تسجيل الدخول

View Full Version : رسالة للجميع .. أرجو منكم قرأتها كاملة لو لم تردوا


220
25-12-2002, 02:11 AM
هذه رسالة عثرت عليها أهداها لي أحد الإخوان أمس وأمرني بتوزيعها فقمت بتصويرها وتوزيعها وأحببت أن انشرها هنا فقمت بطباعتها .
وأرجو من المشرف تثبيت الموضوع .
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم /
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
إذا كنت مشغولاً فأرجو أن تؤجل قراءة هذه الرسالة إلى حين فراغك .
أدعوك أخي الحبيب أن تفتح لهذه الرسالة قلبك الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فهي رسالة محبة ودعوة وبر ومن حسن حظك أن تلبيها .
أولاً : أدعوك وأنت تقرأ رسالتي هذه أن تتأمل بينك وبين نفسك هذا المثل الذي سأضربه لك : لو أن شخصاً من الناس أعطاك أرضاً منحة وأهدى إليك سيارة ويسر لك عقد زواج على من ترضى من النساء كل هذا بدون مقابل .
لكنه اشترط عليك أن لا تنس فضله عليك وأن تقابله بين الحين والحين لتشكره على ما أسداه إليك من نعم فماذا سيكون موقفك ؟ ...
أخي الكريم .. إن الله سبحانه وتعالى قد وهبك أكثر من هذا وهبك عقلاً تفكر فيه بما ينفعك ويضرك .. ووهبك نعمة الإسلام فلم يجعلك ممن يعبد الأصنام .. والأحجار .. والأبقار ..!! ووهبك الصحة تلك النعمة التي لا تحس بها إلا إذا كنت طريح الفراش مريضاً تتقلب يميناً وشمالاً ويؤخذ الأذى من تحتك .. ويسر لك المال فهل بعد هذا تحرم نفسك لذة مناجاة من خلقك ؟ هل ترضى أن تلقى الله وأنت على معصيته ؟
هل تضمن حياتك ونبضات قلبك لتكمل قراءة ما في يدك من هذه الأسطر ؟!
أيسرك أن تكون عاصياً لمن يملك سمعك وبصرك وحياتك وموتك ؟!
تصور أخي في الله أن ما أعطاك الله في هذه الدنيا من نعيم وصحة وعافية أن شكرته وأطعته يزيده لك وعدك على فعل الجميل جنة عرضها السماوات والأرض فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ... وهل تعلم أن الشيطان يأخذ الإنسان بالتدرج كما قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ..)) .. وإنه إن صدك أو حال بينك وبين المسجد فإنه سيحول بينك وبين الصلاة !! وهل تدري أنه ليس بين العبد وبين الكفر إلا ترك الصلاة كما أخبرنا به المحب لنا محمد صلى الله عليه وسلم .
أخي الحبيب : اعلم أن الصلاة نور وطمأنينة واستقرار وانشراح صدر وراحة بال ماذا تريد أكثر من هذا ؟
واعلم أن الصلاة مع جماعة المسلمين في المسجد فيها من السعادة القلبية والراحة النفسية التي لو يعلم بها المتخلفون عنها لجالدونا عليها بالسيوف .
نحن يا أخي ندعوك للوقوف معنا في المكان الذي أمرنا وأمرك الله ورسوله أن نقف فيه وهو بيت الله (( المسجد )) ، إننا لم نوجه هذه الرسالة لزوجتك ، ولا بنتك ، ولا أختك لإننا نعلم أن مكان صلاتها هو بيتها ..
لكنا وجهناها لك لمحبتنا لك وإشفاقنا عليك .. فنحن والله نحب لك ما نحب لأنفسنا ونريد أن نراك معنا ونذكرك بقوله صلى الله عليه وسلم للرجل الأعمى الذي لا يبصر كما تبصر وبيته ليس قريب من المسجد كبيتك قال له : (( هل تسمع النداء ؟ قال : نعم .. قال : أجب فلا أجد لك رخصة ..)) ، وتذكر أنه صلى الله عليه وسلم أن يحرق البيوت على من لا يشهد الصلاة في المسجد لولا ما في البيوت من النساء والأطفال فإن سلمت من هذا فهل تأمن أن لا يحصل لك الموت ؟ وأنت تتقلب على فراشك ؟ وقد قال الشيخ عبدالعزيز بن باز يرحمه الله : إن الله سبحانه أوجب أداء الصلاة في الجماعة في حالة الحرب فكيف بحالة السلم ؟ ولو كان أحد يسامح في ترك الصلاة في جماعة لكن المصافون للعدو المهددون بهجومه عليهم أولى في أن يسمح لهم بترك الجماعة فلما لم يقع ذلك علم أن أداء الصلاة في جماعة من أهم الواجبات وأنه لا يجوز لأحد التخلف عن ذلك . انتهى كلامه رحمه الله .
ونحذرك أخي الكريم من مشابهة أهل النفاق الذين وصفهم الله بصفات ذميمة من أهمها تكاسلهم عن الصلاة فقد قال الله تعالى : (( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً ، مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاً )) .
وقال تعالى : (( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً )) .
أخي الكريم والله أنه ليخشى على من يتخلف عن صلاة الجماعة من النفاق وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبواً )) متفق عليه .
أخي المبارك : تذكر دائماً هذه الآية الكريمة : (( يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد )) ، وتذكر قوله أيضا : ((فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ، إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً )) وغي وادٍ في جهنم بعيد قعره خبيث طعمه .
أخي الحبيب : تقين حق اليقين أن ملك الموت كما تخطاك إلى غيرك فهو في الطريق إليك ( فلا تدري في أي لحظة يفجعك الموت)

F_Ashoor
25-12-2002, 02:42 AM
رسالة جميلة يا 220


أتمنى أنها تكون قد وصلت لجميع القلوب

220
27-12-2002, 03:43 AM
شكراً أخي عاشور وبارك الله فيك .
اتمنى ذلك من الله .