نون ام عمر
09-07-2004, 09:45 PM
يؤكد علماء النفس ـ بل يكادون يجمعون ـ ان معظم الامراض النفسية الناجمة عن ضغوط الحياة ومشكلاتها انماهي في الاصل نتيجة لأنماط خاطئة في التفكير , وتبعا لذلك فان جميع مدارس العلاج النفسي تهدف او ما تهدف اليه تغيير افكار المرضى النفسيين عن انفسهم وعن الاخرين وعن الحياة .
وان كان لكل مدرسة اسلوب يختلف عن الاخر , الا انها جميعا لم تحقق النجاح المرجو في القضاء على الامراض النفسية الناجمة عن ضغوط الحياة .
لانها بطبيعة الحال تركز على الجانب المادي وتهمل الجانب الروحاني . اي الايماني والذي يكفل بحياة طيبة في الدنيا والاخرة .
فاذا لم يكن الانسان على قدر من الايمان بالله وقضائه وقدره فانه لن يستطيع ان يتحمل نوائب الدهر .
ولك صورة توضح كيف حال الانسان ـ عند مواجهته للضغوط
قبل الايمان وبعده ؟؟؟!
الخنساء رضي الله عنها لما واجهت احد المواقف الضاغطة في جاهليتها حينما فقدت اخاها صخرا في احدى المعارك ..... انهارت تماما
وملات الدنيا عليه حزنا وشعرا وبكاء وعويلا حتى همت بقتل نفسها كما قالت في اشعارها :
يذكرني طلوع الشمس صخرا
واذكره لكل غروب شمس
ولولا كثرة الباكين حولي
على اخوانهم لقتلت نفسي
ثم انظر اليها بعد الايمان .. وكيف غير من حياتها ونمط فكرها..
.
.
.
بعد ان اسلمت انقلبت حالها راسا على عقب
حيث واجهت موقفا صعب وشديد
عندما بلغها نعي اولادها الاربعة . ماذا كان موقفها ! وكيف استقبلت
النبأ الفاجعة .
لقد قالت:
الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وارجو من ربي ان يجمعني بهم في مستقر رحمته .
انظر كييف غير الايمان حال تلك المراة قبل الايمان لم فقدت صوابها بموت اخيها وبعد الايمان الى امراة صصابرة وثابته بل لربها شاكرة .
كيف نواجه الحياة باطوارها ........ المختلفة ........... من ششقاء
غربة . فقد عزيز . فشل في الحياة ........
بدون ايمان ........
وبدون خالقنا لن نستطيع ان نكون ملكة الطمانينة والسكينة ...... والسعادة ..........
ولكن التقي هو السعيد
مقال قراته من مجلة .......... بتصرف.......
وان كان لكل مدرسة اسلوب يختلف عن الاخر , الا انها جميعا لم تحقق النجاح المرجو في القضاء على الامراض النفسية الناجمة عن ضغوط الحياة .
لانها بطبيعة الحال تركز على الجانب المادي وتهمل الجانب الروحاني . اي الايماني والذي يكفل بحياة طيبة في الدنيا والاخرة .
فاذا لم يكن الانسان على قدر من الايمان بالله وقضائه وقدره فانه لن يستطيع ان يتحمل نوائب الدهر .
ولك صورة توضح كيف حال الانسان ـ عند مواجهته للضغوط
قبل الايمان وبعده ؟؟؟!
الخنساء رضي الله عنها لما واجهت احد المواقف الضاغطة في جاهليتها حينما فقدت اخاها صخرا في احدى المعارك ..... انهارت تماما
وملات الدنيا عليه حزنا وشعرا وبكاء وعويلا حتى همت بقتل نفسها كما قالت في اشعارها :
يذكرني طلوع الشمس صخرا
واذكره لكل غروب شمس
ولولا كثرة الباكين حولي
على اخوانهم لقتلت نفسي
ثم انظر اليها بعد الايمان .. وكيف غير من حياتها ونمط فكرها..
.
.
.
بعد ان اسلمت انقلبت حالها راسا على عقب
حيث واجهت موقفا صعب وشديد
عندما بلغها نعي اولادها الاربعة . ماذا كان موقفها ! وكيف استقبلت
النبأ الفاجعة .
لقد قالت:
الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وارجو من ربي ان يجمعني بهم في مستقر رحمته .
انظر كييف غير الايمان حال تلك المراة قبل الايمان لم فقدت صوابها بموت اخيها وبعد الايمان الى امراة صصابرة وثابته بل لربها شاكرة .
كيف نواجه الحياة باطوارها ........ المختلفة ........... من ششقاء
غربة . فقد عزيز . فشل في الحياة ........
بدون ايمان ........
وبدون خالقنا لن نستطيع ان نكون ملكة الطمانينة والسكينة ...... والسعادة ..........
ولكن التقي هو السعيد
مقال قراته من مجلة .......... بتصرف.......