PDA

View Full Version : مصير الرجال المطلوبين - دعونا لاننسى جاونتانامو


حفيد حمزة
26-04-2003, 11:14 AM
البيان الاماراتية// مهم جداً
============
قبل عشرة شهور قال اقارب عبد السلام ضعيف سفير افغانستان السابق انه مات تحت التعذيب في معتقل غوانتانامو .. وأكدوا لصحيفة «بلوتشيستان بوست» انه تعرض لتعذيب كان شديدا لدرجة انه لفظ انفاسه الأخيرة.

ضعيف كان سفيرا لبلاده في باكستان وحينما سقط النظام الافغاني الذي ارسله طلب الرجل حق اللجوء السياسي في اسلام اباد، غير ان السلطات الباكستانية اهملت الطلب واعتقلت السفير وسلمته للقوات الاميركية.

حدث ذلك في يناير عام 2002 ومن يومها لم يسمع احد شيئا عنه، باستثناء رسالة وحيدة نقلها الصليب الاحمر لاهله يطلب منهم فيها الدعاء بأن يثبته الله على ما يعتقد وان ييسر له الاوضاع في محبسه.

ولم تعلق الحكومة الافغانية الجديدة ولا العاصمة الاميركية على الخبر، واكتفى الجميع بالصمت ليلبس الموضوع اردية النسيان.

السفير الافغاني السابق ليس الوحيد الذي كان مصيره غامضا، كل الذين وقعوا في يد أميركا من اعدائها دخلوا نفس القبو، لم يعد يسمع بهم احد ولا يعرف مخلوق على وجه الارض كيف يعيشون، وهل هم على قيد الحياة أم في باطن الأرض .. ليس مسموحا لهم بأي حق آدمي .. لا اتصال بمحام ولا محاكمة أمام قاض حقيقي تتوافر فيه شروط العدالة، ولا تستطيع الهيئات الانسانية الدولية ان ترسل مندوبيها لرؤيتهم او نقل رسائل منهم وحتى في السجون المؤقتة التي اقامتها اميركا في افغانستان، فان البشاعة تتقافز من وراء أسوارها .. كلاب مفترسة تطلق على المعتقلين في الزنازين لاجبارهم على الادلاء باعترافات، ابشع انواع التحقير يتعرض لها المعتقلون.

احد المعتقلين في افغانستان خرج من معسكر التعذيب الاميركي ليروي بشاعات تؤكد ان رعاة البقر حين امتدت مزارعهم لتشمل العالم بأسره اصبحوا يعاملون الآدميين من الشعوب الاخرى باعتبارهم قراداً تلحق الاذى بأبقارهم، لا حقوق ولا آدمية ولا حتى معاملة كما يعامل الحيوان.

ابسط ما قاله الناجي من المحرقة الاميركية (غير حكايات التعذيب) ان «وضع السجناء سييء للغاية، جميعهم يعانون امراض العيون، لم نكن نحصل على وجبات عشاء نهائيا، اما الغداء فكان يقدم في شكل متقطع .. والوجبة الوحيدة التي تقدم كل يوم عبارة عن قطعة خبز متعفنة!!».

وضع السجناء في اي مكان في العالم دليل على تحضر او همجية .. عدوك وهو في السلطة يمكن ان تفعل به ما تشاء، تستهدفه بصاروخ، او تدبر مؤامرة مخابراتية قذرة لاغتياله، كل ذلك مقبول في اطار الحروب.

لكن عندما ينتزع عدوك من كونه محاربا ويكون اعزل بين يديك .. سواء سلم نفسه او تم اعتقاله تسقط كل قوانين الحرب وتحل محلها قوانين الانسانية. هكذا يجب ان يفكر الآدميون الاسوياء.

وذلك يكشف ما اذا كانت الحضارة لها وجه انساني أم انها حضارة وحشية تتفلت من كل عقال، وتنزع عن نفسها كل ما ارتدته منذ خرجت من الغابة .. ويبدو ان اميركا واعية بارتكابها الخطيئة، لذلك تحاول ابعاد المعازل التي تقيمها عن «ارض اميركا» قاعدة عسكرية في كوبا .. سجون في افغانستان .. وربما لاحقا سجون في العراق او على ظهور حاملات الطائرات.

كأن ابعاد هذه المعازل التي لا تمت للانسانية بصلة يبريء اميركا من ذنوبها .. او يبقي عليها باعتبارها «ارض العدالة» وليس مهما ان يسود ظلمها كل ارض عالمية اخرى.

