PDA

View Full Version : رواية من مجاهد في سبيل الله عن موقعة المطار الشهيرة


حفيد حمزة
15-05-2003, 05:33 AM
الله أكبر
القصة الحقيقيّة لمعركة مطار بغداد رواها أحد المجاهدين الذين شاركوا فيها
_بدأت المعركة بإنزال جوّي للقوات الأمريكية في المطار قوامه حوالي (20) دبابة فقامت قوّة من الحرس الجمهوري وتصدت للانزال واشتبكت معه داخل المطار مما ادّى الى هلاك اغلب القوّتين العراقيّة والأمريكيّة المشتبكة في المطار
_بعد هذه المعركة قامت القوّات العراقيّة بالانتشار في المطار بشكل كبير فكما قال المجاهد بأنه رأى آلاف الجنود العراقيّين من عناصر الجيش والحرس الجمهوري وفدائيي صدام داخل المطار مدججين بكل انواع الأسلحة ومتأهبين .......
_في هذه الأثناء كان الفدائيين العرب منتشرين خارج المطار وعددهم حوالي (5000) مجاهد من الدول العربيّة وأغلبهم من المجاهدين السورييّن الّذين ذهبوا الى العراق للجهاد في سبيل الله وذودا عن المسلمين في العراق وعن أرض تأبى ان يدنّسها الغزاة .......
وكان سلاحهم عبارة عن الكلاشينكوف ورشّاشات خفيفة وآربيجي_وجميعها صناعة عراقيّة_اي انها لا تؤتي أكلها اثناء المعركة بشكل جيد ويجب ان تكون على مسافة 300 _400 متر حتّى تحقق الاصابة بشكل جيد ...........طبعا جميع هذه الاسلحة الّتي بحوزة المجاهدين العرب سلّمهم ايّاها الجيش العراقي..........؟؟!!
_جاءت الأنباء بأن القوّات الأمريكيّة تعد لإنزال ضخم في المطار.
_المجاهدين العرب كانوا يتحادثون بينهم فهذا يقول سوف اقطع اذنا الأمريكيين واحتفظ بها وذاك يقول سوف اقطع انوفهم ...................الخ
الا فتى من سوريا يبلغ من العمر (17) ربيعا جميل الوجه يوحي اليك شكله بأنه لن يصمد في المعركة بل لن يجرأ على خوضها ابدا كان صامتا لا يتكلم وعندما سأله احد المجاهدين عمّا ينوي فعله بالأمريكيين والبريطانيين فكان يقول لا تتكلّموا كثيرا واسألوا الله الثبات في المعركة اذا حمي وطيسها.......
_قبل الانزال بحوالي ساعتين (2) لم يبقى اثر في المطار لأي جندي عراقي لا من الجيش النظامي ولا الحرس الجمهوري ولا فدائيي صدام....اين اختفوا فجأة ولماذا؟؟؟ لا احد يعلم ..الله وحده يعلم وعندها جاء احد العراقييّن وقال هناك انزال في المطار.
_انتظر المجاهدون لكي يأتي احد القادة العراقيين ليخبرهم من اي مكان سوف يهجمون واين الانزال على وجه الدقة لأن مساحة المطار كبيرة جدا كما يعلم اغلبكم ولكن لم يأت احد فوقف المجاهدين العرب في حيرة من امرهم(ماذا نفعل)؟؟
_في هذه الاثناء وقف الفتى ابن 17 ربيعا وقال لهم لماذا انتم هنا ؟
اليس لقتال الأمريكييّن فإما النصر او الشهادة ؟...... قالو نعم.
قال: ان الأمريكييّن في المطار فمن اراد قتالهم فلّيتبعني .......
_كان هذا الفتى من قاد معركة المطار وأول من اقتحم أسوار المطار
وصاح بأعلى صوته الله اكبر فكأن صوته هو الرعد واقتحم اسوار المطار فتبعه المجاهدون العرب وصيحات الله اكبر تعلوا فوق رؤوسهم.
_قال المجاهد: اقسم بالله بأن قوة غريبة دبّت في صفوف المجاهدين وأنا لم اعتقد اني سوف اصمد الى هذا الحد وتولدت لدينا قناعة بأنه لا توجد قوّة تضاهينا على وجه الأرض
_بدأت المعركة الساعة 12 ليلا تقريبا .......
دخل المجاهدون باتجاه الدبّابات الامريكيّة والتي يبلغ عددها حوالي 200 دبّابة .......
بدأت الدبّابات الغازية بالقصف على المجاهدين وكانت المسافة بينهم (3 كم) مع العلم ان المجاهدين لا يستطيعون اصابة اهدافهم من هذه المسافة للسبب اللذي ذكرته سابقا(الاسلحة)
_قال المجاهد كان امامي (4000) مجاهد وخلفي (1000)تقريبا.
_بصيحات الله اكبر ركضوا باتجاه العدو وعندما وصلوا الى مسافة 400_500 متر واخذوا مواقعهم قدّروا خسائرهم (3000) مجاهد......كان المجاهدون يركضون على جثث الحرس الجمهوري الذين سقطوا في المعركة السابقة.
_قال المجاهد: كنّا نرى رفاقنا يسقطون اما منا فنركض دون التفكير في اي شيء سوى الوصول الى الغزاة لننال منهم وكلّنا ايمان بالله تعالى وعندما وصلنا الى الخنادق القريبة من العدو
كنّا قد اصبحنا في المقدمة وكان جميع من سبقنا وكان في الصفوف الأمامية عند بدء الهجوم قد استشهد على الأغلب
_اخذ المجاهدون مواقع قريبة من الدبّابات الغازية وبدأوا اطلاق النار بشكل كثيف وصيحات الله اكبر تعلوا والمعنويّات ترتفع بين المجاهدين فهم يشمّون رائحة الجنّة .......
_دبّ الرعب في صفوف الغزاة وهم يرون المجاهدين يتقدّمون باتجاههم ويسمعون تكبيرهم ويتلقون الرصاص بصدورهم لا في ظهورهم مقبلين غير مدبرين.
_كان احد رماة الآربيجي يقول عندما يسدد الى هدفه _وما رميت اذ رميت ولاكن الله رمى_
وكان المجاهد بقربه _اقسم انّه لم يسدد الى دبابة الا اصابها_على ذمّة المجاهد وهو ثقة
_حاولت الدبّابات الغازية الهرب فاشتبكت السبطانات ببعضها البعض من شدّة الخوف والارتباك اللذي دب في صفوفهم .......
وعندها هجم المجاهدون حتّى وصلوا الى الدبابات فكان المجاهد يمسك بالجندي الأمريكي او البريطاني فيقطع رأسه وهناك من ينادي من المجاهدين لا نريد اسرى اقتلوهم جميعا.
_استمرّت المعركة حتّى الساعة _3_ صباحا على وجه التقريب
_و قدر المجاهدون عدد القتلى الأمريكيين 500_1000 جندي امريكي
_اقسم قائلا :انهم ابادو الانزال بأكمله وانه رأى بأم عينه _30_ دبابة مدمّرة قبل ان يغادر ساحة المعركة وكان الطيران يحلّق فوق ساحة المعركة دون ان يقصف ولكن عندما ايقن الطيّارون ان قوّاتهم دمّرت بدأوا القصف على ساحة المعركة فانتشر المجاهدون كل واحد يبحث عن مخبأ آمن وقال بأن من نجا من المجاهدين لا يتعدى عددهم المئات.
_اخيرا وليس آخرا ارجوا ممن يقرأ هذه القصّة ان يرسلها الى كل من يعرفه وفاء الى الشهداء الذين سقطوا في هذه المعركة الذين لم تأت الحكومة العراقيّة على ذكرهم في هذه المعركة الا بقولهم بأنهم شـــــــــــــــــــاركوا فيها مع العلم انهم هم الذين خاضوها دون ان يشاركهم احد من العراقييّن فيها.
_اسألكم بالله ..............اليست هذه خيانة بالمجاهدين العرب وعن سابق تخطيط
واّنّ هناك من باع المجاهدين العرب الى الأمريكيين وقبض الثمن..........؟؟!!
_سوف اترك الحكم لضمائركم ..........................؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع حقيقة أخرى لم تذكر
اخوكم :المعتزّ بدين الله
_ منقول _
لا إله إلا الله أخلو بها وحدي ، لا إله إلا الله يُغفر بها ذنبي
لا إله إلا الله أَفني بها عمري
لا إله إلا الله أدخل بها قبري ، لا إله إلا الله ألقَى بها ربي
-------------------
وأخيراً هذه الملاحظة:
هذا الخبر وصلني بالايميل كما ترون في نهاية الحديث
ولكني أود أن أقول من ذهب ليجاهد في سبيل الله ووهب نفسه لله ورأى الموت بعينه ليس به حاجة أن يكذب
نسأل الله أن يلحقنا بالشهداء الصالحين وحسن أولئك رفيقاً

