عبدالله المقدسي
20-05-2003, 03:57 AM
أنقل هنا نص كلام الكبيسي حتى يتبين للناس ضلاله وإضلاله وجهله، بل وحقده على عقيدة التوحيد، وذلك عندما اتصل به سائل ينكر عليه ما أجاب به سائلا في حلقة سابقة من إجازة الاستغاثة، فكان الجواب الذي يقطر جهلاً وزوراً وافتراء على الله:
على كل حال فأنا لا أحب أن أخوض في هذا، أنت قلت أن في قصة يوسف فيها عقيدة.. نعم.. قال لأهل السجن: (أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار).. بـــس.. لا أرى ما عرفتموه، ولا قال ماقلتموه.. ولهاذا يا سيدنا الكريم، سيدنا يوسف نجا بقميص إبراهيم جده(!).. فحينئذٍ كيف ينجو هذا بقميص يا رجل؟
ولهذا يا سيدي الكريم جعلنا التوحيد إرهابا..
التوحيد هو القضية المركزية، بدونه أنت لا تدخل الجنة إطلاقاً، جعلناه إرهاباً للناس، أرهبنا به الآخرين حتى.....
يا سيدي.. والله العظيم أن التوحيد على البدوي والأمي والأعجمي أن يفهمه لأنه في منتهى البساطة، (قل ربي الله)، قال أنا ربي واحد لا شريك له.
كيف الذي حصل ذاك اليوم في الحج، نحن في الحج كان علينا أن نسمع من الوعاظ شيء يرقق القلوب عن المغفرة والحج المبرور، وما بعد وما قبل، كله توحيد توحيد.. ناس جايين.... يقولون لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، ادخله على التوحيد والشرك، والله لقد أشركتم في هذا، يا أخي.. والله البدو فهموها أن الله واحد....
أما ما تفضلت به.. هذه معرفة لا بأس أن يعرفها العلماء والصالحون والمجتهدون كعلم عظيم.
وبعدين يا أخي.. هذا المسلم الذي يقول بعد 15 قرن، لما يقول: يا رسول الله، يعتقد أنه هو الذي يفعل، والله لا يقولها إلا الذين في عقولهم هذا.
الناس يفهمون أن النافع الضار هو الله، والنبي واجهة، شفاعة، وجيه، وجيها في الدنيا والآخرة، وجيه له جاه، ما معنى وجيه في اللغة العربية؟ وجيه له جاه.
فيا أخي الكريم، والله أنا أحبكم، وأحب الذي تطرحون، فهذه قضي أساسية، ولكنكم غاليتم في مغالاة، وهذا الدين لا تنفع الغالاة، نهينا عن الغلو.... قل له..... يا أخي الكريم هذا قبر لا ينفعك ولا يضرك، وإياك أن تقول له شرك أكبر، كما قال أخونا إبراهيم أول أمس.. شرك أكبر أخ إبراهيم...... يعني هذا المسلم الصائم الحاج المزكي، رايح يحج وقال: يا محمد، كأبي لهب وفرعون خالد في النار، يا أخي حرام عليكم.....
التوحيد عندكم يا سيد عبدالله كاوحدة العربية عند القوميين، من قدر ما رددوها أصبحت تافهة، ولا أحد يؤمن بها، وأصبحت نكتة.
لذا التوحيد شيء عظيم بسطوه للناس، هو دين الفطرة، كما قال يوسف: (أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار).
لا شرح لهم الذات ولا الصفات ةلا الاستغاثة ولا شي، يا أخي والتاريخ الإسلامي والإنساني والقصص القرآني حافل بالتبريكات، تبرك بنو إسرائل بالتابوت،.... بقية من آل موسى وهارون.. أين أنتم من هذا؟
كما قلت يا أخ عبدالله، هذا لا يفسد لنا قضية ولا وداً، كلنا مسلمون، وفي خندق واحد، فنحن منهجنا هنا: كل من يصلي القبلة هو أخينا، وهذه سخافات العقول يا عبدالله، إنت شيعي وأنا سني وإنت سلفي وإنت صوفي وإنت أشعري وإنت معتزلي، والله سخافات عقولنا، فضلات العقول.....
ما أن تقول لا إله إلا الله، إلا وأنت مسلم، تصلي القبلة أنت مؤمن، انتهينا، وهذا الحد الأدنى لدخولك إلى الجنة..
أما إنك بتصير مع الصديقين، روح جاهد وليدي، ما..... لف ودوران، روح جاهد هاي فلسطين والشيشان، علموا الناس، عطوه منهج كيف يعمل...
توحيد توحيد توحيد، جعلتموه هزءاً، جعلتموه سيفاً مسلطاً على الرقاب.
