Um-Shahad
29-05-2004, 11:49 AM
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
هذه قصة قرأتها في جريدة غرّاء.... أعجبتني ووددت أن تسعدوا بقراءتها أيضاً كما فعلت ^_^
حكاية أشبه بقصص الخيال تقول أن أحد اليابانيين أراد تجديد جدران بيته
المصنوع من الأخشاب، وعادة تترك مسافة فارغة صغيرة بين الجدران
الخشبية كنوع من التهوية للبيت. وعندما أزال الرجل أحد الجدران
الخشبية القديمة وجد عظاءة (سحلية) ملتصقة بالجدار الخشبي لأنه
أثناء طرق المسامير في الجدران بوساطة المطرقة لتثبيت الجدران،
دخل في قدم العظاءة أحد المسامير وثبتها مع الجدار، عندما رآها
الرجل أشفق عليها وفي الوقت نفسه دهش من الأمر لأن العظاءة ثبتت
في الجدار بوساطة المسمار منذ بناء البيت للمرة الأولى منذ سنوات
وبقيت على قيد الحياة. ما الذي حصل؟
استطاعت العظاءة أن تبقى حية طيلة تلك السنوا داخل جدار مظلم
ومن دون أن تتحرك خطوة واحدة، انه لأمر مذهل! توقف الرجل عن
العمل وراقب العظاءة ليرى ماذا يحصل، وليعرف ماذا وكيف كانت تأكل
وتشرب لتحافظ على حياتها طيلة تلك المدة.
فيما بعد وأثناء مراقبته للوضع ظهرت عظاءة قادمة تحمل في فمها
طعاماً لا يعرف من أي ثقب أتت. تأوه الرجل مذهولاً مما رآه متسائلاً:
كيف استطاعت العظاءة الأخرى أن تواظب على مساعدة ميلتها المثبتة
في الجدار طيلة السنوات الماضية؟ وهل تستطيع هذه المخلوقة
البائسة الصغيرة الاحتفاظ بكل هذا القدر من الحب والوفاء؟ دعونا نفكر
للحظة فقط كيف لم تفقد العظاءة الأمل في الحياة طيلة تلك السنوات
المكفهرة!؟ وإذا كانت مخلوقاً صغيراً يحمل كل هذا الحب، فكم نستطيع
نحن البشر أن نحب بعضنا لو حاولنا ذلك.
هذه قصة قرأتها في جريدة غرّاء.... أعجبتني ووددت أن تسعدوا بقراءتها أيضاً كما فعلت ^_^
حكاية أشبه بقصص الخيال تقول أن أحد اليابانيين أراد تجديد جدران بيته
المصنوع من الأخشاب، وعادة تترك مسافة فارغة صغيرة بين الجدران
الخشبية كنوع من التهوية للبيت. وعندما أزال الرجل أحد الجدران
الخشبية القديمة وجد عظاءة (سحلية) ملتصقة بالجدار الخشبي لأنه
أثناء طرق المسامير في الجدران بوساطة المطرقة لتثبيت الجدران،
دخل في قدم العظاءة أحد المسامير وثبتها مع الجدار، عندما رآها
الرجل أشفق عليها وفي الوقت نفسه دهش من الأمر لأن العظاءة ثبتت
في الجدار بوساطة المسمار منذ بناء البيت للمرة الأولى منذ سنوات
وبقيت على قيد الحياة. ما الذي حصل؟
استطاعت العظاءة أن تبقى حية طيلة تلك السنوا داخل جدار مظلم
ومن دون أن تتحرك خطوة واحدة، انه لأمر مذهل! توقف الرجل عن
العمل وراقب العظاءة ليرى ماذا يحصل، وليعرف ماذا وكيف كانت تأكل
وتشرب لتحافظ على حياتها طيلة تلك المدة.
فيما بعد وأثناء مراقبته للوضع ظهرت عظاءة قادمة تحمل في فمها
طعاماً لا يعرف من أي ثقب أتت. تأوه الرجل مذهولاً مما رآه متسائلاً:
كيف استطاعت العظاءة الأخرى أن تواظب على مساعدة ميلتها المثبتة
في الجدار طيلة السنوات الماضية؟ وهل تستطيع هذه المخلوقة
البائسة الصغيرة الاحتفاظ بكل هذا القدر من الحب والوفاء؟ دعونا نفكر
للحظة فقط كيف لم تفقد العظاءة الأمل في الحياة طيلة تلك السنوات
المكفهرة!؟ وإذا كانت مخلوقاً صغيراً يحمل كل هذا الحب، فكم نستطيع
نحن البشر أن نحب بعضنا لو حاولنا ذلك.