تسجيل الدخول

View Full Version : يا أول جمعة في مسرى الرسول


بنت الرسالة
27-05-2003, 09:28 AM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

وبعد يا امتي .... أما لما يحل بالإسلام أنصار..!!
يا يوم للمصطفى تعود منابرنا ***من بعد ما دنس المحراب صلبان
ترنو إليك قلوبا لست تجهلها ياأول جمعة في بيت مقدسنا ، ننظرك فمتى تقترب .. ثم ويسفر عن لثامه فجر أمتنا الموعود..
قد زرعنا أبناؤنا على الثغور ورجالنا في كل ميدان لهم علم مجيد. وأطفالنا دكوا الصخور وصنعوا قنابلهم لرجم أبناء القردة والخنازير.
ونساؤنا قائمات يحرسن الحصون..
ونحورنا دون نحرك يا دين الرسول.. وإن غداً إلى ناظره لقريب .. وأنا لمنتظرون.
أيا أميرا للجهاد أمْـــــــدُدْ يـــداً للحق نؤازرها فإن...

لكلِّ شيءٍ إذا ما تمَّ نقصــــــانُ -- وكــــــلُّ عزٍّ بغير الله خُـذلانُ
قد سيمَ قـــــارونُ خسفاً يومَ زينتهِ -- فلا يُغَرَّ بطيب العيشِ إنســــانُ
هـي الأمورُ كــما شاهدتُهــا دُوَلٌ -- والــنصر للحقِّ مهمـا طال طغيانُ
ولا تغرّ سوى المفتــون فـــاتنةٌ -- من ســرّه زمنٌ ساءتهُ أزمــانُ
وهــذه الدارُ لا تُبقي على أحـــدٍ -- وليس يحميه تشييــدٌ وبنيــــانُ
وللحوادثِ سلوانٌ يضمِّدهـــــــا -- يلقى المُصابَ بها أهــلٌ وإخـوانُ
لكُلِّ ديــنٍ على الأرزاءِ عُصْــبَتُهُ -- ومـــا لما حلَّ بالإســـلامِ أعوانُ
دهــى الجزيرةَ أمرٌ لا مثيلَ لَــــهُ -- وليسَ يحفزنــأ حــٍسٌّ وَوِجـدانُ
وأجْهشَ البيتُ من همٍّ ومن حَـــزَنٍ -- هوى لهُ اُ حُــــدٌ وانْهَدَّ ثهـلانُ
تبكــي الحنيفيَّـةُ البيضاءُ من أسفٍ -- والدِّيــنُ يطرِقُ رأساً وهو خجـلانُ
من أُمَّةٍ دَفنت فــي اللدَّ عـــزَّتها -- وقبــرُ عِفَّتهــا والعارُ بلقــانُ
تترى الشهاداتُ أنَّ الأُمَّةَ اهترأَتْ -- وآخـرُ الخَـطْبِ مايُنْبيـكَ شـيشـانُ
تفَتِّتُ الصــخرَ إذ تبكي مــُفَجَّـعَةٌ -- كــما بكى لفراقِ الإلْــفِ هَيْمانُ
حتّى المحـاريبُ تبكي وهي جــامدةٌ -- والدّمعُ منــها على القُرآنِ هتّـانُ
من هولِ ما فـجرت صربٌ بإخـوتنــا -- حتـى المنابرُ ترثي وهي عيــدانُ
لم يبقَ كلبٌ ولا قــردٌ وليس لـــهُ -- إلاّ على رأسنا بَوْلٌ وروَثان
يا غــافلا ولــــه في الدهر موعظةٌ -- وفي المواخـيرِ أنغــامٌ وألــحانُ
في كُــلِّ مجــزرةٍ كأسٌ ومُنْـتَخَبٌ -- إن كنْــتَ في سِنَةٍ فالدّهرُ يقظانُ
اللــهُ أكــبَرُ يا بُسْنِـيَّـةً غُـصِبَـتْ -- وصـوَّرَ الغصْـبَ تِـلْفازٌ وإعــلانُ
تـرنـينَ للعُرْبِ ما في العُربِ مُعْتصِمٌ -- لا تأمني شرَّهمْ فالجمع ســـكرانُ
أحفاد مجْدٍ ولكـنْ في قصورِهمو -- ما يـشتهي فِسْقُهُمْ غِــيدٌ وغِلمـانُ
سِتّونَ ألْـفاً من الأعـراضِ قد هُتكت -- لمْ يَهْــوِ قَــصْرٌ ولم تنْهَدَّ أركانُ
بلْ لُمِّعتْ أنْجُــمٌ للــعارِ تــحمِلُها -- أكـتافُ بُـهْمٍ تَـوَلّتْنا وخِرْفــانُ