--------------------------------------------------------------------------------
ويظهر لك أخي المسلم الموحد من كلامه ما ينقض التوحيد:
لقب التوحيد وأهله بألقاب السوء: إرهاب، سخافات العقول، فضلات، نكتة...
إن كان التوحيد إرهاباً فنعم الإرهاب هو لكل من حاد الله، وجانَبَ العقيدة.
قال أنه لا يحب الخوض في هذا فانظر ما أطول جوابه، وشرق فيه وغرب، كيف لو أحب الخوض؟!!
يظهر لك جهله أو تجاهله بقصة يوسف -عليه السلام- إذ قال بأن يوسف قال لهم بس (أأرباب..) ولم يقل: لا أرى ما عرفتموه، ولا قال ماقلتموه!!
وإليك القصة من كتاب الله لا من أفواه المضلين: (قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ * وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِـي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ ذلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ * يصَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَّفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ * مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَابَاؤُكُمْ مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).
فلعلك يا كبيسي من الذين لا يعلمون!
وترى إن في هذه الآيات عدم جواز الاستغاثة كما لا يخفي على ذوي الألباب،
مبروك عليك يا كبيسي ومن وافقك.. مبروك عليكم أحدث الصرعات والموديلات من الاسثغاثة والاستعانة بالقمصان والتبرك بالتوابيت! ومن الاستدلال بالتاريخ الإنساني لدعم افتراءاتك.
نعم البدو وذوي الفطر السليمة فهموا التوحيد، ففهموا أنه الله هو الذي يصرف له الدعاء، وأنت ما فهمت من التوحيد إلا الربوبية، أن الله النافع الضار، كأبي جهل وأصحابه.
قوله: والله لقد أشركتم في هذا، و: والله لا يقولها إلا الذين في عقولهم هذا..
هل تعني يا كبيسي تكفير من ينكر الشرك والاستغاثة!
يرى الكبيسي أنه لا ينكر على القبوريين، فل تقل لهم: شرك أكبر، بل ربت على أكتافهم، وقل لهم أن القبر لا ينفع ولا يضر فقط!! طالع قصة يوسف مرة أخرى يا كبيسي.
من صرف العبادة لغير الله فقد أشرك، ولكن تكفير المعين له ضوابط طبعاً، ومن أتى بالتوحيد ثم نقضه فهو كافر: (ولئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين).
التوحيد نكتة كنكتة القوميين! حسيبك الله.. أما قرأت القرآن؟ ألم تر أن الله أبدى في التوحيد وأعاد.. أكتاب الله نكتة كذلك؟
أما الخلاف في مسائل الأصول هذه فهو يفسد للود قضايا، قال تعالى: (قُلْ يأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)..
منقول
على كل حال فأنا لا أحب أن أخوض في هذا، أنت قلت أن في قصة يوسف فيها عقيدة.. نعم.. قال لأهل السجن: (أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار).. بـــس.. لا أرى ما عرفتموه، ولا قال ماقلتموه.. ولهاذا يا سيدنا الكريم، سيدنا يوسف نجا بقميص إبراهيم جده(!).. فحينئذٍ كيف ينجو هذا بقميص يا رجل؟
ولهذا يا سيدي الكريم جعلنا التوحيد إرهابا..
التوحيد هو القضية المركزية، بدونه أنت لا تدخل الجنة إطلاقاً، جعلناه إرهاباً للناس، أرهبنا به الآخرين حتى.....
يا سيدي.. والله العظيم أن التوحيد على البدوي والأمي والأعجمي أن يفهمه لأنه في منتهى البساطة، (قل ربي الله)، قال أنا ربي واحد لا شريك له.
كيف الذي حصل ذاك اليوم في الحج، نحن في الحج كان علينا أن نسمع من الوعاظ شيء يرقق القلوب عن المغفرة والحج المبرور، وما بعد وما قبل، كله توحيد توحيد.. ناس جايين.... يقولون لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، ادخله على التوحيد والشرك، والله لقد أشركتم في هذا، يا أخي.. والله البدو فهموها أن الله واحد....
أما ما تفضلت به.. هذه معرفة لا بأس أن يعرفها العلماء والصالحون والمجتهدون كعلم عظيم.
وبعدين يا أخي.. هذا المسلم الذي يقول بعد 15 قرن، لما يقول: يا رسول الله، يعتقد أنه هو الذي يفعل، والله لا يقولها إلا الذين في عقولهم هذا.
الناس يفهمون أن النافع الضار هو الله، والنبي واجهة، شفاعة، وجيه، وجيها في الدنيا والآخرة، وجيه له جاه، ما معنى وجيه في اللغة العربية؟ وجيه له جاه.
