sapphier
06-01-2003, 09:29 PM
كان ينساب الى منزله وهو يرزح تحت عبىء من الاجهاد الذي تكاثف عليه هولاً في يوم عصيب وكان يمني نفسه في هنيهات الشقاء براحة قصيرة يستمدها من واحة الامان الضائعة عن مساحات عمره ..لكنه سرعان ماتوقف امام هول المفاجأة الجاثمة عند حدود خطواته فراح يتأمل المكان باستغراب ويحتضن الاجواء المحيطة به وكأنه يقتحم ليلة من ليالي الحلم المستحيله ..لم يصدق مايرى ولا بد ان اجهاد العمل المتواصل قد زين له في خياله اوهاماً بات يراها حقيقه ..ولابد وان قوى خفية قد اختطفته الى دنيا الاماني فانتعش لتدفق الحلم وراح يوزع حدقاته على الشموع والاضواء الخافته ..وعلى الزهور العطره المتناثره في كل ركن من اركان المنزل ..حتى المائده المنسقه والمزينه بأطايب الطعام بدت له وكأنها وليمه رائعه استحضرت من عالم مترف وانيق..الى ان استقرت اهدابه على المرأة الفاتنه التي وقفت تنظر اليه بلهفه وتنتظره بابتسامه عذبه ..هنالك همس الى نفسه موبخاً وهو يتراجع الى الوراء بخطوات متردده ومتحفزة للهرب
ماذا فعلت ايها الاحمق ..ان هذا المنزل ليس بمنزلك!
ولكن المرأة جمدته مكانه بترحيب رقيق
اهلاً..ياعمري..
هذا الصوت هذا الصوت ليس بغريب على مسمعه ..فرك عيناه وسأل بحرج وهو مازال يعد ساقاة للانطلاق
من انت ؟
اجابته بدلال وضحكة مجلجله ساحرة جعلتة يرتعش
ماذابك ياعزيزي ..اما عرفتني ؟؟
يالهي ..انها زوجته ..لا..لا لايمكن ان تكون هي فزوجته واجمه عابسة ذات شعر اشعث وهيئة مزريه ..
زوجتي..هل انت زوجتي؟ ولكن ماذا فعلت بنفسك يا امرأة؟
سألها وهو يتأمل اناقتها الجذابة وتسريحتها الرقيقه ثم التفت حولة وبدا يتكيف قليلاً مع واقعة الساحر
وماكل هذا ؟
امسكت بيدة تشده الى اقرب مقعد كالمشدوه ثم قالت
كل هذا من اجلك يا اعز الناس لقد اعددت لك اليوم كل مالذ وطاب من الطعام والحلويات ...
سأل بهلع لماذا ..ومالمناسبه؟
وهل يجب ان تكون هناك مناسبة لافعل مافعله الان ؟
نعم وغالباً ماتكون مناسباتك السعيدة لا اناقه لي فيها ولا جمال..
وتابع يهطل عليها بوابل من السخريه
كما ان هذه الشاعرية ليست من سماتك وانا لم اتعود منك قط هذه اللمسات الحالمة !
ثم اكمل بحنق
فأنت لا تجيدين سوى الشجار والنكد ورائحة البصل ..!
كنت مخطئه..
فاجأبتة بندمها واردفت تعده
ومنذ اليوم وصاعداً..لن تجد مني الا مايرضيك ..
تضخمت دهشته حاول ان يلطم ذهوله بانتباهة مقنعة او يسترجع في ذاكرتة سبباً لهذا التحول الخطير ..ولكن دون جدوى ..كان الحدث قد استعصى على استيعابه ..فصرخ
اريحيني ..لماذا تفعلين ذلك ؟
قالت هامسه سنتحدث بعد العشاء...
لكنه كان يتقوقع في مجاهل الحذر فقالمعانداً
بل سنتحدث الان..
كما تشاء ياحبيبي..
واردفت تدخل الى صلب الموضوع بقولها
كنت فقط اريد ان اذكرك بأمر النقود !
اية نقود ؟..
الخمسه الاف ريال التي ستدفعها لي كي ...
ضرب على جبينه متذكراً
آه..كي اشتري العقد الذي اعجبك..
اجل ياحبيبي..
والتقط مفاتيحه .وقفز كالملدوغ..قال
كنت اعلم بأن هذه الشاعرية المصطنعه لكي تخفي كيدا ً...بل شركاً..ولكن لن استسلم لكيد النساء..لا ..لن افعل !!
وصرخ وهو يقترب من الباب الا تفهمين بأن امكانياتي لا تسمح الا تفهمين؟
استشعرت هي اليأس في لحظه وادركت بأ، تجربتها معه قد فشلت فنادته باستجداء وهي تلحق به تهدىء من حدته
حسناً ..حسناً..كما تريد ياعزيزي ولكن لاتخرج الان ..
