نور بوظبي
01-11-2002, 07:29 AM
عندما يأتي إلى زيارتك صديق حميم ، و ضيف عزيز ، أخ لك لا يأتي إلا بالخير معه، يحب الخير لك كما يحبه لنفسه، يمكث عندك عدة أيام، و لكن زيارة صديقك العزيز ستكون الأخيرة، و لن يستطيع زيارتك مرة أخرى ، ستضطره الظروف إلى المهاجرة إلى بلد غريب قد يعود أو لا يعود ، كيف سيكون استقبالك له، و كيف سيكون ترحيبك له في الزيارة الأخيرة.
بالتأكيد سيختلف الترحيب عن كل مرة، قد تفرح للدقائق الأولى من اللقاء، ثم قد يكسو وجهك الحزن لأنك تعلم أنك قد لا ترى صديقك العزيز مرة أخرى، قد تفرغ نفسك و أعمالك له، لن ترد طلباته، فأنت تردد دائما لم أرى منه إلا الخير و سيرحل عني، تحاول الإحسان له بقدر استطاعتك، قد لا تتحمل اللحظات الأخيرة، فهي أصعب اللحظات عليك.
بالمثل نعامل ضيفنا العزيز و حبيبنا المنتظر رمضان، نعم نحن نفرح لزيارة هذا الشهر الكريم لنا ، و لكن قد تكون هذه هي الزيارة الأخيرة و الوداعية، قد نكون تحت التراب في العام المقبل، فنكون في هذا العام مرحبين و مودعين، و ضيفنا العزيز رمضان، يأتي و تأتي الخير و البركة معه، فوجب علينا أن نحسن استقبال هذا الضيف الحبيب عدة أيام.
يكون حسن استقبالنا لهذا الشهر الكريم ، بمبادرتنا للتوبة و سباقنا إلى ميادين الخيرات، تفرغنا للطاعات، ابتعادنا عن المعاصي، ابتعادنا عن المسلاسات و الفوازير و التي تكثر في رمضان ، حضور المحاضرات ، صلة الأرحام ، اطعام الطعام ، قيام الليل، و غيرها من الأمور التي تزيد قلبك إيمانا و خشية.
أخيرا ..
رمضان ما هو إلا عدة أيام، سرعان ما تنقضي، لنجعل هذا الشهر للعبادة و الطاعة، لنحاول استغلال كل الدقائق فيه، فقد يكون آخر رمضان لنا، فكم من صديق و أخ حضروا معنا رمضان الماضي و لن يحضروا معنا هذا الرمضان.
أسأل الله أن يبلغنا شهر رمضان و أن يجعله شاهدا لنا لا شاهدا علينا
اختكم .. نـــ:)ــور بوظبي
بالتأكيد سيختلف الترحيب عن كل مرة، قد تفرح للدقائق الأولى من اللقاء، ثم قد يكسو وجهك الحزن لأنك تعلم أنك قد لا ترى صديقك العزيز مرة أخرى، قد تفرغ نفسك و أعمالك له، لن ترد طلباته، فأنت تردد دائما لم أرى منه إلا الخير و سيرحل عني، تحاول الإحسان له بقدر استطاعتك، قد لا تتحمل اللحظات الأخيرة، فهي أصعب اللحظات عليك.
بالمثل نعامل ضيفنا العزيز و حبيبنا المنتظر رمضان، نعم نحن نفرح لزيارة هذا الشهر الكريم لنا ، و لكن قد تكون هذه هي الزيارة الأخيرة و الوداعية، قد نكون تحت التراب في العام المقبل، فنكون في هذا العام مرحبين و مودعين، و ضيفنا العزيز رمضان، يأتي و تأتي الخير و البركة معه، فوجب علينا أن نحسن استقبال هذا الضيف الحبيب عدة أيام.
يكون حسن استقبالنا لهذا الشهر الكريم ، بمبادرتنا للتوبة و سباقنا إلى ميادين الخيرات، تفرغنا للطاعات، ابتعادنا عن المعاصي، ابتعادنا عن المسلاسات و الفوازير و التي تكثر في رمضان ، حضور المحاضرات ، صلة الأرحام ، اطعام الطعام ، قيام الليل، و غيرها من الأمور التي تزيد قلبك إيمانا و خشية.
أخيرا ..
رمضان ما هو إلا عدة أيام، سرعان ما تنقضي، لنجعل هذا الشهر للعبادة و الطاعة، لنحاول استغلال كل الدقائق فيه، فقد يكون آخر رمضان لنا، فكم من صديق و أخ حضروا معنا رمضان الماضي و لن يحضروا معنا هذا الرمضان.
أسأل الله أن يبلغنا شهر رمضان و أن يجعله شاهدا لنا لا شاهدا علينا
اختكم .. نـــ:)ــور بوظبي