ابوبيادر
28-05-2003, 06:21 AM
كنت شرطيا وكنت منهمكا على شرب الخمر حتى تزوجت من امرأة أحببتها , فولدت لي بنتا , فشغفت بها وتعلقت بها , فكلما دبت على الأرض ازدادت في قلبي حبا , والفتني والفتها . حتى إذا وضعت المسكر بين يدي جاءت إلي وجاذبتني عليه و هرقته على ثوبي ,لا أعاتبها ولا ألومها , فما كانت إلا أرادت الله سبحانه وتعالى أن ماتت بعد سنتين فأكمدني حزنها فسكرت حتى الثمالة وسقطت ورأيت فيما يرى النائم كأن القيامة قد قامت , ونفخ في الصور , وحشر الخلائق وأنا معهم فسمعت حسا من ورائي , فألتفت , فإذا بتنين كبير فاتح فاه مسرع نحوي فمررت بين يديه هاربا فزعا مرعوبا . فمررت بطريقي بشيخ نقي الثوب طيب الرائحة
فقلت يا شيخ أجرني من هذا التنين أجارك الله ,
فبكى الشيخ وقال لي أنا ضعيف وهذا أقوى مني وما اقدر عليه ولكن سر إلى هذا الجبل فأن فيه ودائع المسلمين .
فوليت هاربا نحوا الجبل والتنين من ورائي فإذ أنا بالجبل وأطفال بوجوه كالأقمار فإذ بابنتي معهم وإذا بها تمد يدها الشمال ليدي اليمنى فتعلقت بها ومدت يدها اليمنى إلى التنين فولى هاربا ثم أجلستني .
وقالت: يا أبتي ((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ))
فقلت: بل آن والله بل آن , يا بنيتي اخبريني عن التنين الذي أراد أن يهلكني
قالت: ذلك عملك السي قويته فأراد أن يغرقك في نار جهنم
قلت : فأخبريني عن الشيخ الذي مررت به في طريقي.
قالت : يأبتي ذاك عملك الصالح أضعفته حتى لم يكن له طاقة بعملك السوء.
فانتبهت فزعا وقمت تائبا عن المسكر و كسرت الآنية وتبت إلى الله عز وجل.
مالك بن دينار يروي قصة توبته
فقلت يا شيخ أجرني من هذا التنين أجارك الله ,
فبكى الشيخ وقال لي أنا ضعيف وهذا أقوى مني وما اقدر عليه ولكن سر إلى هذا الجبل فأن فيه ودائع المسلمين .
فوليت هاربا نحوا الجبل والتنين من ورائي فإذ أنا بالجبل وأطفال بوجوه كالأقمار فإذ بابنتي معهم وإذا بها تمد يدها الشمال ليدي اليمنى فتعلقت بها ومدت يدها اليمنى إلى التنين فولى هاربا ثم أجلستني .
وقالت: يا أبتي ((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ))
فقلت: بل آن والله بل آن , يا بنيتي اخبريني عن التنين الذي أراد أن يهلكني
قالت: ذلك عملك السي قويته فأراد أن يغرقك في نار جهنم
قلت : فأخبريني عن الشيخ الذي مررت به في طريقي.
قالت : يأبتي ذاك عملك الصالح أضعفته حتى لم يكن له طاقة بعملك السوء.
فانتبهت فزعا وقمت تائبا عن المسكر و كسرت الآنية وتبت إلى الله عز وجل.
مالك بن دينار يروي قصة توبته