فيا أخي الكريم، والله أنا أحبكم، وأحب الذي تطرحون، فهذه قضي أساسية، ولكنكم غاليتم في مغالاة، وهذا الدين لا تنفع الغالاة، نهينا عن الغلو.... قل له..... يا أخي الكريم هذا قبر لا ينفعك ولا يضرك، وإياك أن تقول له شرك أكبر، كما قال أخونا إبراهيم أول أمس.. شرك أكبر أخ إبراهيم...... يعني هذا المسلم الصائم الحاج المزكي، رايح يحج وقال: يا محمد، كأبي لهب وفرعون خالد في النار، يا أخي حرام عليكم.....
التوحيد عندكم يا سيد عبدالله كاوحدة العربية عند القوميين، من قدر ما رددوها أصبحت تافهة، ولا أحد يؤمن بها، وأصبحت نكتة.
لذا التوحيد شيء عظيم بسطوه للناس، هو دين الفطرة، كما قال يوسف: (أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار).
لا شرح لهم الذات ولا الصفات ةلا الاستغاثة ولا شي، يا أخي والتاريخ الإسلامي والإنساني والقصص القرآني حافل بالتبريكات، تبرك بنو إسرائل بالتابوت،.... بقية من آل موسى وهارون.. أين أنتم من هذا؟
كما قلت يا أخ عبدالله، هذا لا يفسد لنا قضية ولا وداً، كلنا مسلمون، وفي خندق واحد، فنحن منهجنا هنا: كل من يصلي القبلة هو أخينا، وهذه سخافات العقول يا عبدالله، إنت شيعي وأنا سني وإنت سلفي وإنت صوفي وإنت أشعري وإنت معتزلي، والله سخافات عقولنا، فضلات العقول.....
ما أن تقول لا إله إلا الله، إلا وأنت مسلم، تصلي القبلة أنت مؤمن، انتهينا، وهذا الحد الأدنى لدخولك إلى الجنة..
أما إنك بتصير مع الصديقين، روح جاهد وليدي، ما..... لف ودوران، روح جاهد هاي فلسطين والشيشان، علموا الناس، عطوه منهج كيف يعمل...
توحيد توحيد توحيد، جعلتموه هزءاً، جعلتموه سيفاً مسلطاً على الرقاب.
--------------------------------------------------------------------------------
ويظهر لك أخي المسلم الموحد من كلامه ما ينقض التوحيد:
لقب التوحيد وأهله بألقاب السوء: إرهاب، سخافات العقول، فضلات، نكتة...
إن كان التوحيد إرهاباً فنعم الإرهاب هو لكل من حاد الله، وجانَبَ العقيدة.
قال أنه لا يحب الخوض في هذا فانظر ما أطول جوابه، وشرق فيه وغرب، كيف لو أحب الخوض؟!!
يظهر لك جهله أو تجاهله بقصة يوسف -عليه السلام- إذ قال بأن يوسف قال لهم بس (أأرباب..) ولم يقل: لا أرى ما عرفتموه، ولا قال ماقلتموه!!
وإليك القصة من كتاب الله لا من أفواه المضلين: (قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ * وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِـي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ ذلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ * يصَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَّفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ * مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَابَاؤُكُمْ مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).
فلعلك يا كبيسي من الذين لا يعلمون!
وترى إن في هذه الآيات عدم جواز الاستغاثة كما لا يخفي على ذوي الألباب،
مبروك عليك يا كبيسي ومن وافقك.. مبروك عليكم أحدث الصرعات والموديلات من الاسثغاثة والاستعانة بالقمصان والتبرك بالتوابيت! ومن الاستدلال بالتاريخ الإنساني لدعم افتراءاتك.
نعم البدو وذوي الفطر السليمة فهموا التوحيد، ففهموا أنه الله هو الذي يصرف له الدعاء، وأنت ما فهمت من التوحيد إلا الربوبية، أن الله النافع الضار، كأبي جهل وأصحابه.
قوله: والله لقد أشركتم في هذا، و: والله لا يقولها إلا الذين في عقولهم هذا..
هل تعني يا كبيسي تكفير من ينكر الشرك والاستغاثة!
يرى الكبيسي أنه لا ينكر على القبوريين، فل تقل لهم: شرك أكبر، بل ربت على أكتافهم، وقل لهم أن القبر لا ينفع ولا يضر فقط!! طالع قصة يوسف مرة أخرى يا كبيسي.
من صرف العبادة لغير الله فقد أشرك، ولكن تكفير المعين له ضوابط طبعاً، ومن أتى بالتوحيد ثم نقضه فهو كافر: (ولئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين).
التوحيد نكتة كنكتة القوميين! حسيبك الله.. أما قرأت القرآن؟ ألم تر أن الله أبدى في التوحيد وأعاد.. أكتاب الله نكتة كذلك؟
أما الخلاف في مسائل الأصول هذه فهو يفسد للود قضايا، قال تعالى: (قُلْ يأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)..
منقول