View Full Version : جياد .. لكن بلا فارس!!
السلام عليكم
أنا أتجهت إلى الإسلام في بلد
.... تجده كالطير مقصوصا جناحاه
لكن السؤال :
لماذا يأن الإسلام تحت وطأة الألم ؟!!
لماذا يصرخ عاليا من كثرة الجراح ؟!!
نعيب زماننا والعيب فينا
...... وليس لزماننا عيب سوانا
نقذف بالكرة في مرمى الأعذار ..
ونستجمع ما نستطيع من مبررات ..
وندس رؤوس فشلنا بالرمل ..
دونما حتى ذرة خجل !!
تتمرغ وجوهنا بالوحل ..
وتتسمر عزائمنا من الوجل ..
لكن لماذا كل هذا ..
جياد الجهاد ..
وأفراس النصر ..
باقية .. باقية ..
(( وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل
ترهبون بها عدو الله وعدوكم ))
أذن الحكاية بإختصار هي أنعدام الفارس ..
فكل ملكات النصر سنحصل عليها ..
أن تشبثنا بمقوماته .. وتسلحنا بأدواته ..
من صبر وعزيمة وأيمان ..
وعندها سيظهر بدل الفارس فوارس
وبدل المجاهد كتيبة مجاهدين ..
ما رأينا غنما يحرسها
... حينما يغفل راعيها الذئـــــــاب
ما رأينا أمة يرفعهــا
... مطرب يشدو ولا كأس شراب
أنما يرفعها وقفتــها
... بيقين وثبـــــات واحتســـــاب
وحتى ذلك الوقت ..
دعونا نرفع أيدينا إلى الله ..
لعله يرفع ما علق فينا من هوان ..
تحياتي
F_Ashoor
26-12-2002, 03:28 AM
موضوع جميل يا أديب
فعلا إنك أديب
آه
حركت جرحاً في قلبي كان ساكن .
كم صرفتنا يداً كنا نصرفها ؟ *** وبات يملكنا شعب ملكناه .
انى اتجهت للإسلام في بلدٍ *** تجده كالطير مقصوص جناحاه .
بارك الله فيك أخي وغفر لك .
F_Ashoor
سلمت أخي على مرورك اللبق ..
وعلى ردك الذوق ..
شكرا ..
بو عبدالرحمن
27-12-2002, 07:28 AM
-
أخي الحبيب / أديب
........... رحم اللله والديك الكريمين ورفع الله قدرك
كالعادة متـألق دائماً ..
كلمات قليلة لكنها قوية ..
بارك الله فيك ..
وأعيد معك ما قلت:
وحتى ذلك الوقت ..
دعونا نرفع أيدينا إلى الله ..
لعله يرفع ما علق فينا من هوان ..
لكني أبشرك .. وأبشر نفسي
أن موعود الله سيتحقق ، وعن قريب ان شاء الله
ولقد وعدنا ربنا سبحانه ،
وموعود الله لاشك حاصل ..
(( ويقولون : متى هو ؟؟؟؟
قل : عسى أن يكون قريبا ))
وكل آتٍ فهو قريب..
إن موعدهم الصبح ، أليس الصبح بقريب ؟؟
لكن السؤال الكبير :
هل نحن هيأنا أنفسنا لنكون من جند الله سبحانه
وذلك بالإقبال على الله والالتزام بما أمرنا به سبحانه
والابتعاد عما نهانا الله عنه ..
جزاك الله خير الجزاء
ولا تنسني يا أخي من دعائك الطيب
aziz2000
27-12-2002, 07:06 PM
حياك الله مجددا أخي الكريم : أديب :)
أنا أتوقع بأن الفرسان موجودون .. ولكن تم إغلاق كل المنافذ عنهم ..
عندما أرى المجاهدين في الشيشان وهم يسومون الروس سوء العذاب أتيقن بأن ماعندنا الآن من قوة بسيطة كافٍ جدا لقتال العدو الذي يتربص بنا ويقتّل اخواننا .. وعندما أرى تلك الألوف التي تخرج متظاهرة في بلادها وهي تحترق في داخلها طلبا لفتح باب الجهاد والقمع الظالم من جيشها لهم .. أتيقن بأن الفرسان موجودون .. ولكن تم تقييدهم .. والله المستعان
الأخ الكريم .. أديب
هـا أنت تـنـثـر المـلح على جُـرح مـفـتـوح .. لعلاج ٍ واٍيــلامِ !
نعـم ! ... كـثـُرت الجيـاد .. فأين الفـوارس !!
كنتُ قـد سألتُ نـفـسي يـومًـا سؤالاً : هـل حقـًا شبابنا مستعـدون للجهـاد ؟
أعني هـل هم مستعـدون للجهـاد " عملـيـًا " ؟
هل هم مهيئـون للجهـاد حـقـًا ؟
هـل هم على ليـاقة بدنية كافية لأي ظـرف حرب قـد تنشب ؟
هل تمنكوا من حمل السلاح والتدريب عليه وتفكيكه واستخدامه باختلاف أنواعه ؟
هل هم مهيئون " نفـسيـًا " لمواقع الجهـاد وساحة الحرب ، ومـا قـد يروه رأي العـين ؟
والأهم .. من كل ذلك ..
هل ربـّوا أنـفـسهم تربية اٍيمانـية لمعـنى الجـهـاد ؟
تربية تجعـل نفـوسهم تهـفـوا الى ساحة الجهـاد .. وأرواحهم تتـلـهـف للـقـاء ربـها ؟
أظن أن المسمـلين الآن أحوج ما يكونوا للتربية الذاتية لأنـفـسهم .. التربية الايمانية التي تجعـلهم أهلاً لحمل لـواء الجهـاد ، وقـبلهـا أهلاً لحمل رسالة الاسلام
جزاك الله خيرا وأكثر .. وعسى أن يكون النقاش عن أهـلية الشباب للجهـاد في عـصرنا الحالي
حروف سوالف
29-12-2002, 12:01 AM
ربما نتعب قليلا في البدايه ولكن الذي في داخلنا وتصميمنا على عدم الذل سيجعلنا اسود على الثغور .......
نحن مستعدون للجهاد ولكن اعطونا الفرصه ..ليست شعارت وحماسه شباب ولكني اقولها بصدق .كل مسلم يحمل في داخله اسد يستطيع هزم الاعداء ولكن متى ما نهظنا من سباتنا ......واحسسنا بالمسؤاليه
تحياتي لك ........وانتضر فهناك الكثير من الفرسان ولكن بانتضر الانطلاق
اذا سمحت لي
الاخت شروق ...
ربما لانملك شيء يراى ولكننا نملك قلوب مسلمه واسلام سيجعلنا الدفاع عنه اسود .
ولا تغرك المضاهر فنحنا ما زلنا نملك القوه :)
اعطونا الفرس
اخوكم حروف الحب
CAMARO4EVER
29-12-2002, 12:32 AM
انت اديب 100%
تحياتي camaro4ever
مدردش متقاعد
29-12-2002, 12:39 AM
لكن للاسف ملجمين بألجام من حديد...و مقيدين بأغلال صدئة...
ماذا عسانا أن نقول غير حسبنا الله و نعم الوكيل...
شكرا لك أخي أديب على هذا الموضوع القيم.. و حمدلله على سلامتك
تحياتي لك