وميض
07-01-2003, 08:13 AM
أخي القارئ الكريم ، إن هناك جوانب هامة في قضية حادث 11 / 9 لم يتم الحديث عنها ، كما إن هناك تفسير وتحليل يسع الجميع - وبحسب ما أتصور - سواء كان المنفذين من المسلمين أو من غيرهم ، فوسائل الإعلام لا يعتمد عليها في نقل حقيقة الخبر والصورة ، وهي تعمل على أساس الحرمان الفكري والتضليل ، وبحسب مصالح كل طاغوت يحكم البلاد والعباد ، فكل الدول تحكمها طواغيت وبأشكال وبأفكار وبمناهج وببرامج وبنظم مختلفة .
فالحركة التي حدثت لم تكن حركة موافقة للشرع ، وهو عمل لا يقره الشرع والدين - وبأي حال من الأحوال - وهي في نفس الوقت حركة ضد أهم ركنين من أركان قوى الشر العالمية ( الركن الاقتصادي والركن العسكري ) ، فهناك عامل وبعد يجب أن لا يستبعد من الحركة والنتيجة السلبية للحركة ، وهو العامل والبعد الروحي المسيطر على حركة العالم بشكل عام ، أو روح هذا العصر ، ألا وهو ( الشيطان ) فهو عدو الإنسانية الأول ، فهو يعمل ويتحرك ويحرك أعوانه وأوليائه والغافلين من الناس من أجل فناء وانحدار الجنس البشري بشكل عام ، وهو كذلك يعمل من أجل أن تتوفر له حرية الحركة في المجتمعات الإنسانية لكي ينفذ مخططاته الشريرة ضد الجنس البشري دون رادع ودون حسيب ولا رقيب ، ولذلك هو لا يريد الحركة في المجتمع الإنساني أن تكون " حركة موافقة للشرع " لأنها ستكون حركة تحد من حركته وشروره وتكبل أعوانه من شياطين الجن والإنس ، وعلى هذا الأساس هو يوجه ويحرك الناس ويحرش بينهم ويزين لهم أعمالهم السيئة ويوهمهم بصحتها وبصحة مسلكهم ومنهجهم .
( فكل متحرك له محرك وكل مصاغ له صائغ )
ومن بعض أهم النتائج السلبية لتلك الحركة :
1 - تزايد عمليات القتل وسفك الدماء في العالم سواء كان أثناء الحدث والحركة أو بعدها .
2 – نشر الرعب والذعر في أمريكا والعالم بشكل عام .
3 – إعلان الحرب الصليبية الصهيونية ضد الدين الحق والإنسانية .
4 – تزايد أعمال الإرهاب والإفساد في فلسطين المحتلة من قبل أعداء الدين والإنسانية من الصهاينة واللصوص باسم مكافحة الإرهاب .
5 – استعداء الناس على أتباع الدين الحق من المسلمين في جميع أنحاء العالم .
6 – أصبحت البيئة بيئة مناسبة لكي تخلط المفاهيم وتزييف الحقائق من أجل الاستمرار في تغييب حقيقة وجوهر الإسلام وكل حق وحقيقة ، وأصبح الظالم الإرهأبا المجرم مظلوم وبريء ، والمظلوم إرهأبا ومجرم ومتهم .
7 – تزايد حالات إهلاك المال وتبديد الأموال .
8 – الانتقال بالعقول إلى أفق ومسارات وعوالم فكرية تزيدها ضياع على ضياع لتجعل الحليم حيران والغافل سكران.
9 – زيادة حالات ومظاهر السفه وذهاب العقـل .
10- تقاتل المسلمين فيما بينهم ووقوف بعض الشاذين والمنحرفين منهم بصف أهل القوة الظالمة الكافرة وإعانتها من أجل قتل الأنفس البريئة وتخريب البيئة وإتلاف الأموال حتى يتهيأ لهم ممارسة شذوذهم الفكري والنفسي في المجتمع المسلم .
