مسدد
29-03-2004, 03:06 AM
الكثير من الأخوة حينما يشاهد محاورات الشيعة والسنة يتأثر بكلام الشيعة ، والفارق كبير حقيقة ، فالشيعة يستخدمون وسائل خطيرة في الحوار مبنية على مبدأ التقية ومبدأ الكذب ، ومن يجهل هذه الأمور لا يجوز له شرعا محاورة الشيعة ، وليتركها لغيره.
(1) تأليف الأحاديث: ونعلم جميعا أم مبدأ التقية والكذب في مذهبم مبدأ أصيل وأن الشيعي الذي لا يلجأ للتقية ليس بشيعي ، لذلك تنبه إلى أن مروياتهم الكثير منها كذب.
(2) إدراج الألفاظ: فتأتي لحديث تعرف أنه صحيح ولكنه يدرج من عنده ألفاظا ، وقد تكون نفس هذه المرويات عندهم وفيها ألفاظا زيادة ، وتكون هذه الزيادات عند المحدثين ضعيفة (ولا أقول محدثي السنة ، لأنه لا يوجد من المحدثين سوى السنى ، فالتحديث لديهم فقط وأما الشيعة فليس لديهم محدثين) وقد يسند الشيعي الحديث للبخاري ومسلم وهو صحيح ولكن بدون هذه الزيادة.
(3) إسناد الأحاديث بالرقم والباب إلى غير مواضعها: وهو مما اعتادوه كثيرا ، فهم لا يهمهم أن يناقشوا العالم ويأثروا عليه ، بل يريدوا ان يناقشوا العالم ويفتنوا العوام الذين يصدقون هذا الكذب.
(4) حذف بعض الألفاظ: حينما يكون جزء من الحديث يخدم قولهم وجزء آخر ينسف أقوالا عندهم يسردون من الحديث بغيتهم ويسقطون الباقي ، وهذا من التدليس على الناس.
(5) عدم الاعتماد على ما يعتري الألفاظ النبوية: فلا يحملون العموم على الخصوص ولا المطلق على المقيد والا المجمل على المفصل ولا المنسوخ على الناسخ ، فإنما دائما ما يعتمدون على الأحاديث التي تأتي عامة أو مطلقة أو مجملة وهذا كذلك من التدليس.
هذه نقاط يجب على كل مناقش لشيعي أن يعتمدها ، علما بأن هناك حيثيات أخرى للحوار معهم قد يستنبطها بعض الأخوة وقد تكون واضحة فيهم.
(1) تأليف الأحاديث: ونعلم جميعا أم مبدأ التقية والكذب في مذهبم مبدأ أصيل وأن الشيعي الذي لا يلجأ للتقية ليس بشيعي ، لذلك تنبه إلى أن مروياتهم الكثير منها كذب.
(2) إدراج الألفاظ: فتأتي لحديث تعرف أنه صحيح ولكنه يدرج من عنده ألفاظا ، وقد تكون نفس هذه المرويات عندهم وفيها ألفاظا زيادة ، وتكون هذه الزيادات عند المحدثين ضعيفة (ولا أقول محدثي السنة ، لأنه لا يوجد من المحدثين سوى السنى ، فالتحديث لديهم فقط وأما الشيعة فليس لديهم محدثين) وقد يسند الشيعي الحديث للبخاري ومسلم وهو صحيح ولكن بدون هذه الزيادة.
(3) إسناد الأحاديث بالرقم والباب إلى غير مواضعها: وهو مما اعتادوه كثيرا ، فهم لا يهمهم أن يناقشوا العالم ويأثروا عليه ، بل يريدوا ان يناقشوا العالم ويفتنوا العوام الذين يصدقون هذا الكذب.
(4) حذف بعض الألفاظ: حينما يكون جزء من الحديث يخدم قولهم وجزء آخر ينسف أقوالا عندهم يسردون من الحديث بغيتهم ويسقطون الباقي ، وهذا من التدليس على الناس.
(5) عدم الاعتماد على ما يعتري الألفاظ النبوية: فلا يحملون العموم على الخصوص ولا المطلق على المقيد والا المجمل على المفصل ولا المنسوخ على الناسخ ، فإنما دائما ما يعتمدون على الأحاديث التي تأتي عامة أو مطلقة أو مجملة وهذا كذلك من التدليس.
هذه نقاط يجب على كل مناقش لشيعي أن يعتمدها ، علما بأن هناك حيثيات أخرى للحوار معهم قد يستنبطها بعض الأخوة وقد تكون واضحة فيهم.