PDA

View Full Version : وصلني من الإيميل


زمردة
04-01-2003, 02:35 AM
قصتان راااااااااائعتان .. :)

فيهما الكثير من الحكمة :glasses:

أسأل الله أن ينفعنا بهما :rolleyes:



عندما تصفر الرياح .

منذ سنوات عدة كان أحد ملاك الأرض الزراعية
لديه مزرعة تقع بجوارالشاطئ ,وكان كثيرًا
ما يعلن عن حاجته لتأجير عمال ،
ولكن معظم الناس كانوا يترددون فى
قبول العمل فى مزرعة بجوارالشاطيء،
لأنهم كانوا يخشون العواصف التى كانت
تعربد عبر البحر الهائج الأمواج..
وهى تصب الدمار على المباني والمحاصيل .

ولذلك عندما كان المالك يعمل مقابلات لاختيار
متقدمين للعمل ، كان يواجه في النهاية
برفضهم العمل .

وأخيرًا أقترب رجل قصير ونحيف ،
متوسط العمر للمالك.. فقال له المالك:
" هل أنت يد عاملة جيدة في مجال الزراعة ؟"
فأجاب الرجل نحيف الجسم قائلا :
" نعم فأنا الذي ينام عندما تصفر الرياح ..!!"
ومع أن مالك المزرعة تحير من هذه الإجابة
إلا أنه َقبِلَ أن يعينه بسبب شدة يأسه
من وجود عمال آخرين يقبلون العمل في مزرعته .

أخذ الرجل النحيف يعمل عملا جيدا في المزرعة ،
وكان طيلة الوقت مشغولا من الفجر وحتى
غروب الشمس ، وأحس المالك بالرضى
على عمل الرجل النحيف .

وفي إحدى الليالي صفرت الرياح بل زمجرت عاليا
من ناحية الشاطئ ، فقفز المالك منزعجًا
من الفراش، ثم أخذ بطارية واندفع بسرعة
إلى الحجرة التي ينام فيها الرجل النحيف
الذي عينه للعمل عنده في المزرعة ، ثم راح يهز
الرجل النحيف وهو يصرخ بصوت عال :
"استيقظ فهناك عاصفة آتية ، قم ثبت كل شئ
واربطه قبل أن تطيره الرياح " .

استدار الرجل صغير الحجم
مبتعدا في فراشه وقال في حزم :
" لا يا سيدي فقد سبق وقلت لك
أنا الذي ينام عندما تصفر الرياح..!! "
وقد استشاط المالك غضبًا برد فعل الرجل ،
خامره خاطر بأن يطلق عليه النار
في التو واللحظة ، ولكنه
بدلا من أن يضيع الوقت خرج عاجلا
إلى خارج المنزل ليستعد لمجابهة العاصفة ....
ولدهشته أكتشف أن كل
الحظائر مغطاة بمشمعات ، والبقر في الحظيرة ،
والطيور في أعشاشها ، والأبواب عليها أسياخ
حديدية وجميع النوافذ محكمة الإغلاق .

وكل شئ مربوط جيدا ...
ولا شئ يمكن أن يطير .
وحينذاك فهم المالك
ما الذي كان يعنيه الرجل
العامل لديه ، وعاد هو نفسه إلى فراشه
لينام بينما الرياح تصفر ......

???????????????????????????
الدرس الأدبى وراء هذه القصة هو :
أنه حينما تستعد جيدا فليس هناك ما تخشاه .
هل يمكنك يا أخي أن تنام
بينما رياح الحياة تصفر من حولك ؟ .

لقد تمكن الأجير أن ينام لأنه
كان قد أمّن المزرعة جيدا.
ونحن يمكننا أن نؤ من حياتنا ضد عواصف الحياة ،
بربط نفوسنا بقوة بكلمة الله .
.
.
.
.
.
فنزل المطر و جاءت الانهار و هبت الرياح
و وقعت على ذلك البيت فلم يسقط
لانه كان مؤسسا على الصخر
على الله خلاصي و مجدي ..
وإيماني هو صخرة قوتي ومحتماي..

زمردة
04-01-2003, 02:37 AM
في أحد الايام وقع حمار في بئر غائر

أخذ الحمار يصرخ لساعات

بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره

وأخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته

وأن البئر لابد أن يدفن على اي حال

لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار

فقام الفلاح باستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر

فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر

و عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة

وبعد لحظات هدأ الحمار تماما


حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه

ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش

كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل

ويأخذ خطوة للاعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ


بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار

كان الحمار ينتفض ويأخذ خطوة للاعلى

وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج

بينما انصدم واندهش الفلاح وجيرانه



الفائدة المستفادة

الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ

وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا

وتأخذ خطوة للأعلى. كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطوا فوقها

نستطيع الخروج من أعمق بئر

فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا

وتذكر ..

انفضه جانبا وخذ خطوه فوقه


:)

220
04-01-2003, 02:40 AM
يسعدني ان اكون اول من رد
المساحة محجوزة لحين قرآئة القصة . :)
وشكراً لعودتك .

(+_+)
04-01-2003, 03:58 AM
حياك الله

وانت من الكتاب الذين ما ان ارى اسمه حتى اهب لقراءة ما تسطره اناملك






عموما





مثالين رائعين



وحسب

زمردة
04-01-2003, 04:13 AM
وشكراً لك على المرور .. وبانتظار تعليقك على القصتين ..

زمردة
04-01-2003, 04:15 AM
الرائع .. حضورك .. وما سطرت ..

جزاك الله خيراً ..

وجعلنا أول المنتفعين بما قرأنا ..