المجاهد عمر
14-01-2004, 03:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،
قرأت الكثير عن الشيخ رحمه الله ، ولعلي أنقل لكم بعضه لتستفيدوا من هذا الإمام العلم ، ويعلم الله أن في القلب حرقة لرحيله ، ولكن نسأل الله أن يتكون داره في الآخر خيرٌ من داره في الدنيا....
*ذكر الشيخ عمر العيد وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنوان ( ابن باز ومنهجه في الفتوى ) ذكر أنه قدّر ما ينفقه الإمام ابن باز رحمه الله تعالى من نفقات في سبيل الله تقدر بــ 68,000,000 ثمان وستين مليون ريال سنويا ، تزيد في سنة وتنقص في أخرى.
* سأله الشيخ عمر العيد قبل ما يقارب 18 سنة عن دورات المياه وبرادات المساجد ، وأن بعض الكفار يستفيدون منها ؟ فقال الشيخ رحمه الله : لا بأس .
فقال الشيخ عمر لكن هم كفار يا شيخ ويسرفون في الماء ويضيعونه !
فقال الشيخ رحمه الله : لا تشدد لا تشدد .
يقول الشيخ عمر فما نسيت هذه الفائدة .
* ألقى سماحة الإمام ابن باز رحمه الله تعالى محاضرة فحصر أحد الاخوة عدد الآيات التي ذكرها الشيخ في المحاضرة فبلغت 150 آية ، هذا غير الأحاديث .
* قال أحد الاخوة : (نسخة مع السلام لطلبة العلم والدعاة والمحاضرين ، حيث ذكر أحد الاخوة انه حضر درسا لأحد الدعاة فلم يذكر الملقي فيها آية أو حديثا فقال صاحبنا :هذا درس يقسي القلب ، أول مرة أحضر درس علماني).
* بلغت فتاوى الطلاق المكتوبة والتي أفتى فيها الإمام رحمه الله تعالى 28,000 مسألة .
* سئل رحمه الله أن هناك أدوية يستخدمها بعض قصار القامة ، فتجعل طولهم مناسبا ؟
فقال الشيخ :ليس عندي علم والتجارب هي التي تبين .
* جاء رجل من بلجيكا يبحث عن الشيخ فعندما قابله قال له : يا شيخ عندي عينان وقد ناقشت كبار الأطباء في بلجيكا فقالوا أنه يمكن أن أتبرع لك بعين واحدة ، بحيث يكون لي عين واحدة ابصر بها وأعطيك عيني الأخرى لتبصر بها ، فرفض الشيخ وقال له : ارض بقضاء الله ، وشكر له مسعاه .
* قال الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني في كتابه[ إمام العصر] (ص/57) : (( قال لي أحد الملازمين لسماحته في سر توفيق الشيخ ونجاحه، وبصيرته الثاقبة في كثير من المعاملات والآراء والمواقف، قال: ما ظنك برجل يبيت يناجي ربه ويدعو ويرجو ويهتف ويبكي ثم إذا ارتفع النداء بادر إلى المسجد ثم صلى الفجر في خشوع وخضوع، ثم أتى بكامل الأوراد ثم أتي له بالأوراق كلها ثم يبدأ بقراءة المعاملات، والنظر في حاجات الناس، ثم قراءة بعض مسائل العلم ثم قبل أن يخرج من بيته وهو في طهره ووضوئه، متطهرًا متطيبًا متسوكًا، يتجه إلى الله تعالى ويدعوه أن يحفظه وأن يعينه وأن لا يكله إلى نفسه طرفة عين، أليس مثل هذا حريًا بأن يكون التوفيق حليفه، والنصر ربيبه، وأجزم أن الشيخ لو علم أنه سيموت في اليوم المحدد والوقت المحدد، ما زاد في عمله شيء، فكل وقته لله، وبالله، وفي الله ومع الله))0
رحم الله الشيخ ابن باز....
