bnt-alsaif
29-06-2003, 06:12 AM
"اني أرى الموت قوة ضئيله حسيره بجانب قوة الحياة"
عبارة قرأتها في كتاب أفراح الروح للشهيد "سيد قطب " رحمه الله ، عندما قرأت الخاطره الأولى و التى مضمونها عن مدى صغر قوة الموت أمام قوة الحياة من نمو و انتاج سواء من الأفراد أو حتى في الانجازات التى تمر ... فالموت ما هو الا شيء يزيل فتات الدنيا فقط .. أدركت و أنا أقرأ هذه الخاطره أن تفسير الموت يختلف من شخص لآخر .. وأن حالة الشخص وهدفه في الحياة قبل الموت قد تؤدي لاختلاف هذا التفسير ... فالانسان الذي لدنياه يرى أن هذا الموت هو الكابوس الذي لايريد التفكير فيه ابدا ويستمتع بهذه الحياة بكل لحظه من عمره ... و الشخص الذي ينتظر الموت بسبب ألم أو مرض فانه اما أن ينتظر هذه اللحظه لحظه الموت من غير عمل أو أنه يزهد في هذه الدنيا أو يزداد اقبالا عليها ....
لكن وضع الشهيد مختلف .. فهو شخص يعرف يوم اعدامه وقتله.. وقدمت له جميع مقدمات هذا القرار .. ولكنه على عكس الأشخاص السابقين صور الموت على أنه شيء صغير هي هذه الدنيا . ينسى سريعا اذا وقع .. وأن الحياة هي الأبقى من الموت كان يعلم أنه راحل .. وكان يعلم أن وراءه مئات بل ربما الألوف سيحزنون عليه .. ولكنه في خاطرته هيأ نفوسهم لتستقبل خبر موته بهمه عاليه للعمل في هذه الدنيا ونشر دين الله في الأرض وذكر اخوانه الذين ربما سيمرون بنفس لحظات ما قبل الاعدام بعدم الضعف أمام هذه القوه الضئيله جدا أمام الحياة و مصاعبها فستكون قوة الموت الضئيلة هينه علينا .. فالحياة بمغرياتها و شهواتها أصعب بكثير من الموت الذي ينتهي بمجرد انتزاع الروح ....
عليك رحمة الله أيها الامام الشهيد
كانت هذه خاطره من خواطري أتمنى منكم ابداء الملاحظات عليها ان كان أسلوب كتابتي يحتاج للتعديل لأنها صراحه أول مره ..:) وأكون لكم شاكره :D
عبارة قرأتها في كتاب أفراح الروح للشهيد "سيد قطب " رحمه الله ، عندما قرأت الخاطره الأولى و التى مضمونها عن مدى صغر قوة الموت أمام قوة الحياة من نمو و انتاج سواء من الأفراد أو حتى في الانجازات التى تمر ... فالموت ما هو الا شيء يزيل فتات الدنيا فقط .. أدركت و أنا أقرأ هذه الخاطره أن تفسير الموت يختلف من شخص لآخر .. وأن حالة الشخص وهدفه في الحياة قبل الموت قد تؤدي لاختلاف هذا التفسير ... فالانسان الذي لدنياه يرى أن هذا الموت هو الكابوس الذي لايريد التفكير فيه ابدا ويستمتع بهذه الحياة بكل لحظه من عمره ... و الشخص الذي ينتظر الموت بسبب ألم أو مرض فانه اما أن ينتظر هذه اللحظه لحظه الموت من غير عمل أو أنه يزهد في هذه الدنيا أو يزداد اقبالا عليها ....
لكن وضع الشهيد مختلف .. فهو شخص يعرف يوم اعدامه وقتله.. وقدمت له جميع مقدمات هذا القرار .. ولكنه على عكس الأشخاص السابقين صور الموت على أنه شيء صغير هي هذه الدنيا . ينسى سريعا اذا وقع .. وأن الحياة هي الأبقى من الموت كان يعلم أنه راحل .. وكان يعلم أن وراءه مئات بل ربما الألوف سيحزنون عليه .. ولكنه في خاطرته هيأ نفوسهم لتستقبل خبر موته بهمه عاليه للعمل في هذه الدنيا ونشر دين الله في الأرض وذكر اخوانه الذين ربما سيمرون بنفس لحظات ما قبل الاعدام بعدم الضعف أمام هذه القوه الضئيله جدا أمام الحياة و مصاعبها فستكون قوة الموت الضئيلة هينه علينا .. فالحياة بمغرياتها و شهواتها أصعب بكثير من الموت الذي ينتهي بمجرد انتزاع الروح ....
عليك رحمة الله أيها الامام الشهيد
كانت هذه خاطره من خواطري أتمنى منكم ابداء الملاحظات عليها ان كان أسلوب كتابتي يحتاج للتعديل لأنها صراحه أول مره ..:) وأكون لكم شاكره :D