بأي حق تفعل أميركا ما تفعله بالاسرى والمعتقلين ؟.

وبأي ذريعة يصمت العالم من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه؟.

اذا كانت اميركا تمثل وحشا عسكريا مرعبا، وترسانتها توازي ترسانات اقوى ثماني دول مجتمعة بعدها .. فإنها لم تقطع بعد ألسنة الناس، ولم تستطع بعد تعميم اخلاقياتها على كل بني البشر .. فلماذا يبدو العالم مقطوع اللسان؟!.

أين الحائزون على جائزة نوبل ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان العالمية؟ اين العالم الذي بدا اخلاقيا يوم عرسه في دربن؟ لماذا اختفى الآن؟ تحول صراخه الى همس، وتحديه الى انصياع ومطالبته بتعميم اخلاق انسانية الى خضوعه لاخلاق الكاوبوي.

لماذا اسراف هنا وتقتير هناك؟

كانت اوروبا جديرة بالاحترام حينما علقت عضوية تركيا في اتحادها من اجل رجل واحد هو عبدالله اوجلان .. لانه سجين يخشى على حياته في احد السجون التركية .. رغم ان له محاميا وبالامكان الاتصال به، وكثيرا ما وقف في ساحة المحكمة مدافعا عن نفسه وقائلا: انه ليس ارهابيا وانما زعيم حركة تحرر.

وكانت فرنسا جديرة بالاحترام حينما وقع في قبضتها من تعتبره اجهزة المخابرات الغربية اخطر ارهابي دولي .. كارلوس، ومع ذلك لم يسمع احد عن تعرضه لتعذيب او اهانة .. يحاكم أمام قاض طبيعي ويمارس حقه في توكيل محامين .. لا الزيارة ممنوعة عنه ولا يبدو مكبل الايدي والارجل والارادة كسجناء اقفاص «الحرية» في غوانتانامو وافغانستان، لا الكلاب المفترسة تنهش جسده ولا تدعي فرنسا انها بلد متحضر لذلك تمنح ما تمنحه لكارلوس.

فرنسا دولة متحضرة بالفعل لا تحتاج الى ادعاءات ولا اتباع في وسائل الاعلام، ولا عملاء مخابرات لتبييض وجهها وتبييض ممارساتها.

واميركا دولة متقدمة علميا لكنها متخلفة اخلاقيا وانسانيا ولذلك فانها في حاجة الى جيوش من العملاء والاتباع .. جيوش تجيد الكذب وغسل الادمغة وقلب الباطل حقا .. والحق ارهابا!!

معتقلات اميركا هي السوس الذي ينخر عصا الملك سليمان الاميركي .. وعذابات الرجال المعتقلين (الذين يبدو وكأنهم ارسلوا الى جهنم) هي التي ستجعل كل هذا الوهم الاميركي يخر صريعا .. في الذاكرة اسماء كثيرة وكيل احمد متوكل وزير خارجية افغانستان السابق واسماء ستمئة معتقل من كل انحاء العالم الاسلامي في غوانتانامو.

ووجع آخر ينفتح في بغداد .. بدأ بالدكتور عامر السعدي ويوما بعد يوم تتسع القائمة وتنفتح ابواب اوشيفتز الاميركي واسعة لتضم علماء وسياسيين ورجال دين .. اناس وطنيون كل جريمتهم انهم لم يكونوا عملاء للولايات المتحدة، ولم يتآمروا معها لتلفيق ادلة، او يتواطأوا معها لسرقة وطن بأكمله كما تسرق الغوازي الكحل من العين.

لست ضد ان يحاكم مليون عربي او مسلم امام محاكم غربية بشرط ان تكون وراءها قوة اخلاقية دولية، وضمير يتسم بالعدالة .. ولا يتسخ بالمطامع في النفط وفي مقدرات الشعوب.

ولست ضد ان ينال كل من ارتكب فعلا اجراميا جزاءه العادل وان تطبق عليه كل القوانين التي ارتقت كلما صعدت الانسانية درجة في سلم الحضارة.

لكن من الذي ينبغي ان يحاكم من؟ ذلك هو السؤال.

هل شارون هو الذي ينبغي ان يحاكم مروان البرغوثي كما نرى في الواقع .. ام ان البرغوثي هو الذي ينبغي اخلاقيا ان يحاكم كل شارون ارتكب جرائم ضد الانسانية على ارض فلسطين.