قال بريبه يبدد سحب الغضب المتجمعة في الافق يعني ..؟
قالت يعني لن ارغمك على شيء ..طالما انك لاتستطيعه
وسألها من جديد متشككاً
وهذه الحفلات والولائم الشاعرية..هل ستتوقف؟
قالت بصدق
لا ..واعدك بتكرارها..ولن يكون وراءها اية مآرب اخرى
وبعد عشاء لذيذ ..وحديث جميل همس لها من وراء الشموع..
سأحاول ان ابحث عن عمل اضافي..حتى اشتري لك كل ماتريدين...
ماذا فعلت ايها الاحمق ..ان هذا المنزل ليس بمنزلك!
ولكن المرأة جمدته مكانه بترحيب رقيق
اهلاً..ياعمري..
هذا الصوت هذا الصوت ليس بغريب على مسمعه ..فرك عيناه وسأل بحرج وهو مازال يعد ساقاة للانطلاق
من انت ؟
اجابته بدلال وضحكة مجلجله ساحرة جعلتة يرتعش
ماذابك ياعزيزي ..اما عرفتني ؟؟
يالهي ..انها زوجته ..لا..لا لايمكن ان تكون هي فزوجته واجمه عابسة ذات شعر اشعث وهيئة مزريه ..
زوجتي..هل انت زوجتي؟ ولكن ماذا فعلت بنفسك يا امرأة؟
سألها وهو يتأمل اناقتها الجذابة وتسريحتها الرقيقه ثم التفت حولة وبدا يتكيف قليلاً مع واقعة الساحر
وماكل هذا ؟
امسكت بيدة تشده الى اقرب مقعد كالمشدوه ثم قالت
كل هذا من اجلك يا اعز الناس لقد اعددت لك اليوم كل مالذ وطاب من الطعام والحلويات ...
سأل بهلع لماذا ..ومالمناسبه؟
وهل يجب ان تكون هناك مناسبة لافعل مافعله الان ؟
نعم وغالباً ماتكون مناسباتك السعيدة لا اناقه لي فيها ولا جمال..
وتابع يهطل عليها بوابل من السخريه
كما ان هذه الشاعرية ليست من سماتك وانا لم اتعود منك قط هذه اللمسات الحالمة !
ثم اكمل بحنق
فأنت لا تجيدين سوى الشجار والنكد ورائحة البصل ..!
كنت مخطئه..
فاجأبتة بندمها واردفت تعده
ومنذ اليوم وصاعداً..لن تجد مني الا مايرضيك ..
تضخمت دهشته حاول ان يلطم ذهوله بانتباهة مقنعة او يسترجع في ذاكرتة سبباً لهذا التحول الخطير ..ولكن دون جدوى ..كان الحدث قد استعصى على استيعابه ..فصرخ
اريحيني ..لماذا تفعلين ذلك ؟
قالت هامسه سنتحدث بعد العشاء...
لكنه كان يتقوقع في مجاهل الحذر فقالمعانداً
بل سنتحدث الان..
كما تشاء ياحبيبي..
واردفت تدخل الى صلب الموضوع بقولها
كنت فقط اريد ان اذكرك بأمر النقود !
اية نقود ؟..
الخمسه الاف ريال التي ستدفعها لي كي ...
ضرب على جبينه متذكراً
آه..كي اشتري العقد الذي اعجبك..
اجل ياحبيبي..
والتقط مفاتيحه .وقفز كالملدوغ..قال
كنت اعلم بأن هذه الشاعرية المصطنعه لكي تخفي كيدا ً...بل شركاً..ولكن لن استسلم لكيد النساء..لا ..لن افعل !!
وصرخ وهو يقترب من الباب الا تفهمين بأن امكانياتي لا تسمح الا تفهمين؟
استشعرت هي اليأس في لحظه وادركت بأ، تجربتها معه قد فشلت فنادته باستجداء وهي تلحق به تهدىء من حدته
حسناً ..حسناً..كما تريد ياعزيزي ولكن لاتخرج الان ..
قال بريبه يبدد سحب الغضب المتجمعة في الافق يعني ..؟
قالت يعني لن ارغمك على شيء ..طالما انك لاتستطيعه
وسألها من جديد متشككاً
وهذه الحفلات والولائم الشاعرية..هل ستتوقف؟
قالت بصدق
لا ..واعدك بتكرارها..ولن يكون وراءها اية مآرب اخرى
وبعد عشاء لذيذ ..وحديث جميل همس لها من وراء الشموع..
سأحاول ان ابحث عن عمل اضافي..حتى اشتري لك كل ماتريدين...