مسدد
18-03-2003, 01:54 PM
لكل منا تعريفه الخاص بطيبة القلب
إذا سألت النصاب عن طيب القلب سيقول لك (أهبل وعلى نياته).
وإذا سألت المتغطرس عن طيب القلب سيقول لك (ضعيف الشخصية).
وإذا سألت المتزن عن طيب القلب سيقول لك (يعشش في الفؤاد).
لا زلت أذكر الوكيل المساعد عندنا في الوزارة وهو رجل فاضل ، تم إحالته على التقاعد بصورة مفاجئة ، وكنت أحس بالحرج من النظر في وجهه ، زرنا آخر زيارة ، فإذا بأحد فراشي الوزارة يدخل المكتب وينكب يقبل الوكيل على رأسله ويده وهو يبكى حتى كاد أن يبكينا معه ، وتعجبت لمثل هذا الرجل كيف أحبه الناس ، كان يتميز بطيبة القلب وكان أب الجميع ، رأيته في شدة غضبه يوجه من تسبب في إغضابه ببرود أعصاب وابتسامة ولو كنت مكانه لقفزت من فوق مكتبي من الغضب ، كان كأنه جبل جليد ، وتميز بهداوة صوت لا تكاد تسمعه ، كنا نستحي أن تتعالى أصواتنا عنده حياء من هدوءه الفريد ، وفي المقابل سمعت عن رجل آخر بعد أن تم مقاعدته من عمله ، يتشمه الناس لسوء تعامله معهم ولغطرسته ولعنصريته ، وفرحت الناس بذهابه عنهم.
تمر علينا هذه النماذج يوميا فهل نتعظ؟
لو كنت استطيع أن أسمي اوصاف أصحاب القلوب الطيبة فأوجزها في التالي:
1- الابتسامة الدائمة.
2- رحابة الصدر للاستماع للشكاوى وقرة عالية للانصات.
3- يبيع وقته ليشتري حب الناس.
4- يتألم بألم الناس ويفرح لفرحهم.
5- إذا ما حاول أحد استثارة أعصابه لا ترى منه إلا الابتسامة.
6- حليم مع السفهاء.
7- يده مبسوطة بالخير مقبوضة عن الشر.
الإشكالية أن مثل هذه الصفات يستغلها البعض فيظن أن هذا الصنف من الناس (أهبل) أو (ساذج) أو (على نياته) فيحاول أن يستغل هذه الطيبة لتحقيق مكاسب معينة ، وهذه من المعوقات التي تمنعنا من ملئ قلوبنا من الطيبة ، وقد سمعت الكثير من الناس ممن أزعم بأنهم عقلاء ينتقدون اتصاف شخص ما بمثل هذه الصفات ويطرحون مباديء مثل:
1- العبوس ينفر منك الفضوليين ويوفر لك الوقت.
2- التأفف من وجود أصحاب الحاجات من حوله وإبداء الضيق.
3- يحفظ كلمات جارحة مثل "المطلوب" و "خلصني" و "وقتي ثمين" ، وجميعنا يحتاج هذه الكلمة ولكنه يستخدمها في كل وقت.
4- بذاءة اللسن مطردة للمتطفلين.
5- سفيه مع الفضلاء.
6- يده مبسوطة بالسوء مقبوضة عن الخير.
إذا سألت النصاب عن طيب القلب سيقول لك (أهبل وعلى نياته).
وإذا سألت المتغطرس عن طيب القلب سيقول لك (ضعيف الشخصية).
وإذا سألت المتزن عن طيب القلب سيقول لك (يعشش في الفؤاد).
لا زلت أذكر الوكيل المساعد عندنا في الوزارة وهو رجل فاضل ، تم إحالته على التقاعد بصورة مفاجئة ، وكنت أحس بالحرج من النظر في وجهه ، زرنا آخر زيارة ، فإذا بأحد فراشي الوزارة يدخل المكتب وينكب يقبل الوكيل على رأسله ويده وهو يبكى حتى كاد أن يبكينا معه ، وتعجبت لمثل هذا الرجل كيف أحبه الناس ، كان يتميز بطيبة القلب وكان أب الجميع ، رأيته في شدة غضبه يوجه من تسبب في إغضابه ببرود أعصاب وابتسامة ولو كنت مكانه لقفزت من فوق مكتبي من الغضب ، كان كأنه جبل جليد ، وتميز بهداوة صوت لا تكاد تسمعه ، كنا نستحي أن تتعالى أصواتنا عنده حياء من هدوءه الفريد ، وفي المقابل سمعت عن رجل آخر بعد أن تم مقاعدته من عمله ، يتشمه الناس لسوء تعامله معهم ولغطرسته ولعنصريته ، وفرحت الناس بذهابه عنهم.
تمر علينا هذه النماذج يوميا فهل نتعظ؟
لو كنت استطيع أن أسمي اوصاف أصحاب القلوب الطيبة فأوجزها في التالي:
1- الابتسامة الدائمة.
2- رحابة الصدر للاستماع للشكاوى وقرة عالية للانصات.
3- يبيع وقته ليشتري حب الناس.
4- يتألم بألم الناس ويفرح لفرحهم.
5- إذا ما حاول أحد استثارة أعصابه لا ترى منه إلا الابتسامة.
6- حليم مع السفهاء.
7- يده مبسوطة بالخير مقبوضة عن الشر.
الإشكالية أن مثل هذه الصفات يستغلها البعض فيظن أن هذا الصنف من الناس (أهبل) أو (ساذج) أو (على نياته) فيحاول أن يستغل هذه الطيبة لتحقيق مكاسب معينة ، وهذه من المعوقات التي تمنعنا من ملئ قلوبنا من الطيبة ، وقد سمعت الكثير من الناس ممن أزعم بأنهم عقلاء ينتقدون اتصاف شخص ما بمثل هذه الصفات ويطرحون مباديء مثل:
1- العبوس ينفر منك الفضوليين ويوفر لك الوقت.
2- التأفف من وجود أصحاب الحاجات من حوله وإبداء الضيق.
3- يحفظ كلمات جارحة مثل "المطلوب" و "خلصني" و "وقتي ثمين" ، وجميعنا يحتاج هذه الكلمة ولكنه يستخدمها في كل وقت.
4- بذاءة اللسن مطردة للمتطفلين.
5- سفيه مع الفضلاء.
6- يده مبسوطة بالسوء مقبوضة عن الخير.