حُرّاسُ خمسيــــــنَ ديُّوثاً بِاُمَّتهمْ -- ألرُّومُ تزني وهُـمْ للرّومِ عُبْــدانُ
لَـكُـمْ خُـيولٌ أصيلاتٌ لِلَهْوِكـموا -- وما لهُــنَّ بساح الحربِ فــرسانُ
هَلْ يخْــطرُ العِزُّ لو حُلمــاً بذهنكمو -- أمــا لبحـرِِ ذُلِّكم اللّجّيِّ شُطــآنُ
اللــهُ أكــبَرُ يا (شامية)ً غُـصِبَـتْ -- وصـوَّرَ الغصْـبَ تِـلْفازٌ وإعــلانُ
ترنينَ للتّــرْكِ قد زالت خلافــتُهمْ -- وقــادة القومِ ماسونٌ وعِـــلْمانُ
يجْزونَ آلَ صلاحِ الّـــــدّينِ مجزرةً -- والاحتجاجــاتُ ضدّ القرد أطـنانُ
أَلم تكــونوا بدين اللـهِ أُسْدَ شَرىً -- والـيومَ أنتم بوحْل الكُفْرِ ديدانُ
ألم تكـونوا حُماةَ الدينِ في قِـــمَمٍ -- هــا أنـتـمو لمجاري الغرْبِ قيعانُ
أَلم تكنِ الدّنــيا مرعىً لخيلكــمو -- فصارَ في جيدكم للغربِ أرســـانُ
إن يفخــروا بأتاتُرْكٍ فمَــــفْخَرَةٌ -- لنــا محمَّـدٌ الثــاني وأُرْخـــانُ
عبْــدُ الــحميدِ لهُ في القُدْسِ وِقْفتُهُ -- ومــا بهِ ليــهودِ التُّرْكِ إذعــانُ
يــا (شرق) يـا (غرب) للإسلامِ أوْبَتُهُ -- غداً يقــودُ خـيولَ الفتحِ عثمـانُ
أأسلَفَ العدْلَ فيكــم مثْلُ دولــتنا -- هلْ ذاقَ في غيرها الإنصافَ بلْـقانُ
أزرى بنــا منذُ أن غيلت خلافتُنــا -- أَنّــأ وتشطيرَنا والــذّلَّ صنــوانُ
فهــذه زنزانةٌ للرقْـــصِ من أَلَمٍ -- يوقَّعُ الرّقصّ بالأســــــواطِ سجّانُ
وهذهِ ثــورةٌ صُـــــهيونُ أنشأَها -- يقودُ شعباً بهـــا بـــومٌ وغربانُ
لطـالما وصلت بالسِّرِّ منْشَــأهـا -- واليومَ تعهيـــرها ما فيه كِـتْـمانُ
كــمْ صَبَّ من دمِهِ عن طِيْبِ خاطرِهِ -- شعْبٌ يُضَلَّــلُ والتحــريرُ عُنْــوانُ
والأرضُ من نهــرها للـبحرِ غــايتُهُ -- وللأهازيـج والتهريـــج طـوفانُ
أين الأسود من الثوّارِ -قد هزلتْ- -------فلا تسل أين صاروا بـعد أن خانوا
وهاهـو الجـحر فيه الضّـبُّ منـتفخٌ -- لــه بــه سـحالـي القـوم خـلاّن
إن رام إِدّاًّ واعـــيـتْهُ وسـائِلـُه -- يومـي فيــبصُمُ نُــوّابٌ وأعيـان
ما زال بالفـتنة الكـبرى يفـاخرنا -- لبئس مفــخرةَ الأحــفادِ خــوّان
وهاهنا فنــدقٌ في قلــبِ طائــرةٍ -- مــطارُها قربَ بئــر النفط كُثْبان
وعندنا متحـفٌ للبـــــؤْسِ مُجْتمِعٌ -- فيه إلى الجـــوعِ والتشريد حرمانُ
وهذه جِــزَمٌ للخَــــلْقِ حــاكمةٌ -- فــيها لواءٌ وضبّــاطٌ وأركـــانُ
تأبى البـــهائمُ ما تــرضاهُ أُمَّتُـنا -- إنَّ الحميرَ لها في الــدَّربِ إحرانُ
تطبيعكم هــــو لاسرائيلَ أخْتِـكُمو -- وخُصَّ بالحصْرِ واالتجويعِ كُــــهّانُ
إنْســانُنا دون كـلبٍ فـي مواثقهمْ -- وكلْبُهُمْ فــي بلاد العارِ سُلْطــانُ
أكُــلَّما مال حالٌ باقــــتصادهمو -- فمــالنا السائبُ المنهــوبُ مِعْوانُ
يــا ويلَها أمَّةً ضـــاعت عقيدتها -- فعــادَ يُعْـــبَدُ فيها اليومَ شيطانُ
