ابن الرومي
13-03-2003, 06:50 PM
الإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مشاركة مني في موضوع أخي المجاهد عمر:
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=161789
و إن كان أخي المجاهد عمر تكلم بصفة عامة عن نماذج في المجتمع فسأحدد أنا الكلام بخصوص بعض الأقلام المأجورة التي تتطاول على رموز الجهاد وإخواننا المجاهدين وتصفهم بالإرهاب والأصولية بل والخروج من الملة أحيانا
تلك الشرذمة كما وصفها أخي المجاهد عمر أو الأقزام من ذوي الأقلام كما أحب أن أسميهم والذين لا نجد لهم مبررا فيما قالوا فلا هم سكتوا خوفا من بطش الأنظمة أو التنكيل بهم ولاهم صدعوا بكلمة الحق كما يحلوا لهم دوما أن يتشدقوا بتلك الكلمات الرنانة من الحرية وأمانة القلم وواجب الكاتب أو الصحفي أو الإعلامي بل نراهم قلبوا الحق باطلا والباطل حقا وزيفوا الحقائق ...
تلك الأقلام الخبيثة الحقيرة -مع الإعتذار لهاتين الكلمتين- التي تشتم رجلا اليوم وتمدحه بالغد كان بالأمس فاسقا او كافرا أو ضالا وإذا به اليوم من أولياء الله الصالحين ...
تلك الأقلام التي تتطاول على من يجاهد أئمة الكفر وتمدح من ينبطح تحت أحذيتهم لأن هذا الإنبطاح هو لب العقيدة وهو ما أمر الله به وهكذا كانت سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ...
لهذه الأقلام ولهذا الإعلام الرخيص المقروء منه أو المنظور والمسموع خاصةً بعد ما حدث في مؤتمر القمة العربي ثم الإسلامي والذي قال عنه أحد الإخوة الأفاضل:
من كان في شكه لا زال مضطرباً ... فليرتقب قمة الأنذال والدونِ
لها تحديدا أورد هذه القصيدة لأحد الإخوة الكرام ((جرير الصغير)) وهي أبلغ رد على أمثالهم:
إذا مَـا كُـلُّ مَهزَلَةٍ دَهَتْنَا ... وولّى لَيلُنَا فِي رَقصِ شَادِنْ
وَحَـوّلْنَا الرّكُوعَ إلَى سَلِيطٍ ... نَـبُوسُ حِذَاءَهُ حَتّى يُهَادِنْ
فَـنَدفَعُ جِـزْيَةً فِي نَاقِلاتٍ ... تَـرُجُّ بُطُونَهَا سُودُ المعَادِنْ
ويَـبْحَثُ فِي مَخَابِئِنَا خَبِيرٌ ... وظِـيفَتُهُ لإِسـرَائِيلَ سَادِنْ
فَسُحْقًا يَا سَلاطِينَ المَخَازِي ... وَلا شُلّتْ يَمِينُك يَا ابْنَ لادِنْ
اللهم انصر إخواننا المجاهدين
أخوكم
ابن الرومي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مشاركة مني في موضوع أخي المجاهد عمر:
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=161789
و إن كان أخي المجاهد عمر تكلم بصفة عامة عن نماذج في المجتمع فسأحدد أنا الكلام بخصوص بعض الأقلام المأجورة التي تتطاول على رموز الجهاد وإخواننا المجاهدين وتصفهم بالإرهاب والأصولية بل والخروج من الملة أحيانا
تلك الشرذمة كما وصفها أخي المجاهد عمر أو الأقزام من ذوي الأقلام كما أحب أن أسميهم والذين لا نجد لهم مبررا فيما قالوا فلا هم سكتوا خوفا من بطش الأنظمة أو التنكيل بهم ولاهم صدعوا بكلمة الحق كما يحلوا لهم دوما أن يتشدقوا بتلك الكلمات الرنانة من الحرية وأمانة القلم وواجب الكاتب أو الصحفي أو الإعلامي بل نراهم قلبوا الحق باطلا والباطل حقا وزيفوا الحقائق ...
تلك الأقلام الخبيثة الحقيرة -مع الإعتذار لهاتين الكلمتين- التي تشتم رجلا اليوم وتمدحه بالغد كان بالأمس فاسقا او كافرا أو ضالا وإذا به اليوم من أولياء الله الصالحين ...
تلك الأقلام التي تتطاول على من يجاهد أئمة الكفر وتمدح من ينبطح تحت أحذيتهم لأن هذا الإنبطاح هو لب العقيدة وهو ما أمر الله به وهكذا كانت سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ...
لهذه الأقلام ولهذا الإعلام الرخيص المقروء منه أو المنظور والمسموع خاصةً بعد ما حدث في مؤتمر القمة العربي ثم الإسلامي والذي قال عنه أحد الإخوة الأفاضل:
من كان في شكه لا زال مضطرباً ... فليرتقب قمة الأنذال والدونِ
لها تحديدا أورد هذه القصيدة لأحد الإخوة الكرام ((جرير الصغير)) وهي أبلغ رد على أمثالهم:
إذا مَـا كُـلُّ مَهزَلَةٍ دَهَتْنَا ... وولّى لَيلُنَا فِي رَقصِ شَادِنْ
وَحَـوّلْنَا الرّكُوعَ إلَى سَلِيطٍ ... نَـبُوسُ حِذَاءَهُ حَتّى يُهَادِنْ
فَـنَدفَعُ جِـزْيَةً فِي نَاقِلاتٍ ... تَـرُجُّ بُطُونَهَا سُودُ المعَادِنْ
ويَـبْحَثُ فِي مَخَابِئِنَا خَبِيرٌ ... وظِـيفَتُهُ لإِسـرَائِيلَ سَادِنْ
فَسُحْقًا يَا سَلاطِينَ المَخَازِي ... وَلا شُلّتْ يَمِينُك يَا ابْنَ لادِنْ
اللهم انصر إخواننا المجاهدين
أخوكم
ابن الرومي.