مسدد
01-04-2004, 07:23 AM
لا يخفى على الكثير أنه لا يحق لأي إنسان أن يتألا على الله ، فالهداية من عند الله ، وأما من قال بأنه لا أمل من الحوار مع الشيعة فهو متعصب ، شاء أم أبا ، وهذا أعده من التألي على الله ، الحوار الذي كان في المستقلة ثبت أنه أثار بعض الشبه لدى الطرفين ، ولكن الشبه التي استطاع السنة أن يبطلوها كثيرة ولو كانت لديهم الوقت لأبطلوا بقية الشبه على عكس الشيعة الذين ثبت كذبهم في النقل وثبت تلاعبهم بالنصوص واجتزائها من مضامينها.
ومن خلال ما كتبه الأخ "مسلم" وينقله من وقت لآخر ، نحن ندعوا الشيعة إلى مجالسنا وإلى منتدياتنا وإلى الحوا رمعنا ولكن على الأسس التالية:
(1) أن القرآن محفوظ وكامل وهو القرآن الذي نجده عند جميع المسلمين. (سيقول الأخوة لا ، هنا سيظهروا التقية) نقول لهم هونا ، فإذا هم قالوا أن القرآن الذي بين أيدي المسلمين كامل لا ينقصه شيء وسالم من الزيادة والنقصان والتحريف فيجب عليهم أن يقروا بكفر وردة من قال بأن القرآن اعتراه شيء من النقص والزيادة والتحريف من بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم (حتى نقطع عليه باب التمويه بالنسخ). فهل يرضون بهذا أم لا؟ إسألوهم.
(2) لن نلزمهم بعدالة الصحابة ولكن سنتسائل عن رأيهم في أبي بكر وعمر هل هما من النواصب؟ (نعم) أو (لا) لأنهم يدورون في هذه النقطة كثيرا ، نحن سنتركرهم يسبون ويشتمون في الصحابة الآخرين ، لكن سنبقى عند أكبر الصحابة أبي بكر وعمر ، هل هما ناصبيين؟.
(3) أن يقروا بأن حوارهم معنا ليس فيه تقية ، فيقولوا لكل من حولهم (يا شيعة ليس في حوارنا تقية ، فصدقوا جميع ردودنا ، فإذا رايتم أننا نعمد للتقية فاعرفوا أننا كاذبين ولعنة الله على الكاذبين ، فلا تصدقونا واتركوا مذهبنا.
اعتقد بأن هذا شيء من أساس الحوار والتعاون ، أما أن يقروا بالحوار ثم يكون في حوزهم العلمية خلاف ذلك ، فهذا ما لا يرضاه أحد.
ومن خلال ما كتبه الأخ "مسلم" وينقله من وقت لآخر ، نحن ندعوا الشيعة إلى مجالسنا وإلى منتدياتنا وإلى الحوا رمعنا ولكن على الأسس التالية:
(1) أن القرآن محفوظ وكامل وهو القرآن الذي نجده عند جميع المسلمين. (سيقول الأخوة لا ، هنا سيظهروا التقية) نقول لهم هونا ، فإذا هم قالوا أن القرآن الذي بين أيدي المسلمين كامل لا ينقصه شيء وسالم من الزيادة والنقصان والتحريف فيجب عليهم أن يقروا بكفر وردة من قال بأن القرآن اعتراه شيء من النقص والزيادة والتحريف من بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم (حتى نقطع عليه باب التمويه بالنسخ). فهل يرضون بهذا أم لا؟ إسألوهم.
(2) لن نلزمهم بعدالة الصحابة ولكن سنتسائل عن رأيهم في أبي بكر وعمر هل هما من النواصب؟ (نعم) أو (لا) لأنهم يدورون في هذه النقطة كثيرا ، نحن سنتركرهم يسبون ويشتمون في الصحابة الآخرين ، لكن سنبقى عند أكبر الصحابة أبي بكر وعمر ، هل هما ناصبيين؟.
(3) أن يقروا بأن حوارهم معنا ليس فيه تقية ، فيقولوا لكل من حولهم (يا شيعة ليس في حوارنا تقية ، فصدقوا جميع ردودنا ، فإذا رايتم أننا نعمد للتقية فاعرفوا أننا كاذبين ولعنة الله على الكاذبين ، فلا تصدقونا واتركوا مذهبنا.
اعتقد بأن هذا شيء من أساس الحوار والتعاون ، أما أن يقروا بالحوار ثم يكون في حوزهم العلمية خلاف ذلك ، فهذا ما لا يرضاه أحد.