فتى دبي
25-12-2002, 01:40 AM
قال الله تعالى في كتابه العزيز: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)، صدق الله العظيم.
فالزواج فطرة بشرية فطر الله الكائنات جميعا عليها وهو تجانس صنف الى صنف فقال سبحانه وتعالى سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الارض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون . والزواج سبيل الى التآلف وزيادة أواصر المحبة والمودة بين ابناء المجتمع الانساني قاطبة.
وهذه دعوة الى الشباب ليلتحقوا بالزواج وليكونوا أُسرا جديدة وليدخلوا في حياة اكثر استقرارا وثباتا، وعليهم ان يقبلوا على الزواج بما ملكت ايديهم فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج . وهنا ليحضنا النبي صلى الله عليه وسلم على الزواج ويحذرنا من الاقلاع عنه حتى لا يسلك الشباب طرقا غير مشروعة في سبيل اشباع رغباتهم وشهواتهم البهيمية مخالفين في ذلك التعاليم السماوية ودعوات الرسول الكريم.
وقد ظهرت في بعض الدول التي تحافظ على استقرار الحياة لشبابها جمعيات تساعدهم على الزواج خشية عليهم من الانزلاق في متاهات الحياة وانتشالهم منها من ناحية ولزيادة نسل المسلمين من ناحية اخرى.
وجميل ان يحتفل الناس بالزواج بحضور الأهل والاصدقاء والمعارف وإعلانه فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم أعلنوا النكاح وفي الاعلان عنه فرحة ومسرة وتشجيع المسلمين على ألا يكون الزواج قاصرا على المتزوجين او الاهل فحسب او ان يكون في السر خاصة وان اعداء الله بدأوا بمحاربة هذه السنة لتخفيض اعداد المسلمين.
ولا ننسى ان الله يكون في عون من يقدم على الزواج ويبارك له ويوفقه في عمله ويكون الى جانبه في السراء والضراء فيجد المتزوج يسرا في الحياة الكريمة التي تنتظره بعد الزواج ويرى الأبواب تتفتح حوله وكل من حوله ينتظر منه اشارة بطلب اي مساعدة او خدمة.
وعلى الأهل ألا يقفوا حجر عثرة امام ابنائهم او بناتهم من الشباب المقبلين على الزواج بحجة ان ابنهم او ابنتهم سينفصلان عنهم او ان دخلهم المادي سيتأثر نتيجة ذلك او انهم سيفقدون عزيزا عليهم، بل عليهم ان يفرحوا بأن ابنهم سيبني اسرة جديدة في المجتمع باختيار الفتاة الصالحة التي ستبقى شريكة حياته وتعينه على الحياة الكريمة.
انها دعوة صادقة للشباب للإقدام على الزواج وعدم التأخر عنه بأي شكل من الاشكال للحفاظ على سمعتهم من القيل والقال، وحتى يتمكنوا من تشكيل أُسرا جديدة، وهم في عز شبابهم وقوتهم ومقدرتهم لتلحق بالاسر الاخرى وليتمكنوا من تربية ابنائهم وتنشئتهم التنشئة الصالحة والله نسأله التوفيق.
فالزواج فطرة بشرية فطر الله الكائنات جميعا عليها وهو تجانس صنف الى صنف فقال سبحانه وتعالى سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الارض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون . والزواج سبيل الى التآلف وزيادة أواصر المحبة والمودة بين ابناء المجتمع الانساني قاطبة.
وهذه دعوة الى الشباب ليلتحقوا بالزواج وليكونوا أُسرا جديدة وليدخلوا في حياة اكثر استقرارا وثباتا، وعليهم ان يقبلوا على الزواج بما ملكت ايديهم فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج . وهنا ليحضنا النبي صلى الله عليه وسلم على الزواج ويحذرنا من الاقلاع عنه حتى لا يسلك الشباب طرقا غير مشروعة في سبيل اشباع رغباتهم وشهواتهم البهيمية مخالفين في ذلك التعاليم السماوية ودعوات الرسول الكريم.
وقد ظهرت في بعض الدول التي تحافظ على استقرار الحياة لشبابها جمعيات تساعدهم على الزواج خشية عليهم من الانزلاق في متاهات الحياة وانتشالهم منها من ناحية ولزيادة نسل المسلمين من ناحية اخرى.
وجميل ان يحتفل الناس بالزواج بحضور الأهل والاصدقاء والمعارف وإعلانه فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم أعلنوا النكاح وفي الاعلان عنه فرحة ومسرة وتشجيع المسلمين على ألا يكون الزواج قاصرا على المتزوجين او الاهل فحسب او ان يكون في السر خاصة وان اعداء الله بدأوا بمحاربة هذه السنة لتخفيض اعداد المسلمين.
ولا ننسى ان الله يكون في عون من يقدم على الزواج ويبارك له ويوفقه في عمله ويكون الى جانبه في السراء والضراء فيجد المتزوج يسرا في الحياة الكريمة التي تنتظره بعد الزواج ويرى الأبواب تتفتح حوله وكل من حوله ينتظر منه اشارة بطلب اي مساعدة او خدمة.
وعلى الأهل ألا يقفوا حجر عثرة امام ابنائهم او بناتهم من الشباب المقبلين على الزواج بحجة ان ابنهم او ابنتهم سينفصلان عنهم او ان دخلهم المادي سيتأثر نتيجة ذلك او انهم سيفقدون عزيزا عليهم، بل عليهم ان يفرحوا بأن ابنهم سيبني اسرة جديدة في المجتمع باختيار الفتاة الصالحة التي ستبقى شريكة حياته وتعينه على الحياة الكريمة.
انها دعوة صادقة للشباب للإقدام على الزواج وعدم التأخر عنه بأي شكل من الاشكال للحفاظ على سمعتهم من القيل والقال، وحتى يتمكنوا من تشكيل أُسرا جديدة، وهم في عز شبابهم وقوتهم ومقدرتهم لتلحق بالاسر الاخرى وليتمكنوا من تربية ابنائهم وتنشئتهم التنشئة الصالحة والله نسأله التوفيق.