11 – انحسار قوات المخلصين لعقيدة التوحيد – ولا نزكيهم على الله - والمؤمنين بتطبيق المنهج الرباني على الأرض ، فالمحرك العام للحركة يحرك الناس في الوقت الحاضر ويزين لهم أعمالهم من أجل القضاء على القوة التي تؤمن بضرورة تطبيق المنهج الرباني وبإخلاص ...وهذه النقطة الجوهرية الباطنة الخفية - غير المعلنة بشكل واضح - التي تحركت على أساسها القوة العسكرية الأمريكية والغربية من أجل إنهاء فكرة وكلمة التوحيد الصادقة من على الأرض ، وإبليس – لعنة الله عليه - يجتهد ويحرص على ذلك ، فهو يحرك مطاياه في هذا الاتجاه (( القضاء على فكرة وكلمة التوحيد من المجتمع الإنساني )) ويقدم لبعض المسلمين والغافلين من الناس أعذار ومبررات وأوهام أخرى لكي يستخدمهم في تحقيق هذا الغرض ، وكل بحسب مهنته ووظيفته ، فالجاهل عدو نفسه ، والنقاط الظاهرة والمعلنة هي ما يذكرها المحللين السياسيين في وسائل الإعلام .
12 – إعادة ترتيب البيت الأفغاني على أساس باطل من أجل إشاعة الظلم والفوضى السياسية والمفاسد الاجتماعية حتى يتهيأ لأعداء الدين والإنسانية السيطرة على قلوب وعقول أهل المنطقة وأسر أنفسهم بالماديات من أجل السيطرة على مقدراتهم والتلاعب بمصيرهم والانحدار بهم انحدار " فكري وروحي ونفسي " ، حتى يصبح حالهم حال بقية بعض مسلمين الهوية والمظهر من الذين يعيشون في البيئات المتقدمة مدنيا ومادياً ومظهرياً والمتخلفة والمنحدرة " فكرياً وروحياً ونفسياً " مثل دول الخليج وإيران ومصر والشام والمغرب العربي ...الخ .
13 – استمرار سيطرة قوى التخلف والانحطاط التي تحكم باكستان بعد تثبيت أركانها على الظلم والبغي والعدوان الذي طال المسلمين الأفغان .
ومن بعض أهم النتائج الإيجأباة لتلك الحركة :
1 – وضوح فساد المنهج السياسي القائم على " الدكتاتورية الجماعية المشتركة المنظمة " والذي يسمى (بالديمقراطية).
2- إنفضاح أمر القيادات التي تسيطر وتتلاعب بمقدرات وبمصير الشعب الأمريكي من خلال الحيل القانونية .
3 - ظهور حقيقة اليهود والصهاينة وحقيقة عدائهم وكراهيتهم للإنسانية وبروز جوهرهم الفاسد المفسد يوما بعد يوم .
4 – ظهور أثر ونتائج السياسات الظالمة العدوانية التي تمارسها القيادة الأمريكية على المستضعفين من خلال ذلك العمل الثوري الجريء الذي حدث في 11 / 9 بسبب تلك السياسات العدائية الضاغطة على العقـل والقلب - الروح - والنفس .
5- ظهور حقيقة نوايا الأشرار والمجرمين والمفسدين تجاه المرأة والأسرة والمجتمع .
6 – بدء البحث والحديث بين المسلمين عن حقيقة وجوهر الإسلام الغائب والمختطف من قبل قوى التخلف والانحطاط وبواسطة مشايخها وعلمائها ومفكريها ومنظماتها ومؤسستها المحلية والعالمية .
7 – اتجاه بعض الناس والمفكرين - من غير المسلمين - من أجل البحث عن حقيقة الإسلام ومركبه الغائب .
8 – تزايد الشعور بأهمية الوحدة عند العرب والمسلمين .
9 – ظهور حقيقة الحكومات العربية والإسلامية التي جرأت أعداء الدين والإنسانية على التدخل في شئونهم الداخلية والخارجية والتفكير بإعادة ترتيب بيوتاتهم وشبكة علاقاتهم بما يوافق الأهواء الشاذة المريضة المنحرفة .
10 – ظهور حقيقة بعض المحسوبين على أهل العلم والمفكرين المسلمين.
11 – ظهور حقيقة المشروع ( العائلي ) السعودي الذي يستخدم الإسلام ويرفع رايته من أجل أن يديم بقائه ويحافظ على ارتقاء أفراد العائلة المالكة والمقربين ارتقاء مادي على حساب الانحدار العام للشعب وعلى حساب تشويه صورة الإسلام وتزييف حقيقته للعالم بعد ما أفرغه من محتواه وطمس أهم معالمه ( العدل والحرية والمساواة والصدق والوضوح ) ، ولذلك لم تعد الناس تعرف حقيقة عقيدة التوحيد بعد ما أصبح النص والنقل الصحيح لا يوافق الواقع الصريح الفصيح بعد ما أصبح يصرخ ويصيح .
