بوعلوي
02-04-2003, 07:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
صديق لي آثر إلا وأن يصل إحساسه إليكم .. ويعبر عن ما جال بخاطره نحو العراق...
فإليكم ما كتب..
---------------------------------
كنت في الحي ألعب.....
مع أختي وابن عمي.....
نتبادل بيننا دميةالطفل الصغير.....
دمية الذكرى التي قد زالها حر الهجير......
كنت أضحك وأغني....وأداعب خصلات الشعر الطويل......
شعر أختي....كالحرير.....
ينساب مع نسمة الجو العليل.....
فإذا بإبن عمي ينادي في عجب....
انظروا ماذا هناك؟......
يالها من طائرة!......
فتسآلت في نفسي.......ما الذي حل بها في حينا؟يا هل ترى!....
فرجعنا ولعبنا من دون أي إهتمام.....
نتبادل بيننا الضحكة بأمن وسلام....
وإذا صوت يدوي حينا.....
وكأن الشمس هوت من السماء.....
صرخت أختي بأعلى صوتها.....
أختاه.....بخوف
أليس إيمان هناك بيتها.....
رجعت من خوفها خطوة خطوة للوراء....
وابن عمي خلفها بانت عليه نظرات إفتجاع.....
فإذا بالطائرة تدنوا لنا.....
يا إلاهي.....ماالذي حل هنا؟......
أختي الصغيرة...ابن عمي.....هلما بجنبي......
ولكن من دون أن يسمعا صوتي....
يا لها من فاجعة...أختي الصغيرة.......
خرت على الأرض صريعة.....
وابن عمي معها .....بلحظات سريعة....
آآآآآآآه .......ماذا أرى.....
أختي .....ابن عمي.......
هذه الدمية هيا لنلعب......
مثلما كنا من ذي قبل ....
لا نأبه أسم للتعب......
فقتربت منهما ....انظر بخوف وهلع....
أتسآل ماالذي حل بهم......
فصرخت من دنوت قربهم......
أختي لم الدم على وجنتيك؟....
والدمية هنا لكن أين يديك؟.....
يا ملاك ...يا ابن عمي....
أين رأسك!؟........أين بقايا جسدك!؟.....
يا إلاهي.......
قد تناثرت أشلاء أجسادكم مثل ذرات التراب....
وهي ذي قبل تحلق روحكم عالي مابين السحاب.....
هل أنا أحلم؟........أم ماذا أرى!؟......
فركضت من شدة الخوف أبكي بجزع.....
أبتاه أدركني قلبي يغشاه الوجع....
أختي .....ابن عمي....دميتي....حينا .....تراني ما أقول........
أبتاه الحي يغشاه الخراب والدمار......
والبيوت الصامدات أضحت ككثبان الرمال.....
والذكريات الجميلة.......لطفل باتت حلمه....
فهل من يمسح الدمعة من عين طفله.....
أتذكر..أم أتألم ......أم ماذا .....هل يا ترى يوماً تعود.......ونلعب من جديد...
بعدما أضحت أشلائهم مثل دميه.....
مزقتها قنابل الغدر من دون رويه.......
هذه ذكرياتي.....فهل يا شعب تسمع......
سنثور ونهزم...... هيهات للظلم نركع....
-------------
تحياتي،، وتحيات صديقي،،،
بوعلوي
صديق لي آثر إلا وأن يصل إحساسه إليكم .. ويعبر عن ما جال بخاطره نحو العراق...
فإليكم ما كتب..
---------------------------------
كنت في الحي ألعب.....
مع أختي وابن عمي.....
نتبادل بيننا دميةالطفل الصغير.....
دمية الذكرى التي قد زالها حر الهجير......
كنت أضحك وأغني....وأداعب خصلات الشعر الطويل......
شعر أختي....كالحرير.....
ينساب مع نسمة الجو العليل.....
فإذا بإبن عمي ينادي في عجب....
انظروا ماذا هناك؟......
يالها من طائرة!......
فتسآلت في نفسي.......ما الذي حل بها في حينا؟يا هل ترى!....
فرجعنا ولعبنا من دون أي إهتمام.....
نتبادل بيننا الضحكة بأمن وسلام....
وإذا صوت يدوي حينا.....
وكأن الشمس هوت من السماء.....
صرخت أختي بأعلى صوتها.....
أختاه.....بخوف
أليس إيمان هناك بيتها.....
رجعت من خوفها خطوة خطوة للوراء....
وابن عمي خلفها بانت عليه نظرات إفتجاع.....
فإذا بالطائرة تدنوا لنا.....
يا إلاهي.....ماالذي حل هنا؟......
أختي الصغيرة...ابن عمي.....هلما بجنبي......
ولكن من دون أن يسمعا صوتي....
يا لها من فاجعة...أختي الصغيرة.......
خرت على الأرض صريعة.....
وابن عمي معها .....بلحظات سريعة....
آآآآآآآه .......ماذا أرى.....
أختي .....ابن عمي.......
هذه الدمية هيا لنلعب......
مثلما كنا من ذي قبل ....
لا نأبه أسم للتعب......
فقتربت منهما ....انظر بخوف وهلع....
أتسآل ماالذي حل بهم......
فصرخت من دنوت قربهم......
أختي لم الدم على وجنتيك؟....
والدمية هنا لكن أين يديك؟.....
يا ملاك ...يا ابن عمي....
أين رأسك!؟........أين بقايا جسدك!؟.....
يا إلاهي.......
قد تناثرت أشلاء أجسادكم مثل ذرات التراب....
وهي ذي قبل تحلق روحكم عالي مابين السحاب.....
هل أنا أحلم؟........أم ماذا أرى!؟......
فركضت من شدة الخوف أبكي بجزع.....
أبتاه أدركني قلبي يغشاه الوجع....
أختي .....ابن عمي....دميتي....حينا .....تراني ما أقول........
أبتاه الحي يغشاه الخراب والدمار......
والبيوت الصامدات أضحت ككثبان الرمال.....
والذكريات الجميلة.......لطفل باتت حلمه....
فهل من يمسح الدمعة من عين طفله.....
أتذكر..أم أتألم ......أم ماذا .....هل يا ترى يوماً تعود.......ونلعب من جديد...
بعدما أضحت أشلائهم مثل دميه.....
مزقتها قنابل الغدر من دون رويه.......
هذه ذكرياتي.....فهل يا شعب تسمع......
سنثور ونهزم...... هيهات للظلم نركع....
-------------
تحياتي،، وتحيات صديقي،،،
بوعلوي