الناحية الدفاعية التي قد يستغلها المنتخب الإيراني جيدا بوجود لاعبين من طراز عال كعلي دائي وعلي كريمي ومهدي مهداوي كيا وجواد نيكونام ويحيى غول محمدي.
لكن فوز إيران على تايلاند لم يتضح الا في الدقائق العشرين الاخيرة حيث بقيت المحاولات غير مركزة إلى ان انهار التايلانديون تماما وسط الهجمات المتتالية لدائي ورفاقه فاهتزت شباكهم ثلاث مرات وافلتت من اهداف اخرى محققة.
وقال الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش مدرب منتخب إيران: يجب ان نلعب بتركيز اكثر أمام عمان، وان نستفيد من الفرص التي تتاح لنا، كما يتعين علينا عدم اغفال الناحية الدفاعية لان العمانيين ينفذون الهجمات المرتدة السريعة باتقان.
اخوكم ولد الزعيم :banana: