نور بوظبي
20-07-2004, 11:10 AM
ذكريات أيام الطفولة..1 (http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?s=&threadid=185925&highlight=%D0%DF%D1%ED%C7%CA+%C7%E1%D8%DD%E6%E1%C9)
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكريات أيام الطفولة
أمــي ما أحلاها..
أمي ربة بيت أمي ما أحلاها.. كيف البيت يكون لا أعرف لولاها
أنسى حتى نفسي لكن لا أنساها.. و كما هي ترعانا و الله سنرعاها
هذه أبيات أسمعها كثيراً على ألسنة الأطفال الصغار على قناة المجد و كما أسمع أبناء أخي الصغار يرددونها دائماً ..
حقاً ما أروع هذه الأم التي تتكبد كل المشاق في سبيل تربية أبنائها..
لا يستطيع أي قلم أن يصف ما أكنه لأمي من محبه، هذه المرأة العظيمة التي كان لها الفضل بعد الله تعالى في إحسان تربيتنا تمرض لمرضنا و تفرح لفرحنا، أحياناً قد تشعر بأنه لا يستطيع أحد أن يقرأ ما يجول في خاطرك إلا والدتك، حتى لو حاولت أن تخبأ ملامح حزنك فهي تقرأها في عينك، فكما يقال قلب الأم دليلها، تقلق عليك إن تأخرت و تسعد لسماعها خبر نجحاك، تمسح دمعتك و قربك منها يشعرك بالراحة و الاطمئنان..
نسيت الموضوع يتكلم عن ذكريات أيام الطفولة..
طبعاً الأم لها نصيب الأسد من ذكريات الأبناء إن لم تكن جميعها، و لها النصيب الكبير في تربيتهم لأنها تلازمهم في المنزل أكثر الوقت و تسمع أحاديثهم طيلة النهار، فلا تفارقهم أبداً و هذه بعض الذكريات الجميلة التي اخترتها لكم من طفولتي مع أعز الناس ..
أنت تصلي فأنت مسلم....
هذه العبارة التي غرستها والدتي في نفسي منذ الصغر، لأننا مسلمين فالله أكرمنا بالصلوات الخمس التي يجب علينا أن نحافظ عليها في وقتها حتى نزيد قرباً من الله تعالى و ندخل الجنة..
لا زلت أذكر تلك السجادة الحمراء الصغيرة التي أهدتها لي والدتي معلنة لي بضرورة محافظتي على كل الصلوات في وقتها، لقد أشعرتني والدتي بعظم مسؤولية المحافظة على الصلاة منذ صغري، و هذا الحال مع أخوتي جميعاً، فكانت تسألني دائماً عن الصلاة في كل وقت أذان و تذكرني بها، و هذه الملابس الخاصة بالصلاة جهزتها والدتي أيضاً مع السجادة الصغيرة، ارتفع صوت الأذان، تنبيه عام في المنزل لقد حلّ وقت الصلاة اتركوا اللعب و اذهبوا للصلاة، هكذا الحال أيضاً حينما أكتب الواجب الدراسي قبل صلاة العصر فيُرفع الأذان، عليّ أن أصلي أولاً ثم أعود لإكمال واجبي لأن والدتي أخبرتني أنني لن أستطيع أن أكمل واجبي إن لم أصلي في الصلاة في وقتها، فسيأخذ الواجب مني وقتاً أطول إن آثرته على الصلاة، و هكذا الحال مع جميع المشاغل كما علمتني أمي، إن حلّ وقت الصلاة فاتركوا كل شيء و اذهبوا للصلاة..
عبارة كنت أسمعها كثيراً من أمي، إذا كنت تصلي فسوف تدخل الجنة ، أما إذا تركت الصلاة فسوف تدخل النار، لا زلت أذكر حينما أذهب لمنزل عمومتي و أنخرط في اللعب مع أقراني، حتى هناك كانت تسألني والدتي عن الصلاة، لأني كنت أنساها مع اللعب، و أحياناً لا تسألني عنها و لكن إن عدنا للمنزل ترى من هو الذي كان يحافظ على الصلاة من دون أن تُذكره أمي بذلك..و هكذا الحال مع صلاة الفجر، يجب علينا الاستيقاظ في وقت الصلاة، فالصلاة خيرٌُ من النوم، ثم بإمكاننا أن نعود للنوم مرة أخرى إن كنّا في عطلة مدرسية..
الأفعى تأكل لسان الكذاب.
كنت أخاف أن أكذب، لأن والدتي قالت لي إن كذبت فإن هناك أفعى ستأكل لساني في النار، لا زلت أذكر بعض مواقف الشجار بيني و بين أخوتي و حين يرتفع صوت الجدال و كل شخص منا يحاول أن يؤلف قصة حتى يهرب من العقاب، كانت أمي تذكرنا دائماً بهذه العبارة ( لا تكذبوا لأن الكذاب الحية بتاكل لسانه في النار و إن كنتم صادقين فلن أفعل بكم أي شيء)، و بالفعل نستسلم لأننا لا نريد الأفعى أن تأكل لساننا، و كانت تُذكرنا دائماً بأن الله يرانا و هو يعلم من الصادق و الكاذب..
أقولها بصراحة كنت أخاف أن أكذب لأني أخشى أن تأكل الأفعى لساني في النار، و لأن الله مطلع علي وهو يعلم إن كنت كاذبة أو صادقة ، فإن كنت كاذبة فسيجعل الأفعى تأكل لساني كما أخبرتني أمي.. :)
تفكير طفولي برئ.
لا شك بأن الأطفال يحلمون أفكاراً بريئة ، يحاولون أن يجدون حلاً للأشياء بتفكيرهم البسيط، و إن كبر هؤلاء الأطفال فقد يضحكون على بعض أفكارهم .. و بصراحة هناك بعض
الأمور التي حين أتذكرها فإني أضحك على نفسي منها..
مساكين الأولاد..
كنت أقول في نفسي الأولاد مساكين ( يعني يكسرون خاطري)، تعرفون لماذا، لأنهم إذا كبروا لن يتمكنوا من الدخول و اللعب في حديقة المشرف ا لنسائية، فقد كنت أحب اللعب في الحديقة كثيراً و كنت أشاهد بعض الأولاد يمنعوا من اللعب فيها.
كنت أقول في خاطري ( مساكين الأولاد يوم يكبرون ما بيدخلون حديقة المشرف و يلعبون مثلنا :))
القمر يجري معي ..
أتذكر جيداً حينما كنت صغيرة أنني كنت أشعر أن القمر يمشي معي و كنت أسعد بذلك كثيراً ، فكنت أتحرك يمين فيتحرك معي و أتحرك يسار ليتحرك معي، و حينما كنت أركض و أهرول فهو يركض معي، و كنت أعتقد أن القمر يلاحقني، طبعاً لم أكن أعلم أن هذا يحصل مع الجميع :)..
أخاف أن أبلع بذور الفواكه..
صحيح فقد كنت أخشى إن أكلت بذرة التفاح أن تبنت في رأسي شجرة تفاح ، و هكذا الحال مع البطيخ و البرتقال ، فآكل الفواكه و أنا شديدة الحذر أن لا أبلع أي بذرة لأنني بعد ذلك سأرى شجرة الفواكه تنبت من رأسي، كيف لا أعلم بصراحة ، ربما كنت متأثرة من أفلام الكرتون. :).
خوف طفولي...
هناك بعض الأشياء كنت أخاف منها كثيراً في طفولتي ، مثلاً كنت أخاف من المصعد الكهربائي ( اللفت) و ذلك بسبب موقف لم أنساه إلى الآن..
فأتذكر جيداً و أنا في الصف الثاني ابتدائي ذهبنا لزيارة عمي في منزله الجديد و كان يسكن في عمارة، كنت أقف مع البقية من الصغار لنستعد للنزول لأسفل العمارة و كنا ننتظر عمي لينزل معنا، لا أتذكر بصراحة النقاش الذي دار في ذلك الوقت و لكني أتذكر أنني قلت ( أنا ما أخاف من اللفت أبداً و عادي حتى أركب بروحي) ، و سبقتهم في دخول اللفت و كنت أنتظهرهم يدخلون خلفي ، و لكن ما هذا الذي حدث لقد أغُلق المصعد قبل أن يدخلوا و كنت الوحيدة بداخله ، أين الشجاعة التي تحدثت عنها قبل دقائق كلها اختفت ، و بكيت بصوت عالي لأني أريد الخروج ، و كنت أسمع بعض التنبيهات لأن أضغط بعض الأزرار و لكن لا فائدة فقد كنت أبكي بصوت عالي و لا أستطيع فعل أي شيء، حتى أتى عمي و فتح لي باب المصعد و ربما لم أمكث فيه إلا ثواني معدودة، و لكني بعده ظللت فترة طويلة أخشى ركوب المصعد الكهربائي، طبعاً الوضع تغير الحين :)..
و كنت أيضاً أخاف من القطط كثيراً مع أنني قمت بتربية قطة سوداء و كنت أحبها كثيراً، و لكني لم أكن أعتني بها إلا حينما كانت صغيرة و لم أكن أتخيل أن قطتي الصغيرة السوداء ستصبح قطة تخيفني حين تكبر ببريق عينها الخضراء و لونها شديد السواد الذي لا أميزه عن ظلمة الليل.. و القطة كانت في الأصل في منزل عمي و تفاجأت بصراحة حينما رأيتها بعد فترة من الزمن و قد أصبحت كبيرة..
من المواقف الطريفة التي لا زلت أذكرها حينما كنت في الصف السادس ابتدائي، كنت أجلس في الصف الأول و كان باب الفصل مفتوحاً ، تسللت قطة بكل هدوء لداخل الفصل و ذهبت تحت الطاولة لتستقر تحت قدمي ، و كنت أشعر بشيء ناعم يلمسني ، خفضت رأسي لأحاول أن أرى ما هو هذا الشيء و لم أتوقع أن تكون هناك قطة تلمس قدمي، لأصرخ بأعلى صوتي في الفصل،( و تعالوا شوفوا كيف صار الصف بعدين من حشرة البنات :))
يبدوا أنني أطلت كثيراً .. أكتفي بهذا القدر .:).
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكريات أيام الطفولة
أمــي ما أحلاها..
أمي ربة بيت أمي ما أحلاها.. كيف البيت يكون لا أعرف لولاها
أنسى حتى نفسي لكن لا أنساها.. و كما هي ترعانا و الله سنرعاها
هذه أبيات أسمعها كثيراً على ألسنة الأطفال الصغار على قناة المجد و كما أسمع أبناء أخي الصغار يرددونها دائماً ..
حقاً ما أروع هذه الأم التي تتكبد كل المشاق في سبيل تربية أبنائها..
لا يستطيع أي قلم أن يصف ما أكنه لأمي من محبه، هذه المرأة العظيمة التي كان لها الفضل بعد الله تعالى في إحسان تربيتنا تمرض لمرضنا و تفرح لفرحنا، أحياناً قد تشعر بأنه لا يستطيع أحد أن يقرأ ما يجول في خاطرك إلا والدتك، حتى لو حاولت أن تخبأ ملامح حزنك فهي تقرأها في عينك، فكما يقال قلب الأم دليلها، تقلق عليك إن تأخرت و تسعد لسماعها خبر نجحاك، تمسح دمعتك و قربك منها يشعرك بالراحة و الاطمئنان..
نسيت الموضوع يتكلم عن ذكريات أيام الطفولة..
طبعاً الأم لها نصيب الأسد من ذكريات الأبناء إن لم تكن جميعها، و لها النصيب الكبير في تربيتهم لأنها تلازمهم في المنزل أكثر الوقت و تسمع أحاديثهم طيلة النهار، فلا تفارقهم أبداً و هذه بعض الذكريات الجميلة التي اخترتها لكم من طفولتي مع أعز الناس ..
أنت تصلي فأنت مسلم....
هذه العبارة التي غرستها والدتي في نفسي منذ الصغر، لأننا مسلمين فالله أكرمنا بالصلوات الخمس التي يجب علينا أن نحافظ عليها في وقتها حتى نزيد قرباً من الله تعالى و ندخل الجنة..
