كهرمانة العين
19-11-2002, 07:25 PM
نَدَمَاً على ما فاتَ حيَن تَوَرَّعـا
وبكى الفؤادُ العشقَ حين تضرَّعا
ناءتْ بقلبٍ خاشـعٍ فتَصَدَّعـا
تهوى الهوى وتغوصُ فيـهِ تَنَوُّعا
حينـاً فكنتُ بذي الحياةِ مُضَيَّعا
منْ كلِّ فاتنـةٍ تُذيبُ الأضلُعَـا
تُغوِي الفـؤادَ وترتجيـهِ تلوُّعا
ومكانةً تَبْقَى وجاهـاً أرفعَــا
ونَسِـيتُ أنَّ الموتَ يأتِي مُسْرِعا
وأذلُّ فِي يومٍ يعـزُّ لِمَنْ سـعى
ظـنَّ الحيـاةَ دعابـةً وتَمَتُّعـا
ليستْ ممرَّاً للحيـاةِ ومَصْنَعـا
تمحو ذُنوبِي بالتضرُّعِ والدُّعَـا
آلامُ قلبٍ لا ينـامُ وقدْ وَعَـى
في زمرة السفهاء ربَّـاً مُبدِعـا
أنْ لا أعـودُ لكلِّ ما لنْ يَنْفَعَـا
رَبَّـاهُ فارحمْ نادمـاً مُتضرِّعـا
أنتَ المجيبُ إذا دُعِيتُ لمَنْ دَعَـا
وجلالُكَ العُلويُّ أعظمُ مَوضِعـا
مِنْ فيضِ فضلِكَ راحمـاً مُتَشَفِّعا
رَبَّـاهُ إنَّ القلبَ أبكى الأدمُعَـا
فخشعتُ خوفاً مِنْ رحيمٍ عادلٍ
مِنْ أينَ عُذري والذنوبُ جليلةٌ
قدْ كُنتُ ذا نفسٍ تعيشُ شـقيةً
وأضاعتِ التقوى وتاهتْ بالمُنى
وتركتُ للنفسِ الهوى في عِشْقِها
وذواتِ خدرٍ نافراتٍ كالظِبـا
وأردتُ عزَّاً في الحيـاةِ ومنصباً
فظلمتُ نفسي بيَن أستارِ الدُجَى
فأفارقُ الدنيـا ويَفنَى عزُّهَـا
كَمْ غرَّتِ الدنيـا سفيهاً تافهاً
أو ظنَّها فيـها خلـودٌ دائـمٌ
رَبَّـاهُ هذي دمعتي فِي خشـيةٍ
أقررتُ بالذنبِ الذي ثقُلَتْ بِـهِ
وندِمْتُ أنِّي قدْ عَصَيتُ مكابراً
وعزمتُ أنْ لا أشتري غير التقى
رَبَّـاهُ فارحمْ تائبـاً مِنْ ذَنْبِـهِ
رَبَّـاهُ إنِّـي قدْ دَعَوتُكَ راجياً
هذي ذُنُوبِي كالجبالِ عظيمـةً
فاغفرْ وسامحْ يا كريمُ وكُنْ بِنَا
منقول
مع تحياتي:)
وبكى الفؤادُ العشقَ حين تضرَّعا
ناءتْ بقلبٍ خاشـعٍ فتَصَدَّعـا
تهوى الهوى وتغوصُ فيـهِ تَنَوُّعا
حينـاً فكنتُ بذي الحياةِ مُضَيَّعا
منْ كلِّ فاتنـةٍ تُذيبُ الأضلُعَـا
تُغوِي الفـؤادَ وترتجيـهِ تلوُّعا
ومكانةً تَبْقَى وجاهـاً أرفعَــا
ونَسِـيتُ أنَّ الموتَ يأتِي مُسْرِعا
وأذلُّ فِي يومٍ يعـزُّ لِمَنْ سـعى
ظـنَّ الحيـاةَ دعابـةً وتَمَتُّعـا
ليستْ ممرَّاً للحيـاةِ ومَصْنَعـا
تمحو ذُنوبِي بالتضرُّعِ والدُّعَـا
آلامُ قلبٍ لا ينـامُ وقدْ وَعَـى
في زمرة السفهاء ربَّـاً مُبدِعـا
أنْ لا أعـودُ لكلِّ ما لنْ يَنْفَعَـا
رَبَّـاهُ فارحمْ نادمـاً مُتضرِّعـا
أنتَ المجيبُ إذا دُعِيتُ لمَنْ دَعَـا
وجلالُكَ العُلويُّ أعظمُ مَوضِعـا
مِنْ فيضِ فضلِكَ راحمـاً مُتَشَفِّعا
رَبَّـاهُ إنَّ القلبَ أبكى الأدمُعَـا
فخشعتُ خوفاً مِنْ رحيمٍ عادلٍ
مِنْ أينَ عُذري والذنوبُ جليلةٌ
قدْ كُنتُ ذا نفسٍ تعيشُ شـقيةً
وأضاعتِ التقوى وتاهتْ بالمُنى
وتركتُ للنفسِ الهوى في عِشْقِها
وذواتِ خدرٍ نافراتٍ كالظِبـا
وأردتُ عزَّاً في الحيـاةِ ومنصباً
فظلمتُ نفسي بيَن أستارِ الدُجَى
فأفارقُ الدنيـا ويَفنَى عزُّهَـا
كَمْ غرَّتِ الدنيـا سفيهاً تافهاً
أو ظنَّها فيـها خلـودٌ دائـمٌ
رَبَّـاهُ هذي دمعتي فِي خشـيةٍ
أقررتُ بالذنبِ الذي ثقُلَتْ بِـهِ
وندِمْتُ أنِّي قدْ عَصَيتُ مكابراً
وعزمتُ أنْ لا أشتري غير التقى
رَبَّـاهُ فارحمْ تائبـاً مِنْ ذَنْبِـهِ
رَبَّـاهُ إنِّـي قدْ دَعَوتُكَ راجياً
هذي ذُنُوبِي كالجبالِ عظيمـةً
فاغفرْ وسامحْ يا كريمُ وكُنْ بِنَا
منقول
مع تحياتي:)