PDA

View Full Version : !!! بحث رائع وتحليل اروع لشخصية شارون !!!


فلاش99
03-04-2003, 01:32 PM
وانا اتجول بالمنتديات البعض حلل شخصية شارون بامور كثيرة حول عدائيته للعرب والبعض وصلت به الدرجة انه قال انه تعرض لاغتصاب
عندما كان صغير ووجدت هذا البحث الجميل فلم استطع ان اعزه على
اخواني بهذا المنتدى الطيب

وهذا هو

كان الحديث بين رجال السياسة والاجتماع حول ابعاد ودوافع سلوكيات رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بعد المذابح البشعة التي ارتكبها في الاراضي الفلسطينية وخاصة في جنين ونابلس ورام الله استكمالا لسجله الإرهابي العتيد،

إضافة الي مواقفه السياسية المتصلبة والرافضة للتعامل مع السلطة الفلسطينية بزعامة عرفات واصفا اياه بالارهابي ،من أجل الوصول الى حل مناسب لانهاء الصراع العربي الاسرائيلي .

وفي الوقت نفسه تشن وسائل الاعلام العربية هجوما متواصلا علي شارون ، واصفة شخصيته بالنازية والعدوانية بسبب ما يقوم به من ممارسات لا تفسير لها سوي تلك الصفات الصهيونية ، الا ان تلك الوسائل الاعلامية لم تتعرض للاسباب التي دفعت هذا الارهابي لانتهاج تلك السلوكيات ، مما حدا بالدكتور غسان عبدالله مدير مركز الدراسات التطبيقية التربوية في رام الله والمحاضر في جامعة القدس المفتوحة ، لسد هذا الفراغ ومحاولة تفسير الظاهرة الارهابية لدي شارون لمجرد الهجوم والتنكيل بل استنادا الي سيرة شارون الذاتية التي دونها بنفسه .

فجاءت هذه الدراسة التي تعد الاولي من نوعها حتي الان لتضيف تفسيرا لنهج هذا الرجل الذي غير الموازين السياسية في منطقة الشرق الاوسط منذ توليه الحكم في تل ابيب ، بداية يبدي الدكتور غسان عبدالله تساؤلات كثيرة وعديدة ان لم يكن بعضها غريبا ، قائلا انها تحاول البحث عن اجابة حول هذه القضية الغريبة الاطوار وعدوانية السلوك من هو هذا الشخص ؟ ما الدوافع النفسية والسيوسيولوية وراء سلوكه ؟ ما الذي يرمي في تحقيقه ؟ ما مفهوم الانسان لديه ؟

يقول الباحث انه للوقوف عند هذه الشخصية في محاولة لاستنتاج الاجابات والتوضيحات علي تلك الاسئلة السابقة لابد وان تكون خير وسيلة في توظيف علم النفس الشخصي والاعتماد علي مذكرات شارون الذاتية التي كانت قد نشرتها باللغة العربية مكتبة بيسان في بيروت بعد ترجمتها من اللغة الفرنسية الي اللغة العربية .

ويحاول الباحث قبل العرض في الموضوع تسجيل اعتراف شخصي يتمثل في أنه ولأول مرة منذ تجربته البحثية قد خشي الكتابة والبحث في هذا الموضوع لاسباب عديدة اولها هي انه بدأ الكتابة والبحث في هذا الموضوع ، بينما الآليات العسكرية تحاصر منزله ليلا ونهارا وما يواكب ذلك من قلق شخصي ، اما العامل الثاني فهوكان ببحث في ظل اجواء ساخنة من الغطرسة والعدوانية الشرسة لشخصية شارون ، ذكر الباحث في بداية المقدمة النظرية ان العائلة ونمط التنشئة الاجتماعية والبيئية المحيطة تلعب دورا مهما في صقل شخصية وسلوك الفرد . لذا لابد من البدء متناولا الخلفية العائلية لهذه الشخصية الغريبة ، ملامح شخصية غريبة وبالاعتماد علي مذكرات شارون ، بيروت 1992 ، فقد ولد في القرية الزراعية المعروفة باسم (كفرملاك ) عام 1928 لابوين يتسمان بالفظاظة والفردية والقسوة ، اذ شكل كل منهما سلوكا مختلفا في الاخر ووصل بهم الحد الي العيش معزولين عن بقية السكان في المنطقة .

