الطارق
12-02-2003, 02:11 AM
هناك مقولة شهيرة كثيرا ما تتكرر ..
تقول هذه المقولة أن : (( التاريخ يكرر نفسه )) !
تذكرت هذه المقولة في قراءتي لقصة يذكرها ابن الأثير في كتابه (( الكامل في التاريخ )) يقول ابن الأثير في كتابه هذا وهو يصف الذلة والعجز الذي حل بالعالم الإسلامي أثناء الغزو التتري لعالمنا ، :
(( وسمعت من بعض أهلها (( مراغا ! ) أن رجلا من التتر دخل دربا فيه مائة رجل فما زال يقتلهم واحدا واحدا حتى أفناهم ولم يمد أحد يده إليه بسوء )) !
لا أدري لم بدأ لي أن هذا شبيه بحالنا مع أمريكا وتهديدها للعراق !
ولربما كان سبب هذا التشابه أنا أمريكا تعلن صراحة عن طريق كتابها وإعلامها إن العراق ما هو إلا الخطوة الأولى لتغيير العالم العربي والسيطرة على ثرواته وحصار دوله المعادية والهيمنة مع إسرائيل على مقدراته ومستقبله !
وتعلم جميع الأنظمة والدول العربية بهذا وبأن الدور عليها من بعد ورغم هذا فهي لا تقاوم هذا المخطط نتيجة العجز والضعف الذي خلقته وصنعته هذه الأنظمة ..
وحالنا الآن وللأسف الشديد كحال أولئك المائة الذين صرعهم مجرد تتري واحد بسبب الذل والعجز والضعف !
نحن نترقب تهديد أمريكا للعراق ، بل ونسمح لها ولقواتها بأن تطأ أرضنا لتغزو بلد إسلامي وتخنق مستقبلنا ومقدرتنا دون أن نهمس ولو بكلمة معارضة ورفض لهذا المخطط !
بل الأعجب من هذا أن كل الحوادث وكل تلك المشاريع التي تنفذ كأنما تقع في عالم أخر غير عالمنا هذا ، فلا تسمع من صوت معارض ولا جماهير تستنفر ولا اجتماعات تعقد ولا استعداد لحرب !
لذا ليس بعجيب أن يكون أكثر من يعارض هذه الضربة من الدول هي فرنسا وألمانيا وروسيا والصين ، وأقوى صوت سمعناه ينقد هذه الحرب لم يكن إلا من نلسون منديلا رئيس جنوب إفريقيا السابق !
------------------------------------
هل بوضعنا هذا نستحق إن يكون لنا كيان في هذا العالم !؟
هل نستحق أن يكون لنا موقع قدم في هذا العالم ؟!
مجرد تساءلات ؟؟!
تقول هذه المقولة أن : (( التاريخ يكرر نفسه )) !
تذكرت هذه المقولة في قراءتي لقصة يذكرها ابن الأثير في كتابه (( الكامل في التاريخ )) يقول ابن الأثير في كتابه هذا وهو يصف الذلة والعجز الذي حل بالعالم الإسلامي أثناء الغزو التتري لعالمنا ، :
(( وسمعت من بعض أهلها (( مراغا ! ) أن رجلا من التتر دخل دربا فيه مائة رجل فما زال يقتلهم واحدا واحدا حتى أفناهم ولم يمد أحد يده إليه بسوء )) !
لا أدري لم بدأ لي أن هذا شبيه بحالنا مع أمريكا وتهديدها للعراق !
ولربما كان سبب هذا التشابه أنا أمريكا تعلن صراحة عن طريق كتابها وإعلامها إن العراق ما هو إلا الخطوة الأولى لتغيير العالم العربي والسيطرة على ثرواته وحصار دوله المعادية والهيمنة مع إسرائيل على مقدراته ومستقبله !
وتعلم جميع الأنظمة والدول العربية بهذا وبأن الدور عليها من بعد ورغم هذا فهي لا تقاوم هذا المخطط نتيجة العجز والضعف الذي خلقته وصنعته هذه الأنظمة ..
وحالنا الآن وللأسف الشديد كحال أولئك المائة الذين صرعهم مجرد تتري واحد بسبب الذل والعجز والضعف !
نحن نترقب تهديد أمريكا للعراق ، بل ونسمح لها ولقواتها بأن تطأ أرضنا لتغزو بلد إسلامي وتخنق مستقبلنا ومقدرتنا دون أن نهمس ولو بكلمة معارضة ورفض لهذا المخطط !
بل الأعجب من هذا أن كل الحوادث وكل تلك المشاريع التي تنفذ كأنما تقع في عالم أخر غير عالمنا هذا ، فلا تسمع من صوت معارض ولا جماهير تستنفر ولا اجتماعات تعقد ولا استعداد لحرب !
لذا ليس بعجيب أن يكون أكثر من يعارض هذه الضربة من الدول هي فرنسا وألمانيا وروسيا والصين ، وأقوى صوت سمعناه ينقد هذه الحرب لم يكن إلا من نلسون منديلا رئيس جنوب إفريقيا السابق !
------------------------------------
هل بوضعنا هذا نستحق إن يكون لنا كيان في هذا العالم !؟
هل نستحق أن يكون لنا موقع قدم في هذا العالم ؟!
مجرد تساءلات ؟؟!