المجاهد عمر
قرأت الكثير عن الشيخ رحمه الله ، ولعلي أنقل لكم بعضه لتستفيدوا من هذا الإمام العلم ، ويعلم الله أن في القلب حرقة لرحيله ، ولكن نسأل الله أن يتكون داره في الآخر خيرٌ من داره في الدنيا....
*ذكر الشيخ عمر العيد وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنوان ( ابن باز ومنهجه في الفتوى ) ذكر أنه قدّر ما ينفقه الإمام ابن باز رحمه الله تعالى من نفقات في سبيل الله تقدر بــ 68,000,000 ثمان وستين مليون ريال سنويا ، تزيد في سنة وتنقص في أخرى.
* سأله الشيخ عمر العيد قبل ما يقارب 18 سنة عن دورات المياه وبرادات المساجد ، وأن بعض الكفار يستفيدون منها ؟ فقال الشيخ رحمه الله : لا بأس .
فقال الشيخ عمر لكن هم كفار يا شيخ ويسرفون في الماء ويضيعونه !
فقال الشيخ رحمه الله : لا تشدد لا تشدد .
يقول الشيخ عمر فما نسيت هذه الفائدة .
* ألقى سماحة الإمام ابن باز رحمه الله تعالى محاضرة فحصر أحد الاخوة عدد الآيات التي ذكرها الشيخ في المحاضرة فبلغت 150 آية ، هذا غير الأحاديث .
* قال أحد الاخوة : (نسخة مع السلام لطلبة العلم والدعاة والمحاضرين ، حيث ذكر أحد الاخوة انه حضر درسا لأحد الدعاة فلم يذكر الملقي فيها آية أو حديثا فقال صاحبنا :هذا درس يقسي القلب ، أول مرة أحضر درس علماني).
* بلغت فتاوى الطلاق المكتوبة والتي أفتى فيها الإمام رحمه الله تعالى 28,000 مسألة .
* سئل رحمه الله أن هناك أدوية يستخدمها بعض قصار القامة ، فتجعل طولهم مناسبا ؟
فقال الشيخ :ليس عندي علم والتجارب هي التي تبين .
* جاء رجل من بلجيكا يبحث عن الشيخ فعندما قابله قال له : يا شيخ عندي عينان وقد ناقشت كبار الأطباء في بلجيكا فقالوا أنه يمكن أن أتبرع لك بعين واحدة ، بحيث يكون لي عين واحدة ابصر بها وأعطيك عيني الأخرى لتبصر بها ، فرفض الشيخ وقال له : ارض بقضاء الله ، وشكر له مسعاه .
* قال الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني في كتابه[ إمام العصر] (ص/57) : (( قال لي أحد الملازمين لسماحته في سر توفيق الشيخ ونجاحه، وبصيرته الثاقبة في كثير من المعاملات والآراء والمواقف، قال: ما ظنك برجل يبيت يناجي ربه ويدعو ويرجو ويهتف ويبكي ثم إذا ارتفع النداء بادر إلى المسجد ثم صلى الفجر في خشوع وخضوع، ثم أتى بكامل الأوراد ثم أتي له بالأوراق كلها ثم يبدأ بقراءة المعاملات، والنظر في حاجات الناس، ثم قراءة بعض مسائل العلم ثم قبل أن يخرج من بيته وهو في طهره ووضوئه، متطهرًا متطيبًا متسوكًا، يتجه إلى الله تعالى ويدعوه أن يحفظه وأن يعينه وأن لا يكله إلى نفسه طرفة عين، أليس مثل هذا حريًا بأن يكون التوفيق حليفه، والنصر ربيبه، وأجزم أن الشيخ لو علم أنه سيموت في اليوم المحدد والوقت المحدد، ما زاد في عمله شيء، فكل وقته لله، وبالله، وفي الله ومع الله))0
رحم الله الشيخ ابن باز....
المجاهد عمر