زورو الامارات
25-11-2002, 01:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
العنوان :أحمد وليلى
نعم عزيزتي آثرت الرحيل لقد مللت ظروفنا في كل يوم نزداد ضيق وملل
تكاد تعصرنا الظروف لم اعد اقوى الصمود ولا الصبر
تطأطؤ رأسها خجلا تحمر وجناتها وترد عليه بصوت يخالطه البكاء
عزيزي كيف تتركني في هذا الوقت انت تعلم ان اهلنا لن يرضيهم
وضعنا ولكن.... تجهش بالبكاء
يتناول احمد منديلة وتبدأ ليلى بتجفيف دموعها بعد ان سالت بلا شعور
يصمتان لبرهه يحدق احمد بالثريا بينما تستمر ليلى بتجفيف دموعها وتستعيد انفاسها
تبدأ جولة جديدة من جولات الحديث
أحمد -تخاطبة- أحمد هل لي من المزيد من التوضيح لم افعل اي شي كي تجازيني بالرحيل هل نسيت احلامنا الوردية وهدايانا واشعارنا ؟
هل دفعك الغضب الى هجران اماكن تجمعنا ؟
كيف لي ان اشرح لك كل هذا وانت تعلم تمام العلم انك متربع على عرش قلبي منذ اول يوم تحدثنا به
هل تريد ان اذكرك كيف تعرفنا على بعض ؟
تتغير ملامح وجه أحمد تتهلل اساريره
تستمر ليلى بالحديث
كان الوقت ليلا وكنت ذاهبة الى المستشفى لأزور جدتي
والمطر لم يتوقف عن التساقط فجأة وجدتك امامي وانت تقطع الشارع
فما كان مني سوى... للأسف اني صدمتك
فأصطحبتك للمستشفى وانكسرت رجلك اليسرى ولم تطالب برفع قضية
او بأي تعويض
يلف الصمت المكان وتتخاطب العيون بلغة خاصة بها
يرد أحمد بعد صمت طال
حبيبتي ليلى .... ومجددا يصمت
ترد ليلى أكمل يا أحمد استمر في حديثك
لكن ظروفي لا تسمح يا ليلى لا تسمح لي بالكلام معك
لقد وضعت حدا لك هذا وانتي تعلمين جيدا لا استطيع الحديث مع فتاة
بدون علم اهلها
تبدأ عينا ليلى بالبكاء
ويستمر أحمد في حديثة
لقد قررت قرارا نهائيا لا رجعة فية
تضع ليلى رآسها على الطاولة ويقف عقلها عاجزا عن التفكير
ويطول الوقت....
أحمد لقد قررت ان اصحبكِ معي الى اوروبا
لكن بعد ان تكوني زوجة لي وام اولادي
يتغير حال ليلى وتبكي ولكن في هذة المرة فرحا
وطربا
ليلى: لقد خدعتني يا أحمد جعلتني ابكي بحرقة وانت تلعب بأعصابي
يضحك أحمد ويقول لها
حبكِ علمني ان المحب لا بد ان يعاني
ويمسك بيدها ويغادران المكان سعيدين
العنوان :أحمد وليلى
نعم عزيزتي آثرت الرحيل لقد مللت ظروفنا في كل يوم نزداد ضيق وملل
تكاد تعصرنا الظروف لم اعد اقوى الصمود ولا الصبر
تطأطؤ رأسها خجلا تحمر وجناتها وترد عليه بصوت يخالطه البكاء
عزيزي كيف تتركني في هذا الوقت انت تعلم ان اهلنا لن يرضيهم
وضعنا ولكن.... تجهش بالبكاء
يتناول احمد منديلة وتبدأ ليلى بتجفيف دموعها بعد ان سالت بلا شعور
يصمتان لبرهه يحدق احمد بالثريا بينما تستمر ليلى بتجفيف دموعها وتستعيد انفاسها
تبدأ جولة جديدة من جولات الحديث
أحمد -تخاطبة- أحمد هل لي من المزيد من التوضيح لم افعل اي شي كي تجازيني بالرحيل هل نسيت احلامنا الوردية وهدايانا واشعارنا ؟
هل دفعك الغضب الى هجران اماكن تجمعنا ؟
كيف لي ان اشرح لك كل هذا وانت تعلم تمام العلم انك متربع على عرش قلبي منذ اول يوم تحدثنا به
هل تريد ان اذكرك كيف تعرفنا على بعض ؟
تتغير ملامح وجه أحمد تتهلل اساريره
تستمر ليلى بالحديث
كان الوقت ليلا وكنت ذاهبة الى المستشفى لأزور جدتي
والمطر لم يتوقف عن التساقط فجأة وجدتك امامي وانت تقطع الشارع
فما كان مني سوى... للأسف اني صدمتك
فأصطحبتك للمستشفى وانكسرت رجلك اليسرى ولم تطالب برفع قضية
او بأي تعويض
يلف الصمت المكان وتتخاطب العيون بلغة خاصة بها
يرد أحمد بعد صمت طال
حبيبتي ليلى .... ومجددا يصمت
ترد ليلى أكمل يا أحمد استمر في حديثك
لكن ظروفي لا تسمح يا ليلى لا تسمح لي بالكلام معك
لقد وضعت حدا لك هذا وانتي تعلمين جيدا لا استطيع الحديث مع فتاة
بدون علم اهلها
تبدأ عينا ليلى بالبكاء
ويستمر أحمد في حديثة
لقد قررت قرارا نهائيا لا رجعة فية
تضع ليلى رآسها على الطاولة ويقف عقلها عاجزا عن التفكير
ويطول الوقت....
أحمد لقد قررت ان اصحبكِ معي الى اوروبا
لكن بعد ان تكوني زوجة لي وام اولادي
يتغير حال ليلى وتبكي ولكن في هذة المرة فرحا
وطربا
ليلى: لقد خدعتني يا أحمد جعلتني ابكي بحرقة وانت تلعب بأعصابي
يضحك أحمد ويقول لها
حبكِ علمني ان المحب لا بد ان يعاني
ويمسك بيدها ويغادران المكان سعيدين