وصارَ شرعاً لــها ما شـرَّعت أُمَمٌ -- وليْسَ يحــكُمها نـهجٌ وقُــــرآنُ
ما إن تَــــمَيَّزُ إلا في تخــــلُّفِها -- وشُــعْبَةُ الأمــنِ حاسوبٌ وإتـقانُ
ترى الخلافــةَ إرهــاباً يوحَّدهــأ -- حـرباً علـى الله والـكفّارُ أعــوانُ
إنْ حــاربَ اللهَ أَقوامٌ بجهلِهِمــــو -- فحرْبُها الــلهَ دينٌ فــيهِ تِبْيــانُ
أبْنــاءُ تَنْـمِيَة صـاروا أئِـمَّتـها -- ولابــنِ تَـيْـمِـيَـةٍ سِجْنٌ وسـجّـأنُ
قدْ أشـرعتْ لزُنــاةِ الأرضِ سوأَتـها -- يُفـتي لهـا العُهْرَ شيخٌ وهو سكـرانُ
قدْ عُمِّـمَ الفِسـقَ لا تقـوى ولا ورَعٌ -- علــيهِ من خِلَعِ السّلْطـــاتِ قُفْطانُ
يدعو لتــــــقريبِ أديانٍ وآلهةٍ -- إلى الرِّســـالةِ والقيّومِ أقنـــانُ
باسمِ الإلـــــهِ تولّوْهمْ بلا حــرجٍ -- كــــأنَّما أولياءُ الله مِـــركانُ
تـــعلِّم الناسَ أمريكا حـــقوقَهمو -- أَأُعْطيَ الــحَقَّ كالهنديِّ إنسـانُ ؟
سبعونَ ألـْــفاً من الآلاف قد نُزِعت -- من بَعدِ أرواحهــم دورٌ وأوطــانُ
باســم المسيح ملايــين الزنوجِ أتوا -- مُكَرَّمــين إليها فهْـي أحضـــانُ
بالأمسِ ذاقـتْ فِـــيّتْنامٌ حــلاوتَها -- وذاقهــا قبلـها بالحبِّ يابــــانُ
تُعلِّم الـناسَ أمريكــا مصالِحَهــــا -- ديناً لهمْ ولـه الحكّـــامُ رُهبــانُ
يا مبتغينَ لديْهــا أمــــر عزَّتكم -- قد حــازَ كـلَّ أُمورِ العِزِّ رحــمنُ
أَنحنُ في أُمَّــةٍ أللـــهُ خَيَّـــرَها -- أكــانَ حقَّــاً لهـا عِزٌّ وسلطـانُ ؟
أّدأْ بُهـا الصّدقُ من طــه وسُنّــته -- أم من مُسيْـــلَمَـةٍ زورٌ وبُهْتـأنُ ؟
هــل الكليمُ بإســلامٍ لـــها سَلَفٌ -- أَم الفراعنُ في كُـــفْرٍ وكنْعانُ ؟
هلْ هذه خـــزْرَجٌ والأوسُ قد هُدِيَتْ -- أم في جهـالتها عـبْسٌ وذُبْيــانُ ؟
أنـحْنُ في طـيـبـةٍ للحقِّ نـــاصرةٍ -- أمْ حيثُ سعَّـرتِ الأُخْدودَ نـجْرانُ ؟
أهـذه دولَــةُ الإسلامِ شــــامخةً -- أم في عمـالتها للرّوم غسّــــان ؟
أهــذه الشّـامُ دين اللهِ كَـــرَّمَها -- أم في مذَلَّتهــا سيـنا وجــولانُ ؟
أهذه القدسُ والفــاروقُ يـفتحــها -- أم جــاءَ يسـتلم المفْتــاحَ كهان.؟
أَهْي التي أرَّجَ الإســـراءُ ساحــتهأ -- أم ديسكم فبها يُقضى بكم شــانُ
أبو عبيدةَ في ريحــا بـــمسجدِها -- أم الكزيــنو بهِ المأْفوكُ سكرانُ ؟
أهــذهِ أُرْدُنُّـــنا للفتحٍ مُنْطـــلَقٌ -- أم للــخيانةِ فـيهـا الجُنْدُ فِـعلانُ ؟
يــا رحمةَ الــلهِ عُمّي مسلما نجباًً -- وحـاقَ بالخادمينَ العرْشَ خِزيــانُ
أهــذه مصرُ وابن العاصِ آمرُهــا -- أم السّفــيرُ لإسرائيلَ ولهان ؟
أهــاهُنا ابنُ نُصَيْرٍ يـمَّ أندلســــاً -- أم نحو مدريدَ شدَّ الرّحلَ خوان ؟
أهؤُلاءِ الــورى الإسلامُ حرّرَهــــم -- أم في دِماهمْ سرى بالذُّلَّ إدْمـان ؟ُ
كتـابُهم ذكـرهُم لكن لــــذلِّهمو -- دون الكتــابِ همو صُمٌّ وعمْيــانُ
