بنت الرسالة
07-06-2003, 02:06 PM
ورد للحملة العالمية لمقاومة العدون ضد المسلمين البيان التالي من
الجمعية النسائية الخيرية الإرترية
الحمد لله رب العالمين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على إمام المرسلين وقائد المجاهدين نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن سار على دربهم واقتفى أثارهم إلى يوم الدين .
وبعد :
تمر أمتنا الإسلامية بظرف عصيب ، ومرحلة حرجة ، حيث تتآمر عليها قوى الكفر ، وتذيق شعوبها الالتزام في كل بقعة من بقاع العالم ، فكل شعب مسلم أراد أن يتحرر من ربقة الطغيان ، وسعى في الالتزام بهدي الإسلام في واقع حياته كلها ، إلا واستهدفت من قوى الكفر بطريقة مباشرة وغير مباشرة بشتى وسائل الحرب الاقتصادية والسياسية والعسكرية ، وسلطت عليه وسائل الإعلام بالتشويه ، حتى يتخلى عن توجهه الإسلامي ، ويدين بدين الكفر وقيمه ، ولقد لاحظنا أمريكا قائدة الحملة الصليبية الحالية التي فرضت نفسها شرطياً في العالم ، تتدخل بشكل سافر في أوضاع الدول والشعوب الإسلامية وتسعى في تغييرها حسب ما ترى بعنجهية وغطرسة ، وتقيم المجازر والإبادة للأطفال والنساء والأبرياء , وتدمير البنيات النحتية دون أدنى إنسانية ، تحت ذرائع زائفة وتلفيقات واهية ، رغبة في قتل هذا المارد الإسلامي قبل أن يقوى ، والذي ظل ينمو ، ويتمدد حتى في أوربا وأمريكا معاقل الكفر .
فقامت أمريكا وحلفاءها هنا وهناك بعمل عسكري ضد إخواننا في أفغانستان، وفي العراق أخيراً، وقبلها في الصومال والسودان، ودعمها اللوجستي المستمر للمعارضات والحكومات التي تحارب التوجه الإسلامي في ا لبلدان الإسلامية والعربية ، إرجافاً وتخويفاً قال الله تعالى : "إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين " وقال تعالى : " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا " ، وقال تعالى : " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون " .
وتطلق العنان لإسرائيل تفعل كل المحظورات في إبادة الشعب الفلسطيني المسلم الصامد الذي خذل من إخوانه ليواجه عدوه بالانتفاضة المباركة التي لا تملك وسائل المقاومة العسكرية، ولكنها بإيمانها وعزيمتها فعلت في عدوها ما لا يتصوره الإنسان، لتعطي بذلك دروساً في الثبات والتضحية لكل الشعوب المسلمة ، بأن العدو ضعيف وإن بدا متفوقاً في الآلة العسكرية ، والمؤمن قوي وإن بدا لا يملك عتاداً كما يملكة عدوه ، قال الله تعالى : " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " .
من هنا فإن ما حدث في العراق وقبله في أفغانستان وغيرها هو تدمير لمقدرات المسلمين ، ومحاولة للتحكم على تصريف أمور هذه البلدان ، وإحتلال عسكري لقمع ي نمو إسلامي في مهده ، قبل أن يستفحل ويشكل عليهم خطراً في المستقبل ، وهو سعي لزرع الفتن والقلاقل بين هذه الشعوب والإيقاع بينها ، وفرض لحالة عدم الإستقرار التي لا تعطي المسلمين فرصة لترتيب أوضاعهم أمام هذا الخطر الداهم ، وهو أيضا إستهداف لأخلاق المسلمين وقيمهم بنشر الرذيلة والجريمة بينهم . الأمر الذي يدعونا للإستنفار ضد هذا العدوان الصليبي الذي يستهدفنا دينا ، وندعوا كل المسلمين شعوبا وحكومات للعمل لصد هذا الخطر الداهم ، وأن لا نستكين له أبداً مهما بطش وتجبر ، فالله معنا وناصرنا وهو القوي العزيز ، قال الله تعالى : " إن ينصركم الله فلا غالب لكم ، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده " . ويجب أن نعود إلى الله تعالى عودة صادقة ونلجأ إليه ، وما يحدث فهو إبتلاء قدرة الله ، علينا أن نحسن التعامل معه بحكمة ، ونوظفه في مصلحة الإسلام والمسلمين قال تعالى : " ولو يشاء الله لأنتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض " ، ومما يبشر بأنه ما من أزمة وإبتلاء تمر به الأمة الإسلامية إلا وتزداد به قوة وإيماناً ، وتوحداً وتناصراً ، " عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم "، فالله الله أن نقف مع إخواننا المسلمين في محنهم ، وننصرهم بما نستطيع دعماً بالنفس والمال وبالدعاء وغيرها من وسائل الدعم المشروعة.
ونحن أذ نصدر هذا البيان لنعلن تأييدنا ومناصرتنا للحملة العالمية التي ينظمها الإخوة الفضلاء تصدياً للحملة الصليبية التي تقودها أمريكا ضد الإسلام والمسلمين ، ونضم صوتنا إليهم معربين عن إستعدادنا للمشاركة في هذه الحملة بمن نستطيع .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ....
