Fiona
28-06-2003, 09:54 AM
تغيرت صورة البغاء في العاصمة الهندية نيودلهي حيث أقبلت فتيات من الطبقة المتوسطة على امتهان أقدم مهنة في التاريخ.
وتقول السلطات إنه على عكس ما كان يحدث في الماضي لم تعد الفتيات القادمات من العائلات الفقيرة فقط هن المتورطات في أعمال البغاء فكل يوم ينخرط في هذه المهنة المزيد من فتيات الإعلانات بل وتلميذات المدارس.
وتقول الشرطة إن البغاء بات عملا تجاريا ضخما في العاصمة الهندية.
ويقول سانجاي بينيوال، نائب قائد الشرطة في نيودلهي:"إن الفتيات من الأسر الغنية والمتوسطة أصبحن يقبلن على العمل في الدعارة من أجل الكسب السريع".
ويضيف قائلا:"إن بعض الفتيات اللائي ألقي القبض عليهن مؤخرا كن يحصلن على 400 دولار في المرة الواحدة".
ويتم ترتيب اللقاءات بين الفتيات والزبائن عبر القوادين الكبار.
وقال بينوال:"إن رجال الأعمال والأغنياء في نيودلهي لم يعودوا بحاجة للذهاب إلى المواخير حيث يمكنهم استدعاء الفتيات بالهاتف".
وأحيانا يكون من الصعب على الشرطة معالجة هذه القضايا نظرا لتورط سياسيين أو موظفين كبار فيها.
وتقول شيلا،وهي بغي في نيودلهي:"إنني اخترت هذه المهنة لأنها تدر عائدا مجزيا للغاية".
وتضيف للبي بي سي أنها تشتري المجوهرات الغالية والملابس من المال الذي تكسبه من البغاء.
مال سريع
وشيلا جاءت من أسرة ثرية بمدينة شانديجرا منذ عدة سنوات للالتحاق بالجامعة.
وقد انتهت الآن من دراستهما وتعمل في أحد البنوك في نيودلهي.
وتقول المنظمات غير الحكومية إن فتيات من العائلات الغنية دخلن هذا المجال لتحقيق الكسب السريع والمتعة.
وتقول مصادر إحدى الجمعيات النسائية إن الكثير من الفتيات يأتين من بومباي وبنجالور إلى نيودلهي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع الزبائن الأثرياء.
وتضيف المصادر أن منظمي الرحلات السياحية يعرضون أحيانا هؤلاء الفتيات كجزء من برنامجهم السياحي.
تقول الشرطة إن الفنادق ومراكز اللياقة البدنية باتت جزءا من هذه التجارة.
كما تزايدت المكاتب والنوادي التي تعرض خدمات المصاحبة في العاصمة الهندية.
bbc.com
وتقول السلطات إنه على عكس ما كان يحدث في الماضي لم تعد الفتيات القادمات من العائلات الفقيرة فقط هن المتورطات في أعمال البغاء فكل يوم ينخرط في هذه المهنة المزيد من فتيات الإعلانات بل وتلميذات المدارس.
وتقول الشرطة إن البغاء بات عملا تجاريا ضخما في العاصمة الهندية.
ويقول سانجاي بينيوال، نائب قائد الشرطة في نيودلهي:"إن الفتيات من الأسر الغنية والمتوسطة أصبحن يقبلن على العمل في الدعارة من أجل الكسب السريع".
ويضيف قائلا:"إن بعض الفتيات اللائي ألقي القبض عليهن مؤخرا كن يحصلن على 400 دولار في المرة الواحدة".
ويتم ترتيب اللقاءات بين الفتيات والزبائن عبر القوادين الكبار.
وقال بينوال:"إن رجال الأعمال والأغنياء في نيودلهي لم يعودوا بحاجة للذهاب إلى المواخير حيث يمكنهم استدعاء الفتيات بالهاتف".
وأحيانا يكون من الصعب على الشرطة معالجة هذه القضايا نظرا لتورط سياسيين أو موظفين كبار فيها.
وتقول شيلا،وهي بغي في نيودلهي:"إنني اخترت هذه المهنة لأنها تدر عائدا مجزيا للغاية".
وتضيف للبي بي سي أنها تشتري المجوهرات الغالية والملابس من المال الذي تكسبه من البغاء.
مال سريع
وشيلا جاءت من أسرة ثرية بمدينة شانديجرا منذ عدة سنوات للالتحاق بالجامعة.
وقد انتهت الآن من دراستهما وتعمل في أحد البنوك في نيودلهي.
وتقول المنظمات غير الحكومية إن فتيات من العائلات الغنية دخلن هذا المجال لتحقيق الكسب السريع والمتعة.
وتقول مصادر إحدى الجمعيات النسائية إن الكثير من الفتيات يأتين من بومباي وبنجالور إلى نيودلهي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع الزبائن الأثرياء.
وتضيف المصادر أن منظمي الرحلات السياحية يعرضون أحيانا هؤلاء الفتيات كجزء من برنامجهم السياحي.
تقول الشرطة إن الفنادق ومراكز اللياقة البدنية باتت جزءا من هذه التجارة.
كما تزايدت المكاتب والنوادي التي تعرض خدمات المصاحبة في العاصمة الهندية.
bbc.com