يخْشَـوْنَ عِـزّاً على سرْبالِ ذُلِّــهمـو -- لا أغمضــت لهمو بالعارِ أجـفانُ
هم الغُثاءُ -وقد ضلّوا- وإن كَــثُروا -- بلْ إنَّهـم دونَ ما يدحوهُ جُعْـــلانُ
يـا مَنْ مِئـاتُ أُلـوفِ الجُنْدِ جـحْفلُهُ -- ومـا لهُ في سِوى إمْبــابَةٍ شـــانُ
فرعَونُ خَـرَّ ولم يـنفعْهُ سيِّــــدُهُ -- أأنت تـصمدُ في الميدانِ؟ هـامـانُ
أكْـرِمْ بها صلْيَةً مِنْ مؤْمــنٍ بطِـلٍ -- مـا همَّهُ إلا من الرحمـنِ رِضــوانُ
تحُـطّ عنـد حــذاء الوغْدِ هـامَـتَهُ -- فترتوي البَوْلَ للأوبــاشِ ســـيقانُ
لقدْ أقـمتمْ بسيـفِ البـغْيِ حكمَكمو -- واليومَ للحَــقِّ رُمْحٌ وهــو طعّــانُ
جرّعتمونــا كُؤوسَ الذُّلِّ مُتْرَعَـــةً -- ذوقوا الرّدى يستقـمْ بالعدْلِ ميزانُ
بلْـــحاجُ في سجنهِ يخشاهُ ساجِـــنُهُ -- وأنتمو رغم دعـم الغــربِ ديدانُ
كأنَّهُ عُــــمَرُ المخــتارُ صـورَتُهُ -- بــالقلْبِ وحّــدها شوقٌ وتحنــانُ
شوقٌ إلـى سـاحةٍ خاضـا الجهادَ بها -- الحمْدُ للــهِ أنْ للـــحقِّ فرســانُ
بالرُّعبِ يُنْصَرُ هــذا الدينُ ثـــانيةً -- ولـيسَ تحــويه أسوارٌ وقُضبــانُ
قُلـوبُ أسيادكم بالرعب قد قُذِفـت -- فكـفَ أنتم إذا مـا ثار بُــركـــانُ ؟
كـأنـكم جُملةٌ بالـشَّكِّ قد عَرَضــت -- لِعِـزِّنـا سيُــزيلُ الـشَّكِّ إيــمانُ
كأنّكـم دَرَنٌ في جـسمِ أُمَّـتِـنا -- بِصـيدِ أبــنائــها تُــــجْتَـثُّ أدرانُ
لكُلِّ من يـتولّى الكُفْرَ خــــالِدُهُ -- وكُلُّ بـاغٍ لَهُ يومٌ وسلمـــــــان
اللــهُ أكــبَرُ يا أختاً لنا غُـصِبَـتْ -- وصـوَّرَ الغصْـبَ تِـلْفازٌ وإعــلانُ
لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ مـن كَــمَدٍ -- إن كــانَ في القلبِ إسلامٌ وإيـمانُ
لمـثلِه يستطيبُ المــــوْتَ محتسِبٌ -- لِجنَّةِ الخُــلُدِ والأمجــادِ ظمـــآنُ
لمــثْلِهِ يستحـلُ المؤمنونَ لـــظىً -- فتأكُــلَ الجِبْتَ والطّــاغوتَ نيرانُ
وتفْـغَرَ الأرضُ فاهــا ثم تغْـــلقَهُ -- وبطْــنها رمِـمَ الفُجّــار مـــلآنُ
أللـــــه أكبرُ أوراسٌ تردِّدُهــا -- فتســتجيبُ لهــا في مصرَ أُسوانُ
وترتــدي حُلَلاً دَيْـــروطُ قــانِيَةً -- دَمَ الشهيــدِ لــهُ رَوْحٌ ورَيْــحانُ
بالأمـسِ طَــلٌّ وهـتذا اليومَ وابِلُنـأ -- غَداً يكــونُ بإذْنِ اللـــهِ طوفانُ
هــا قد أطـلَّت على الدّنـيا بشائرُهُ -- نـارٌ ونـورٌ وتمكــينٌ وإمــكانُ
فها هُنــأ تُرَّهاتِ الكُفْــرِ عــاريَةٌ -- والاتِّجــارُ بديـنِ اللــهِ عريـانُ
لآخرِ الحشْرِ إخــوانُ القُــرودِ أَتوا -- تتبـيرُهم في سورةِ الإسـراءِ بُرهانُ
قد أوقدوا الـنّارَ والجَبّــارُ مُطْفِئُها -- وسوفَ تأْكُـلُهُمْ للحَـقِّ نيــــرانُ
وحبلُ وصلهمو بالنـــاسِ منقطِـعٌ -- في يومِ حــرٍّ وسيفُ الــحَقِّ ظمآنُ
وليسَ تحمـيهمو ريـجا وغرْقدُهـا -- سـماسِرٌ ويعــاميرٌ وخُــــــوّانُ