الجمعية النسائية الخيرية الإرترية
1/3/1424هـ
http://www.maac.ws/index.cfm?fuseaction=content&contentid=28&categoryID=8&lang=AR
والله من وراء القصد
الجمعية النسائية الخيرية الإرترية
الحمد لله رب العالمين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على إمام المرسلين وقائد المجاهدين نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن سار على دربهم واقتفى أثارهم إلى يوم الدين .
وبعد :
تمر أمتنا الإسلامية بظرف عصيب ، ومرحلة حرجة ، حيث تتآمر عليها قوى الكفر ، وتذيق شعوبها الالتزام في كل بقعة من بقاع العالم ، فكل شعب مسلم أراد أن يتحرر من ربقة الطغيان ، وسعى في الالتزام بهدي الإسلام في واقع حياته كلها ، إلا واستهدفت من قوى الكفر بطريقة مباشرة وغير مباشرة بشتى وسائل الحرب الاقتصادية والسياسية والعسكرية ، وسلطت عليه وسائل الإعلام بالتشويه ، حتى يتخلى عن توجهه الإسلامي ، ويدين بدين الكفر وقيمه ، ولقد لاحظنا أمريكا قائدة الحملة الصليبية الحالية التي فرضت نفسها شرطياً في العالم ، تتدخل بشكل سافر في أوضاع الدول والشعوب الإسلامية وتسعى في تغييرها حسب ما ترى بعنجهية وغطرسة ، وتقيم المجازر والإبادة للأطفال والنساء والأبرياء , وتدمير البنيات النحتية دون أدنى إنسانية ، تحت ذرائع زائفة وتلفيقات واهية ، رغبة في قتل هذا المارد الإسلامي قبل أن يقوى ، والذي ظل ينمو ، ويتمدد حتى في أوربا وأمريكا معاقل الكفر .
فقامت أمريكا وحلفاءها هنا وهناك بعمل عسكري ضد إخواننا في أفغانستان، وفي العراق أخيراً، وقبلها في الصومال والسودان، ودعمها اللوجستي المستمر للمعارضات والحكومات التي تحارب التوجه الإسلامي في ا لبلدان الإسلامية والعربية ، إرجافاً وتخويفاً قال الله تعالى : "إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين " وقال تعالى : " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا " ، وقال تعالى : " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون " .
وتطلق العنان لإسرائيل تفعل كل المحظورات في إبادة الشعب الفلسطيني المسلم الصامد الذي خذل من إخوانه ليواجه عدوه بالانتفاضة المباركة التي لا تملك وسائل المقاومة العسكرية، ولكنها بإيمانها وعزيمتها فعلت في عدوها ما لا يتصوره الإنسان، لتعطي بذلك دروساً في الثبات والتضحية لكل الشعوب المسلمة ، بأن العدو ضعيف وإن بدا متفوقاً في الآلة العسكرية ، والمؤمن قوي وإن بدا لا يملك عتاداً كما يملكة عدوه ، قال الله تعالى : " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " .
من هنا فإن ما حدث في العراق وقبله في أفغانستان وغيرها هو تدمير لمقدرات المسلمين ، ومحاولة للتحكم على تصريف أمور هذه البلدان ، وإحتلال عسكري لقمع ي نمو إسلامي في مهده ، قبل أن يستفحل ويشكل عليهم خطراً في المستقبل ، وهو سعي لزرع الفتن والقلاقل بين هذه الشعوب والإيقاع بينها ، وفرض لحالة عدم الإستقرار التي لا تعطي المسلمين فرصة لترتيب أوضاعهم أمام هذا الخطر الداهم ، وهو أيضا إستهداف لأخلاق المسلمين وقيمهم بنشر الرذيلة والجريمة بينهم . الأمر الذي يدعونا للإستنفار ضد هذا العدوان الصليبي الذي يستهدفنا دينا ، وندعوا كل المسلمين شعوبا وحكومات للعمل لصد هذا الخطر الداهم ، وأن لا نستكين له أبداً مهما بطش وتجبر ، فالله معنا وناصرنا وهو القوي العزيز ، قال الله تعالى : " إن ينصركم الله فلا غالب لكم ، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده " . ويجب أن نعود إلى الله تعالى عودة صادقة ونلجأ إليه ، وما يحدث فهو إبتلاء قدرة الله ، علينا أن نحسن التعامل معه بحكمة ، ونوظفه في مصلحة الإسلام والمسلمين قال تعالى : " ولو يشاء الله لأنتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض " ، ومما يبشر بأنه ما من أزمة وإبتلاء تمر به الأمة الإسلامية إلا وتزداد به قوة وإيماناً ، وتوحداً وتناصراً ، " عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم "، فالله الله أن نقف مع إخواننا المسلمين في محنهم ، وننصرهم بما نستطيع دعماً بالنفس والمال وبالدعاء وغيرها من وسائل الدعم المشروعة.
ونحن أذ نصدر هذا البيان لنعلن تأييدنا ومناصرتنا للحملة العالمية التي ينظمها الإخوة الفضلاء تصدياً للحملة الصليبية التي تقودها أمريكا ضد الإسلام والمسلمين ، ونضم صوتنا إليهم معربين عن إستعدادنا للمشاركة في هذه الحملة بمن نستطيع .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ....
الجمعية النسائية الخيرية الإرترية
1/3/1424هـ
http://www.maac.ws/index.cfm?fuseaction=content&contentid=28&categoryID=8&lang=AR
والله من وراء القصد