هاجر جده موردخاي شائيرمان الي فلسطين عام1910 من روسيا ودرس والده صموئيل في كلية الزراعة بجامعة تيغليس ، وهناك تعرف الي والدته فيرا ، التي تنحدر جذورها من عائلة يهودية وحيدة معزولة في قرية صغيرة علي نهر الديلير ، وكانت فيرا تدرس الطب ، لم يتورع شارون في الكشف عن شخصية والده ، فهو فردي ، فظ ، عشق فيرا لانها من نوع المرأة التي تفعل ما يتوجب عليها دون ان تطرح اسئلة كثيرة او تشكو ،عاش شارون في طفولته داخل منزل صغير ، ويصف لنا كيف كان ، ومنذ بداية طفولته يهوي التعذيب والحاق الاذي بالآخرين فحين كانت الفئران تخرج من جحرها لتتسلق دعائم غرفته كان يخرج القط ليلاحقها ويصف والديه بدوام الوجوم فلم يكونا ليتحدثان الا نادرا .

كان والده المهندس الزراعي رافضا لقبول اي تسوية او حل وسط ، اناني جدا ، اذ هو الشخص الوحيد في القرية الزراعية الذي كان يدافع عن ملكيته الخاصة بوضع سياج وقفل .كان رجلا صداميا عاني من عار محاربة جابوتنسكي ،مما سبب له العزلة والكراهية من قبل سكان القرية الزراعية كفر ملاك ، لم تكمل والدته دراسة الطب ، بل اكتفت بدورها كربة بيت مع دوام تدريبها علي استخدام البندقية الالمانية القديمة والمخبأة في صندوق خشبي كانت وحيدة في حياتها ،ويعترف شارون بأنه كان يفضل الاهتمام بالبقاء علي ارض المعركة سيناء آنذاك وزيارة زوجته دون زيارة والده المريض الذي يقول عنه انه لم يكن يعرفه علي حقيقته ، تزوج شارون من امرأة تدعي غالي وهي ممرضة وبعد اصابتها بحادث طريق تزوج من أختها ليلي وقد انجبت له ثلاثة ابناء قتل الابن غور وهو يلعب ببندقية قديمة وفقدت ليلي جنينها في الشهر الخامس .

يرى المتتبع لسيناريو بداية حياة شارون ان العائلة قد عاشت في حالة من التفكك واللا مودة ، والا فبماذا نفسر غياب ذكر أخته ريتا من سيرة حياته كلها؟ هل يا تري ماتت في طفولتها أم ارتكبت خطئية لا تسمح له بذكرها ؟ أم هل هي استمرار لنهج حياته في اخفاء دور الآخرين لابراز بطولاته وانجازاته ؟!!.أما الجانب الثاني من شخصية ارييل شارون فهو ثقافته وتعليمه ، حيث يعترف شارون انه لم يكن يوما تلميذا فوق المتوسط وغالبا ما يتميز والده الي شقيقته في الرغبة لاكمال تعليمها ودوام نعته بالولد الكسول .

فشل شارون حتي في نيل درجة او رتبة عريف او رئيس دورية اثناء تدريبه في معسكر روحاما وتم الاكتفاء بمنحه درجة عريف تحت الاختبار . اثناء سفره الي الولايات المتحدة في إجازة نقاهة بعد اصابته بمرض الملاريا لم يفلح شارون في نيل رخصة قيادة سيارة بفضل عدم كفاءته ولولا تدخل عمته سلنا التي شرحت للفاحص ظروفه لما حصل علي الرخصة ، تردد شارون في دراسة الزراعة او الحقوق ويصف ذاته ( لافتقادي الحكمة التي تتحكم باللياقة التي اثرت في تلك الحقبة غيرة وعداوات دام بعضها عشرات السنين ) .

بعد تناول الخلفية العائلية والاجتماعية والثقافية والتعليمية لهذه الشخصية غريبة الاطوار يمكننا الان تسجيل واستخلاص بعض السمات الشخصية الملازمة لسلوكياته .