12- تأكيد فساد عقيدة ورؤية القيادة الإيرانية علماً بأن حكومتها تعتبر حكومة دينية ، فالواقع الصريح بات لا ينفع معه أي تغطية وحجب بالكلام الفصيح ، فلسان حال الواقع أفصح لسان من أي لسان فصيح ، فهو أصبح يهتف ويصيح ليسمعه كل صادق ونبيه ذو عقـل صحيح .
13- بداية التفكير في تغيير النظام العالمي القائم على الظلم والبغي والعدوان.
هذا وبالله التوفيق .
فالحركة التي حدثت لم تكن حركة موافقة للشرع ، وهو عمل لا يقره الشرع والدين - وبأي حال من الأحوال - وهي في نفس الوقت حركة ضد أهم ركنين من أركان قوى الشر العالمية ( الركن الاقتصادي والركن العسكري ) ، فهناك عامل وبعد يجب أن لا يستبعد من الحركة والنتيجة السلبية للحركة ، وهو العامل والبعد الروحي المسيطر على حركة العالم بشكل عام ، أو روح هذا العصر ، ألا وهو ( الشيطان ) فهو عدو الإنسانية الأول ، فهو يعمل ويتحرك ويحرك أعوانه وأوليائه والغافلين من الناس من أجل فناء وانحدار الجنس البشري بشكل عام ، وهو كذلك يعمل من أجل أن تتوفر له حرية الحركة في المجتمعات الإنسانية لكي ينفذ مخططاته الشريرة ضد الجنس البشري دون رادع ودون حسيب ولا رقيب ، ولذلك هو لا يريد الحركة في المجتمع الإنساني أن تكون " حركة موافقة للشرع " لأنها ستكون حركة تحد من حركته وشروره وتكبل أعوانه من شياطين الجن والإنس ، وعلى هذا الأساس هو يوجه ويحرك الناس ويحرش بينهم ويزين لهم أعمالهم السيئة ويوهمهم بصحتها وبصحة مسلكهم ومنهجهم .
( فكل متحرك له محرك وكل مصاغ له صائغ )
ومن بعض أهم النتائج السلبية لتلك الحركة :
1 - تزايد عمليات القتل وسفك الدماء في العالم سواء كان أثناء الحدث والحركة أو بعدها .
2 – نشر الرعب والذعر في أمريكا والعالم بشكل عام .
3 – إعلان الحرب الصليبية الصهيونية ضد الدين الحق والإنسانية .
4 – تزايد أعمال الإرهاب والإفساد في فلسطين المحتلة من قبل أعداء الدين والإنسانية من الصهاينة واللصوص باسم مكافحة الإرهاب .
5 – استعداء الناس على أتباع الدين الحق من المسلمين في جميع أنحاء العالم .
6 – أصبحت البيئة بيئة مناسبة لكي تخلط المفاهيم وتزييف الحقائق من أجل الاستمرار في تغييب حقيقة وجوهر الإسلام وكل حق وحقيقة ، وأصبح الظالم الإرهأبا المجرم مظلوم وبريء ، والمظلوم إرهأبا ومجرم ومتهم .
7 – تزايد حالات إهلاك المال وتبديد الأموال .
8 – الانتقال بالعقول إلى أفق ومسارات وعوالم فكرية تزيدها ضياع على ضياع لتجعل الحليم حيران والغافل سكران.
9 – زيادة حالات ومظاهر السفه وذهاب العقـل .
10- تقاتل المسلمين فيما بينهم ووقوف بعض الشاذين والمنحرفين منهم بصف أهل القوة الظالمة الكافرة وإعانتها من أجل قتل الأنفس البريئة وتخريب البيئة وإتلاف الأموال حتى يتهيأ لهم ممارسة شذوذهم الفكري والنفسي في المجتمع المسلم .
11 – انحسار قوات المخلصين لعقيدة التوحيد – ولا نزكيهم على الله - والمؤمنين بتطبيق المنهج الرباني على الأرض ، فالمحرك العام للحركة يحرك الناس في الوقت الحاضر ويزين لهم أعمالهم من أجل القضاء على القوة التي تؤمن بضرورة تطبيق المنهج الرباني وبإخلاص ...وهذه النقطة الجوهرية الباطنة الخفية - غير المعلنة بشكل واضح - التي تحركت على أساسها القوة العسكرية الأمريكية والغربية من أجل إنهاء فكرة وكلمة التوحيد الصادقة من على الأرض ، وإبليس – لعنة الله عليه - يجتهد ويحرص على ذلك ، فهو يحرك مطاياه في هذا الاتجاه (( القضاء على فكرة وكلمة التوحيد من المجتمع الإنساني )) ويقدم لبعض المسلمين والغافلين من الناس أعذار ومبررات وأوهام أخرى لكي يستخدمهم في تحقيق هذا الغرض ، وكل بحسب مهنته ووظيفته ، فالجاهل عدو نفسه ، والنقاط الظاهرة والمعلنة هي ما يذكرها المحللين السياسيين في وسائل الإعلام .
