زمردة
24-12-2003, 10:58 PM
http://sound.sahwah.net/sounds.php?mqtaa=414
الشوق نار كاوية قد ذقت منه عذابية
الكل يشكو حاله وأنا سأشكوا حالية
لاتحسبوا وجدي على ريم الفلا أو غانية
لاتحسبوا وجدي على هاذي الحطام الفانية
أنا عاشق متحير والقلب فيه شفافية
أنا مولع بجميلة والنفس فيها صابية
أنا مولع بنحيلة بالصيد نعم الداهية
الموت يكمن في الحشى والثغر فيه القاضية
كم جندلت من صارم كم فرقت من حامية
هي منيتي هي بغيتي هي في الحياة رجائية
لكنني لا أشتهي لا أن نلتقي في زاوية
أو نلتقي في روضة غناء قرب الساقية
أنا بغيتي أن نلتقي في ساحة مترامية
بالحرب فيها صولة تصلى بناري الحامية
حتى إذا حمي الوطيس وحان نزع ردائية
وخرجت وسط سرية ترجوا الجنان العالية
ومعي خليلتي التي قد أشربت بدمائية
حان الوصال فرحت أجذبها إلي علانية
فغمزتها وتبسمت فشادت ونعم الشادية
قد أطربت من حولنا تراقصوا لحدائية
وتمايلوا في نشوة وقضوا فما من باقية
محبوبتي هي من جنى أنعم بها من جانية
هذا وهذا دأبنا في كل حرب دامية
حتى إذا قضي الجهاد ورحت أنظر شانية
فإذا كمين للعدو بقرب دور بالية
فسقطت فيه مجندلا ً قد حان يوم وفاتية
فرحلت للمولى القدير فأحسنن لقائية
وقال لي أنت أمرء بعت الرخيص بغالية
أفرح ولا تجزع فيا مسرتي وهنائية
هاذي أمانيي التي سطرتها في قافية
وتلك حالي منذ أن أدركت أني عارية
فهذه الدنيا كظل حديقة متراميا
الشوق نار كاوية قد ذقت منه عذابية
الكل يشكو حاله وأنا سأشكوا حالية
لاتحسبوا وجدي على ريم الفلا أو غانية
لاتحسبوا وجدي على هاذي الحطام الفانية
أنا عاشق متحير والقلب فيه شفافية
أنا مولع بجميلة والنفس فيها صابية
أنا مولع بنحيلة بالصيد نعم الداهية
الموت يكمن في الحشى والثغر فيه القاضية
كم جندلت من صارم كم فرقت من حامية
هي منيتي هي بغيتي هي في الحياة رجائية
لكنني لا أشتهي لا أن نلتقي في زاوية
أو نلتقي في روضة غناء قرب الساقية
أنا بغيتي أن نلتقي في ساحة مترامية
بالحرب فيها صولة تصلى بناري الحامية
حتى إذا حمي الوطيس وحان نزع ردائية
وخرجت وسط سرية ترجوا الجنان العالية
ومعي خليلتي التي قد أشربت بدمائية
حان الوصال فرحت أجذبها إلي علانية
فغمزتها وتبسمت فشادت ونعم الشادية
قد أطربت من حولنا تراقصوا لحدائية
وتمايلوا في نشوة وقضوا فما من باقية
محبوبتي هي من جنى أنعم بها من جانية
هذا وهذا دأبنا في كل حرب دامية
حتى إذا قضي الجهاد ورحت أنظر شانية
فإذا كمين للعدو بقرب دور بالية
فسقطت فيه مجندلا ً قد حان يوم وفاتية
فرحلت للمولى القدير فأحسنن لقائية
وقال لي أنت أمرء بعت الرخيص بغالية
أفرح ولا تجزع فيا مسرتي وهنائية
هاذي أمانيي التي سطرتها في قافية
وتلك حالي منذ أن أدركت أني عارية
فهذه الدنيا كظل حديقة متراميا