USAMA LADEN
18-04-2004, 06:26 PM
الصدريون يتهمون «المجلس الأعلى» بـالخيانة
اتهم بيان لـ «منظمة انصار السيد محمد باقر الصدر» (رابطة اجتثاث الخونة) «المجلس الاعلى» الذي يقوده عضو مجلس الحكم السيد عبد العزيز الحكيم وجناحه العسكري «منظمة بدر» بـ «التآمر ضد الشعب العراقي وضد قيادته الشريفة».واتهم البيان الذي تم توزيعه في بغداد والمحافظات العراقية الاخرى، المجلس بالوقوف الى جانب المحتل ضد اهالي الفلوجة, وذكر انه تم اسر مجموعة من القوات التابعة للمجلس وهي تقاتل مع الاميركيين, وأشار البيان الذي حصلت «الرأي العام» على نسخة منه، الى ان المجلس و«منظمة بدر» دخلا النجف، «لارشاد القوات الاميركية الى اماكن وتحصينات جيش المهدي ومداخل المدينة».
ويأتي صدور هذا البيان وسط انباء عن وقوع اشتباكات بين قوات الاحتلال و«جيش المهدي» في الكوفة، حيث عززت القوات الاميركية وميليشيا الصدر مواقعها حول النجف استعدادا لمواجهة محتملة في حالة فشل مفاوضات نزع فتيل الازمة.
ويشكل صدور هذا البيان تأجيجا للخلافات القائمة بين القوى الشيعية السياسية ولاسيما بين تيار الصدر وتيار «المجلس الاعلى», ويعتقد بعض المتعاطفين مع الصدر، أن الأزمة مع الاحتلال شكلت «فرصة سانحة لقوى مرجعية سياسية ودينية لتأديب عنفوان الصدر، وتحديه للمرجع الاعلى والاحزاب الشيعية الكبيرة»، في حين يقول المتعاطفون مع «المجلس الاعلى» أن «المجلس اجتمع مع خمسة آخرين من ممثلي الأحزاب الرئيسية في مجلس الحكم وتدارسوا خطة يمكن ان تضع حدا تدعو الى التهدئة وتحول دون تفاقم الاوضاع والتأزم بين أنصار الصدر والقوات الاميركية وتتضمن نقاطا عدة، من بينها ان يعترف الصدر بأن أنصاره خرقوا القانون، وان يبدي استعداده للتعاطي مع الاتهامات الموجهة إليه في قضية مقتل عبد المجيد الخوئي على ان ينوب عنه في حضور جلسات التحقيق محامون يوكلهم لهذا الغرض، وان يتعهد عدم تكرار العصيان المدني الذي قام به أنصاره، وان يتحمل مسؤولية أي عمل من هذا النوع يحدث في المستقبل».
ويضيف هؤلاء ان المجلس و«حزب الدعوة» واطرافا شيعية مارست جهدا كبيرا من اجل التوسط بين مقتدى وسلطة التحالف، الا ان الصدر رفض هذه الوساطة وفضل ان يقوم بها جناح منشق عن «الدعوة» لا يساهم في مجلس الحكم, ومع ذلك استمر المجلس واحزاب وشخصيات ببذل مساعيها لحل هذا النزاع، معتبرة ان ليس المهم هوية من يبذل الدور لحل الازمة بقدر نزع فتيل الازمة.
ويعتقد على نطاق واسع ان القوى الشيعية هي الأكثر إحراجا في الحرب الصدرية ـ الاميركية، فإن هي لزمت الصمت اتهمت بالتخاذل، وان ظلت متحالفة مع الاميركيين اتهمت بالخيانة، وان اصطفت الى جانب الصدر تضحي بمستقبلها السياسي، ولذلك فإنها حقيقة تبذل قصارى جهدها لنزع فتيل الازمة.