واولي هذه السمات حب التباهي والكذب ، فمثلا وصفه لقوة جده لامه الهرقلية ،وكيف يتضارب مع الجنود البولوليين وهو ابن الرابعة عشرة بعد اهانة مضادة للسامية حقيقية او خيالية ، وكيف عندما ذهب الي قرية بربر العبرية في قطاع غزة ورغم خطورة المكان الا انه شعر بالقوة ورباطة الجأش ، ليس بفضل بلوته ولكن بفضل شعوره بأنه يهودي ، يصف شارون ثقة رجاله به بالثقة العمياء لقدراته علي قيادتهم في المعارك مرددا لهم كلماته لقد اخرجتكم من اوضاع اشد صعوبة من هذا الوضع وسأخرجكم هذه المرة كذب وخداع لا يتورع شارون من استخدام الكذب والحيل لانجاز اهدافه ، فيصف لنا كيف أقنع الضابط الاردني في موقعة الجسر بالقرب من بيسان ، حيث قال له بأنهما يبحثان عن بقرة سرقت من كيبوتز كعرز حاييم ،حتي أوقع بالضابط وجنوده .

ويواصل شارون هذا النمط من السلوك الذي يقول انه اكتشفه لدي قائده موشي ديان الذي قرر يوما قيادة وحدة مميزة ويستطرد شارون بوصف تبجحه في معركة قلقيلية حين رفض الاوامر الصادرة من القيادة العليا ، طالبا منهم عدم التدخل لانه ليس لديهم المعرفة العميقة بالاهداف وارض المعركة مثل تلك التي لديه ، وتقرر الموقف ذاته في معركة سيناء حين اعتذرت القيادة عن تأمين مساندة الطيران له ، فكان رده سنتدبر الأمر من دونكم، علي الصعيد السياسي يتبجح شارون بأنه صانع حزب الليكود بعد ان تمكن من اقامة جبهة اسرائيلية موحدة ( 403 ) ، ثاني المسميات الملازمة لشخصية شارون جشعه الشديد وعدوانيته المفرطة ومواقفه الارتجالية العديدة ، وعن الاخيرة يقول شارون إن جميع من كتب عن حروب اسرائيل قد صوره بأحد دعاة الارتجالية لدرجة أنه لقب بملك الارتجال .

كعادته يجد شارون دوما كبش الفداء لعدوانيته ، فلقد ذكر انه كلما كان يشتكي منه احد عند موشي ديان لشدة عدوانيته كان يجيب ديان : " افضل جياد جامحة علي ثيران بطيئة " تتجلي ميوله الدفينة نحو العنف والارهاب حين ابتاع هدايا من الخناجر واقواس سهم والات فتك اخري وذلك لدي عودته من زيارة الي اوغندا وكينيا عام 1964 بدلا من الاستمتاع بمناظر البلاد وجمالها . الات القتل هذه لم تتردد في قتل ولده غور وهو يلهو ببندقية قديمة تسلمها شارون هدية من احد معارفه وتزداد الدهشة من هذه الشخصية عند معرفتنا بالمعايير التي وظفها واستخدامها ليختار مزرعته فلم يختارها لخصبها وجمالها بل لوحشتها ورهبتها . ويضيف الباحث الدكتور عبد الله انه قد سيطر اسلوب الصراخ علي تعامله مع زملائه في كل موقع لدرجة اقدامه علي صفع زميل له يدعي بارليف حين ابدي الاخير معارضته له .

فلاش99
03-04-2003, 01:34 PM
تكمله


كان شارون في مرحلته الدراسية الاولي يحاول لفت نظر الاخرين والهروب من مشاكله عبر مغازلة البنات الواقفات علي شبابيك البناية المجاورة لمدرسته . وكانت هذه البناية فندقا خاص ببنات الهوي . يعترف شارون مرارا بانه بعد كل معركة خاضها يجد نفسه فريسة عواطف طاغية من الاحباط والخيبة وبانه فون فرصا عديدة ، وكيف كان عرضة للاستهزاء والازدراء ساردا قصة حفل تكريم له لدى انهاءه خدماته في احدي الوحدات فما ان دخل ساحة الثكنة العسكرية حتي قابله المظليون بالسخرية والصفير . انه ضحية مخيلته الجامح . وهو يعي تماما كره الاخرين له حتي موشي ديان الذي قال مرة " يتملكني الفضول لمعرفة رد فعل ارييل عندما سيعلم انه معزول من قيادته" ولعل احد اسباب الكره هذه تعود الي عناده فهو الذي يصف نفسه بانه " عنيد مثل بغل ورأس يابس " شارون يعشق مبدا قتل الاخرين والتلذذ به . نستنتج ذلك من خلال وصفه لطيور النعام الوردية التي تقتات من الرخويات في بحيرة ناكورة "لدي زيارته الي اوغندا وكينيا " فهذه الطيور الانيقة بسيقانها واعناقها الطويلة تعطي انطباعات بانها غنيمة وردية تتحرك بلا انقطاع ، هو يريد ضمنيا تشبيه ذاته بها فهي تقتل . وهو يقتل ليشكل قيمة .