لا زلت أذكر تلك السجادة الحمراء الصغيرة التي أهدتها لي والدتي معلنة لي بضرورة محافظتي على كل الصلوات في وقتها، لقد أشعرتني والدتي بعظم مسؤولية المحافظة على الصلاة منذ صغري، و هذا الحال مع أخوتي جميعاً، فكانت تسألني دائماً عن الصلاة في كل وقت أذان و تذكرني بها، و هذه الملابس الخاصة بالصلاة جهزتها والدتي أيضاً مع السجادة الصغيرة، ارتفع صوت الأذان، تنبيه عام في المنزل لقد حلّ وقت الصلاة اتركوا اللعب و اذهبوا للصلاة، هكذا الحال أيضاً حينما أكتب الواجب الدراسي قبل صلاة العصر فيُرفع الأذان، عليّ أن أصلي أولاً ثم أعود لإكمال واجبي لأن والدتي أخبرتني أنني لن أستطيع أن أكمل واجبي إن لم أصلي في الصلاة في وقتها، فسيأخذ الواجب مني وقتاً أطول إن آثرته على الصلاة، و هكذا الحال مع جميع المشاغل كما علمتني أمي، إن حلّ وقت الصلاة فاتركوا كل شيء و اذهبوا للصلاة..
عبارة كنت أسمعها كثيراً من أمي، إذا كنت تصلي فسوف تدخل الجنة ، أما إذا تركت الصلاة فسوف تدخل النار، لا زلت أذكر حينما أذهب لمنزل عمومتي و أنخرط في اللعب مع أقراني، حتى هناك كانت تسألني والدتي عن الصلاة، لأني كنت أنساها مع اللعب، و أحياناً لا تسألني عنها و لكن إن عدنا للمنزل ترى من هو الذي كان يحافظ على الصلاة من دون أن تُذكره أمي بذلك..و هكذا الحال مع صلاة الفجر، يجب علينا الاستيقاظ في وقت الصلاة، فالصلاة خيرٌُ من النوم، ثم بإمكاننا أن نعود للنوم مرة أخرى إن كنّا في عطلة مدرسية..
الأفعى تأكل لسان الكذاب.
كنت أخاف أن أكذب، لأن والدتي قالت لي إن كذبت فإن هناك أفعى ستأكل لساني في النار، لا زلت أذكر بعض مواقف الشجار بيني و بين أخوتي و حين يرتفع صوت الجدال و كل شخص منا يحاول أن يؤلف قصة حتى يهرب من العقاب، كانت أمي تذكرنا دائماً بهذه العبارة ( لا تكذبوا لأن الكذاب الحية بتاكل لسانه في النار و إن كنتم صادقين فلن أفعل بكم أي شيء)، و بالفعل نستسلم لأننا لا نريد الأفعى أن تأكل لساننا، و كانت تُذكرنا دائماً بأن الله يرانا و هو يعلم من الصادق و الكاذب..
أقولها بصراحة كنت أخاف أن أكذب لأني أخشى أن تأكل الأفعى لساني في النار، و لأن الله مطلع علي وهو يعلم إن كنت كاذبة أو صادقة ، فإن كنت كاذبة فسيجعل الأفعى تأكل لساني كما أخبرتني أمي.. :)
تفكير طفولي برئ.
لا شك بأن الأطفال يحلمون أفكاراً بريئة ، يحاولون أن يجدون حلاً للأشياء بتفكيرهم البسيط، و إن كبر هؤلاء الأطفال فقد يضحكون على بعض أفكارهم .. و بصراحة هناك بعض
الأمور التي حين أتذكرها فإني أضحك على نفسي منها..
مساكين الأولاد..
كنت أقول في نفسي الأولاد مساكين ( يعني يكسرون خاطري)، تعرفون لماذا، لأنهم إذا كبروا لن يتمكنوا من الدخول و اللعب في حديقة المشرف ا لنسائية، فقد كنت أحب اللعب في الحديقة كثيراً و كنت أشاهد بعض الأولاد يمنعوا من اللعب فيها.