وذكرت مصادر مطلعة، ان اجتماعا ضم الحكيم وابراهيم الجعفري وموفق الربيعي في مبنى المسرح الوطني أمس لبحث موضوع الصدر والوضع الراهن في النجف, وقام الجعفري بتعليق صورة السيد الشهيد محمد باقر الصدر بيده على جدار المسرح, الا ان هذه المصادر رفضت الافصاح عما دار في الاجتماع او النتائج التي اتفق عليها المجتمعون.
وفي الفلوجة، اعلن هاشم الحساني، المسؤول في الحزب الاسلامي العراقي انه «متفائل» حيال امكان التوصل الى وقف شامل للنار، على اثر المحادثات التي جرت امس مع قوات التحالف, وقال الحساني، الذي شارك في المفاوضات، ان «سكان الفلوجة يريدون عودة الحياة الطبيعية والسلام», واضاف ان السكان «مستعدون لاتخاذ تدابير في هذا الاتجاه والامر كذلك بالنسبة الى قوات التحالف».
وصرح دان سينور الناطق باسم الحاكم الاميركي بول بريمر: «نود ان يقوم زعماء الفلوجة بتسليم المقاتلين الاجانب والارهابيين الدوليين والعراقيين الذين يدعمونهم».
في سياق اخر، اعلن مسؤول في هيئة علماء المسلمين امس، انه افرج عن ثلاثة صحافيين تشيكيين كانوا محتجزين رهائن في العراق منذ الاحد وانهم باتوا في السفارة التشيكية في بغداد.
وقال الشيخ عبد السلام الكبيسي: «افرج عن الصحافيين التشيكيين الثلاثة, اتصل بي السفير التشيكي لإبلاغي النبأ وانهم باتوا في السفارة التشيكية».
وكان مراسلا التلفزيون التشيكي الصحافي مايكل كوبال (27 عاما) والمصور بيتر كليما (40 عاما) ومراسل الاذاعة التشيكية العامة فيت بوهانكا (37 عاما) اختطفوا في شمال بغداد.
وقال مسؤول في سلطة الائتلاف ان رجل اعمال أردني المولد يحمل جواز سفر اماراتيا يدعى وائل ممدوح اختطف في البصرة قبل خمسة أيام
اتهم بيان لـ «منظمة انصار السيد محمد باقر الصدر» (رابطة اجتثاث الخونة) «المجلس الاعلى» الذي يقوده عضو مجلس الحكم السيد عبد العزيز الحكيم وجناحه العسكري «منظمة بدر» بـ «التآمر ضد الشعب العراقي وضد قيادته الشريفة».واتهم البيان الذي تم توزيعه في بغداد والمحافظات العراقية الاخرى، المجلس بالوقوف الى جانب المحتل ضد اهالي الفلوجة, وذكر انه تم اسر مجموعة من القوات التابعة للمجلس وهي تقاتل مع الاميركيين, وأشار البيان الذي حصلت «الرأي العام» على نسخة منه، الى ان المجلس و«منظمة بدر» دخلا النجف، «لارشاد القوات الاميركية الى اماكن وتحصينات جيش المهدي ومداخل المدينة».
ويأتي صدور هذا البيان وسط انباء عن وقوع اشتباكات بين قوات الاحتلال و«جيش المهدي» في الكوفة، حيث عززت القوات الاميركية وميليشيا الصدر مواقعها حول النجف استعدادا لمواجهة محتملة في حالة فشل مفاوضات نزع فتيل الازمة.