فهــا هو الجيْشُ ذي السّوداءُ رايَتُهُ -- تُهديهِ للمســجدِ الأقصـى خُراسانُ
والخـيلُ من موصِلٍ هبّتْ ومن حـلَبٍ -- وموردُ الخــيلِ بــاسم اللهُ جــيّانُ
توحّدت في حِمـى الإســلامِ أُمَّتُنــا -- زنجٌ وفُرسٌ وأكـرادٌ وأفغــــانُ
اللـهُ أكـــــــبرُ إصدعْ يا مثنانا -- فكلُّــنا كبِدٌ حـرّى وأشجــــانُ
اللـــهُ أكــــبرُ إصدعْ( يا عُبيدتنا) -- فنحنُ جــنْدُ الهُدى والارضُ ميْدانُ
اللـــــهُ أكــــبرُ إصدعْ (يا مجاهدنا)-- لأنتَ ثَغْرُ الهُدى والكــوْنُ آذانُ
أُمدُدْ يـداً عن رسولِ اللهِ طــاهرَةً -- لبيعـةٍ فرضُـهـا عَيْنٌ وقُــــرآنُ
قد صّدَّ شركـاً بها الصِّدِّيـقُ فامتثلت -- من بعـدِ رِدَّتِهــا للحقِّ عُربـــانُ
ودكَّ كُفْـراً بها الفـاروقُ فانصدعت -- في الـشرقِ والغربِ للكُـفّارِ أركانُ
قد مدّهــا قبلَ سِـبْـطيهِ أبو حـسَنٍ -- ومدَّها قبلهم بالــبِرِّ عُـــثمــانُ
أمــــــــدُدْ تبايعْكَ آلافٌ مؤَلَّفةٌ -- أرواحُهــا في سبيل اللهِ قُربـــانُ
أمــــدُدْ يكُنْ بلسمٌ يشفي مواجِعنا -- فقد تمادى وسَدَّ الأُفْقَ طُغْيــــانُ
بالــلهِ أُمدُدْ فأمتنا اضحت مُحـأصَرَةٌ -- وعرضُنأ لعـلوجِ الكفـــــر ميدانُ
باللــهِ أُمدُدْ فإنَّ الروسَ قد فجَروا -- يرجوكَ حبلاَ من الرحمنِ شيشـــانُ
أمدُدْ ترجّيكَ عكّــا بعد أنــدلُسٍ -- كلاهَمــا يتناسى الـيومَ عُرْبـــانُ
اُمدُدْ يقمْ خــالدٌ فيــنا وعكــرمةٌ -- وســــالمٌ وأبو ذرٍّ وســــلمانُ
إني أرى في ثنــايا الغيبِ ما حفلت -- بهِ البشـــائرُ أنْ قد أوشَــكَ الآنُ
سـومطرةٌ بـايعت والهـــندُ قادمَةٌ -- وزنــجبارٌ وتمــبكتو ووهـــرانُ
ومـنـْدَناوُ أتـتْ لــلهِ شاكـــرةً -- وأَلْمــآتا ودوشَــنبي وطــهْرانُ
وهـا هي القدْسُ واستامبولُ تَوأَمُهـا -- تـاجـانِ دونــهما درٌّ وعِقْيــانُ
علـى جبـينِ أمـير للجهاد لــهُ -- النـصرُ والفتحُ قد جـاءا وغُفــرانُ
بُشــرى الرّسولِ هما والـحقُّ ثــالِثَةً -- رومــا ستُفْتح يا بشراكِ فزّانُ
الـيومَ للمصـطفى عادت منــابرُهُ -- مـن بعد مـأ دنّـسَ المحرابَ بطلانُ
والأرضَ يملؤُهـا عدْلٌ ومـرْحَـمَـةٌ -- إذ كــانَ يمـلَؤُهـا بالـجورِ طُغيانُ
والناسُ أفواجها في الدينِ قد دخلتْ -- إنَّ الإلــهَ عــظيمُ الفضلِ منّـــأنُ
صار التّفــاضُلُ بالتقوى فلا حـسـبٌ -- ولا كـفيلٌ ولا بيـضٌ وســـودانُ
ولا حـدودٌ فـأرْضي الـيومَ واحـدةٌ -- ولا رئــيسٌ ولا مــــلْكٌ وديوانُ
إنْ جَمَّـعتْ أُمَمــاً للكفر هَيْأَتُهـا -- فمــا لهن على الإسـلامِ سُلْطـــانُ
لِـلْجَنْحِ للــسَّلْمِ معنىُ في شريعتنـا--- استسلامهمُ عـن يـدٍ منّا وإذعــانُ
إن عـاقَ عُقْبــةَ عند الفتحِ ذو ثَبَجٍ -- فدونَ أُســطولِنا يَـــمٌّ وخُلجــانُ
فالــلهُ أرسَلَ دينَ الــحَقِّ خــاتِمَةً -- كــيما يـسود فلا تعلوهُ أديـــانُ
هو الجهاد أصـلٌ من عــقيدتنا - حبــــلٌ من الله فيه العـزُّ والشّــــانُ