كنت أقول في خاطري ( مساكين الأولاد يوم يكبرون ما بيدخلون حديقة المشرف و يلعبون مثلنا :))
القمر يجري معي ..
أتذكر جيداً حينما كنت صغيرة أنني كنت أشعر أن القمر يمشي معي و كنت أسعد بذلك كثيراً ، فكنت أتحرك يمين فيتحرك معي و أتحرك يسار ليتحرك معي، و حينما كنت أركض و أهرول فهو يركض معي، و كنت أعتقد أن القمر يلاحقني، طبعاً لم أكن أعلم أن هذا يحصل مع الجميع :)..
أخاف أن أبلع بذور الفواكه..
صحيح فقد كنت أخشى إن أكلت بذرة التفاح أن تبنت في رأسي شجرة تفاح ، و هكذا الحال مع البطيخ و البرتقال ، فآكل الفواكه و أنا شديدة الحذر أن لا أبلع أي بذرة لأنني بعد ذلك سأرى شجرة الفواكه تنبت من رأسي، كيف لا أعلم بصراحة ، ربما كنت متأثرة من أفلام الكرتون. :).
خوف طفولي...
هناك بعض الأشياء كنت أخاف منها كثيراً في طفولتي ، مثلاً كنت أخاف من المصعد الكهربائي ( اللفت) و ذلك بسبب موقف لم أنساه إلى الآن..
فأتذكر جيداً و أنا في الصف الثاني ابتدائي ذهبنا لزيارة عمي في منزله الجديد و كان يسكن في عمارة، كنت أقف مع البقية من الصغار لنستعد للنزول لأسفل العمارة و كنا ننتظر عمي لينزل معنا، لا أتذكر بصراحة النقاش الذي دار في ذلك الوقت و لكني أتذكر أنني قلت ( أنا ما أخاف من اللفت أبداً و عادي حتى أركب بروحي) ، و سبقتهم في دخول اللفت و كنت أنتظهرهم يدخلون خلفي ، و لكن ما هذا الذي حدث لقد أغُلق المصعد قبل أن يدخلوا و كنت الوحيدة بداخله ، أين الشجاعة التي تحدثت عنها قبل دقائق كلها اختفت ، و بكيت بصوت عالي لأني أريد الخروج ، و كنت أسمع بعض التنبيهات لأن أضغط بعض الأزرار و لكن لا فائدة فقد كنت أبكي بصوت عالي و لا أستطيع فعل أي شيء، حتى أتى عمي و فتح لي باب المصعد و ربما لم أمكث فيه إلا ثواني معدودة، و لكني بعده ظللت فترة طويلة أخشى ركوب المصعد الكهربائي، طبعاً الوضع تغير الحين :)..
و كنت أيضاً أخاف من القطط كثيراً مع أنني قمت بتربية قطة سوداء و كنت أحبها كثيراً، و لكني لم أكن أعتني بها إلا حينما كانت صغيرة و لم أكن أتخيل أن قطتي الصغيرة السوداء ستصبح قطة تخيفني حين تكبر ببريق عينها الخضراء و لونها شديد السواد الذي لا أميزه عن ظلمة الليل.. و القطة كانت في الأصل في منزل عمي و تفاجأت بصراحة حينما رأيتها بعد فترة من الزمن و قد أصبحت كبيرة..
من المواقف الطريفة التي لا زلت أذكرها حينما كنت في الصف السادس ابتدائي، كنت أجلس في الصف الأول و كان باب الفصل مفتوحاً ، تسللت قطة بكل هدوء لداخل الفصل و ذهبت تحت الطاولة لتستقر تحت قدمي ، و كنت أشعر بشيء ناعم يلمسني ، خفضت رأسي لأحاول أن أرى ما هو هذا الشيء و لم أتوقع أن تكون هناك قطة تلمس قدمي، لأصرخ بأعلى صوتي في الفصل،( و تعالوا شوفوا كيف صار الصف بعدين من حشرة البنات :))
يبدوا أنني أطلت كثيراً .. أكتفي بهذا القدر .:).