12 – إعادة ترتيب البيت الأفغاني على أساس باطل من أجل إشاعة الظلم والفوضى السياسية والمفاسد الاجتماعية حتى يتهيأ لأعداء الدين والإنسانية السيطرة على قلوب وعقول أهل المنطقة وأسر أنفسهم بالماديات من أجل السيطرة على مقدراتهم والتلاعب بمصيرهم والانحدار بهم انحدار " فكري وروحي ونفسي " ، حتى يصبح حالهم حال بقية بعض مسلمين الهوية والمظهر من الذين يعيشون في البيئات المتقدمة مدنيا ومادياً ومظهرياً والمتخلفة والمنحدرة " فكرياً وروحياً ونفسياً " مثل دول الخليج وإيران ومصر والشام والمغرب العربي ...الخ .
13 – استمرار سيطرة قوى التخلف والانحطاط التي تحكم باكستان بعد تثبيت أركانها على الظلم والبغي والعدوان الذي طال المسلمين الأفغان .
ومن بعض أهم النتائج الإيجأباة لتلك الحركة :
1 – وضوح فساد المنهج السياسي القائم على " الدكتاتورية الجماعية المشتركة المنظمة " والذي يسمى (بالديمقراطية).
2- إنفضاح أمر القيادات التي تسيطر وتتلاعب بمقدرات وبمصير الشعب الأمريكي من خلال الحيل القانونية .
3 - ظهور حقيقة اليهود والصهاينة وحقيقة عدائهم وكراهيتهم للإنسانية وبروز جوهرهم الفاسد المفسد يوما بعد يوم .
4 – ظهور أثر ونتائج السياسات الظالمة العدوانية التي تمارسها القيادة الأمريكية على المستضعفين من خلال ذلك العمل الثوري الجريء الذي حدث في 11 / 9 بسبب تلك السياسات العدائية الضاغطة على العقـل والقلب - الروح - والنفس .
5- ظهور حقيقة نوايا الأشرار والمجرمين والمفسدين تجاه المرأة والأسرة والمجتمع .
6 – بدء البحث والحديث بين المسلمين عن حقيقة وجوهر الإسلام الغائب والمختطف من قبل قوى التخلف والانحطاط وبواسطة مشايخها وعلمائها ومفكريها ومنظماتها ومؤسستها المحلية والعالمية .
7 – اتجاه بعض الناس والمفكرين - من غير المسلمين - من أجل البحث عن حقيقة الإسلام ومركبه الغائب .
8 – تزايد الشعور بأهمية الوحدة عند العرب والمسلمين .
9 – ظهور حقيقة الحكومات العربية والإسلامية التي جرأت أعداء الدين والإنسانية على التدخل في شئونهم الداخلية والخارجية والتفكير بإعادة ترتيب بيوتاتهم وشبكة علاقاتهم بما يوافق الأهواء الشاذة المريضة المنحرفة .
10 – ظهور حقيقة بعض المحسوبين على أهل العلم والمفكرين المسلمين.
11 – ظهور حقيقة المشروع ( العائلي ) السعودي الذي يستخدم الإسلام ويرفع رايته من أجل أن يديم بقائه ويحافظ على ارتقاء أفراد العائلة المالكة والمقربين ارتقاء مادي على حساب الانحدار العام للشعب وعلى حساب تشويه صورة الإسلام وتزييف حقيقته للعالم بعد ما أفرغه من محتواه وطمس أهم معالمه ( العدل والحرية والمساواة والصدق والوضوح ) ، ولذلك لم تعد الناس تعرف حقيقة عقيدة التوحيد بعد ما أصبح النص والنقل الصحيح لا يوافق الواقع الصريح الفصيح بعد ما أصبح يصرخ ويصيح .
12- تأكيد فساد عقيدة ورؤية القيادة الإيرانية علماً بأن حكومتها تعتبر حكومة دينية ، فالواقع الصريح بات لا ينفع معه أي تغطية وحجب بالكلام الفصيح ، فلسان حال الواقع أفصح لسان من أي لسان فصيح ، فهو أصبح يهتف ويصيح ليسمعه كل صادق ونبيه ذو عقـل صحيح .
13- بداية التفكير في تغيير النظام العالمي القائم على الظلم والبغي والعدوان.
هذا وبالله التوفيق .