البراء
22-12-2002, 10:38 AM
أجتمع عبيد الأبرص وامرؤ القيس يوماًَ فقال عبيد : كيف معرفتك بالأوابد
فقال: قل ما شئت تجدني كما أحببت
فقال عبيد:
ما حية ميتة قامت بميتتها****درداء ما أنبت ناباً وأضراسا
فقال أمرؤ القيس
تلك الشعير تسقي في سنابلها ***قد أخرجت بعد طول المكث أكداسا
فقال عبيد الأبرص:
مالسرد والبيض والأسماء واحدة***لا يستطيع لهن الناس تمساسا
فقال أمرؤ القيس:
تلك السحائب والرحمن أنشأها***روى بها من محول الأرض أبيا سا
فقال عبيد:
مامرتجات على هول مراكبها***يقطعن بها المدى سيراً وأمراسا
فقال أمرؤ القيس:
تلك النجوم أذا حانت مطالعها***شبهتها في سواد الليل أقباسا
فقال عبيد:
مالقطعات الأرض لا أنيس بها***تأتي سراعن ومايرجعن أنكاسا
فقال أمرؤ القيس:
تلك الرياح إذا هبت عواصفها ***كفى بأذيالها للترب كناسا
فقال عبيد:
مالفاجعات جهاراً في علانيةٍ ***أشد من فيلق ملومة باسا
فقال أمرؤ القيس:
تلك المنايا فما يبقين من أحدٍ***يأخذن حمقا ومايبقين أكياسا
فقال عبيد:
ماالسابقات سراع الطير في مهل ***لا يشتكين ولو طال المدى با سا
فقال أمرؤ القيس:
تلك الجياد عليها القوم مذ نتجت***كانوا لهن غداة الروع احلاساً
فقال عبيد:
ما القطعات لأرض الجو في طلق***قبل الصباح وما يسوين قرطاسا
فقال أمرؤ القيس:
تلك الأماني يتركن الفتى ملكاً***دون السماء وماترفع له راسا
قال عبيد:
مالحاكمون بلاسمع ولابصرٍ***ولا لسان فصيحٌ يعجب الناسا
فقال أمرؤ القيس:
تلك الموازين والرحمن أرسلها ***رب البرية بين الناس مقياسا
من كتاب أشعار الشعراء السته الجاهليين للكاتب العلامه ( يوسف بن سليمان الأندلسي)
المعرف بالأعلم الشمنتري........
فقال: قل ما شئت تجدني كما أحببت
فقال عبيد:
ما حية ميتة قامت بميتتها****درداء ما أنبت ناباً وأضراسا
فقال أمرؤ القيس
تلك الشعير تسقي في سنابلها ***قد أخرجت بعد طول المكث أكداسا
فقال عبيد الأبرص:
مالسرد والبيض والأسماء واحدة***لا يستطيع لهن الناس تمساسا
فقال أمرؤ القيس:
تلك السحائب والرحمن أنشأها***روى بها من محول الأرض أبيا سا
فقال عبيد:
مامرتجات على هول مراكبها***يقطعن بها المدى سيراً وأمراسا
فقال أمرؤ القيس:
تلك النجوم أذا حانت مطالعها***شبهتها في سواد الليل أقباسا
فقال عبيد:
مالقطعات الأرض لا أنيس بها***تأتي سراعن ومايرجعن أنكاسا
فقال أمرؤ القيس:
تلك الرياح إذا هبت عواصفها ***كفى بأذيالها للترب كناسا
فقال عبيد:
مالفاجعات جهاراً في علانيةٍ ***أشد من فيلق ملومة باسا
فقال أمرؤ القيس:
تلك المنايا فما يبقين من أحدٍ***يأخذن حمقا ومايبقين أكياسا
فقال عبيد:
ماالسابقات سراع الطير في مهل ***لا يشتكين ولو طال المدى با سا
فقال أمرؤ القيس:
تلك الجياد عليها القوم مذ نتجت***كانوا لهن غداة الروع احلاساً
فقال عبيد:
ما القطعات لأرض الجو في طلق***قبل الصباح وما يسوين قرطاسا
فقال أمرؤ القيس:
تلك الأماني يتركن الفتى ملكاً***دون السماء وماترفع له راسا
قال عبيد:
مالحاكمون بلاسمع ولابصرٍ***ولا لسان فصيحٌ يعجب الناسا
فقال أمرؤ القيس:
تلك الموازين والرحمن أرسلها ***رب البرية بين الناس مقياسا
من كتاب أشعار الشعراء السته الجاهليين للكاتب العلامه ( يوسف بن سليمان الأندلسي)
المعرف بالأعلم الشمنتري........