PDA

View Full Version : . صديقي مات وهذي قصته (واقعية)الأخيره


خليجي
16-08-2003, 07:41 PM
صديقي مات وهذي قصته (واقعية)الأخيره

انتقل اخي وحبيبي الى رحمة الله ومع ما كنا نجده من حزن وألم نحن الذين من حوله والذين نحبه حبا جما0
كانت هناك مشكله تواجهنا في قمة هذه الاحزان وهي كيف اننا نستطيع أن نخبرها بنبأ وفاته؟
نعم فقد كانت زوجته تحبه لدرجة أننا كنا نتوقع أن قد يصيبها مكروووووه لو علمت ابهذا الخبر00 خاصة انها بعد خروجها من غرفة العناية المركز اٍ ثر الحادث لا شك تحتاج للراحة النفسيه والجسديه 00ولكن المشكله انها لا تستكين عن السؤال عنه فتسأل كل من يزورها وكل من يتصل بها للاطمئنان عليها 0
حتى جاء الوقت الذي لابد لنا من اٍ خبارها بخبر وفات زوجها وحبيبها الذي كنا نعتقد انه حب خيالي لا تشوبه الشوائب ولا تصل اليه الظنون ولكن القادم من الحديث سيوصلنا الى حيث المجهول من التوقعات0
أخبروها!! وغضبت00 وبكت00 وحزنت00 وتألمت 00ولكنها بعد مرور شهر او اقل اٍتصلت بي نعم بي انا وليس سواي لتقول انها تحتاج لمن يشاركها العزاء في فقيدها بصدق فكل الذين ترا الحزن في اعينهم ترا حزنا زائفا على حد تعبيرها0
تقبلتها بصدر الاخ لاخته حاولت ان اخفف عنها وأخبرها أنه امر الله الذي لا مفر منه رغم ما أجده انا من حزن في نفسي عليه0واعتقتدت انني نجحت في ذلك 0
ولكن المفاجأه انها كانت تكثر من اتصالاتها علي وأحسست بشيء تريد ان تقوله لي وذلك بعد فترة من وفات زوجها وصديقي (عبد الله) حاولت ان أصل الى ما تريد كانت تلمح تلميحا00 وتقذف الكلمات بترو00 و خوف من ردة فعلي 0
أتدرون ماذا كانت تريد أن تقول؟
ماذا كانت تخبأ في نفسها الدنيئه؟
(كانت تقول انها ترا في عبد الله) قالت بعدها وبكل جراءة
000000000000000 ( احــبــــــك ) 000000000000000
نعم قالتها لي وأحسست حينها بالحزن الشديد على صديقي000 زوجته تقول لي انها تحبني وهي تعلم تماما الصداقة التي كانت تجمعنا 0
تحملت ما قالت وقلت لنفسي ربما تكون لا تزال تعيش أثر الصدمه وهي بحاجه لأن أخرجها من هذه المعمعه اللتي تعيشها لتواجه الواقع(( (واقع أنه مات ولن تجد له بديل))) وأقصد بالبديل الذي قد يحبها ذلك الذي كانت تجده من( عبد الله)
هذا الذي حاولت الوصول اليه0
لكنني وجدتها تصرعلى حبها لي سألتها عنه كيف لي أن احب من أحب؟
قالت :(انت وهو واحد عندي)
قلت لها لااااا وصرخت بها أن لا وألف لاااااا
اٍفترقنا وهي غاضبة مني كيف لي ان ارفض حبها حاولت مرارا أ، اتوسل اليها اٍرجعي الى صوابك0قالت (لا عاد تتصل علي أرجوك)