استغلال المواقف لا يمانع من توظيف منصبه العسكري ومناصب الاخرين لتأمين احتياجاته فيذكر لنا كيف استغل علاقته مع ميشولام الراسمالي اليهودي الكبيرلاستدانه قرض بقيمة 200 الف دولار بدون فوائد لشراء مزرعته رغم انه يذكر حقا ان ثمن المزرعة الكلي كان 500 الف دولار ولم يكشف كيف استطاع تأمين المبالغ المتبقية . رغم مخيلته الجامحة ومحاولاته المتواصلة للمظر الي ذاته كصانع العجائب الا انه يدرك سخر الجمهور الاسرائيلي منه . هو يعتقد ان كل ما ينجزه هو بفضل عبقريته ورؤيته ، وكل ما فشل في تحقيقه هو بفعل مؤامرة ضد الولد السياسي شارون كما كان يصفه الساسة الاسرائيليون .

ويقول الباحث : نشأ شارون في بيئة عائلية تؤمن بأن ليس للعرب الحق في الاراضي الفلسطينية وان اليهود وحدهم لهم كل الحقوق علي فلسطين ، لكن هو يريد ان تكون علاقة العرب باليهود مثل علاقة ابو رشيد - خادمه الشخصي - اي ان يكون العرب اتباعا خدما وهو بهذا يروج مفهوم ان كل الشعوب غير اليهودية قد خلقت لخدمة الشعب اليهودي . عملت عائلة شارون ومنذ صغره علي تربيته لاعتناق مبدا العنف فقد كانت العائلة بشكل خاص والقرية بشكل عام . تطلب منه ومن كل الصغار وضع مبدأ عمل التوارة والاخري علي مسدس ثم القسم بين الولاء كخطوة اولي نحو التدريب العسكري السري منه والعلن انطلاقا من قناعة بان اليهود يخوضون صراعا لا شفقة فيه ويقرر مصير وجودهم علي هذه الارض وفي منتصف يوليو 1953 اخذ شارون يبلور سياسة الاغتيالات الارهابية وان افضل رد هو الهجوم الفوري . ايمانا منه بان الوسيلة الوحيدة لمكافحة القتلة هي شدهم وتصفيتهم وان الطرق الدبلوماسية غيرمجدية ولابد من اتباع طرق قليلة لتحقيق الهدف ولو وصلت الي درجة الوقاحة .

ليس للاوراق والوثائق اهمية في نظره ، يبرزشارون لنفسه هذا المبدأ من خلال التوراة ( حاربوا بالحيلة ) وفي كل مرة يجب ان تكون الحيلة او الخدعة مختلفة مناورة تفاجئ العدو وايجاد نفسية انهزامية عند العرب بضربهم بلا هوادة ليصل بهم الامر الي التخلي عن ارادتهم في قهر اليهود والاقتناع بأن الحرب لا تجلب لهم سوي الدمار والخراب والمذلة.

المستوطنات تضمن اسرائيل لتحقيق ذلك اعتمد شارون مبدأ ارساء نقاط ارتكاز يهودية متينة في المناطق المحتلة عام 1976 ،لاسيما المناطق الجبلية المشرفة علي الساحل بهدف ضمان سلامة المنطقة الساحلية والدفاع عن منطقة غور الاردن وتأمين حماية القدس، كما يخيل الي شارون وهو الذي يري ان بقاء اسرائيل يجب الا يرتهن بالثقة بحسن ارادة الغير، بل يتوجب ارساء هذه الثقة علي وقائع انشاء البلاد والدفاع عنها اذا جاءت سياسته المكتظة ببناء المستوطنات وتسليحها وشق الطرق عارض شارون سياسة اسرائيل في تأمين الحماية للاردن خلال احداث سبتمبر 1970 ، وكان يفضل ان يقوم السوريون بهزيمة الجيش الاردني وحينها تصبح الاردن الدولة الفلسطينية ولاستكمال روايته المرفوضة واللا منطقية يري شارون ضرورة التخلص من مخيمات اللاجئين مهما كانت الوسيلة ( تدمير، قتل، ابعاد. .الخ) .

