samarec
13-08-2003, 07:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الحكاية تبين لنا عادة من العادات الحميدة التي يتحلن بها نساء العرب ، وهذا العادة هي رغبتهن دائما في الرجل الشجاع الكريم ، والذي يحمل السمعه الطيبه بين القبائل ، وهذه احدى فتيات البادية وقد اصرت ورفضت جميع من تقدموا راغبين الزواج منها حيث كانت رائعة الجمال ، وكان لرفضها سبب والسبب هذا هو رغبتها في رجل لم تراه في حياتها ولو من بعيد ولكن تسمع القوم دائما يرددون اسم هذا الشخص ويذكرونه بالشجاعه والكرم وطيب الاخلاق ، فأقسمت بأنها لن تتزوج الا هذا الرجل اذا كان له رغبه بالزواج منها ، وبقيت على هذا الحال عدة سنوات ، وحصل سنة من السنوات ان نزلوا جماعتها على ماء وهذه عادات البادية يرتحلون وينزلون قرب موارد الماء لاجل ماشيتهم وحلالهم ، وكانت النساء يجتمعن حوالي خمس نساء ويذهبن لجلب الحطب ، حتى ولو كان بعيد يذهبن على بعض الجمال لاحضار الحطب ، وذات مره تصادفت هي وبعض البنات مع رجل في الطريق وطلب بعض الماء فقامن بأعطاءه مايكفيه من الماء الموجود معهن ، وبعد ان تناول الماء تقدمت له الفتاه المذكوره على جنب ، فقالت : اريد ان أسألك سوالا لو سمحت ، فقال الرجل : تفضلي واسألي ، فقالت : هل تعرف الرجل الذي اسمه فلان (وتقصد الرجل الذي تعشقه) فقال : نعم اعرفه ، فقالت : لو طلبت منك طلب فهل تلبي لي هذا الطلب ، فقال : اذا كان هذا الطلب اقدر عليه وليس فيه مايناقض عادات العرب الحميدة ، فليس عندي مانع ، فقالت : عندي بعض الابيات من الشعر اريد ان توصلها له فقال تفضلي قولي وانا انشالله اوصلها له ، فقالت :
بالله عليك احفظ خفى الوصيه
امانتك والسر بالك يـبـيني
اذ لي سنين من خطبني امعيه
ماريد كود اللي مديحه يجيني
بيحت مكنوني لراعي المطيه
للي يريد القلب شوفه بعيني
ان كان صابه مثل ماكان فيه
لاباس لو جريت خافي الونيني
وان كان ماله صوبنا قيد نيه
جداي عبراتي وفركي يديني
فقام الرجل واخذ الابيات واوصلها الى الرجل الذي تعشقه ولكنه لم يحصل على اسمها ولااسم قبيلتها ، فقال: هل عرفت اسمها : قال لا ، قال : هل عرفت اسم قبيلتها ، قال : لا ماحبيت اسألها عن اسمها ولا قبيلتها حيث كانت على حياء اوربما خوف ، فقال : اذن ماهي الفائدة ، فلم يجد امامه الا ان يرد على قصيدتها بهذا الابيات ليخفف عن بعض احزانه لانه احس انه قد وقع بحبها وهو لم يراها ولايجازي الحب الا بالحب ، وانشد يرد على اللي جاب له قصيدة البنت ويقول :
ليتك كميت العلم الاول عليه
والا عرفت الذاهبـه ياظنيني
وا شيب عيني وتفرق نويه
مدري على يسراي ولا يميني
مدري مع اللي سندو للضويه
ولا مع اللي شرقوا حادريني
سببت ليه عله باطنيــه
ماظنتي تبرا طول السنيني
وهذا من الحب النظيف الطاهر قديما حيث كانت قلوبهم صافيه ليست بها غش وعندما يحبون يحبون وبصدق .
-------
منقول
هذه الحكاية تبين لنا عادة من العادات الحميدة التي يتحلن بها نساء العرب ، وهذا العادة هي رغبتهن دائما في الرجل الشجاع الكريم ، والذي يحمل السمعه الطيبه بين القبائل ، وهذه احدى فتيات البادية وقد اصرت ورفضت جميع من تقدموا راغبين الزواج منها حيث كانت رائعة الجمال ، وكان لرفضها سبب والسبب هذا هو رغبتها في رجل لم تراه في حياتها ولو من بعيد ولكن تسمع القوم دائما يرددون اسم هذا الشخص ويذكرونه بالشجاعه والكرم وطيب الاخلاق ، فأقسمت بأنها لن تتزوج الا هذا الرجل اذا كان له رغبه بالزواج منها ، وبقيت على هذا الحال عدة سنوات ، وحصل سنة من السنوات ان نزلوا جماعتها على ماء وهذه عادات البادية يرتحلون وينزلون قرب موارد الماء لاجل ماشيتهم وحلالهم ، وكانت النساء يجتمعن حوالي خمس نساء ويذهبن لجلب الحطب ، حتى ولو كان بعيد يذهبن على بعض الجمال لاحضار الحطب ، وذات مره تصادفت هي وبعض البنات مع رجل في الطريق وطلب بعض الماء فقامن بأعطاءه مايكفيه من الماء الموجود معهن ، وبعد ان تناول الماء تقدمت له الفتاه المذكوره على جنب ، فقالت : اريد ان أسألك سوالا لو سمحت ، فقال الرجل : تفضلي واسألي ، فقالت : هل تعرف الرجل الذي اسمه فلان (وتقصد الرجل الذي تعشقه) فقال : نعم اعرفه ، فقالت : لو طلبت منك طلب فهل تلبي لي هذا الطلب ، فقال : اذا كان هذا الطلب اقدر عليه وليس فيه مايناقض عادات العرب الحميدة ، فليس عندي مانع ، فقالت : عندي بعض الابيات من الشعر اريد ان توصلها له فقال تفضلي قولي وانا انشالله اوصلها له ، فقالت :
بالله عليك احفظ خفى الوصيه
امانتك والسر بالك يـبـيني
اذ لي سنين من خطبني امعيه
ماريد كود اللي مديحه يجيني
بيحت مكنوني لراعي المطيه
للي يريد القلب شوفه بعيني
ان كان صابه مثل ماكان فيه
لاباس لو جريت خافي الونيني
وان كان ماله صوبنا قيد نيه
جداي عبراتي وفركي يديني
فقام الرجل واخذ الابيات واوصلها الى الرجل الذي تعشقه ولكنه لم يحصل على اسمها ولااسم قبيلتها ، فقال: هل عرفت اسمها : قال لا ، قال : هل عرفت اسم قبيلتها ، قال : لا ماحبيت اسألها عن اسمها ولا قبيلتها حيث كانت على حياء اوربما خوف ، فقال : اذن ماهي الفائدة ، فلم يجد امامه الا ان يرد على قصيدتها بهذا الابيات ليخفف عن بعض احزانه لانه احس انه قد وقع بحبها وهو لم يراها ولايجازي الحب الا بالحب ، وانشد يرد على اللي جاب له قصيدة البنت ويقول :
ليتك كميت العلم الاول عليه
والا عرفت الذاهبـه ياظنيني
وا شيب عيني وتفرق نويه
مدري على يسراي ولا يميني
مدري مع اللي سندو للضويه
ولا مع اللي شرقوا حادريني
سببت ليه عله باطنيــه
ماظنتي تبرا طول السنيني
وهذا من الحب النظيف الطاهر قديما حيث كانت قلوبهم صافيه ليست بها غش وعندما يحبون يحبون وبصدق .
-------
منقول