تركتها وذهبت بحزني الذي أجده تائها لا أعلم مصير هذه المرأه00
بعدها جائني خبر [أنها تحب شخصا من الحي الذي تسكن هي فيه صدمت تفاجأت بهذا الخبر
تسائلت : ماذا كان ذلك الحب الذي طالما دافعت عنه وعشت قصته ؟
هل كان مجرد هراء وزٍيف؟
هل كان من كيد النساء000 نعم انه من( كيدهن اٍن كيدهن عظيم)0
أحبت ذالك المغرم00 وخرجت معه 00وعاشت قصة حب جديده00 لكن الفرق بين نهاية هذه القصة ونهاية حبها الأول000 انها وقعت في مصيدة ذئب زنا بها وحملت منه (أقسم لكم أن هذا ما حصل)0
ثم قالت له يجب أن تتزوجني قال لا املك ما يجعلني أتقدم لك!!
اٍشترت سيارة من راتبها لأنها (معلمه للأسف)وباعتها وأعطته ثمنها جاء وتقدم لها بصورة ذئب يريد فقط أن يخرج من خضم هذه المشكله بشكل مؤقت0
قيل لي أن ابوها كان لا يتكلم فهو مطئطأ الرأس من فعل ابنته المشين
المهم انها تزوجت ولم تلبث معه طويلا طلقها ورجعت تبحث عن حب جديد 00
لاا أعلم أين ومتى وكيف ستكون قصته00
وبكيت لأجل صديق صدقها وعاش معها وهي لا تملك من المبادئ سوا شعارات الحب الزاااااااائف
لا تحزن يا صديقي فأنت أكبر من أن تعيش حزنا على مثلهااااا0

SL500
23-08-2003, 04:16 AM
ما اعرف بايش اعلق على الموضوع غير الدعا لصديقك المرحوم والدعاء لاهله بالهداية

جوهر
23-08-2003, 10:05 PM
عزيزي خليجي كلمات تنثر وجدا متألما بين نفثاتها المنكسرة ،،
أسليك و آواسيك في أخيك و صديقك ، و الحق أنك قد أثرت شجوننا بهذه القصة الواقعية و ما تحوي من أحزان و مواجع ..

إلا أنني أحب أن لا أفوت الفرصة للتعليق على زواية مهمة لكي لا يقع الشباب الأعزاء و المحبون في تيه الأحباط الموقفي الخطير ... حيث ان كل شيء يحتاج لأتني و تأمل لمعرفة جهة المصلحة و أتجاهها ..

إلا أنني يجب أن أذكرك كأخ ان الحياة ليست لها معادلة ثابة غير متغيرة .. فكثير من الأسر تنحل و لا تترابط إلا أن الأكثر ثابتين راسخين على بنائهم الاول الأسري ... لابد أن في هذه النسبة الأولى التي تحصل فيها الإنفسخات الكثير من الأخطاء التي تولدها إستعجال أو طيش الشباب ... و هذا ليس بشيء مستهجن قبيح إلا أنه مؤسف .

يجب أن تكون مثل هذه القصة عضة و عبرة لجميع الشباب و الأحبة

و على خلاف هذه المسألة أحب أن أذكر أنني عهدت أمثلة لا شبيها لها في منطقتنا على سبيل المثال فقد عايشنا نحن فقط حالة وفاة لأحد طلاب العلوم الدينية و قد كان شابا في مقتبل عمره في أول الثلاثينات .. إلا أن زوجته تأبى إلى هذا اليوم إلا أن تثبت عظيم إخلاصها لزوجها الاول الذي عايشته بكل معاني التفاني و الحب و الوفاء .. فقد تقدم لها الكثير من أجود و أفضل الشباب في المنطقة إلا أن موقفها أكثر من راسخ و هناك عدد آخر من هذه الشابات المؤمنات التي فعلا يجب على بقية فتياة بلدنا و مناطقنا أن يحذونا حذوهم في بناء العلاقة و الحب الحقيقي الذي يبقي في القلب مدى العمر ينعيشه و يبقيه و يأسره و بهذا يتحقق رضا المولى العلي القدير عز وجل ..

و أرجو العذر للإطالة
جوهر

خليجي
24-08-2003, 09:35 AM
السلام عليكم

مشكورين يا اخوان على هذه الرجود الجميلة
والعبيرات الرائعة

بس الخصة انا مألفها :D :D
يعني لجذب الأنتباه
وشكورن
وأرجو انكم ما تزعلون