zico1
15-05-2003, 06:25 AM
هذا زمن لا يدافع فيه عن ( لا إله إلا الله ) إلا مؤمن .. أشم روائح الصدق تفوح من بين أحرف القصة .
ترى ماذا يقول الآن أولئك المجاهدون الذين لقوا ربهم ؟( إنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقا )
وترى ما ذا يقول أولئك الخونة من الذين باعوا وأدبروا وخانوا ؟ الله أعلم ما يقولون وما يفعلون الآن ، لكنهم بالتأكيد ملاقوا ربهم يوما وسوف يسئلون .
الحمد لله في السراء والضراء وحين البأس . الحمد لله على كل حال . ( إنا لله وإنا إليه راجعون )

RX300
15-05-2003, 07:17 AM
رد مقتبس من zico1
هذا زمن لا يدافع فيه عن ( لا إله إلا الله ) إلا مؤمن .. أشم روائح الصدق تفوح من بين أحرف القصة .
ترى ماذا يقول الآن أولئك المجاهدون الذين لقوا ربهم ؟( إنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقا )
وترى ما ذا يقول أولئك الخونة من الذين باعوا وأدبروا وخانوا ؟ الله أعلم ما يقولون وما يفعلون الآن ، لكنهم بالتأكيد ملاقوا ربهم يوما وسوف يسئلون .
الحمد لله في السراء والضراء وحين البأس . الحمد لله على كل حال . ( إنا لله وإنا إليه راجعون )