وهل بوش ورامسفيلد وعصابة اليمين في واشنطن هي التي يجب ان تعتقل المسئولين والعلماء والسياسيين العرب .. ام العكس هو الصحيح.

المسرح العالمي بأكمله اشبه بمحكمة كان يجلس فيها القضاة على المنصة واللصوص الخطرون في الاقفاص، غير ان اللصوص غافلوا الحراس واحدثوا انقلابا جلسوا بموجبه على مقاعد القضاء، وادخلوا القضاة في القفص ومعهم المحامون وجمهور الحاضرين ... واحضروا جمهورا آخر من زملائهم اللصوص ليطبقوا في قاعة المحكمة قوانينهم الخاصة، وينكلوا بالمجتمع الدولي، بضميره واخلاقه وقيمه.

ذات يوم صرخ اليسار العالمي «يا عمال العالم اتحدوا» واليوم تصرخ الرأسمالية في طبعتها الاميركية: «يا لصوص العالم .. اتحدوا».

magdishendi@hotmail.com
=====
انتهت المقالة
=====
مررها عبر الايميل لو سمحت
دعونا لاننسى أسرانا نحن المسلمين على أرض كوبا
اللهم فك قيد أسرانا في جوانتانامو
اللهم كن معهم يارب
اللهم فك قيدهم من عدوهم
اللهم هوّن مصيبتهم وأرجعهم إلى أهلهم سالمين غانمين ياالله
اللهم أنهم عبادك وأنت أعلم بهمهم ، ذنبهم أن قالوا ربنا الله فعتت عليهم امبراطورية الشر الارهابية أمريكا - أن قالوا ربنا الله - فاعتقلتهم أمريكا الشر ، اللهم فأهلك شيطان العصر أمريكا
اللهم فك قيد أسرانا
اللهم فك قيد أسرانا من المؤمنين والمسلمين في غوانتناموا
اللهم آمـــــــيـــــــــــــــــــــــــن
يـــــــــــــــارب
:help:

ArabEvent
26-04-2003, 11:34 AM
رد مقتبس من juve

المسرح العالمي بأكمله اشبه بمحكمة كان يجلس فيها القضاة على المنصة واللصوص الخطرون في الاقفاص، غير ان اللصوص غافلوا الحراس واحدثوا انقلابا جلسوا بموجبه على مقاعد القضاء، وادخلوا القضاة في القفص ومعهم المحامون وجمهور الحاضرين ... واحضروا جمهورا آخر من زملائهم اللصوص ليطبقوا في قاعة المحكمة قوانينهم الخاصة، وينكلوا بالمجتمع الدولي، بضميره واخلاقه وقيمه.

ذات يوم صرخ اليسار العالمي «يا عمال العالم اتحدوا» واليوم تصرخ الرأسمالية في طبعتها الاميركية: «يا لصوص العالم .. اتحدوا».



وهل بعد هذا التحليل أي تحليل
والله أصبت عين الحقيقة
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم يارب

شهاب العربي
26-04-2003, 03:00 PM
^1
نعم متى يفهم العرب بان امريكا وتحديدا الصهاينه المسيحيين يجيزون لانفسهم ما لايجيزون للغير ولا حل لذلك الا اعادة التاسيس والبناء اذا جعلنا الموطن العربي يودي دوره في مجتمعه ولا يغيب كما هو الان
ماذا يفيد الحاكم اذا كان يحكم دوله بلا شعب ؟؟؟؟؟؟:black: :black:

حفيد حمزة
27-04-2003, 02:08 PM
أدخلوا لهذا الموقع
أرسلوه لأصدقائكم

لاتنسوا أسراكم في جوانتانامو
http://www.al-asra.org

http://www.al-asra.org/images/x1.jpg

http://www.al-asra.org/images/x3.jpg

في صلاتهم خاشعون
http://www.al-asra.org/images/x5.jpg

romancy55
28-04-2003, 02:07 AM
السلام عليكم


اولا تحللي بسيط

مامعناة كلمة غو في الانجليزي

غو = اذهب

انتو جميع انت

نامو

هذي هي ياعرب كلمة معتقل اخواناا الاسري في غوانتانامو

بمعنا اصح يقولون لكم يااااااااااااااعرب اذهبو للنوووم

والدعاء لا يكلف شئ وزوال امريكا قريب جدا