لا يؤمن شارون بضرورة تطبيق الديمقراطية ، فهو يري ان فهم الديمقراطية شيء وقبولها شيء واحترام القوانين علي الصعيد السياسي شيء اخر ، لم يتجاهل شارون في سياسته قضية القدس ، اذ دعا الي ضرورة بناء سلسلة من المستوطنات تحيط بها بدءا من مستوطنة غوش عتصيون في الجنوب حتي مستوطنة معالبة ادوميم في الشرق ومرتفعات زئيف في الشمال ، حتي تستوعب مليون يهودي، كل ذلك لضمان بقائها عاصمة للشعب اليهودي ، كذلك الحال بالنسبة لمنطقة يهودا والسامرا ،الضفة الغربية برمتها ، اذ يرى انها مهد الشعب اليهودي وجوهر امته اذا اليهود حق في ان يقيموا في هاتين المنطقتين وهما غير قابلتين للتفريط ابدا ،ان مشروع الحكم الذاتي المقترح علي الفلسطينيين لا يتضمن اطلاقا منحهم السيادة علي الارض اذ أن ضمان ديمومة اسرائيل لا يسمح باقامة دولة فلسطين في الضفة الغربية .

اما بخصوص السكان العرب في اسرائيل، فشارون لا يخشي الافصاح عن رؤيته حين يقول ان اليهود لن يحصلوا علي دولة مستقلة الا اذا كانت يهودية ، وان ليس من حق العرب في اسرائيل ان يقرروا ما ستكون عليه الحكومة الاسرائيلية بامكانهم بيع املاكهم والرحيل ، واستخلص الباحث بالقول إن نظرة سريعة تكشف ان شارون فعلا شخص أغمض عينيه عن الحقيقة وبات ليس فقط لا يثق ولا يأتمن كل من يخالفه الرأي ، بل وايضا يعمل علي سحقه من طريقه . إن شخصا مريضا كهذا ،لا يمكن التنبؤ له سوي بمزيد من العزلة واضطراب النفس ، الامر الذي قد يدفعه الي ارتكاب المزيد من الاعمال الوحشية ان لم يجد من يوقفه عند حده ،والا ماذا نفسر سادية القتل التي يمارسها شارون ضد الاطفال والنساء والشيوخ والشباب الفلسطيني.

إن شارون الحالم بالبقاء علي رأس الشجرة وما يحيطه من طموحات خيالية لمجموعة من الجنرالات العسكرية لم يفهم بعد حقيقة ان مظاهر القوة الغاشمة واوجه الانتصارات الباهتة وفقدان الاتزان المطلوب لم ولن يدمر فقط المصالح الفلسطينية ، بل وايضا المصالح الإسرائيلية التي يدعي شارون الدفاع عنها .

ويؤكد الدكتور عبدالله أن شارون مصاب بمرض ان لم تكن جملة من الأمراض النفسية التي تتطلب البدء الفوري بايجاد الحلول والعلاج ، ولكن الخطوة الأولي انزاله عنوة عن ظهر الشجرة .


!!! فلاش نظرة تحليلية !!!

ياقوتة
04-04-2003, 01:46 AM
تهت والله .... يا فلاش

8
8
8
8

ثم عدت لأقرأ من جديد ...

8
8
8

يهودي وفوق هذا ... مجنون ... ومجنون بجنون لا يعادله جنون

8
8
8

حقا انها مصيبة :(... وكان الله وحده لا شريك له في عون أهلنا في فلسطين الحبيبه



ياقوتة

روتي
04-04-2003, 02:20 AM
:rolleyes:

موضوع كبير جدا احتاج اسبوع فقط لأقرء واسبوع لأحلله واسبوع لكتابة رد :D

سلمت يمينك