ويشكل صدور هذا البيان تأجيجا للخلافات القائمة بين القوى الشيعية السياسية ولاسيما بين تيار الصدر وتيار «المجلس الاعلى», ويعتقد بعض المتعاطفين مع الصدر، أن الأزمة مع الاحتلال شكلت «فرصة سانحة لقوى مرجعية سياسية ودينية لتأديب عنفوان الصدر، وتحديه للمرجع الاعلى والاحزاب الشيعية الكبيرة»، في حين يقول المتعاطفون مع «المجلس الاعلى» أن «المجلس اجتمع مع خمسة آخرين من ممثلي الأحزاب الرئيسية في مجلس الحكم وتدارسوا خطة يمكن ان تضع حدا تدعو الى التهدئة وتحول دون تفاقم الاوضاع والتأزم بين أنصار الصدر والقوات الاميركية وتتضمن نقاطا عدة، من بينها ان يعترف الصدر بأن أنصاره خرقوا القانون، وان يبدي استعداده للتعاطي مع الاتهامات الموجهة إليه في قضية مقتل عبد المجيد الخوئي على ان ينوب عنه في حضور جلسات التحقيق محامون يوكلهم لهذا الغرض، وان يتعهد عدم تكرار العصيان المدني الذي قام به أنصاره، وان يتحمل مسؤولية أي عمل من هذا النوع يحدث في المستقبل».
ويضيف هؤلاء ان المجلس و«حزب الدعوة» واطرافا شيعية مارست جهدا كبيرا من اجل التوسط بين مقتدى وسلطة التحالف، الا ان الصدر رفض هذه الوساطة وفضل ان يقوم بها جناح منشق عن «الدعوة» لا يساهم في مجلس الحكم, ومع ذلك استمر المجلس واحزاب وشخصيات ببذل مساعيها لحل هذا النزاع، معتبرة ان ليس المهم هوية من يبذل الدور لحل الازمة بقدر نزع فتيل الازمة.
ويعتقد على نطاق واسع ان القوى الشيعية هي الأكثر إحراجا في الحرب الصدرية ـ الاميركية، فإن هي لزمت الصمت اتهمت بالتخاذل، وان ظلت متحالفة مع الاميركيين اتهمت بالخيانة، وان اصطفت الى جانب الصدر تضحي بمستقبلها السياسي، ولذلك فإنها حقيقة تبذل قصارى جهدها لنزع فتيل الازمة.
وذكرت مصادر مطلعة، ان اجتماعا ضم الحكيم وابراهيم الجعفري وموفق الربيعي في مبنى المسرح الوطني أمس لبحث موضوع الصدر والوضع الراهن في النجف, وقام الجعفري بتعليق صورة السيد الشهيد محمد باقر الصدر بيده على جدار المسرح, الا ان هذه المصادر رفضت الافصاح عما دار في الاجتماع او النتائج التي اتفق عليها المجتمعون.
وفي الفلوجة، اعلن هاشم الحساني، المسؤول في الحزب الاسلامي العراقي انه «متفائل» حيال امكان التوصل الى وقف شامل للنار، على اثر المحادثات التي جرت امس مع قوات التحالف, وقال الحساني، الذي شارك في المفاوضات، ان «سكان الفلوجة يريدون عودة الحياة الطبيعية والسلام», واضاف ان السكان «مستعدون لاتخاذ تدابير في هذا الاتجاه والامر كذلك بالنسبة الى قوات التحالف».
وصرح دان سينور الناطق باسم الحاكم الاميركي بول بريمر: «نود ان يقوم زعماء الفلوجة بتسليم المقاتلين الاجانب والارهابيين الدوليين والعراقيين الذين يدعمونهم».
في سياق اخر، اعلن مسؤول في هيئة علماء المسلمين امس، انه افرج عن ثلاثة صحافيين تشيكيين كانوا محتجزين رهائن في العراق منذ الاحد وانهم باتوا في السفارة التشيكية في بغداد.
وقال الشيخ عبد السلام الكبيسي: «افرج عن الصحافيين التشيكيين الثلاثة, اتصل بي السفير التشيكي لإبلاغي النبأ وانهم باتوا في السفارة التشيكية».
وكان مراسلا التلفزيون التشيكي الصحافي مايكل كوبال (27 عاما) والمصور بيتر كليما (40 عاما) ومراسل الاذاعة التشيكية العامة فيت بوهانكا (37 عاما) اختطفوا في شمال بغداد.
وقال مسؤول في سلطة الائتلاف ان رجل اعمال أردني المولد يحمل جواز سفر اماراتيا يدعى وائل ممدوح اختطف في البصرة قبل خمسة أيام