** شعر من موقع سلاف(مع تغيير غير مخل لبعض الكلمات)
=======================

إنها القضية .. التي من أنفكت تصفعنا...
بأننا نساق كما الشياه لقصابها بعد أن تراكمت الآثام في أعمالنا وأقوالنا ، ودب الوهن في أرجاءنا. أصبحنا وقد قام لنا الشيطان يسوق جحافل زناة وسكارى ، قد رفع عقيرته كل عربيد منهم في عقر دارنا ..
للأخذ برقاب مواليه يزبد ويرعد يريد الدين الكامل وملة أبينا ابراهيم ..
فمن لنصرة التوحيد يا نقباء دين محمد ..
ومن لكف زمرة المثبيطين والبطالين طلاب الدنيا الدنية ..
أين غراس الحق والصدق عمال دينه ..
أين الذين تحترق قلوبهم على أمتي الذبيحة ..
يطلبون عزها وظهورها في مظانه .
الذين لبسوا أكفانهم وأقاموا أجسادهم للمهيمن ملبينا..
المتواثبون للبذل يشرون بالأنفس سلعة الله الغالية .
أينهم .. يا من لأحمد تنتمي؟

اللهم يا مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير .
اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأجعل الدائرة على الصليبين والملحدين والمنافقين. ولا تجعل للكافرين على المحسنين سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين ... اللهم آمين.

والله من وراء القصد ،،،،،
أختكم / بنت الرسالة

إرث أحزان
28-05-2003, 04:11 PM
آه والف آه

قلبت المواجع

واحسنت في ذلك

فلك منا الشكر وننتظر المزيد